
عمرو دياب عن أغنية «بابا»: كنت خايف منها وتفاجأت برد فعل الجمهور عليها
أشعل النجم عمرو دياب، حفله بالنسخة الثالثة من مهرجان العلمين والتي احتشد بها مئات من محبيه الذين كانوا في انتظاره منذ السادسة من مساء أمس الجمعة.
موضوعات مقترحة
أغنية بابا
وشهد الحفل لحظة مميزة حين تحدّث الهضبة لجمهوره عن أغنيته الجديدة «بابا»، التي قدّمها للمرة الأولى على المسرح، كاشفًا عن مخاوفه المسبقة من الأغنية.
وقال الهضبة: «الأغنية دي كنت خايف منها، وخايف الجمهور ما يعرفش يحفظها علشان كلامها كتير، بس الحقيقة أنا اتفاجئت من رد فعل الناس»، وسط تفاعل وتصفيق حار من الحضور.
وأغنية «بابا» هي واحدة من أبرز أغاني ألبوم «ابتدينا»، الذي طرحه دياب مؤخرًا، ويضم مجموعة من الأغاني الجديدة منها: «خطفوني»، و«قفلتي اللعبة»، و«هلونهم»، و«مليش بديل»، وقد حقق الألبوم نسب استماع عالية منذ صدوره.
ويُعد هذا الحفل من أبرز الفعاليات الفنية في صيف العلمين، وسط أجواء صيفية حماسية وتفاعل جماهيري كبير مع الهضبة، الذي لا يزال يحافظ على مكانته كواحد من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.
مهرجان العلمين
افتتح فعاليات دورته الثالثة يوم 18 يوليو بحفل للنجمة أنغام، وتستمر حتى 29 أغسطس، في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة "U-ARENA"، التي تم تأسيسها في وقت قياسي لتكون مركزًا نابضًا بالحياة يستوعب آلاف الزوار من محبي الفن والموسيقى.
وتتولى شركة "تذكرتي" تنظيم الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية ضمن فعاليات المهرجان، بخبرتها الكبيرة في إدارة كبرى الفعاليات.
ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة ترسيخ مكانته كمنصة شاملة، بعدما سجل حضورًا لافتًا في دورتيه السابقتين؛ حيث جذب ملايين الزوار من داخل مصر وخارجها، وشهد مشاركة أكثر من 104 جنسيات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب حضور واسع لشخصيات عامة ومسئولين ودبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية.
وتُعد النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة الأضخم والأقوى حتى الآن، نظرًا لما تتضمنه من فعاليات غير مسبوقة وبرنامج فني حافل يجمع نخبة من أبرز نجوم الغناء والفن في مصر والعالم العربي، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم تجربة استثنائية ترسخ مكانة المهرجان كأهم حدث صيفي في المنطقة، وتعزز موقع مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى الشرق الأوسط.
نجوم مهرجان العلمين في نسخته الثالثة
ويشهد مهرجان العلمين في نسخته الجديدة هذا العام مشاركة نخبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، يتقدمهم عمرو دياب، وأنغام، أصالة نصري، ومحمد منير وتامر حسني، وتامر عاشور، ورامي جمال، والمطربين الشباب، مروان بابلو، وويجز، وشامي، بالإضافة إلى ليجي-سي، وفرقة كايروكي، ليقدموا سلسلة من الحفلات على مدار أكثر من أربعين يومًا.
جدير بالذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تؤكد من خلال تنظيم المهرجان التزامها المتواصل بتقديم محتوى ثقافي وترفيهي راقٍ، يواكب تطلعات الجمهور المصري والعربي، ويُسهم في دعم مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية إقليمية ودولية.
مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 4 ساعات
- أخبارك
في الفن مشاركة شارك أغاني الصيف على قوائم YouTube Music: عمرو دياب يواصل الصدارة وحمزة نمرة يتقدم بقوة
أغاني الصيف على قوائم YouTube Music: عمرو دياب يواصل الصدارة وحمزة نمرة يتقدم بقوة | خبر


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو».. موعد عرض حكاية «فلاش باك» لـ أحمد خالد صالح
حكاية «فلاش باك» مريم محمد ينتظر الجمهور عرض مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، الذي يحمل أحداث مشوقة ويسيطر عليه طابع الإثارة في إطار الدراما، والمقرر طرحه خلال الفترة المقبلة عبر قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصاتها الرقمية. موعد عرض حكاية فلاش باك وكشفت منصة «watch it»، موعد عرض أولى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو «حكاية فلاش باك»، ومن المقرر عرض أولى حلقاته اعتباراً من يوم السبت المُقبل الموافق 9 أغسطس، حيث إنها تتضمن جرعةً كبيرةً من الإثارة والتشويق والغموض. وتصدر البوستر الفنان أحمد خالد صالح والفنانة مريم الجندي، ولاحظ بعض المتابعين على مواقع التواصل الأجواء البصرية التي توحي بطابع نفسي وغامض. أحداث حكاية «فلاش باك» وتدور أحداث حكاية «فلاش باك»، حول مصور جنائي يدعى «زياد الكردي» ويجسد شخصيته الفنان أحمد خالد صالح، وهو مصور ذكي، يمر بتحول نفسي حاد بسبب صدمة غير متوقعة تقلب حياته رأسًا على عقب، وزوجته «مريم» التي تتسم بالتركيب والتعقيد النفسي، ويجسد دورها الفنانة مريم الجندي. أبطال حكاية «فلاش باك» ويشارك في بطولة حكاية «فلاش باك» عدد من الفنانين أبرزهم أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وخالد أنور، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم، ومن إنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية. مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» يذكر أن حكاية «فلاش باك» مكونة من 5 حلقات، ويضم مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، 7 حكايات من بينهم حكاية «فلاش باك»، وكل حكاية تعرض في 5 حلقات بفريق عمل مستقل، والمسلسل من إنتاج K Media للمنتج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.


الأسبوع
منذ 8 ساعات
- الأسبوع
من «العجمي» إلى «العلمين».. أول جمعة من أغسطس بصوت عمرو دياب
حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين 2025 جيهان حسين لو كنت من جيل أغاني التسعينيات، فبالتأكيد تعرف أن لا معنى للصيف، بدون حفلة عمرو دياب في العجمي، لن يمكنك نسيان مشاهد غنائه على رمال شاطئ بيانكي، في صيف الإسكندرية، مع عشرات الآلاف من الاسكندرانية والمصيفين، ممن كانوا يأتون سنوياً، لحضور حفلات «الهضبة»، ومتابعة أحدث صيحات الموضة في ملابسه التي يقلدها الشباب في اتفاق ضمني دون سؤال عن السبب، وسرعان ما يرتدونها من ثاني يوم الحفل، مثلما يتوافدون على رمال الشاطئ للاستمتاع بأغاني «ميال»، «متخافيش»، «عودوني»، «نور العين»، «راجعين»، «تمللي معاك»، ويدندنون معه «يا عمرنا»، ليمر شريط العمر بأكمله في لحظات استثنائية يكون بطلها صوت عمرو دياب. ومن «رملة العجمي»، إلى «شاشات مهرجان العلمين»، وقف الهضبة، لم يتغير، لم ينل الزمن من صوته، لم يضعف شغفه، لم تقل شعبيته، لم تبهت ملامحه، لم تصمت أغانيه، وإنما تجددت في ثياب التقنيات الحديثة، لتواكب أجيالاً جديدة ربما لم تزُر بيانكي، ولا تعرف مكان «العجمي» على خريطة مصر. انطلقت أغاني عمرو دياب بنفس القوة والحماسة والشغف، كالتي تردد صداها بين «شاليهات» الذكريات، ولكنها هذه المرة من مسرح «يو آرينا»، مدينة المستقبل الذكية، العلمين الجديدة، المقر الجديد للدهشة. ومن عجائب الأقدار، أن شهر أغسطس الذي كنا نعرفه قاسياً في حرارته، شديداً في وهج شمسه، جاء هذه المرة حنوناً، وافتتح أول أيامه بـ«طراوة» من نوع خاص، وكأنما أعاد المناخ «ضبط المصنع»، خصيصاً من أجل عيون الهضبة، وكأنما يحاول استعادة زمن كان كل شيء فيه معتدلاً، حتى درجات الحرارة، زمن لم يعرف ظواهر «الاحتباس الحراري»، وكأنما قرر مناخ الساحل أن يليق بـ«طقس الهضبة الزمني» حين يحكي بصوته تاريخ البحر والغناء على مدار 4 عقود. لا مجال للمقارنة بين زمن مكبرات الصوت على رمال الشواطئ، وهندسة الصوت على الـLED، ولا حديث هنا عن تحولات طريقة حجز التذاكر من الشبابيك إلى التطبيقات الذكية، أو استحداث نظم «الفاير» والإبهار الاستعراضي على خشبة المسرح، كجزء مكمل لفقرات الغناء حالياً، نحن هنا، فقط، في حضرة التجربة المثيرة الملهمة لعمرو دياب، حين تكون السماء أقرب، ويكون صوت عمرو سيرة مفتوحة بين القلوب، ترسم ملامح الحلم وتشكل ذاكرة الوجدان، فيما يشبه «أرشيف المشاعر»، وتحولاتها داخل الصدور بين فرحة وأمل ويأس وقلق وترقب وحزن وحتى «بين بين». كان حفل أول جمعة من أغسطس بمهرجان العلمين، بقيادة الهضبة، بمثابة تجديد عهد بين نجم لا يشيخ، وجمهور رافض التنازل عن شبابه، فلم يكن عمرو هو من صعد على خشبة المسرح، وإنما كان الزمن ذاته من فعل، في فصل جديد للتواصل مع الذات، بصورة متماسكة للجمال، تتغير دون أن تهتز، وتتماهى مع العصر دون أن تفقد جوهرها، في توقيت أشبه بـ«اللحظة السائلة» التي لا تنتمي لزمن محدد، خليط من النوستالجيا والتجريب، من الإيقاعات المحفوظة إلى النبض الحداثي ببصمة «ديايبية» مميزة لا تخطئها أذن، مع حضور طاغٍ لأنماط موسيقية إلكترونية متطورة، وتفاعل لافت لسلسلة أجيال منها من يتراقص في عنفوان المرح، ومنها من يبتسم في حالة تأمل للذكريات الغائرة، يدوّي صوت الهضبة في لحظة جامعة للكل، مانعة للوحدة، ماتعة للقلوب. عمرو يعترف أنه لا يجيد الكلام على المسرح، ولكنه حين يعتليه يقول الكثير بأغانيه وموسيقاه ليعلم الشباب كيف يكون الحب مشبعاً بالإيقاع، وكيف يمكن للحزن أن يرقص، لا يقدم خطابات عاطفية، بل أرشيفاً سمعياً للوجدان المصري والعربي، يصلح لأن يكون خلفية في كل الأوقات، لإشباع كل حالاتنا الشعورية، حين نفرح ونبكي، وحين نبدأ من جديد، وحدة قياس مشاعر متناقضة متأرجحة في دوامات الحياة، يسبق الجميع، ويقدم قوالب موسيقية متطورة، وضعته علي قمة قوائم التشغيل المفضلة لتشكيل ملامح الصيف، وكل صيف. امتزج الإيقاع الغربي بالعبارة المصرية البسيطة القصيرة، واختلطت الموسيقى الشرقية بالبوب بالتكنو باللاتيني، خليط مدهش رسم خلاله عمرو رومانسيات غريبة الشكل لكنها قريبة الملمس، كخريطة شوق طويلة مرسومة بالموسيقى والنغم، سبقته، لأول مرة، دي جي لبنانية ومنسقة موسيقى عالمية تدعى «كلوي كتيلي»، قبل أن يشرق بإطلالة شبابية باللون الأسود الذي يليق به، بعد إطلالته في الصيف الماضي بقميص أبيض، وما بين اللونين الأساسيين، الأبيض والأسود، تظل إطلالات الهضبة ماركة مسجلة. حينما تمايل جمهور العلمين، يوم الجمعة الماضي، على نغمات الهضبة، لم يكن مجرد تناغم مع موسيقى متجددة، وإنما امتداد خيوط الأمل في حاضر صاخب، ومستقبل غيبي لا نعلم عنه شيئاً، سوى أن صوت عمرو سيكون فيه، وفي لحظة امتزج فيها صوت البحر بصوته، بدا وكأن مسرح «يو آرينا»، مرآة ممتدة من العجمي للعلمين، من الماضي إلى الحاضر، من الحلم إلى ما هو أبعد، ووسط أضواء الليزر المبهرة، والألوان الذهبية والفضية للاستعراضات، وقف عمرو دياب كأنه يقول لنا: «لسه الحكاية ما خلصتش.. ولسه الأغنية اللي جوّانا بتدوّر على نغمتها».