logo
الرئيس علي ناصر يعزي بوفاة الصحفي الفراص

الرئيس علي ناصر يعزي بوفاة الصحفي الفراص

اليمن الآنمنذ 3 أيام
كريتر سكاي/خاص:
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، أتقدم بخالص العزاء والمواساة في وفاة الأديب والكاتب الصحفي سالم عبده صالح محمد الفراص، الذي وافاه الأجل يوم الإثنين الأول من يوليو 2025 في جمهورية الهند، متأثراً بمرض عضال، عن عمر يناهز 60 عاماً.
- الفقيد من مواليد قرية القبلة، محافظة لحج، عام 1965م، وحاصل على ليسانس آداب.
- بدأ مشواره المهني صحفياً في صحيفة 14 أكتوبر عام 1981م، وكتب عموداً أسبوعياً فيها.
- أسس في عام 1990م جمعية حماية الآثار وحماية المتنفسات، وهي أول جمعية متخصصة في حماية الآثار.
- أصدر صحيفة المحيط الشهرية، وكان صاحبها ورئيس تحريرها.
- كان عضواً في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وكتب الشعر والقصة والرواية، حيث نشرت له قصة "البحث عن زرنوق" ورواية "سرب المحامل".
عرفت الفقيد سالم الفراص عن قرب خلال ممارسته لعمله الصحفي والأدبي في عدن، حيث كان مثالاً للشباب المبدع والملتزم.
تميز بروح وطنية عالية، وتواضع جم، وأخلاق رفيعة، مما جعله محبوباً بين زملائه ومعارفه.
كان بشوشاً، ودوداً، حتى في أصعب اللحظات، يحمل هم الوطن في قلبه، ويعبر عن ذلك في كتاباته التي عالجت قضايا الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأدبية بأسلوب ملتزم بأخلاقيات المهنة، ومدافعاً شرساً عن حرية التعبير والفكر والإبداع. عاش حياة حافلة بالإبداع والمعاناة والمحبة والإنجاز.
رحم الله الفقيد الأديب والكاتب الصحفي *سالم الفراص* رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
علي ناصر محمد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيويورك: تختتم مسابقة القرآن ضمن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة وسط أجواء إيمانية مميزة
نيويورك: تختتم مسابقة القرآن ضمن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة وسط أجواء إيمانية مميزة

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

نيويورك: تختتم مسابقة القرآن ضمن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة وسط أجواء إيمانية مميزة

نيويورك: تختتم مسابقة القرآن ضمن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة وسط أجواء إيمانية مميزة اختتمت في مدينة نيويورك فعاليات مسابقة القرآن الكريم، التي نُظّمت ضمن البرنامج الثقافي لبطولة الجاليات اليمنية الخامسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط أجواء روحانية ومنافسة شريفة جمعت نخبة من حفظة كتاب الله من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في مختلف الولايات الأمريكية. وأسفرت نتائج المسابقة عن تتويج المتسابق أحمد فرحات بالمركز الأول، محققًا تقييمًا عاليًا بلغ 98.875%، ونال الجائزة الكبرى البالغة خمسة آلاف دولار أمريكي، فيما حلّ عبد الرحمن محمد في المركز الثاني بنسبة 98.625%، وحصل على جائزة مالية قدرها ثلاثة آلاف دولار. أما المركز الثالث فكان من نصيب محمد فرحات بنسبة 98.500%، بجائزة قدرها ألفا دولار، وجاء حامد محمد رابعًا بنسبة 98.125%، ونال جائزة مالية بقيمة ألف دولار. ولم يقتصر التكريم على الجوائز المالية فقط، إذ حصل الأربعة الأوائل على هدايا عطور فاخرة مقدمة من محل "ركن الفخامة"، بإدارة رجل الأعمال حمير الصايدي، في مبادرة تعبّر عن دعم حفظة كتاب الله وتشجيعهم. بقية النتائج: المركز الخامس: عائشة جميل بكر – 96.5% المركز السادس مكرر: آدم علام ونور الدين حمود – 97.375% المركز السابع: بلال محمد – 96.125% حضور رسمي ومجتمعي بارز شهد الحفل حضورًا رسميًا ومجتمعيًا واسعًا، تقدمهم رئيس الجمعية اليمنية الأمريكية في نيويورك السيد فتح علايه، ورئيس منظمة الأيادي النقية محمد الحجاجي، ورئيس الاتحاد الرياضي اليمني الأمريكي لكرة القدم طاهر الطاهري، ونائبه محمد قفعان، إضافة إلى إبراهيم المنتصر، وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والدينية وأبناء الجالية اليمنية. وأشاد الحاضرون بالمستوى الرفيع للمتسابقين، مؤكدين أن المسابقة تمثل صورة مشرّفة لتمسّك الجالية اليمنية بقيم دينها وهويتها الثقافية، رغم بعد المسافة عن الوطن. تعزيز الهوية وروح الانتماء وتُعد مسابقة القرآن الكريم إحدى الركائز الأساسية في برنامج بطولة الجاليات اليمنية السنوية، حيث تهدف إلى تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم، وترسيخ الهوية الإسلامية والوطنية بين أبناء الجالية في المهجر، إلى جانب نشر قيم التسامح والتعايش والاعتزاز بالثقافة اليمنية الأصيلة. يُذكر أن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة تقام بمشاركة واسعة من الفرق والفعاليات الثقافية والاجتماعية، وتُعد من أبرز التظاهرات التي توحّد أبناء الجالية في أمريكا.

فعاليات للهيئة النسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
فعاليات للهيئة النسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 18 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

فعاليات للهيئة النسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

حجة - سبأ : نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة، فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. وأكدت كلمات الفعاليات في الحلة والغرابي الأسفل والسوائل والصيح وقدم وحي السلام بمركز المحافظة وقيهمة ومشن والمبنى في المحابشة والعصرة اليمانية والشامية في الشاهل، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين بن علي -عليهما السلام. وأشارت إلى ضرورة استلهام الدروس والعِبر من مواقف سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الحق، وصبره وثباته، وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين. فيما اعتبرت كلمات الفعاليات في بني مجمل والمفتاح في المفتاح والقيلة في نجرة والجبل في الشغادرة والرحضي وشامة والدبوب في مبين وفهران في كحلان عفار، إحياء الذكرى، محطة إيمانية للتزود بقيم الصبر والثبات على الحق ومواجهة الباطل، ورفض الخضوع لأعداء الأمة وتصحيح واقعها، وتعزيز صمودها بوجه قوى الشر العالمي. وأكدت على الاقتداء بثورة الإمام الحسين عليه السلام ومواصلة الصمود والتضحية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية حتى تحقيق النصر. تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.

الحميري .."مقاوم مع سبق الإصرار" !
الحميري .."مقاوم مع سبق الإصرار" !

الصحوة

timeمنذ يوم واحد

  • الصحوة

الحميري .."مقاوم مع سبق الإصرار" !

أيام مرت على رحيله وما يزال الشاعر فؤاد الحميري حاضراً بمنتهى ألقه وفصاحته و متواجد بكامل بهائه وأناقته يقاوم محاولات التغييب و حملات التشويه . على طريقة الخالدين في العيش بعد الموت يواصل الحميري المقاومة متناغماً مع عنوان ديوانه "مقاوم مع سبق الاصرار". يتساءل الإنسان أحياناً نتيجة ما يتركونه من تأثير وأثر بعد وفاتهم ؛ هل حقاً يموت الشعراء ! أم أنهم بحسب جان كوكتو "يتظاهرون بالموت فقط" ! أم أنهم "يتحولون إلى دواوين شعر" كما تذهب الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي ! سيتعبون كثيراً من يظنون أنهم تخلصوا من الثائر والشاعر والمناضل فؤاد الحميري لانهم سيجدونه ماثلاً أمامهم بروحه ملهماً في كل مجالات الادب والشعر والفكر والتربية والنضال والمقاومة . حكاية الحميري لا تنتهي بالموت وصفحته لا تطوى مع طي الكفن حول جسده و الحديث عنه لن يتوقف بانتهاء مجالس العزاء وكلمات الرثاء ورسائل التأبين و من المبكر جداً الحديث عنه بصيغة الماضي . لم يعش الحميري حياة عادية كالتي عاشها ويعيشها شانئوه والناقمون عليه اليوم . لم يحيَ فؤاد كيفما اتفق ،ولم يكن يوماً زائداً على الحياة أو مجرد عابر سبيل بها . لقد عاش الشاعر فؤاد الحميري ـ يرحمه الله ـ الحياة كما يجب ، واستفرغ فيها غالب جهده واستنفد معظم طاقته وقدم جل ما لديه . يموت الشعراء والكتاب تاركين خلفهم أحلاماً مؤجلة ومشاريع لم تكتمل وقصائد ناقصة و قصص وحكايا لم تروَ بعد . بكل بسالة وجسارة ظل الحميري يقاوم الحياة والموت معاً ، يقاوم المرض والجهل والمليشيات والفساد والتجاهل والنكران والخذلان . لم يستسلم بسهولة ولم ينسحب من الجولة الاولى ولم يرفع الراية البيضاء أو يقبل بالهزيمة بل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير . نسي الحميري أو تناسى مرضه وهو يرى الوطن يموت ويذبح على أيدي أعدائه وبعض أبنائه على حد سوا . نسي الحميري وجعه وهو يرى وجع اليمنيين يتسع ويمتد ويكبر يوماً بعد آخر ولا من منقذ أو معالج . تعايش مع مرضه و تسامى على جراحه وكبر على آلامه وتعالى فوق مستوى الوجع . رحل الفؤاد في مقتبل العطاء وعز النضال وذروة المقاومة ، تركنا عند منتصف الحلم وعلى مشارف البطولة ؛ دونما وداع . لقد فشلت كل محاولات القمع و والقهر من اسكات صوته والنيل من صلابته وتماسكه. وحده الفشل الكلوي نجح اخيراً في اسكات صوته وهزيمته بعد جولات وجولات من الصراع والنزال . وبينما كان المرض ينهش جسده النحيل كان الحميري يوزع العافية على الناس ويمنح السعادة لمن حوله و يعطي غيره ما يفتقده . وليست مصادفة أن يظهر الحميري من غزة بعد موته مقاوماً لعمليات التجويع والتعطيش عبر مشاريع انسانية تحمل اسمه وصورته فقد نذر الرجل نفسه لقضايا شعبه وأمته . مات شاعر المقاومة والثورة والقضية الفلسطينية في منفاه باسطنبول بعد أن هجرته وللمفارقة جماعة الاسناد لغزة قسراً من بيته بصنعاء !

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store