بالفيديو.. ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية
وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل حوالي 35 دقيقة من انطلاق مباراة النهائي، شوهدت مروحية "مارين وان" التابعة لترامب وهي تهبط بالقرب من الملعب.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر موجودين أثناء وصول ترامب.
وهتفت الجماهير الحاضرة في المدرجات لترامب لدى وصوله إلى الملعب قبل انطلاق الحفل الموسيقي الغنائي الذي أحياه الثنائي روبي ويليامز ولورا بوسيني.
ورد الرئيس بالتلويح للجماهير من المقصورة الرئيسية للملعب.
ودفع حضور ترامب السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة الموسعة حديثا.
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي يحضرها نحو 70 ألف متفرج.
وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب.
كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم.
يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 تعلن جدول المنافسات
كشفت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية 2028 عن النسخة الأولى من جدول المنافسات، حيث سيتم تبادل موعد إقامة منافسات ألعاب القوى والسباحة في تحد للتقاليد. وأعلن المنظمون أن أول ميدالية في دورة ألعاب 2028 سيتم منحها في شاطئ فينيسيا الشهير في منافسات الترياثلون. كما سلطت اللجنة المنظمة الضوء على «التبادل التاريخي لمواعيد مسابقات ألعاب القوى والسباحة» الذي أعلنت عنه قبل عام، حيث من المقرر أن تفتتح منافسات ألعاب القوى في الأسبوع الأول من الأولمبياد، على أن تنتقل السباحة إلى الأسبوع الثاني. وفي العادة، كانت تقام منافسات السباحة في الأسبوع الأول من الأولمبياد، بينما تفتتح منافسات ألعاب القوى في الأسبوع الثاني، مع تداخلهما في عطلة نهاية الأسبوع الأول. وأكد المنظمون أنهم سيلتزمون بالتقاليد ويقيمون سباقي الماراثون للرجال والسيدات في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الألعاب كالمعتاد. من المقرر أن تقام منافسات ألعاب القوى في ملعب (لوس أنجلوس ميموريال كوليسيوم)، الذي يشارك في حفل الافتتاح يوم 14 يوليو مع ملعب (سوفي) في إنجلوود، معقل فريقي لوس أنجلوس تشارجرز ولوس أنجلوس رامز في دوري كرة القدم الأمريكية، بينما سيقام حفل الختام في الكولوسيوم في 30 من الشهر ذاته.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة
حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيرادات ضخمة بلغت 2.1 مليار دولار من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو رقم يعكس النجاح التجاري الكبير للبطولة من حيث حقوق البث والإعلانات والرعايات العالمية.. لكن في المقابل، لم يمر الحدث من دون انتقادات، حيث واجه الاتحاد الدولي تحذيرات قوية من نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، التي دقت ناقوس الخطر بسبب ما وصفته بـ«الحرارة المستحيلة» التي عانى منها اللاعبون خلال المباريات، فقد أُجبرت فرق عدة على خوض مواجهاتها في أوقات الظهيرة، وتحديداً عند الثانية أو الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في أمريكا، في مدن تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الصيف، ما أدى إلى إجهاد بدني واضح وتراجع في الأداء، ووصل الأمر إلى شكاوى علنية من بعض اللاعبين والمدربين بشأن صعوبة التنفس والحركة داخل الملعب. اختبار فاشل وقد طالت الظروف المناخية الصعبة معظم المدن المستضيفة، وهو ما دفع نقابة اللاعبين إلى اعتبار هذه النسخة من البطولة اختباراً فاشلاً من الناحية التنظيمية فيما يخص السلامة البدنية، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتجنب تكرار الأزمة في البطولات المقبلة. وقال ألكسندر بيلفيلد، مدير السياسات في نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، إن ما حدث في بطولة كأس العالم للأندية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار حقيقي لجميع الأطراف قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي ستقام أيضاً في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وأوضح أن ستة ملاعب من أصل 16 ستستضيف مباريات البطولة المقبلة تقع في مناطق توصف بأنها «عالية الخطورة» من حيث تأثير درجات الحرارة المرتفعة على صحة وسلامة اللاعبين. وأشارت دراسة نشرت عبر «EOS» وهي جهة مرموقة في مجال العلوم البيئية والجيوفيزيائية ومنصة تابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، بالتعاون مع نقابة اللاعبين العالمية «فيفبرو»، إلى أن ستة ملاعب من أصل 16 ملعباً ستستضيف مباريات كأس العالم 2026، تصنف ضمن الفئة «شديدة الخطورة» من حيث الإجهاد الحراري خلال فصل الصيف. قائمة الملاعب وتضم هذه القائمة كلاً من ملعب هارد روك في ميامي، وملعب جيليت في فوكسبورو، وملعب أروهيد في كنساس سيتي ، وملعبي بي بي في إيه في مونتيري وأكرون في غوادالاخارا بالمكسيك، ولينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا. ووفقاً للدراسة، فإن هذه الملاعب معرضة لدرجات حرارة قد تتجاوز عتبة الخطر الفسيولوجي على اللاعبين، ما يتطلب مراجعة جدية لتوقيتات المباريات وشروط السلامة في ظل تزايد التحذيرات من موجات الحر الشديدة المتوقعة صيفاً. وأشار بيلفيلد إلى أن التحذير يستند إلى مشاهدات مباشرة وشكاوى حقيقية من اللاعبين، مؤكداً أن الإشارات واضحة ويجب التعامل معها بجدية. ولم تكن هذه المخاوف نظرية أو مبالغاً فيها، إذ عبر عدد من اللاعبين والمدربين عن استيائهم من الأجواء، وعلى رأسهم ماركوس يورينتي، لاعب أتلتيكو مدريد، الذي وصف ظروف اللعب خلال مواجهة فريقه أمام باريس سان جيرمان في مدينة باسادينا بـ«الحرارة المروعة»، مؤكداً أن اللعب في هذه الأجواء الحارقة أمر مرهق وغير آمن بدنياً، وهي المباراة التي خسرها الفريق الإسباني برباعية نظيفة في دور المجموعات، وأُقيمت خلال وقت الظهيرة، وواجه خلالها اللاعبون صعوبة في التحرك والتركيز بسبب الضغط الحراري المرتفع. وفي نهاية البطولة، خرجت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو» بجملة ملاحظات، اعتبرت فيها أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم للأندية لم ترتق إلى مستوى التحديات المناخية التي واجهها اللاعبون، ورغم توفير مناشف مبللة وزجاجات مياه إضافية على أطراف الملعب، رأت النقابة أن هذه التدابير لم تكن كافية لحماية اللاعبين من الإجهاد الحراري، خاصة في ظل إقامة العديد من المباريات في أوقات الظهيرة، وتحت درجات حرارة تجاوزت في بعض المدن 40 درجة مئوية. وأشارت «فيفبرو» إلى أنها اقترحت خلال مجريات البطولة تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة، إلى جانب تقسيم كل شوط إلى ثلاث فترات يتخللها توقف قصير كل 15 دقيقة لإراحة اللاعبين من الحرارة، لكنها أوضحت أن هذه الاقتراحات لم تنفذ بالكامل، ما دفعها لوصف تجاوب «فيفا» مع الأزمة بأنه جزئي ومحدود التأثير. صحة اللاعبين وشكل توقيت المباريات محوراً أساسياً في النقاشات التي دارت بين نقابة اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة في ظل الانتقادات التي وجهت إلى جدول البطولة من قبل مدربين ولاعبين، اعتبروا أن خوض المباريات في أوقات الظهيرة يعرض اللاعبين لمخاطر صحية حقيقية، ورغم التحذيرات والمطالبات بتعديل مواعيد انطلاق المباريات لتقام في فترات المساء، لم تطرح أي تغييرات جوهرية على جدول البطولة، وهو ما أثار استغراب النقابة وعدد من المهتمين بشؤون صحة اللاعبين. وترى «فيفبرو» أن الإبقاء على هذه التوقيتات يعود بالأساس إلى اعتبارات تتعلق بحقوق البث التلفزيوني، إذ يتم تحديد مواعيد المباريات بما يتناسب مع أوقات الذروة في الأسواق الكبرى حول العالم، لضمان أعلى نسب مشاهدة وعائدات مالية من الرعايات والإعلانات. وأظهر هذا الواقع مرة أخرى التباين القائم بين الاعتبارات التجارية التي تحكم تنظيم البطولات الكبرى، وبين الحاجة إلى وضع صحة اللاعبين في صدارة الأولويات، خاصة في ظل تزايد عدد المباريات والمنافسات على مدار العام دون فترات راحة كافية. القلق مستمر ولا تقتصر المخاوف على ما شهدته بطولة كأس العالم للأندية، فالأعين تتجه الآن إلى النسخ المقبلة من البطولات الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2026، المقرر إقامته خلال الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتبقي هذه المعطيات قضية حماية اللاعبين من الإجهاد الحراري مطروحة بقوة، باعتبارها تحدياً مستمراً ليس مرتبطاً ببطولة واحدة، بل بواقع مناخي وتنظيمي متكرر، وفي ظل ازدحام الروزنامة الكروية وكثرة المباريات الممتدة على مدار العام، باتت أصوات عديدة تحذر من أن اللاعب قد يتحول إلى الطرف الأضعف في معادلة تجارية تدار فيها اللعبة بأولويات السوق، وليس بمتطلبات السلامة البدنية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بوتين وترامب.. ونهاية شهر العسل!
في تحّول مفاجئ تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا من بينها صواريخ باتريوت يدفع ثمنها حلف الأطلسي، كما هدد روسيا وشركاءها برسوم جمركية بنسبة 100 في المئة إذا لم توافق على اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. هذا الموقف الجديد للرئيس الأمريكي يعني أن «شهر العسل» الذي جمعه بالرئيس الروسي ربما وصل إلى نهايته، وأن العلاقات بين الطرفين دخلت مرحلة جديدة من الشد والجذب وصولاً إلى القطيعة الكاملة إذا لم تستجب موسكو لما يراه ترامب من إجراءات كحل للحرب الأوكرانية. وبذلك انتقل ترامب من إلقاء اللوم على أوكرانيا في عرقلة اتفاق سلام مع موسكو، إلى اتهام الأخيرة بإطالة أمدها معرباً عن «خيبة أمله» من بوتين، حيث «اعتقدنا أن لدينا اتفاقاً أربع مرات تقريباً»، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. موسكو من جهتها ردت بهدوء على تهديد ترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «من المهم أن يواصل المبعوث الأمريكي جهود الوساطة»، وإن «كييف ليست في عجلة من أمرها لوقف الحرب»، وبذلك تحاول روسيا عدم قطع التواصل مع الإدارة الأمريكية، لكن من الواضح أن هناك تباعداً بين موقفي موسكو وواشنطن بشأن شروط التسوية، ففي حين تطالب موسكو بحل جذري لأسباب الحرب، فإن واشنطن ترى أن وقف الحرب يجب أن يكون مقدمة للحل. لعل أحد أسباب غضب ترامب من بوتين أنه بموقفه من عدم إبرام صفقة تسوية في أوكرانيا قد يحرمه من تعزيز تطلعاته كصانع سلام والفوز بجائزة نوبل، أو ما إذا كان يتخذ موقفاً استراتيجياً من الحرب نفسها على عكس مواقفه السابقة التي عبّر عنها في أكثر من مرة، وآخرها في إبريل/ نيسان الماضي، حيث قال: «التوافق مع روسيا أمر جيد.. أعتقد أنني أستطيع بناء علاقة جيدة جداً مع روسيا ومع الرئيس بوتين، وإذا فعلت ذلك، فسيكون ذلك أمراً رائعاً». ربما لا يدرك الرئيس ترامب أن الحرب الأوكرانية بالنسبة لروسيا هي حرب وجودية، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأمنها القومي وبوجود النظام نفسه، وأن التراجع عن أهداف الحرب، بإبقاء السيطرة على المناطق الأوكرانية الأربع (دونيتسك وخيرسون وزابورجيا ولوغانسك) وعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي، وإعلان حياد أوكرانيا، هي أهداف لا يمكن أن تدخل في إطار «صفقة» يريدها ترامب، لأنها تشكل بالنسبة لموسكو السبب الجذري للحرب. ربما أدرك ترامب ذلك، لذا قرر ممارسة المزيد من الضغط على روسيا إذا أراد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، بفرض عقوبات اقتصادية جديدة وإرسال المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، حيث تعهدت الدول الأوروبية التي كانت تخشى انسحاب ترامب من حلف الأطلسي، بزيادة مساعداتها إلى كييف أيضاً بعدما نجح في ترويضها وأجبرها على رفع مساهمتها في ميزانية الحلف بنسبة 5 في المئة من ناتجها القومي. تدخل العلاقات الأمريكية - الروسية، ومعها الحرب الأوكرانية مرحلة مفصلية سوف تتضح معالمها واتجاهاتها خلال الأيام القليلة المقبلة، وما إذا كانت موسكو سوف تقبل شروط ترامب أم ترفضها.