
خطوة لمواجهة الإرهاب وسطوة الميديا العالمية.. انطلاق أولى الحلقات النقاشية «حول ميثاق شرف إعلامي عربي»
مسلم: نطبق مواثيق الشرف المفروضة علينا من الغرب ولا تراعى مجتمعاتنا.. ونحن أولى بأن يكون لنا ميثاق يشبهنا
مسلم: يجب أن تفعل الدول العربية مثل مصر في يوليو 2015 وتمنع نشر بيانات التنظيمات الإرهابية
انطلقت قبل ساعات فعاليات أولى اللقاءات الفكرية التي أعلنت عنها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت رعاية رئيسها الدكتور إسماعيل عبد الغفار، لمناقشة إطلاق مبادرة ميثاق الشرف الإعلامي العربي.. وأدارت الدكتورة حنان يوسف مساعد رئيس الأكاديمية لشؤون الإعلام والإتصال اللقاء الفكري الذي حضره نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمتخصصين من الشخصيات العامة، على رأسهم المشاركين في المبادرة ومنهم د.عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق وأستاذ التاريخ العربي، ود. محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، والإعلامي نشأت الديهي، ود.هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام الأسبق، والإذاعية منال هيكل رئيس شبكة صوت العرب سابقا ود.ياسر الشامي عميد كلية اللغة والإعلام، ومن الدول العربية شهد اللقاء حضور سميرة بن رجب وزيرة الإعلام البحريني الأسبق ، وماجد سالم تربان عميد كلية الإعلام جامعة الأقصى بفلسطين، والإعلامي السعودي خالد المجربشي، وعبر تقنية الزووم د مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون العربية.
وعبر د.مسلم في كلمته عن سعادته بالتواجد والمشاركة وسط هذه الكوكبة لمناقشة مبادرة ميثاق الشرف العربي، مؤكدا أنه السبيل الوحيد للتوافق العربي لمواجهة الجماعات الإرهابية ولصد الهجوم الضاري وتغول الشركات الكبرى في صناعة الميديا،مشيرا إلى أن الإعلام مهنة لها رسالة سامية، والأولى لهذه الرسالة أن يكون لها ميثاق شرف، والأكثر أولوية أن يتم الإلتزام بهذا الميثاق نصا وتطبيقا.
وأضاف د.مسلم: لاحظت مؤخرا كثرة الطرح المقدم حول ميثاق الشرف مع تنوع وسائل الإعلام وحريتها والوصول إلى حد امتلاك كل مواطن لوسيلة اعلام خاصة به ووسائط متعددة في السوشيال ميديا، وقدرة كل شخص على الوصول لأكبر عدد من المتابعين بأي رسالة يحلو له تقديمها، وهذا أمر طبيعي بفعل ثورة التكنولوجيا والإتاحة التي قدمتها مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات التي فرضت سياستها على الجميع، لدرجة اصبحت مواثيق الشرف تكاد توزاي الإلتزام القانوني.
وأوضح د.مسلم الفروق بين مواثيق الشرف في عقود مختلفة: زمان كنا نعتقد أو نطلق مواثيق الشرف بشكل اختياري يحكمها في الأساس الإلتزام الذاتي، أوقات نسميها أكواد وأوقات نطلق عليها لفظ معايير، لكن كلها لها معنى واحد، الآن كل المواثيق صارت أشبه بالقوانين، ملزمة للمجتمعات، وأصبح لكل مجتمع القدرة على الفرز والدفاع عن مواثيق الشرف التي تناسبه، والمتابع لتفاعلات السوشيال ميديا سيجد أنه في قضية الطفل ياسين انتفض الناس لرفض نشر صوره والإفصاح عن بياناته، مما يعكس وعي المواطنين بفكرة ميثاق الشرف والهدف منه.
وأكد د.مسلم أنه وعي الوطن العربي بفكرة مواثيق الشرف كان أولى بها أن تتحول إلى وحدة، يواجه بها الوطن العربي العالم الدولي كله، بميثاق شرف موحد، خاصة أن لدينا مشتركات تدفع إلى هذا، مثل الثقافة والتاريخ واللغة وكثافة سكانية تجعلنا قوة في فرض معايير تناسب مجتمعاتنا وقوة في التأثير على كل الكيانات التي تهدف للوصول إلى المجتمعات العربية، خاصة أن كل المواثيق التي تفرضها الكيانات العالمية والشركات التي تخاطب العرب تختلف في معايير كثيرة عن مواثيق الشرف لدينا، إذا أننا نمتلك قواعد ثابتة لا خلاف عليها، في كل المواثيق الدولية والعربية، مثل حرية الحياة الخاصة وحقوق الأطفال ورفض التمييز وحقوق ذوي الهمم وغير هذا، لكن توجد تفاصيل نختلف فيها كليا مع الغرب، تراعيها شركات كبرى مثل جوجل وأكس ومجتمعات السوشيال ميديا، وسبق أن عانى منها المجتمعات العربية في مواجهتها بالرفض أو التنويه على خطورتها.
وضرب د.مسلم مثلا بمنصة مثل الفيس بوك التي تجمع قرابة 2 مليار مستخدم لها، واستطاعت بهذا التعداد فرض معايير عامة واحدة تلزم بها كل المستخدمين، فالأولي بحسبه أن يكون للعرب بمجتمعهم الضخم ميثاق يفرض وجودهم على الكيانات والشركات الكبرى، لمراعاة معاييرنا وعدم إلزامنا بما لا نقبله.
ووضع د.مسلم ملحوظاته حول مبادرة ميثاق الشرف العربي المقدم للمناقشة قائلا: نتحدث عن التعاون في مكافحة الإرهاب، كان لابد من اتفاق ملزم بنص واضح على عدم نشر بيانات المنظمات الإرهابية، وهو القرر الذي أتخذته المؤسسات الصحفية في مصر في 1 يوليو 2015 بعد احداث الشيخ زويد حين رفعت المنظمات الإرهابية بعض أعلامها على منشآت في الشيخ زويد، وقتها حاربنا الإرهاب ووقفنا نموه وتطور أدواته، لأنه بالفعل كان يتطور ويحاول يبث الرعب من خلال التصوير والبث المباشر، وهو الأمر الواجب تعميمه في كل الدول العربية، لا يجوز الترويج لهذه المنظمات الإرهابية أو التعامل معها باعتبارها مصادر للأخبار والنشر عنها بدعوى الحرية.
وأضاف د.مسلم: هنالك أمور يجب أن تراعى أيضا مثل التمييز والاهتمام بالمرأة والطفل وحقوق ذوى الهمم، لأننا عشنا أبشع تجاوز في مواثيق الشرف خلال تغطية حرب غزة، والإعلام الدولي نفسه مدان في هذه الجرائم، ولدينا وقائع وتجاوزات نشر بتبجح لدول كبرى مثل أمريكا، حين أدعت أن الفلسطينيين قطعوا رؤوس الأطفال، ثم أعتذر البيت الأبيض عن هذا الخطأ، وهو ما يفسر أن تأثير الإعلام في حرب غزة كان في الأسابيع الأولى للحرب ضد الفلسطينيين، لكن بعد هذا تغيرت الأمور بصورة كبيرة، ولاحظنا التطور في موقف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بعد زيارته للعريش، واعترافه أنه ما رآه هناك أبشع مما يتخيله أحد، ثم إعلانه أنه سيعترف بدولة فلسطين قريبا.
وكرر د.مسلم دعوته لضرورة استكمال مبادرة ميثاق الشرف العربي الموحد، شريطة أن يتفق حوله العرب، ففيه الحماية من هجوم الإرهاب وسطوة الميديا الغربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
محمد الباز: حرية السوشيال ميديا "منفلتة".. وأنا محسوب على تيار إعلام الدولة
قال الإعلامي د. محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" إن ملامح تعامل الدولة مع الإعلام في الوقت الحالي غير واضحة. وأضاف "الباز" خلال حواره مع الإعلامي خالد أبوبكر ببرنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "نحتاج أن نعرف رؤية الهيئات الثلاث، في كلام دلوقتي إن الإعلام هيكون أكثر انفتاحًا وحرية، في هيئات جاية تنقلب على وضع هو وضع الدولة المصرية وخدمها". وتابع: "مرة واحد قالي ما تجيب ممدوح حمزة تحاوره قولتله إحنا مش على أرضية واحدة، هو شايف إن النظام مش شرعي وأنا شايفه شرعي، ممكن أتناقش مع خالد أبو بكر وإحنا الإثنين عارفين إن النظام ده شرعي ونختلف على الأداء". وعن حرية الرأي في مصر، قال الباز: "هناك إعلام نظامي وإعلام غير نظامي، الإعلام النظامي طوال الوقت محكوم بسياسات تتحكم فيها السلطة السياسية وسلطة رأس المال وعادات وتقاليد المجتمع". وأردف: "أنا أعتبر نفسي محسوب على تيار إعلام الدولة، مينفعش أكون في الحارة دي واتكلم بمنطق حارة أخرى، لكن الإعلام غير النظامي به حرية منفلتة مثل منصات السوشيال ميديا".

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
د.محمود مسلم: لثورة يونيو جميل في رقاب كل المصريين.. ويكفي أنها طهرت مصر من عصابة الإخوان
"ثورة يونيو طهرت مصر من أكبر عصابة سيطرت عليها.. ليس مصر فحسب، بل طهرت المنطقة كلها من الإخوان".. عبارة استهل بها د.محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ حديثه حول مزايا ثورة 30 يونيو، مسترجعا ذكريات وصفها بأنها لا تنسى في تاريخ المصريين الشرفاء والوطنيين، الذين ثاروا لحماية مصر من المخطط الكارثي الذي كان يعد لها، والذي رأيناه متحققا في عدد من الدول. وقال د.مسلم في ندوة بمركز النيل للإعلام في الفيوم: كل دول المنطقة اتعظت من تجربة الإخوان في مصر، ولفظتهم حين رأت أفعالهم التي نالت من كل الثوابت، وأضاف: "كل حاجة في مصر عملوا فيها البدع خلال السنة اللي تولوا فيها الحكم، أعلم أن الذكريات مؤلمة للجميع، لكننا في النهاية أصبح لدينا دولة وجيش وأمن وأمان وإنجازات في مختلف المجالات".وعبر د.مسلم عن استيائه من اختزال الإنجازات في الكباري والطرق، مؤكدا أن مجالات الإنجازات كثيرة، سواء في ملفات الصحة أو التعمير والمدن الجديدة، وأضاف: يوجد إنجازين أحبهم على المستوى الشخصي وأفخر بهما دوما، الأول في مجال الصحة وهو فيروس سي، لم يكن هناك بيت أو أسرة في مصر لا يوجد بها مريض بفيروس سي، والمريض كان بين خيارين كلاهما صعب، الموت أو الإفلاس، إما يموت بسبب عدم إمكانية العلاج، أو يعلن إفلاسه إذا امتلك القدرة المالية على العلاج.. جاءت مبادرة الرئيس السيسي الذي قرر القضاء على فيروس سي، وأن تتحول مصر إلى بلد خالية من المرض، ونحن الآن نحصد نتاج هذا القرار، وأصبح المرض ذكرى لا نود الحديث عنها. ولفت د.مسلم النظر إلى ثاني الإنجازات التي يفخر بها على المستوى الشخصي، وهي مبادرة لا ينتبه إليها كثيرون، وهي المناطق غير الآمنة.. وقال: قبل ثورة يناير، كنا نعيش أجواء الرعب بسبب انهيار صخرة الدويقة من آن لآخر، وسقوطها على أبرياء، كنا نبكي عليهم كثيرا، حتى جاء الرئيس السيسي، وقرر إنهاء ملف العشوائيات نهائيا، وتطوير المناطق وتحويلها إلى آمنة، وقتها إذا سألت أي عالم اقتصاد عن التصرف الأمثل، وهل يصح أن نحول جزء من الموازنة لإنقاذ هؤلاء، كان الرد سيكون بالنفي لأنها أمور بلا مردود إقتصادي، هم يتعاملون بنظرة اقتصادية بحتة، لكن الرئيس السيسي فعل الصعب، وقرر إنتشال المصريين من هذا الوضع، والقضاء عليه نهائيا، رغم التكلفة الإقتصادية الضخمة، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي عاشوا فيها، يكفي أن 5 أسر تتشارك في حمام واحد، وأن ينام كل أفراد الأسرة على سرير واحد، وأن توجد أسر لا تملك حتى أسرة للنوم عليها.. كل هذا تغير وأصبح لدينا الأسمرات وغيط العنب، ورأينا بأنفسنا النوادي والخدمات والملاعب، والحياة الآدمية التي يعيشها من كانوا مهددين بفعل العشوائيات، الشقق التي حصلوا عليها الآن عبارة عن غرفتين أو 3 غرف والحياة مختلفة في مجتمع مختلف، وأي زائر لهذه الأماكن له أن يفخر بإرادة الدولة المصرية، التي قررت تكريم مواطنيها، كحق من حقوقهم، دون أن يمن أحد عليهم.وأشار د.مسلم إلى ضرورة الاعتراف بما تم على أرض مصر في مختلف المجالات، حتى يتم حصر بقية الأشياء التي بحاجة لتطوير، مؤكدا أنه إذا لم يحسب لهذه المرحلة سوى ثورة العمران التي شهدتها مصر لكفت أن تملأ كتاب الإنجازات، وقال لحضور الندوة وعلى رأسهم الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف والقس بسادة موريس ممثل الكنيسة بالفيوم، والعميد أركان حرب هيثم مختار، ود.محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات، ود.مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، ومحمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز: عشنا عمرنا كله على 7% من مساحة مصر، وخلال 10 سنوات فقط من العمل أصبح العمران يشغل مساحة 13.7 % من المساحة الإجمالية لجمهورية مصر العربية، أي ضعف المساحة وفي 10 سنوات فقط، حدث خلالها الكثير والكثير من الإنجازات والتطوير في الصحة، من خلال افتتاح الكثير من المستشفيات وتطبيق التأمين الصحي الشامل في أكثر من محافظة، صحيح أنه لم يصل الفيوم بعد، لكنها على مخطط المشروع مثل بقية الجمهورية، بخلاف مبادرات 100 مليون صحة وحياة كريمة وغيرها من المشروعات، كلها تمت بفضل 30 يونيو.. هذه الثورة لها في رقاب المصريين الكثير. وانتقد د.مسلم فقه الأولويات الذي أدار به المصريون وعيهم بالمشروعات التي تمت على مدار السنوات العشر الماضية، قائلا: يوجد خلاف بين الناس على المشروعات التي أنجزتها ثورة 30 يونيو، البعض يرى أن الأولوية للتعليم، وآخرون يروها للصحة، وصنف ثالث يرفض الاهتمام بالطرق والكباري ويطالب بالاهتمام بالمصانع، وهو خلاف يحترم، ويدل أننا لدينا مشروع ورؤية وإنجاز ومجتمع متماسك، إذا ما رجعنا إلى الوراء 13 عاما حينما جاء رئيس الإخوان، لم يكن لدينا خلاف على إنجاز، لأننا لم نكن نملك إنجازا من الأساس.. كان يصدر عن نفسه أنه رئيس إسلامي، في حين أنه لم يبن ولو جامع واحد خلال عام حكمه، ومن لديه رأي مخالف يواجهني به، الآن عدد الكنائي والمساجد في تزايد وفي كل المحافظات ودون عناء، فقد تم القضاء على الفتنة المصطنعة، وهو الدرس الذي تعلمناه من حكم الإخوان، أن لا يفرقنا أحد، مثلما واجه المصريون مشروعهم لتقسيم مصر مسلمين ومسيحيين.ودلل مسلم على كوارث عام الحزن الذي حكم فيه الإخوان بأن مصر شهدت مواقف لم تكن لتشهدها على مدار التاريخ، بنقص حاد في السلع الأسياسية، لا كهرباء ولا بنزين ولا سلع غذائية، وحكى موقفا مر به بنفسه قبل اندلاع ثورة يونيو باسبوع: كنت في طريقي لبورسعيد والعربية خلت من البنزين تقريبا، فقررت وزوجتي ألا نتحرك بها قدر الإمكان لحين الوصول لبنزينة، طبعا كل البنزينات طوابير ولا يوجد بنزين من الأساس، وقتها قابلت النائب المخضرم البدري فرغلي رحمة الله عليه على مقهى سمارة، وتحدثنا عن حال البلد تحت مظلة الإخوان، وأكد لي أن المحافظة بكاملها تستعد لثورة يونيو كمن يستعد للعيد، وأن بعض الشباب اشتروا ملابس جديدة ووزعوا أنفسهم بين القاهرة وبورسعيد لضمان الحشد والتنسيق والابتعاد عن قبضة الإخوان وترصدهم، وطلب مني أن أحمل عشرات من أوراق تمرد لأسلمها للنائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وهو ما حدث بالفعل، وخلال رحلة العودة إلى القاهرة خضنا عذاب البحث عن بنزينة حتى لا تتعطل بنا السيارة، ووجدتها بعد عناء وبتدخل ومساعدة من عدد من الأصدقاء.. لكن ما أفرحني على وجه الخصوص هو وعي محافظة بورسعيد بالكامل بخطورة استمرار الإخوان.. ووقفهم إلى جوار إرادة المصريين في التخلص منهم.ويتحدى مسلم من ينفي هذا عن مصر عام حكم الإخوان أو يدعي أن ثورة يونيو صنيعة الإعلام والقنوات فحسب، مدللا بقوله: لو خرجت في الإعلام وقت حكم الإخوان وقلت أن مصر ليس بها أزمة كهرباء، هل سيصدقني أحد؟.. لو قلت الآن أن فيروس سي منتشر في مصر هل سيصدقني أحد؟.. كل ما يقال يراه الناس ويعيشونه واقعا مريرا في عام حكم الإخوان.. إذا تذكرنا ملف الأمن، مع إحترامي لكل أهالي الفيوم الكرام كنت أخاف السير على طريق الفيوم بسبب حوادث السرقة، الأطفال والسيارات، لكنني الآن شبه مقيم على الطريق، بفعل الخدمات التي يشهدها وحالة الأمن التي أصبحت واقعا نعيشه بالفعل، ليس الأمن الداخلي فحسب، الجيش أيضا وضعنا في موقف دولي يحترمنا العالم كله، في حرب غزة نظر المصريون جميعا بفخر إلى أنفسهم، نحن نملك قرارا مستقلا، لسنا تابعين لأحد، لو كان الأخوان مستمرون في الحكم حتى اليوم، جميعنا يعلم ما الذي كانت ستؤول إليه القضية الفلسطينية، من إنهاء وضياع.. موقفنا من غزة كان مشرفا للغاية، موقف القيادة السياسية، والمصريين جميعا، فنحن أكثر شعب تأثر بالحرب بعد أبناء غزة أنفسهم، سواء بسبب تأثر السياحة وقناة السويس أو بكون مصر أكبر داعم للمعونات والمساعدات الإنسانية لغزة، أعتقد لو كنا أيام الإخوان كان الفخر سيتحول إلى خزي وعار. وأضاف مسلم: لمصر الفضل أصلا في تغيير موقف شعوب أوروبا تجاه القضية الفلسطينية، ولا أذكركم بموقف الرئيس الفرنسي الذي تحول من مهاجم وبعنف للفلسطينيين، إلى رجل يعلن استعداد بلاده للإعتراف بفلسطين، وذلك بعد جولته الشهيرة في الحسين وزيارته لمعبر رفح ولقاء الرئيس السيسي. وتحدث مسلم بفخر وحماس عن ثورة يونيو والتشابه القائم بينها وبين حرب أكتوبر المجيدة، وإن ذكر مجموعة من الفروق لصالح الحرب، كونها جاءت بعد مرار الهزيمة، وهو أمر قاسي لا يتخيله إلا من عاشه قائلا: ثورة يوينو فخر وشرف وأيام جميلة نتذكرها ولا ننساها، ولا نتركها لكن حرب أكتوبر شرف أخر وعزة بعد ألم، ويكفي أن البيوت المصرية وقتها كانت تحرم على نفسها طعام الفرح من طبيخ وبروتين وزفر حسب تعبير أهالينا الطيبين لحين الإنتصار ولحين عودة الأسرى ولحين رفع الرأس مجددا.. وهو ما وعد به الجيش وأوفى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
د.محمود مسلم: لثورة يونيو جميل في رقاب كل المصريين.. ويكفي أنها طهرت مصر من عصابة الإخوان
"ثورة يونيو طهرت مصر من أكبر عصابة سيطرت عليها.. ليس مصر فحسب، بل طهرت المنطقة كلها من الإخوان".. عبارة استهل بها د.محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ حديثه حول مزايا ثورة 30 يونيو، مسترجعا ذكريات وصفها بأنها لا تنسى في تاريخ المصريين الشرفاء والوطنيين، الذين ثاروا لحماية مصر من المخطط الكارثي الذي كان يعد لها، والذي رأيناه متحققا في عدد من الدول. وقال د.مسلم في ندوة بمركز النيل للإعلام في الفيوم: كل دول المنطقة اتعظت من تجربة الإخوان في مصر، ولفظتهم حين رأت أفعالهم التي نالت من كل الثوابت، وأضاف: "كل حاجة في مصر عملوا فيها البدع خلال السنة اللي تولوا فيها الحكم، أعلم أن الذكريات مؤلمة للجميع، لكننا في النهاية أصبح لدينا دولة وجيش وأمن وأمان وإنجازات في مختلف المجالات". وعبر د.مسلم عن استيائه من اختزال الإنجازات في الكباري والطرق، مؤكدا أن مجالات الإنجازات كثيرة، سواء في ملفات الصحة أو التعمير والمدن الجديدة، وأضاف: يوجد إنجازين أحبهم على المستوى الشخصي وأفخر بهما دوما، الأول في مجال الصحة وهو فيروس سي، لم يكن هناك بيت أو أسرة في مصر لا يوجد بها مريض بفيروس سي، والمريض كان بين خيارين كلاهما صعب، الموت أو الإفلاس، إما يموت بسبب عدم إمكانية العلاج، أو يعلن إفلاسه إذا امتلك القدرة المالية على العلاج.. جاءت مبادرة الرئيس السيسي الذي قرر القضاء على فيروس سي، وأن تتحول مصر إلى بلد خالية من المرض، ونحن الآن نحصد نتاج هذا القرار، وأصبح المرض ذكرى لا نود الحديث عنها. ولفت د.مسلم النظر إلى ثاني الإنجازات التي يفخر بها على المستوى الشخصي، وهي مبادرة لا ينتبه إليها كثيرون، وهي المناطق غير الآمنة.. وقال: قبل ثورة يناير، كنا نعيش أجواء الرعب بسبب انهيار صخرة الدويقة من آن لآخر، وسقوطها على أبرياء، كنا نبكي عليهم كثيرا، حتى جاء الرئيس السيسي، وقرر إنهاء ملف العشوائيات نهائيا، وتطوير المناطق وتحويلها إلى آمنة، وقتها إذا سألت أي عالم اقتصاد عن التصرف الأمثل، وهل يصح أن نحول جزء من الموازنة لإنقاذ هؤلاء، كان الرد سيكون بالنفي لأنها أمور بلا مردود إقتصادي، هم يتعاملون بنظرة اقتصادية بحتة، لكن الرئيس السيسي فعل الصعب، وقرر إنتشال المصريين من هذا الوضع، والقضاء عليه نهائيا، رغم التكلفة الإقتصادية الضخمة، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي عاشوا فيها، يكفي أن 5 أسر تتشارك في حمام واحد، وأن ينام كل أفراد الأسرة على سرير واحد، وأن توجد أسر لا تملك حتى أسرة للنوم عليها.. كل هذا تغير وأصبح لدينا الأسمرات وغيط العنب، ورأينا بأنفسنا النوادي والخدمات والملاعب، والحياة الآدمية التي يعيشها من كانوا مهددين بفعل العشوائيات، الشقق التي حصلوا عليها الآن عبارة عن غرفتين أو 3 غرف والحياة مختلفة في مجتمع مختلف، وأي زائر لهذه الأماكن له أن يفخر بإرادة الدولة المصرية، التي قررت تكريم مواطنيها، كحق من حقوقهم، دون أن يمن أحد عليهم. وأشار د.مسلم إلى ضرورة الاعتراف بما تم على أرض مصر في مختلف المجالات، حتى يتم حصر بقية الأشياء التي بحاجة لتطوير، مؤكدا أنه إذا لم يحسب لهذه المرحلة سوى ثورة العمران التي شهدتها مصر لكفت أن تملأ كتاب الإنجازات، وقال لحضور الندوة وعلى رأسهم الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف والقس بسادة موريس ممثل الكنيسة بالفيوم، والعميد أركان حرب هيثم مختار، ود.محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات، ود.مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر، ومحمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز: عشنا عمرنا كله على 7% من مساحة مصر، وخلال 10 سنوات فقط من العمل أصبح العمران يشغل مساحة 13.7 % من المساحة الإجمالية لجمهورية مصر العربية، أي ضعف المساحة وفي 10 سنوات فقط، حدث خلالها الكثير والكثير من الإنجازات والتطوير في الصحة، من خلال افتتاح الكثير من المستشفيات وتطبيق التأمين الصحي الشامل في أكثر من محافظة، صحيح أنه لم يصل الفيوم بعد، لكنها على مخطط المشروع مثل بقية الجمهورية، بخلاف مبادرات 100 مليون صحة وحياة كريمة وغيرها من المشروعات، كلها تمت بفضل 30 يونيو.. هذه الثورة لها في رقاب المصريين الكثير. وانتقد د.مسلم فقه الأولويات الذي أدار به المصريون وعيهم بالمشروعات التي تمت على مدار السنوات العشر الماضية، قائلا: يوجد خلاف بين الناس على المشروعات التي أنجزتها ثورة 30 يونيو، البعض يرى أن الأولوية للتعليم، وآخرون يروها للصحة، وصنف ثالث يرفض الاهتمام بالطرق والكباري ويطالب بالاهتمام بالمصانع، وهو خلاف يحترم، ويدل أننا لدينا مشروع ورؤية وإنجاز ومجتمع متماسك، إذا ما رجعنا إلى الوراء 13 عاما حينما جاء رئيس الإخوان، لم يكن لدينا خلاف على إنجاز، لأننا لم نكن نملك إنجازا من الأساس.. كان يصدر عن نفسه أنه رئيس إسلامي، في حين أنه لم يبن ولو جامع واحد خلال عام حكمه، ومن لديه رأي مخالف يواجهني به، الآن عدد الكنائي والمساجد في تزايد وفي كل المحافظات ودون عناء، فقد تم القضاء على الفتنة المصطنعة، وهو الدرس الذي تعلمناه من حكم الإخوان، أن لا يفرقنا أحد، مثلما واجه المصريون مشروعهم لتقسيم مصر مسلمين ومسيحيين. ودلل مسلم على كوارث عام الحزن الذي حكم فيه الإخوان بأن مصر شهدت مواقف لم تكن لتشهدها على مدار التاريخ، بنقص حاد في السلع الأسياسية، لا كهرباء ولا بنزين ولا سلع غذائية، وحكى موقفا مر به بنفسه قبل اندلاع ثورة يونيو باسبوع: كنت في طريقي لبورسعيد والعربية خلت من البنزين تقريبا، فقررت وزوجتي ألا نتحرك بها قدر الإمكان لحين الوصول لبنزينة، طبعا كل البنزينات طوابير ولا يوجد بنزين من الأساس، وقتها قابلت النائب المخضرم البدري فرغلي رحمة الله عليه على مقهى سمارة، وتحدثنا عن حال البلد تحت مظلة الإخوان، وأكد لي أن المحافظة بكاملها تستعد لثورة يونيو كمن يستعد للعيد، وأن بعض الشباب اشتروا ملابس جديدة ووزعوا أنفسهم بين القاهرة وبورسعيد لضمان الحشد والتنسيق والابتعاد عن قبضة الإخوان وترصدهم، وطلب مني أن أحمل عشرات من أوراق تمرد لأسلمها للنائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وهو ما حدث بالفعل، وخلال رحلة العودة إلى القاهرة خضنا عذاب البحث عن بنزينة حتى لا تتعطل بنا السيارة، ووجدتها بعد عناء وبتدخل ومساعدة من عدد من الأصدقاء.. لكن ما أفرحني على وجه الخصوص هو وعي محافظة بورسعيد بالكامل بخطورة استمرار الإخوان.. ووقفهم إلى جوار إرادة المصريين في التخلص منهم. ويتحدى مسلم من ينفي هذا عن مصر عام حكم الإخوان أو يدعي أن ثورة يونيو صنيعة الإعلام والقنوات فحسب، مدللا بقوله: لو خرجت في الإعلام وقت حكم الإخوان وقلت أن مصر ليس بها أزمة كهرباء، هل سيصدقني أحد؟.. لو قلت الآن أن فيروس سي منتشر في مصر هل سيصدقني أحد؟.. كل ما يقال يراه الناس ويعيشونه واقعا مريرا في عام حكم الإخوان.. إذا تذكرنا ملف الأمن، مع إحترامي لكل أهالي الفيوم الكرام كنت أخاف السير على طريق الفيوم بسبب حوادث السرقة، الأطفال والسيارات، لكنني الآن شبه مقيم على الطريق، بفعل الخدمات التي يشهدها وحالة الأمن التي أصبحت واقعا نعيشه بالفعل، ليس الأمن الداخلي فحسب، الجيش أيضا وضعنا في موقف دولي يحترمنا العالم كله، في حرب غزة نظر المصريون جميعا بفخر إلى أنفسهم، نحن نملك قرارا مستقلا، لسنا تابعين لأحد، لو كان الأخوان مستمرون في الحكم حتى اليوم، جميعنا يعلم ما الذي كانت ستؤول إليه القضية الفلسطينية، من إنهاء وضياع.. موقفنا من غزة كان مشرفا للغاية، موقف القيادة السياسية، والمصريين جميعا، فنحن أكثر شعب تأثر بالحرب بعد أبناء غزة أنفسهم، سواء بسبب تأثر السياحة وقناة السويس أو بكون مصر أكبر داعم للمعونات والمساعدات الإنسانية لغزة، أعتقد لو كنا أيام الإخوان كان الفخر سيتحول إلى خزي وعار. وأضاف مسلم: لمصر الفضل أصلا في تغيير موقف شعوب أوروبا تجاه القضية الفلسطينية، ولا أذكركم بموقف الرئيس الفرنسي الذي تحول من مهاجم وبعنف للفلسطينيين، إلى رجل يعلن استعداد بلاده للإعتراف بفلسطين، وذلك بعد جولته الشهيرة في الحسين وزيارته لمعبر رفح ولقاء الرئيس السيسي. وتحدث مسلم بفخر وحماس عن ثورة يونيو والتشابه القائم بينها وبين حرب أكتوبر المجيدة، وإن ذكر مجموعة من الفروق لصالح الحرب، كونها جاءت بعد مرار الهزيمة، وهو أمر قاسي لا يتخيله إلا من عاشه قائلا: ثورة يوينو فخر وشرف وأيام جميلة نتذكرها ولا ننساها، ولا نتركها لكن حرب أكتوبر شرف أخر وعزة بعد ألم، ويكفي أن البيوت المصرية وقتها كانت تحرم على نفسها طعام الفرح من طبيخ وبروتين وزفر حسب تعبير أهالينا الطيبين لحين الإنتصار ولحين عودة الأسرى ولحين رفع الرأس مجددا.. وهو ما وعد به الجيش وأوفى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.