
بريطانيا 'تضغط على ترامب لإنهاء المعاناة في غزة'، و14 وفاة جديدة جرّاء الجوع وسوء التغذية بينهم طفلان
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الضغط على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء 'المعاناة التي لا توصف' في غزة، وأيضاً في المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الزعيمين في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي في اسكتلندا، بحسب رئاسة الحكومة البريطانية.
ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضّه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبحسب بيانٍ لرئاسة الحكومة البريطانية فإن ستارمر 'سيناقش مع الرئيس الأمريكي بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة'، وفق ما ذكر البيان.
وعلمت بي بي سي أن مساعدات بريطانية كانت على متن الطائرتين الأردنية والإماراتية التي أسقطت مساعدات على القطاع الأحد.
ورغم عطلة مجلس العموم البريطاني، إلا أن ستارمر قرر استدعاء وزراء حكومته لمناقشة كيفية المساعدة في تخفيف الوضع الإنساني في غزة والدفع نحو وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التوقف المؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة 'خطوة ضرورية'.
وأكد أن على إسرائيل إزالة كل العوائق أمام الإغاثة الإنسانية.
'الهدنة التكتيكية' تدخل يومها الثاني
لليوم الثاني على التوالي، تواصل إسرائيل تطبيق 'الهدنة التكتيكية' التي أعلنتها الأحد، بوقف العمليات في بعض مناطق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش)، بهدف تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يشتدّ الطلب عليها في القطاع في ظل أزمة الجوع التي تؤكدها الأمم المتحدة.
وأعلنت إسرائيل الأحد 'تعليقاً تكتيكياً يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية' لأغراض إنسانية في بضع مناطق من القطاع المأهولة بالسكان، شملت المواصي، ووسط دير البلح، وشمال مدينة غزة.
وذكرت إسرائيل الاثنين أن 120 حمولة مساعدات جرى 'توزيعها' في غزة الأحد، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دخول 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة في اليومين الأخيرين.
وقال المكتب إن معظم الشاحنات تعرضت للنهب والسّرقة.
وكانت قوافل المساعدات قد عبرت معبر رفح من الجانب المصري، بعد أن وصلت إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري والذي يؤدي إلى جنوب قطاع غزة.
إنزالات جويّة و'مشاهد فوضويّة'
EPA
قامت كل من إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة بإنزال مساعدات على القطاع الأحد.
وأسقطت الأردن والإمارات 25 طناً، لكنّ مسؤولاً أردنياً قال لوكالة رويترز، 'إن ذلك لا يُعد بديلاً عن التسليم براً'، وهي حجة دأبت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على طرحها.
وقال صلاح مخيصي، أحد سكان مدينة غزة، إنه خاطر بحياته للحصول على كيس طحين من شاحنة مساعدات في شمال القطاع، مضيفاً: 'نأتي هنا لنؤمن الطعام لعائلاتنا، والناس يواجهون الموت من أجل ذلك. الأطفال ينامون بلا طعام أو ماء. إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ أوجدوا لنا حلاً'.
وفي حديثه لصحفيي بي بي سي، عبّر مخيصي عن رفضه التام لإنزال المساعدات جواً، قائلاً: 'أرفضها تماماً لأنها خطيرة وتقتل الناس'.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المساعدات المُسقَطة بالمظلات 'باهظة الثمن وغير فعالة، وقد تؤدي حتى إلى مقتل مدنيين جوعاً' إذا لم تُنفّذ بشكل صحيح، وحث إسرائيل على السماح بمزيد من عمليات التسليم بالشاحنات.
وقال رشدي أبو العوف، مراسل بي بي سي لشؤون غزة، من إسطنبول، إن مشاهد 'فوضوية' سادت خلال نهاية الأسبوع، حيث 'تَقاتل الناس على أولى عمليات الإنزال الجوي'.
وقال عماد قداية، وهو صحفي في غزة، يعمل لبي بي سي 'إن المساعدات سقطت في مناطق خطرة'.
وكانت خدمة تقصّي الحقائق التابعة لبي بي سي قد توصّلت إلى أدلة أكّدت وصول المساعدات إلى مناطق أعلنتها إسرائيل مناطق قتال 'خطيرة'.
'سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة'
EPA
سجّلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي سياق ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة، بسبب الحظر المتعمد للمساعدات، ما أدى إلى وفيات يمكن تفاديها. وسُجلت 63 وفاة في يوليو/تموز من أصل 74 خلال 2025، بينهم 24 طفلاً دون الخامسة.
وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا توفوا عند أو بعد وصولهم للمرافق الصحية، مع ظهور علامات الهزال الشديد.
وشددت على أن الأزمة يمكن تجنبها إذا استُؤنف دخول المساعدات دون عوائق.
وأفادت بأن طفلاً من كل خمسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وقد تضاعفت الحالات ثلاث مرات منذ يونيو/حزيران، خصوصاً في غزة وخان يونس.
كما أشارت إلى أن الأرقام قد تكون أقل من الواقع بسبب صعوبة الوصول، مضيفة أن أكثر من خمسة آلاف طفل تلقوا العلاج خلال أول أسبوعين من يوليو/تموز، 18 في المئة منهم بحالة حرجة.
قتلى في غارات إسرائيلية على خيام نازحين
Reuters
قُتل 17 فلسطينياً وأُصيب العشرات في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني.
واستهدفت الغارات منازل في غزة وخان يونس والمغازي، إضافة إلى إطلاق نار قرب مراكز توزيع مساعدات في وادي غزة ورفح، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات.
وبحسب ما أفاد به شهود لوكالة الأنباء الفرنسية، تجمّع آلاف الأشخاص منذ ساعات الفجر قرب مراكز توزيع المساعدات في خان يونس ورفح في جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، في محاولة للحصول على مواد غذائية.
ومع الساعات الأولى من اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في محافظة خان يونس من بينها خيام نازحين، مما أدى إلى قتلى وجرحى، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي.
وتحدّث التلفزيون عن قيام الجيش الإسرائيلي بنسف منازل سكنية في مدينة خان يونس.
وبحسب الإحصاء الصادر عن وزارة الصحة في القطاع ظُهر الأحد بشأن ضحايا الحرب، فإن عدد القتلى وصل إلى 59,821 منذ بدء الحرب في 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح
نبدأ جولتنا لهذا اليوم من صحيفة الإندبندنت البريطانية، ومقال رأي بعنوان 'خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح'، كتبه ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي ومستشار سياسي سابق لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل. يستهل الكاتب بالإشارة إلى وعد وزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور عام 1917، بدعم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، والذي لاقى إشادة من الحركة الصهيونية باعتباره إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً ضخماً، ثم يتطرق إلى إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ستعترف بريطانيا بدولة فلسطينية، الأمر الذي قوبل بنوبات غضب وتشنجات خطابية حادة من قبل الوزراء الإسرائيليين، وفقاً للكاتب. وعلى الرغم من أن السياق والظروف مختلفة تماماً، لكن بريطانيا عام 1917 التي أصدرت الإعلان، وبريطانيا عام 1947 التي تخلت عن انتدابها على فلسطين ودعمت خطة الأمم المتحدة للتقسيم، وبريطانيا عام 2025 التي تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية، جميعها تروي القصة نفسها: أن هناك مسألة تحتاج إلى حل، ويمكن حلها، وفقاً للمقال. ويرى الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يكن له أن يُفاجأ بإعلان ستارمر. فقد كان قيد الإعداد تدريجياً، حيث ناشدت بريطانيا إسرائيل خلال العام الماضي إنهاء الحرب في غزة، ومنع المزيد من الكوارث الإنسانية والمجاعة. ويعتبر ألون بينكاس أن صدق نوايا ستارمر تجاه إسرائيل لا يمكن الطعن فيه، وأنَّ نتنياهو اختار تجاهل أي خطط سياسية لغزة ما بعد الحرب والسخرية منها ورفضها، وشنّ حرباً دون أهداف سياسية واضحة، وحذرته بريطانيا، من بين العديد من الحلفاء الآخرين، من أن ذلك سيؤدي إلى كارثة. وأضاف بينكاس: 'لكن نتنياهو هو من صوَّر نفسه على غرار تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية)، كرئيس وزراء زمن الحرب القادر وحده على إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بالقوة العسكرية، مفترضاً في الوقت نفسه أن القضية الفلسطينية ستختفي بشكل سحري'. ولم تكن بريطانيا وحدها هي التي اتخذت موقفاً مؤخراً، بل إن الجيش الإسرائيلي يُحذّر نتنياهو أيضاً من أن هذا لن يُسفر عن أي نتيجة، وفق الكاتب. ويواصل الكاتب قائلاً: 'تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأسلوب درامي مبالغ فيه، قرارات فرنسا ثم بريطانيا، وربما كندا والبرتغال لاحقاً، بالاعتراف بدولة فلسطينية بأنها تسونامي. لكن هذا الوصف مضلل وغير لائق. فالتسونامي ظاهرة طبيعية، ناتجة عن زلزال يؤدي إلى تحرك عنيف لمياه المحيط. أما الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها إسرائيل حالياً، فهي من صنع الإنسان، بل من صنع رجل واحد تحديداً: بنيامين نتنياهو. إنها نتيجة الغرور المفرط وغياب تام لأي سياسة رشيدة'. ويقول: 'أعلنت حوالي 147 دولة – من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة – اعترافها بدولة فلسطين المستقبلية'، واصفا هذا الاعتراف واسع النطاق بأنه رمزي وبياني إلى حد كبير، ومع ذلك يرى الكاتب أن الطابع الرمزي لمثل هذه التصريحات يصبح جوهرياً، لأنها تُنشئ مبدأً سياسياً مُنظِّمًا تتجمع حوله العديد من الدول. وأشار ألون بينكاس إلى إعلان أربع من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبر أن 'ذلك يجعل إسرائيل تعتمد أكثر من أي وقت مضى، ليس على الولايات المتحدة، بل على نزوات دونالد ترامب المُحبط والمتقلب بشكل متزايد. هذا ليس المكان الذي ينبغي أن تكون فيه إسرائيل'. واختتم: ' لن يُنشئ ستارمر وكارني (مارك كارني رئيس وزراء كندا) وماكرون دولة فلسطينية بمقتضى تصريحات. إنهم يُدركون ذلك. كما أنه من غير المُمكن قيام مثل هذه الدولة في المستقبل القريب. لكنهم وضعوا مرآة أمام نتنياهو. إلى متى يمكنه تجنب النظر في الأمر؟'، وفق المقال. 'انتهاك إرادة البرلمان' ننتقل إلى صحيفة التلغراف، وافتتاحية بعنوان 'لا ينبغي السماح للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين بانتهاك إرادة البرلمان'. تنتقد الصحيفة مسيرات التضامن المنتظمة مع الفلسطينيين، التي جرت في شوارع لندن ومدن بريطانية أخرى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، والتي 'أطلق فيها البعض ضمن الحشود هتافات مشكوك في قانونيتها، تقترب بشكل مزعج من حد الثناء الصريح على إرهابي حماس وحزب الله المحظورين'. وتشير التلغراف إلى تصويت البرلمان البريطاني في يوليو/تموز الماضي على حظر هذه المنظمة، وبذلك 'أصبح التعبير عن الدعم لمنظمة فلسطين أكشن الآن جريمة جنائية، يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً' وفقا للصحيفة. وتقول الصحيفة إن نحو 500 ناشط أو أكثر يخططون لانتهاك جماعي لقوانين الإرهاب، حيث يعتزمون الإعلان صراحةً وبشكل لا لبس فيه عن دعمهم لحركة 'فلسطين أكشن'، يوم السبت المقبل. 'وتعتمد استراتيجيتهم على فرضية أن الشرطة لن تتمكن من توجيه اتهامات بالإرهاب إلى هذا العدد الكبير، ما سيؤدي إلى إرباك المحاكم، أو إلى إحجام السلطات عن تنفيذ القانون، ما يجعله مجرد حبر على ورق. وإن جرت محاكمات، فإن النشطاء يعتزمون تحويلها إلى ساحات لمحاكمة إسرائيل سياسياً، لا فقط لمحاكمة المتهمين'. واعتبرت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق الآن بما إذا كانت ردود إسرائيل على هجمات حماس مبرّرة أم لا، بل بما إذا كانت قوانين البرلمان ستُطبق على أرض الواقع، أم سيُترك المجال لما يشبه 'السلطات الشعبية' العشوائية لتقرر ما تشاء. واختتمت: 'إنّ هذا يعد اختبارا لنظامنا القضائي، الذي قد لا يملك القدرة على التعامل مع بضع مئات من الاعتقالات، لكنّ تطبيق القانون يأتي في المقام الأول'. 'الجيش الأوربي الموحد أمر بعيد المنال' وأخيرا نختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، وافتتاحية بعنوان 'جيش الاتحاد الأوروبي: القيادة والوحدة لا تزالان بعيدتي المنال'. تناقش الصحيفة دعوة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى إنشاء جيش أوروبي في وقت سابق من هذا العام، والذي أشار إلى أن القارة قد تُدرك هذه المرة جدية الأمر. وعلى الرغم من كل التصريحات السياسية التي تُثير الأمر بثقة متزايدة، فإن أوروبا ربما لا تقترب من تشكيل قوة عسكرية موحدة، وفق الصحيفة. وكتبت: 'ميزانيات الدفاع آخذة في الارتفاع. التهديدات تتزايد. الولايات المتحدة منشغلة. يبدو أن اللحظة قد حانت. لكن الواقع يقول: ليس بعد'. تعدد الصحيفة الصعوبات التي تواجه ذلك الحلم الأوروبي، وأبرزها الانقسامات المستمرة منذ عقود، والتردد السياسي، والاعتماد على الولايات المتحدة. ترى الغارديان أن 'المشكلة، تكمن -كالعادة – في السياسة. وتحديداً: من يقود؟'. هذه القيادة قد تتنازعها ألمانيا الأوفر حظاً، و'التي تدّعي أنها بلغت نقطة تحول' وتطلب من الاتحاد الأوروبي استثناء الاستثمار العسكري من القيود المالية، وبولندا التي تنفق أعلى نسبة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من بين دول الاتحاد، أما فرنسا، فترى نفسها في طليعة أي مشروع كهذا، لكن نزعتها 'الديغولية' الأحادية لا تزال متجذرة، وفي حين تملك إيطاليا تملك خبرات صناعية، لكنها تفتقر للوزن الاقتصادي، أمّا المملكة المتحدة (بعد بريكست) فتعمل على إعادة بناء جسور التعاون العسكري مع القوى الأوروبية، لكنها لا تزال تعتبر نفسها حجر الأساس في الناتو. وبالنسبة لدول البلطيق؟ فهي لا تريد أي مشروع أوروبي قد يُغضب واشنطن، وفقاً للصحيفة. حتى تعريف جيش أوروبي أمر صعب، وفق الصحيفة التي تتساءل: 'هل سيكون قوة واحدة تحت راية الاتحاد الأوروبي، تجمع القوات المسلحة الوطنية السبع والعشرين للدول الأعضاء في قوة واحدة مشتركة؟ أم شيئًا أكثر مرونة، للحفاظ على حياد دول مثل أيرلندا والنمسا؟ هل يمكن أن يكون قوة تدخل أوروبية أصغر؟ أم جهداً مشتركاً للتجمعات الإقليمية في شكل جديد؟ الإجابة المختصرة هي أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على أي شيء سوى الاختلاف'. وتكمن المفارقة في أن الجيش الأوروبي يُنظر إليه كرمز للاستقلال عن الولايات المتحدة، بينما يعتمد بصمت على الأقمار الصناعية وهياكل القيادة والذخائر الأمريكية، وفق الصحيفة.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
ما مدى واقعية خطة نتانياهو بتوسيع نطاق الحرب في غزة لهزيمة حماس؟
وفقا لما قاله موقع 'أكسيوس' الإخباري الأمريكي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات مع حركة حماس. ونقل إكسيوس عن مصدر سياسي، قوله إن 'نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، بالتوازي مع حسم عسكري'. وأضاف المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنانياهو 'يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال نصر عسكري حاسم'. وأشار المصدر الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن هويته في تصريحاته، إلى أن 'هناك تفاهمًا يتشكل على أن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق'. مضيفا أنه ولذلك فإن 'رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال نصر عسكري حاسم، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خارج منطقة القتال، وإلى أقصى حد ممكن، خارج سيطرة حماس'. لكن المصدر لم يحدد في الوقت نفسه كيفية عمل هذه الخطة. زامير يرفض من جانبه حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن 'أي عملية عسكرية واسعة النطاق، في قطاع غزة، قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر'، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، وقالت القناة '13' العبرية الخاصة، إن هذا التحذير يأتي في وقت 'تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس'. ونقلت القناة عن مصادر أمنية مطلعة، قولها إن زامير، أبلغ مقربين منه، بأنه 'لن يسمح بعمليات قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر'، مؤكداً الحاجة إلى أوامر واضحة، من المستوى السياسي تخدم أهداف الحرب، وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش بقيادة زامير، 'يعارض أي عملية عسكرية واسعة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر'. وكان زامير قد ألغى زيارة له كانت مقررة لواشنطن، الثلاثاء 5 آب/ أغسطس بسبب 'عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار' في غزة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها، إنّ زامير 'ربط مغادرته إلى واشنطن، بإحراز تقدم في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، في قطاع غزة، وهو ما لم يتحقق'. وتزامن إلغاء زامير زيارته لواشطن مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية، في ما يخص إدارة الحرب، وملف الأسرى في قطاع غزة، عقب انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي، من مفاوضات الدوحة التي تعثرت أخيراً. وبينما يستمر الجدل، بشأن سعيه لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، يبحث نتنياهو ، الثلاثاء 5 آب/ أغسطس، في اجتماع مع مسؤولين سياسيين وعسكريين 'مستقبل العمليات العسكرية في غزة'، وخيارات التعامل مع ملف الأسرى. على صعيد آخر، انتقد أقارب الرهائن الإسرائيليين، ما تردد عن خطط نتانياهو لتوسيع نطاق الحرب في غزة، وتلميحاته في بيان مصور، تضمن لقطات مروعة لرهينتين، إلى عدم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في الأفق. ما مدى واقعية خطة نتانياهو لتوسيع نطاق الحرب في غزة؟ هل ينجح نتانياهو في إخراج الرهائن الإسرائيليين في غزة عبر عمل عسكري؟ كيف ترون معارضة رئيس الأركان الإسرائيلي لخطة نتانياهو المزمعة؟ هل يهدف نتانياهو إلى تصعيد الضغوط على حركة حماس لإطلاق الرهائن؟ إين تقف واشنطن من حديث نتانياهو العلني عن توسيع نطاق الحرب؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 04 آب/أغسطس. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
وزير الخارجية الإسرائيلي يشدد على "ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين"
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنّ قضية الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" يجب أن تتصدر جدول أعمال المجتمع الدولي، داعياً إلى الإفراج غير المشروط عنهم، ومشدداً على ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين واستخدامهم كورقة ضغط سياسي. Join us live today at 11:30 AM (Israel time) for a press conference with Israeli FM Gideon Sa'ar, addressing the international media. — Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) August 4, 2025 وفي مؤتمر صحافي، عشية مشاركته في جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، قال ساعر: "إنّ حركة حماس تتعمد تجويع الأسرى وتروج لمقاطع مصورة تُظهرهم في ظروف قاسية، بهدف ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية"، وفق تعبيره. وأضاف أنّ الحركة "تفرض شروطاً على إسرائيل من أجل الحفاظ على سلطتها في قطاع غزة، وتجعل من المدنيين رهائن لتحقيق أهدافها"، داعياً المجتمع الدولي، ولا سيّما مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري والضغط باتجاه حلّ هذه الأزمة الإنسانية. ولفت ساعر إلى أنّ جلسة مجلس الأمن المقررة ستشكل فرصة "لوضع ملف الرهائن في قلب النقاشات الدولية"، مؤكداً أنّ بلاده ستواصل التحرك على كل المستويات لضمان عودتهم سالمين.