logo
من الأوبرا إلى النهاية الهادئة.. القصة الكاملة لانفصال أحمد فهمي وأميرة فراج

من الأوبرا إلى النهاية الهادئة.. القصة الكاملة لانفصال أحمد فهمي وأميرة فراج

تحيا مصرمنذ 4 أيام
فاجأت الفنانة أميرة فراج جمهورها اليوم بإعلان انفصالها الرسمي عن زوجها الفنان أحمد فهمي، منهيةً بذلك زواجاً استمر 24 عاماً.
جاء الإعلان عبر تصريحات تلفزيونية اختارت فيها أميرة كلمات مدروسة بعناية: "تم الانفصال بهدوء وباحترام متبادل بين الطرفين"، مؤكدة أن العلاقة الإنسانية بينهما ستظل قائمة على التقدير والذكريات الطيبة رغم نهاية الرحلة الزوجية.
لم يعلق أحمد فهمي بطريقة مباشرة ، لكنه نشر عبر إنستجرام صورةً مرفقة بعبارة: "كل يوم هو بداية جديدة... انسَ ما كان قد يكون، وانظر إلى ما يمكن أن يكون"، وهي العبارة التي فُسرت على أنها رد غير مباشر على الخبر، تعكس رغبة الطرفين في طي الصفحة بلباقة، رغم الصدمة التي أصابت متابعيهما الذين اعتادوا على صور السعادة العائلية التي كانا يشاركانها عبر السنوات.
البداية داخل أروقة دار الأوبرا
تعود جذور القصة إلى أوائل التسعينيات داخل أروقة دار الأوبرا ، حيث التقت أميرة البالغة من العمر 17 عاماً بأحمد فهمي الشاب الذي كان يعزف مع أوركسترا الأوبرا، بينما كانت هي جزء من فرقة كورال الأطفال التي أسسها المايسترو سليم سحاب.
وفي تصرحيات صحفية، وصفت أميرة اللحظات الأولى لتلك القصة: "بدأ أحمد يعبر عن إعجابه بي خلال بروفات إحدى حفلات أكتوبر، وتطورت المشاعر ببطء لكن بثبات"، وبعد أربع سنوات من الخطوبة، تزوجا عام 2001 في حفلٍ بسيط، ورُزقا بولدين هما عمر وحسن.
خلال هذه السنوات، اتخذت أميرة قراراً مصيرياً بالاعتزال الفني لتربية أبنائها، خاصة بعد وفاة والدتها أثناء حملها بطفلها الأول، وهو القرار الذي أثار تكهنات حول دور أحمد في ابتعادها عن الفن، لكنه نفى ذلك مراراً: "السبب الرئيسي كان انشغالها برعاية ابننا، والغيرة بين الزوجين أمر طبيعي لكنه لم يكن عائقاً"، وعلى عكس الصورة النمطية لزوجات الفنانين، عادت أميرة لاحقاً إلى العمل الإعلامي كمراسلة تلفزيونية، بينما واصل أحمد مسيرته الفنية بنجاح متصاعد.
من الأوبرا إلى الدراما
بدأت رحلة أحمد فهمي الفنية في ميدان مختلف عن التمثيل؛ حيث انطلق كعازف كمان محترف في أوركسترا دار الأوبرا المصرية خلال تسعينيات القرن الماضي، وبحلول العقد الأول من الألفية، اتسعت آفاقه الفنية؛ فشارك في أعمال درامية مثل مسلسل "الجماعة" (2010)، الذي لفت الأنظار إلى قدراته التمثيلية، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع مسلسل "في لحظة" (رمضان 2025)، حيث جسد شخصية معقدة تتعامل مع صراعات نفسية واجتماعية، وحقق العمل نجاحًا جماهيريًا ونقديًا 27. لم يتوقف فهمي عند التمثيل؛ فاستمر في إصدار أغنيات منفردة، وظهر مؤخرًا في مشروعه الجديد "2 قهوة"، وهو مسلسل درامي يُنتظر عرضه قريبًا، بمشاركة نجوم مثل مرام علي ومحسن محيي الدين.
من كورال الأطفال إلى الاعتزال والعودة
بدأت أميرة فراج مشوارها الفني مبكرًا؛ ففي سن السابعة انضمت إلى كورال الأطفال بقيادة المايسترو الراحل سليم سحاب، حيث طورت موهبتها الصوتية في بيئة فنية صارمة، وفي سن السابعة عشرة، انتقلت إلى الفرقة الكبيرة للأوبرا، وهناك التقت بأحمد فهمي، الذي كان وقتها عازفًا في الأوركسترا.
ورغم تخرجها لاحقًا من كلية الآداب قسم الإعلام، اختارت التركيز على الفن، لكن مسارها تغير بعد زواجها وولادة ابنها البكر "عمر". واجهت ظروفًا قاسية، منها وفاة والدتها أثناء حملها، مما دفعها لاعتزال الفن والتفرغ لتربية أبنائها "عمر" و"حسن"، وخلال فترة الاعتزال، عملت كـ مراسلة تلفزيونية، محافظة على ارتباطها بالإعلام دون الأضواء الفنية. وفي خطوة مفاجئة، عادت للغناء مع فرقة "أيامنا الحلوة" خلال السنوات الأخيرة، معلنةً بصوتها عودة جديدة إلى عالم الفن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شقيق المخرج خالد جلال في ذمة الله وصلاة الجنازة غدًا بمسجد الشرطة
شقيق المخرج خالد جلال في ذمة الله وصلاة الجنازة غدًا بمسجد الشرطة

خبر صح

timeمنذ 33 دقائق

  • خبر صح

شقيق المخرج خالد جلال في ذمة الله وصلاة الجنازة غدًا بمسجد الشرطة

فُجع المخرج الكبير بوفاة شقيقه حسن جلال، الذي غادر عالمنا منذ قليل، ومن المقرر أن تُشيع الجنازة ظهر غدٍ الثلاثاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور الأهل والأصدقاء وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية. شقيق المخرج خالد جلال في ذمة الله وصلاة الجنازة غدًا بمسجد الشرطة مواضيع مشابهة: ماجدة خير الله تعبر عن رأيها في اختيارات أمينة خليل لحفل زفافها ويُعتبر خالد جلال واحدًا من أبرز المخرجين المسرحيين في مصر، إذ يمتلك مسيرة حافلة بالنجاحات، ويُلقب في الأوساط الفنية بـ'الجواهرجي'، وذلك لما يُعرف عنه من قدرة على اكتشاف المواهب الشابة وصقلها، من خلال مركز الإبداع الفني الذي يديره في دار الأوبرا المصرية، وقد خرج من تحت يديه عدد كبير من نجوم الصف الأول في الدراما والسينما والمسرح، الذين بدأوا رحلتهم على خشبة الإبداع. مسيرة أكاديمية وفنية حافلة في بداياته، حصل جلال على منحة في الإخراج المسرحي، سافر على إثرها إلى روما لدراسة الفنون ومتابعة التجارب الأوروبية الحديثة، ليعود بعدها إلى مصر حيث عيّنه وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني مديرًا لمسرح الشباب، وهو لم يتجاوز حينها 28 عامًا، ومنذ ذلك الحين، قدم خالد جلال عشرات العروض اللافتة، ونال جائزة الدولة للإبداع الفني في الإخراج، إلى جانب جائزة التفوق في الفنون عام 2010، كما كُرّم في عدة مهرجانات دولية وقومية تقديرًا لإسهاماته البارزة. افتتاح استثنائي لمهرجان المسرح القومي وعلى صعيد آخر، أبدع خالد جلال مؤخرًا في افتتاح فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، حيث قدّم عرضًا مسرحيًا مبتكرًا امتد لحوالي 20 دقيقة، مزج فيه بين الإخراج والتمثيل، مستحضرًا روح المسرح الأصيلة في أداء حي نابض بالصدق والانتماء. من نفس التصنيف: هشام ماجد ضيفاً أول في تصوير الموسم الجديد من «سولد أوت» مع محمود سعد جاء العرض أشبه بـ'عرض داخل عرض'، حيث دارت فكرته حول ضغوط الوقت ومطالب القائمين على المهرجان، الفنان محمد رياض مدير المهرجان، والفنان عادل عبده، من أجل الانتهاء من افتتاحية المهرجان، بينما أصر جلال على الغموض والاحتفاظ بالتفاصيل لنفسه، ليُفجّر جملة عبقرية ومؤثرة: 'هو الافتتاح عبارة عن إيه؟ عن المسرح! وإن المسرح جميل، ومتألق، وعظيم.. والمسرح بيفرحنا.. والجوائز حلوة.. وكده!' كوميديا ذكية ومواقف إنسانية تنوّع العرض بين خطوط درامية وكوميدية، فكان الخط الساخر الذي جمع خالد جلال بالإعلامي والفنان جمال عبد الناصر، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، من أبرز لحظاته، حيث دار بينهما حوار طريف حول إصرار جلال على التكتم بشأن تفاصيل العرض، رغم محاولات عبد الناصر لنشرها إعلاميًا، ما خلق سلسلة من المفارقات الذكية التي عكست العلاقة بين العمل الإعلامي والكواليس الفنية. وشارك الفنان عمرو عبد العزيز بخط كوميدي آخر لافت، من خلال تقليده لعدد من عمالقة المسرح بصوته وأدائه، فاستعاد الجمهور بصوته روح سمير غانم، سناء جميل، ويوسف داوود، مضيفًا على العرض لمسة نوستالجيا ساحرة ومرحة.

انطلاق مهرجان الأسكندرية الصيفي مساء أمس
انطلاق مهرجان الأسكندرية الصيفي مساء أمس

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

انطلاق مهرجان الأسكندرية الصيفي مساء أمس

انطلق، امس الأحد 27 يوليو، فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى سيقام لأول مرة بإستاد الاسكندرية، الذى تنظمه وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع محافظة الاسكندرية خلال الفترة من 27 إلى 31 يوليو الجاري. حيث يفتتح المهرجان النجم إيهاب توفيق مساء الأحد 27 يوليو، تسبقه أمسية 'شباب في شباب' بقيادة المايسترو محمد الموجي. برنامج حافل بالفنون الإثنين 28 يوليو: عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، يليها حفل أحمد جمال. الثلاثاء 29 يوليو: أميرة الطرب ريهام عبد الحكيم، مع فقرة 'شباب في شباب 2″ بقيادة المايسترو أحمد عامر. الأربعاء 30 يوليو: لقاء خاص مع فرقة وسط البلد، يليه حفل هشام عباس. الخميس 31 يوليو: ختام ناري مع خالد سليم، بعد أمسية موسيقية للموسيقار هشام خرما. تم فتح حجز تذاكر المهرجان الصيفى باستاد الإسكندرية الحجز متاح عبر : – موقع تذكرتى – شباك تذاكر مسرح سيد درويش ' اوبرا الاسكندرية ' – البوابة الرئيسية لاستاد الإسكندرية. تعاون مثمر مع محافظة الإسكندرية أشاد رئيس الأوبرا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة، برئاسة الفريق أحمد خالد حسن، لتوفير كل سبل الدعم لضمان نجاح المهرجان، مؤكدًا أن هذا التعاون يُكرس مكانة الإسكندرية كعاصمة ثقافية وسياحية تليق بإرثها العريق. يُعد المهرجان خطوة جديدة في مسيرة الأوبرا لتعزيز التواصل مع الجماهير في مختلف المحافظات، وجذب عشاق الفنون الجادة إلى عروض استثنائية في واحدة من أبرز التحف المعمارية في مصر. Tags: تذاكر حفل مهرجان الإسكندرية الغنائي الصيفي

وفاء الحكيم: عرفت أهمية "ثقافة الفنان" من نور الشريف وأحمد زكي مدرسة فنية متفردة
وفاء الحكيم: عرفت أهمية "ثقافة الفنان" من نور الشريف وأحمد زكي مدرسة فنية متفردة

في الفن

timeمنذ 2 ساعات

  • في الفن

وفاء الحكيم: عرفت أهمية "ثقافة الفنان" من نور الشريف وأحمد زكي مدرسة فنية متفردة

في إطار فعاليات محور "وصلة" الذي ينظمه المهرجان القومي للمسرح المصري، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال المسرحية المختلفة، استضافت إحدى جلساته الفنانة القديرة وفاء الحكيم والفنانة ريم أحمد، وأدارت اللقاء الناقدة الدكتورة لمياء أنور، وسط حضور جماهيري كبير. في مقدمتها، استعرضت الدكتورة لمياء أنور الملامح العامة لمسيرة وفاء الحكيم، مؤكدة أنها لم تكتف بموهبتها في التمثيل، بل امتدت تجربتها لتشمل الإخراج والتدريب والعمل المجتمعي، لا سيما في مجال دمج ذوي الهمم من خلال تجربتها الرائدة في مسرح الشمس، إضافة إلى مشاركتها في تدريب الشباب ضمن برامج وزارة الشباب والرياضة. استهلت الفنانة وفاء الحكيم حديثها بتوجيه الشكر لإدارة المهرجان، معربة عن سعادتها بالمشاركة في محور "وصلة"، وكشفت أن والدتها هي من دفعتها إلى عالم الفن، إذ أرادت أن تحقق من خلالها حلمها القديم بأن تصبح مذيعة، وكانت تشجعها على القراءة وتلخيص الكتب منذ صغرها، وهو ما مهد لاجتيازها أول اختباراتها في الإذاعة. وسلطت "الحكيم" الضوء على تجربتها مع الفنان نور الشريف، الذي اختارها من فوق خشبة المسرح وهي طالبة بالسنة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيرة إلى أن تلك التجربة شكلت لها مدرسة متكاملة، تعلمت فيها أهمية ثقافة الممثل ومعرفته الشاملة، وهو ما كان يشدد عليه نور الشريف دوما. كما تحدثت عن أثر الفنان أحمد زكي على مسيرتها، ووصفت كلا منهما بأنه صاحب مدرسة متفردة، وأن كليهما لعب دورا محوريا في تشكيل ملامحها كممثلة. وتطرقت إلى التحديات الشخصية التي واجهتها، خصوصا مسئولياتها كأم وزوجة، والتي جعلتها تغيب لفترات عن الساحة الفنية. وأضافت: رغم النجاح الذي حققته خارج مصر، إلا أنني منعت من دخول التليفزيون المصري لفترة، قبل أن أعود وأواصل مسيرتي. وفي حديثها عن تجربتها المسرحية، خصت بالذكر المخرجين ناصر عبد المنعم وسامح مجاهد، مشيدة بأساليبهما الإخراجية المختلفة، وقالت: كنت محظوظة بالعمل معهما، وتعلمت من كل واحد شيئًا خاصا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store