
شريحة واسعة من الاسر تواجه عجز في شراء الروتي
سجلت اسعار الخبز في محافظة لحج ومدينة عدن موجة ارتفاع جديدة الامر الذي فاقم المعاناة بين المواطنين.
هذا وياتي ارتفاع الخبز في الوقت الذي شهدت اسعار مادة الدقيق ارتفاعا جديدا نتج عنها ارتفاع الخبز، وسط غياب الدور الرقابي وعجز الحكومة في وضع حد للغلاء الذي شمل مختلف مناحي الحياة، في مقدمتها السلع الغذائية الضرورية.
من 70 الى 100 ريال للقرص
من قوت المواطنين.. يطل الغلاء المعيشي مجددا، هذه المرة في اسعار رغيف الخبز، هنا في افران عدن ومحافظة لحج، حيث سجلت اسعار الخبز موجة ارتفاع جديدة، بعد ارتفاعها من سبعين الى مائة ريال للقرص، ما تسبب بمعاناة جديدة للاهالي مع اهم سلعة يومية.
يقول المواطن محمد عبده احد سكان مدينة عدن: في هذه الايام اسعار الروتي مرتفع والناس كما تعرف رواتبهم منخفضة.
ويشير: كنا نحن من سابق عدد اسرتنا ٨ أشخاص نشل روتي ب١٢٠٠ ما قبل حوالي شهر او شهرين، اما اليوم القرص الواحد وصل سعره ب١٠٠ ريال ، و اشتي ب٢٠٠٠ ريال، ولكن لا استطيع الوصول الى هذا السعر.
ويضيف: اصبح الروتي غالي القرص الالي حاليا ب ١٢٠ ريال ، بينما القرص العادي ب ١٠٠ ريال ولا يوجد رقابة وحلول.
استياء واسع
إرتفاع اسعار الخبز ، القى بظلاله على الشريحة العظمى من الناس، لاسيما في ظل تدني الدخل، وانعدام فرص العمل جراء تبعات الحرب، في حين يشكو ملاك الافران من عدم استقرار سعر مادة الدقيق، بعد ان تجاوز سعرها مؤخرا ستين الف ريال.
ويقول محمد السيد مالك احد الافران بلحج: اسعار الروتي الان ب١٠٠ ريال، والتوزيع ب ٨٠ ريال وهذا اثر علينا لان سعر الكيس الدقيق ب ٦١٠٠٠ الف ريال.
ويشير: سعر الصرف ب المائة السعودي باكثر من ٧٠ الف ريال يمني، بمعنى مافي خراج معانا، نبيع بخسارة، ولكن نحاول نمشي امورنا مع المواطنين، رغم ان الدخل لا يغطي اجور العمال.
عجز حكومي في معالجة الاختلال الاقتصادي
بقاء الاسعار على ماهي عليه اليوم، يضع المواطنين بين جحيمي الغلاء، وغياب الدولة في معالجة الاختلال الاقتصادي وسعر العملة، خاصة بعد ان تجاوز سعر الاخيرة أكثر من الفين وسبعمائة ريال امام الدولار، ما يضيق الخناق على المواطنين يوميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 24 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
مستجدات أسعار الذهب في صنعاء وعدن
مستجدات أسعار الذهب بأسواق اليمن اليوم الأحد 6 يوليو 2025م خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تتواصل حالة عدم استقرار أسعار الذهب في اليمن، صعًودًا وهبوطًا بأسواق الصاغة والمجوهرات في صنعا وعدن. وفي المستجدات، وصل سعر بيع الجنيه الذهب في مدينة عدن اليوم الأحد، اثنين مليون و35 ألف ريال، فيما تجاوز سعر الجرام عيار 21، حاجز 267 ألف ريال، بارتفاع خلال 48 ساعة بنحو 10 آلاف ريال في سعري الجنيه، والجرام. وفي صنعاء، بلغ سعر بيع الجنيه الذهب 395 آلف ريال، والجرام عيار 21، عند 51 ألف و200 ريال، بانخفاض طفيف خلال 48 ساعة قدره ألف ريال في سعر الجنيه. وفيما يلي قائمة بمتوسط أسعار الذهب في عدن وصنعاء اليوم الأحد 6 يوليو 2025م: الجنيه الذهب شراء =2,010,000 ريال بيع = 2,035,100 ريال جرام عيار 21 شراء = 251,300 ريال بيع = 267,100 ريال. الجنيه الذهب شراء 390,000 ريال بيع = 395,000 ريال جرام عيار 21 شراء= 48,700 ريال بيع = 51,200 ريال.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بلغت مليون ريال.. رسوم المدارس الخاصة في عدن تقصم ظهور الآباء
يمن إيكو|أخبار: شكا أولياء أمور الطلاب في محافظة عدن، من ارتفاع كبير في أسعار الرسوم الدراسية بالمدارس الخاصة، مؤكدين وصولها إلى ما يقارب مليون ريال للطالب الواحد، بالتزامن مع إضراب المعلمين في المدارس الحكومية. ونقلت صحيفة 'عدن الغد' عن عدد من أولياء الأمور، أن الارتفاع الكبير في الرسوم جاء بدون مبررات واضحة، في ظل الغياب التام للدور الرقابي للجهات المعنية. وأكدوا أنهم أصبحوا أمام خيارات محدودة، فإما دفع مبالغ طائلة لتعليم أبنائهم في مدارس خاصة، أو تسجيلهم في المدارس الحكومية التي تشهد إضراباً مستمراً للمعلمين. وتثير هذه المعضلة مخاوف حقيقية من تسرب الأطفال من المدارس وانتشار الأمية، مع ما يعيشه أبناء عدن من أوضاع اقتصادية متردية تجعل تعليم الأطفال مطلباً بالغ التكلفة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
المهرة: المحافظة الهادئة تغرق في دوامة من الأزمات
تسجل محافظة المهرة مشهداً كارثياً بامتياز حيث تتلاحق الأزمات كالقصف المتتالي على المواطنين العزل. ففي الوقت الذي وصل فيه سعر الرغيف إلى 100 ريال يمني (بعد أن كان ب20 ريالاً قبل أشهر قليلة)، اختفت تماماً مشتقات الوقود من المحطات، محوّلة حياة السكان إلى جحيم لا يطاق. المشهد في أسواق المهرة يكشف مأساة مزدوجة: من ناحية، خيام طوائف أمام الأفران تنتظر دورها للحصول على رغيف بالكاد يكفي لسد رمق العائلة، ومن ناحية أخرى، طوابير سيارات خاوية الوقود تتراص أمام محطات الوقود المغلقة منذ أيام. السوق السوداء تفرض سيطرتها بلا منازع، حيث أصبحت أسطوانة الغاز بـ50 ألف ريال، ولتر البنزين يتجاوز 2000 ريال. الأزمة لا تقتصر على الخبز والوقود، بل تمتد لتشل كل مناحي الحياة: انقطاع الكهرباء 16 ساعة يومياً جعل المستشفيات تعمل بقدرات طارئة، والمدارس تحولت إلى غرف مظلمة خانقة، حتى المقاهي الشعبية التي كانت ملاذ الفقراء أغلقت أبوابها. المفارقة الأكثر إيلاماً أن هذه الكارثة الإنسانية تتزامن مع صمت مطبق من المسؤولين المحليين الذين يبدو أن همهم الوحيد هو تبرير فشلهم المتواصل. بينما المواطنون يبيعون أثاث منازلهم لشراء رغيف الخبز، لا تزال تصريحات المسؤولين تكرر نفس العبارات الجوفاء عن 'الجهود المبذولة' و'الحلول القريبة'. الخبراء يحذرون من أن المهرة تقف على حافة انهيار إنساني كامل، حيث أن 80% من سكان المحافظة أصبحوا يعتمدون على المساعدات العشائرية لتأمين أبسط ضروريات الحياة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي والإقليمي تجاه معاناة شعب يدفع ثمن حرب لم يخترها؟ * نقلا'عن الجنوب اليوم