
زامير: توسيع العملية البرية في غزة قد يُعرض حياة الأسرى للخطر
وقال زامير: "أنا أؤيد هزيمة حماس، لكن كلما عمّقنا العملية في هذه المرحلة، نُعرّض حياة الأسرى للخطر".
وأثارت تصريحات زامير انتقادات لاذعة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هاجمه قائلا: "من الممكن القيام بالأمرين معا، هزيمة حماس وإعادة الرهائن. أنت تُوجه القرار السياسي في اتجاه محدد".
واقترح رئيس الوزراء نتنياهو "اقتراحا مؤقتا" في المناقشات، يتحدث عن أربع مراحل، في نهايتها خطة لتشجيع الهجرة من غزة.
وفي ظل هذا الخلاف، يُتوقع أن يتوجه نتنياهو مساء السبت المقبل إلى واشنطن.
في سياق متصل، عبّر ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عن رفضهم لفكرة وقف عملية "عربات جدعون"، محذرين من أن أي توقف للقتال سيعرقل التقدم الكبير في تفكيك بنية حماس التحتية.
وأضاف آخرون أن "التوقف في هذه المرحلة سيؤدي إلى فقدان إنجازات حاسمة".
وأكد جيش الاحتلال "أن عملياته تتركز حاليا في مسارين رئيسيين: ضرب حماس من جهة، وقطع العلاقة بينها وبين السكان المدنيين من جهة أخرى- وهي استراتيجية قالوا إنها تُحقق نتائج ملموسة".
وأضافوا: "تمكّنا من قطع العلاقة الجوهرية بين حماس والمدنيين في أربع نقاط توزيع جنوب القطاع، ووزعنا 50 مليون حصة غذائية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الرئيس محمود عباس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان
شفا – أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم المهمة في حفظ الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. وقال سيادته، بمناسبة عيد الشرطة الحادي والثلاثين، في هذه المناسبة الوطنية نتوجه إليكم منتسبي جهاز الشرطة الفلسطينية بالتحية والتقدير، معربين عن فخرنا وتقديرنا الكبيرين للدور الوطني العظيم الذي تقومون به في حماية الوطن والشعب وصون مكتسباته. وأضاف السيد الرئيس في رسالة إلى مدير عام الشرطة اللواء علام السقا بهذه المناسبة، إن مسيرتكم العظيمة والمشرفة على مدى 31 عاماً في الحفاظ على الأمن والأمان، وتطبيق سيادة القانون، وتضحياتكم في أصعب الأوقات التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، تمثل رسالة أمل بأن شعبنا قادر على الصمود والتحدي والإبداع في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وتابع سيادته مخاطباً قيادة ومنتسبي الشرطة: 'أنتم أيها الأبطال صمام الأمان لشعبنا الذي يقدّر عالياً ما تقومون به من واجب وطني بتفاني وإخلاص، ونقول لكم: بوركت جهودكم وسواعدكم في حماية الوطن والمواطن وصون كرامته، وترسيخ سيادة القانون، وصولاً لتجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية'. وختم سيادته بالقول، في عيدكم الأغر، نقول لكم ولأبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية، سيروا قدماً لحماية مشروعنا الوطني، ولكم منّا كل الدعم والتقدير، فأنتم حماة هذا الوطن ومواطنيه، لنلتقي في عاصمتنا الأبدية القدس.


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
بلجيكا والصين تتعهدان بتعميق العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة
شفا – التقى رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء، متعهدا بتعميق التبادلات وتعزيز الثقة المتبادلة مع الصين. وأشار دي ويفر إلى أن بلجيكا والصين تتمتعان بتاريخ طويل من التبادلات، مع تواصل ودي حيوي على الصعيد المحلي، وأن بلجيكا تلعب دورا محوريا في التعاون الأوروبي-الصيني. وأشار دي ويفر إلى زياراته المتعددة للصين، معربا عن إعجابه البالغ بإنجازات الصين التنموية. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، إلا أنه شدد على أهمية تعزيز التبادلات وتعزيز الثقة المتبادلة في ظل المشهد الجيوسياسي المعقد الحالي. كما أكد التزام بلجيكا بالتعددية ودعمها لأوروبا أكثر استقلالية، معربا عن أمله في أن يسفر اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي-الصين المقبل عن نتائج إيجابية. كما أكد تمسك بلجيكا الراسخ بسياسة صين واحدة، وأن هذا الموقف لن يتغير. وسلط وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الضوء على الدور الفريد الذي تلعبه بلجيكا في عملية التكامل الأوروبي والعلاقات الصينية-الأوروبية، بصفتها عضوا مؤسسا في الاتحاد الأوروبي ومضيفا لمقره. وأعرب وانغ عن تقدير الصين للسياسة العقلانية والبراجماتية التي تنتهجها الحكومة البلجيكية الجديدة تجاه الصين، وأنها مستعدة للعمل مع بلجيكا للمضي قدما في الصداقة التقليدية وتعزيز الشراكة الشاملة للتعاون الودي بين البلدين على نحو مطرد ومستدام. وفي الوقت نفسه، قال وانغ إن الصين تظل ملتزمة بالتنمية عالية الجودة والانفتاح رفيع المستوى، وترحب بمزيد من الشركات البلجيكية في الصين لتطوير أعمالها، وتأمل أن توفر بلجيكا بالمثل للشركات الصينية التي تستثمر في بلجيكا بيئة عمل نزيهة وآمنة وقابلة للتنبؤ. كما قال وانغ إن هذا العام يوافق الذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، ما يحمل أهمية بالغة كجسر بين الماضي والمستقبل. وأضاف أن رحلة الانخراط بين الصين والاتحاد الأوروبي الممتدة لنصف قرن أثبتت تمامًا أن الجانبين قادران على تحقيق الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين. وقال وانغ إنه في ظل مشهد دوليّ معقد ومتقلّب، ينبغي على الصين والاتحاد الأوروبي، بصفتهما قوتين وسوقين وحضارتين رئيسيتين في العالم، التمسك بمكانتهما كشريكين وبشعار التعاون المربح للجانبين، وتعزيز التواصل والتفاهم والثقة المتبادلة من أجل الحماية المشتركة للتعددية ونظام التجارة الحرة. وينبغي أن يكونا معا 'مرساة استقرار' للعالم، وأن يكونا شريكين موثوقين وقويين، يدعم كل منهما الآخر ويُمكّنه. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن قضايا من بينها أوكرانيا.


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الوزير أمجد برهم خلال مشاركته في اجتماع غرفة العمليات الحكومية .. امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحديات
شفا – أكد وزير التربية والتعليم العالي، أمجد برهم، اليوم الثلاثاء، عزم الوزارة على عقد امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، رغم الظروف الصعبة والعدوان المستمر، مشددًا على أن الحكومة تضع إمكانياتها في خدمة طلبة قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، الذي استضاف الوزير برهم، إلى جانب مدير محفظة البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي معتز دوابشة، للإعلان عن ترتيبات عقد الامتحانات. وفي مستهل كلمته، ترحّم برهم على الطلبة الشهداء وكوادر قطاع التعليم في الضفة وغزة، مؤكدًا أن العدوان خلّف آثارًا مدمّرة، إذ استُشهد نحو 16 ألف طالب وطالبة، وقرابة 800 معلم، وهو ما يعادل خسارة 25 مدرسة بطلبتها ومعلميها. كما دمر الاحتلال أكثر من 905 مدارس في غزة، من أصل 307 مبانٍ مدرسية حكومية، تضرّر أكثر من 290 مبنى كليًا، فيما تحوّلت البقية إلى مراكز إيواء. وقال إنه خلال عامين من الحرب، لم يتمكن طلبة غزة من التقدم لامتحانات الثانوية العامة، حيث بلغ عدد طلبة عامي 2022/2023 نحو 78 ألف طالب، استُشهد منهم 4,000، وغادر 4,000 آخرون خارج البلاد، ليبقى 70 ألف طالب وطالبة بحاجة إلى التقديم. خطة امتحانات من ثلاث مراحل أوضح برهم أن الوزارة، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، وضعت خطة من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: تشمل 1,500 طالب من الدورة الثالثة لعام 2022/2023، وسيتقدّمون لاختبار تجريبي في 17 تموز 2025، والامتحان الرسمي في 19 تموز 2025. المرحلة الثانية: تشمل 31 ألف طالب من العام الدراسي 2023/2024، وقد تم تسجيل 23 ألفًا منهم خلال اتفاق وقف إطلاق النار، وتبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى مباشرة. أما المرحلة الثالثة فتستهدف 41 ألف طالب من العام الدراسي 2024/2025، وسيُفتح باب التسجيل لهم خلال أسبوع. -آلية إلكترونية وتنسيق دولي أشار برهم إلى أن الامتحانات ستكون إلكترونية، مع التطلع إلى إجرائها داخل قاعات رسمية في حال توفرت ظروف آمنة، مع توفير متطلبات أساسية مثل: الكهرباء، والإنترنت، والأثاث، والبرمجيات الخاصة. كما تعمل الوزارة على خطط بديلة لتمكين الطلبة من التقديم من أماكن وجودهم، خصوصًا المصابين أو من فقدوا وثائقهم الرسمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحتفظ بجميع بيانات الطلبة وستزوّدهم بها وفق آلية خاصة. وأكد وجود تنسيق عالٍ مع الجامعات، واليونيسف، واليونسكو، وUNDP، والمجتمع المدني، مشددًا على التزام الوزارة بتقديم شروحات كافية للطلبة عبر فيديوهات ونشرات إرشادية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركات الاتصالات الفلسطينية. تقدير للجهود والدعم عبّر برهم عن شكره لطلبة القطاع الذين واصلوا تعليمهم في المدارس الافتراضية والمراكز رغم القصف، وللكوادر التعليمية في المحافظات الشمالية على دعمهم عبر التعليم عن بُعد، حيث أنهى 340 ألف طالب عامهم الدراسي بنجاح، منهم 270 ألفا عبر التعليم الافتراضي، و130 ألفا عبر نقاط تعليمية. كما قدم برهم للعديد من الشركاء وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة 'التعليم فوق الجميع' القطرية، والأمير غازي بن محمد على دعمهم المستمر للعملية التعليمية في غزة. وختم برهم كلمته بتقديم الشكر لغرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، لمشاركتهم في بحث خطة الوزارة بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة. بدورها، أكدت رئيسة غرفة العمليات سماح حمد، أهمية عقد الامتحانات باعتبارها الأمل للأسر الفلسطينية، معلنة تسخير الكوادر الميدانية لدعم خطة الوزارة. من جانبه، قال معتز دوابشة، إن عقد امتحانات الثانوية العامة في غزة يُعد من أهم المحطات الوطنية، مشيدًا بعزيمة الطلبة، وداعيًا إلى تذليل العقبات أمامهم. كما أجمع أعضاء الغرفة على أن نجاح الامتحانات يتطلب تكاتف كل الشركاء من الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأممية، مؤكدين استعدادهم الكامل للمساهمة، وأهمية عقد الامتحانات في بيئة آمنة، مع توفير نقاط طبية، وتغطية إعلامية شاملة لتوثيق أي انتهاكات.