
نقص الزنك والسيلينيوم قد يمهد للإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.. دراسة روسية تكشف الرابط
ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، قارن العلماء محتوى 13 عنصرا دقيقا ومعادن في مصل الدم لأكثر من 300 مريض في المركز السريري التابع لجامعة سيتشينوف، والذين يعانون من هشاشة العظام في مفاصل الركبة والورك. وقد قُسِّم المرضى إلى مجموعات حسب عدد المفاصل المصابة.
وأظهرت نتائج المقارنة أن مستويات السيلينيوم والزنك لدى مرضى هشاشة العظام كانت أقل بنسبة تتراوح بين 7 و9% (بحسب شدة المرض) مقارنة بالأشخاص الأصحاء، كما لوحظ أيضا انخفاض في تركيز الحديد والفاناديوم في مصل الدم لديهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج قد تشكل أساسا لتطوير أساليب جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من هشاشة العظام.
ويضيف سكالني: "يمكن الاستنتاج أن الكشف المبكر عن الاضطرابات الأيضية في الجسم قد يشير إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص المعرضين للخطر. كما يُعتقد أن تناول عناصر دقيقة محددة لتعويض النقص قبل الوصول إلى مستويات النقص الفسيولوجي قد يكون أحد أساليب الوقاية غير النوعية من هذا المرض."
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Biological Trace Element Research
المصدر: تاس
طوّر فريق من مهندسي المواد والمتخصصين في العظام التابعين لعدة مؤسسات في الصين، هلاما مائيا لإبطاء أو إيقاف تقدم هشاشة العظام.
ابتكر علماء جامعة بيلغورود مركبا دوائيا جديدا لاستعادة أنسجة العظام وتقويتها، مكونه الأساسي أكثر حيوية وفعالية مقارنة بنظائره المستخدمة حاليا.
وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الكبد B وC.. من العدوى إلى الوقاية
ووفقا له، يمكن الإصابة بالمرض عن طريق استخدام أدوات طبية أو تجميلية غير معقّمة، أو أثناء الجماع، أو نقل الدم الملوّث، أو حتى باستخدام فرشاة أسنان أو شفرة حلاقة تخصّ شخصا آخر. ويقول: "فيروس التهاب الكبد الوبائي B أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بعشرات المرات، ما يجعله خطيرا بشكل خاص على العاملين في المجال الطبي، والأشخاص الذين ترتبط مهنتهم بالتعامل مع الدم. فبحسب الإحصاءات، فإن خطر الإصابة بين العاملين في المجال الطبي أعلى بثلاث إلى خمس مرات مقارنة بعامة السكان". يمكن أن يصاحب التهاب الكبد الوبائي B الحاد أعراض مثل الحُمّى الشديدة، والغثيان، والبول الداكن، واصفرار الجلد. وقد يكون المرض دون أعراض، ويتحوّل إلى شكل مزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بتليّف الكبد وسرطان الكبد. ويضيف: "لا يوجد حتى الآن علاج محدد للحالة الحادة. ويتم علاج الأعراض فقط، إلى جانب الالتزام بنظام غذائي معتدل والراحة. وتُعدّ الوقاية الوسيلة الأساسية لمكافحته، إضافة إلى التلقيح ضد المرض، حيث أثبت اللقاح فعاليته العالية. يُعطى اللقاح على ثلاث مراحل: تُعطى الجرعة الثانية بعد شهر من الأولى، والثالثة بعد خمسة أشهر من الثانية. ويوفّر التطعيم مناعة طويلة الأمد ضد المرض". أما بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي C، فقد لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، ولهذا يُعرف بـ"القاتل الصامت"، لأنه يدمّر الكبد تدريجيا دون أن يلاحظ المصاب ذلك. ويشير الطبيب إلى أن العدوى بهذا المرض تنتقل عبر الدم، كأثناء عمليات نقل الدم، أو الوشم، أو تقليم الأظافر، أو استخدام الإبر والأدوات غير المعقّمة. وفي حالات نادرة، يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو من الأم إلى طفلها. ووفقا له، يتطوّر التهاب الكبد C غالبا إلى شكل مزمن، ويُعدّ أحد العوامل المسببة لتليّف الكبد وسرطان الكبد. والمشكلة تكمن في صعوبة تشخيصه مبكرا، لأن الأعراض التي قد تظهر، مثل الضعف، والتعب، والألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، غير محددة. كما أنه لا يسبّب اليرقان، لذلك قد يُكتشف المرض مصادفة أثناء فحص لحالة صحية أخرى. ويشير إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي لقاح مضاد لالتهاب الكبد C، ومع ذلك فإن نتائج العلاج الحديثة مشجّعة، حيث تصل نسبة الشفاء إلى 95% من الحالات. ويؤكد أن الوقاية تظل الإجراء الأهم، وتشمل: الرقابة الصارمة على تعقيم الأدوات المستخدمة في الطب والتجميل، استخدام الإبر أحادية الاستعمال، الامتناع عن تعاطي المخدرات بالحقن، وإجراء الفحوصات الدورية المنتظمة. المصدر: كشفت دراسة إسبانية حديثة أن اتباع نظام غذائي معين يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي (MASLD)، والذي يعتبر أحد أكثر أمراض الكبد انتشارا. تشير الدكتورة ناتاليا فاسيليفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الحكة الجلدية يمكن أن تحدث نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، بما فيها مشكلات الكبد. ارتفعت حالات تليف الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي الحاد (AHC) وفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) بشكل كبير على مستوى العالم من عام 1990 إلى عام 2019 لدى النساء في سن الإنجاب. أعلنت الدكتورة يلينا نور موخاميتوفا، أخصائية الأمراض المعدية، أن الرأي القائل بأن التهاب الكبد الوبائي С غير قابل للشفاء هو رأي خاطئ. أشار الطبيب الروسي المعروف ألكسندر مياسنيكوف إلى أن التهاب الكبد А من الأمراض المنتشرة، لذلك يجب أن يعرف كل إنسان بعض الأمور الأولية المتعلقة به، وكيف يمكن الوقاية منه.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
متى يتحول سيلان الأنف إلى خطر حقيقي؟
ووفقا للدكتور دميتري دينيسوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة والأعصاب، قد يؤدي سيلان الأنف إلى التهابات في الجيوب الأنفية، مثل التهاب الجيوب الجبهية أو الغربالية أو غيرها من الأنواع. وإذا كان السيلان مصحوبا بصداع، أو بثقل في الوجه، أو بإفرازات قيحية من الأنف، فإن الأمر يتطلب استشارة طبية فورية. ويحذر قائلا: "قد لا يستغرق تطور سيلان الأنف البسيط إلى مضاعفات خطيرة سوى بضع ساعات فقط." ويشير إلى أن كثيرا من المرضى يقلقون بشأن لون الإفرازات، لكن اللون الشفاف أو العكر ليس المؤشر الأكثر أهمية بالنسبة للطبيب. ويضيف: "لا يعدّ لون الإفرازات عاملا حاسما في معظم الحالات، باستثناء ظهور خطوط أو جلطات دموية، حيث تتطلب هذه الحالة عناية خاصة وزيارة أخصائي." وبحسب الدكتور دينيسوف، إذا استمر سيلان الأنف لأكثر من 10 إلى 14 يوما، وكان مصحوبا بتدهور في الحالة الصحية، أو ألم، أو إفرازات دموية، أو احتقان مستمر، فلا ينبغي تأجيل زيارة الطبيب. ويؤكد أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أمراض أنف مزمنة، أو سلائل أنفية، أو تشوهات تشريحية. وأول ما يتبادر إلى الذهن عند الإصابة بسيلان الأنف هو استخدام قطرات أو بخاخات مضيّقة للأوعية الدموية. لكن، وفقا للطبيب، فإن الاستخدام الطويل وغير المنضبط لهذه البخاخات قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأنف الناتج عن الأدوية، وهي حالة يصبح فيها المريض غير قادر على التنفس بشكل طبيعي دون استخدام القطرات. ويُوصي باستخدام البخاخات بدلا من القطرات، لأنها توزع الدواء بشكل متساو داخل الأنف. ومع ذلك، يُحذر من استخدامها أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولمدة لا تتجاوز 5 إلى 6 أيام. ويشدد على ضرورة التوقف عن استخدامها في حال عدم تحسن الحالة، أو عند ظهور آثار جانبية. ويشير الطبيب إلى أن مضادات الهيستامين تكون فعالة فقط في حالات التهاب الأنف التحسسي، أما في حالات التهاب الأنف الفيروسي العادي فهي غير فعالة، وبالتالي فإن استخدامها دون وجود أعراض حساسية يُعد عبئا غير مبرر على الجسم." أما غسل الأنف بالمحلول الملحي، فرغم أنه يخفف من الأعراض، إلا أنه لا يسرّع من عملية الشفاء ولا يمنع حدوث المضاعفات. وإذا كان غسل الأنف يسبب انزعاجا أو رد فعل تحسسيا، فلا حاجة له. المصدر: يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليس صحيحا تماما، خاصة بعد عملية التثقيب. تحدثت طبيبة الأطفال الروسية تاتيانا نيمالتسيفا، عن العواقب الصحية السلبية التي يمكن أن يؤدي إليها سيلان الأنف لفترة طويلة. تعد الستاتينات مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم. كشف الدكتور فلاديمير زايتسوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن الطريقة الصحيحة لعلاج الزكام. هل تساءلت يوما لماذا يسيل أنفك عندما يكون الطقس باردا؟ إنه أمر شائع للغاية، إذ يحدث لحوالي 50-90% من الناس.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى!
وأشارت مجلة Renal Failure إلى أن باحثين من جامعة "تشانغنوم" في كوريا الجنوبية أجروا دراسة لمعرفة العلامات الجسدية والمؤشرات التي تظهر على الإنسان، والتي قد تدل على إصابته بأمراض الكلى، واكتشفوا وجود صلة بين صحة الفم وبين الإصابة بهذه الأمراض.خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ16125 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، مأخوذة من المسح الوطني للصحة والتغذية في كوريا الجنوبية. وتبين للباحثين أن أمراض الكلى المزمنة كانت أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم أقل من 20 عاما في فمهم، وكانت هذه العلاقة قائمة بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري. كما وجدوا أن احتمالية الإصابة بأمراض الكلى تزداد بنسبة تقارب الثلث لدى المصابين بفقدان الأسنان الشديد. وشدد الباحثون على أنه عند تطوير برامج الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، من المفيد إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة أسنانهم والعناية بالفم. كما نوهوا إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم الآلية البيولوجية التي تربط بين صحة الفم وأمراض الكلى. المصدر: لينتا.رو تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم. تعتبر أمراض الكلى من الأمراض الشائعة بكثرة، حيث يصاب شخص من بين عشرة أشخاص بها. وغالبا ما تظهر أعراض غير واضحة وشبيهة بأعراض أمراض أخرى. فما هي هذه الأعراض؟. أعلن الدكتور سيرغي دوروشينكو أخصائي المسالك البولية، أن الكلى تؤدي عددا من الوظائف الحيوية، ولكن امراض الكلى يمكن أن تتطور دون أعراض واضحة تقريبا. وعدم علاجها له عواقب وخيمة.