
«يورو السيدات»: إنجلترا تحبس أنفاس إيطاليا… وتبلغ النهائي
وكانت إنجلترا هي صاحبة أفضل الفرص في الوقت الإضافي، وعندما عرقلت إيما سيفيريني منافستها بيث ميد داخل منطقة الجزاء لتحصل على ركلة جزاء، استغلت كيلي الفرصة لحسم المباراة في المحاولة الثانية لها، وذلك في الدقيقة 119.
حسرة لاعبات إيطاليا بعد ضياع حلم التأهل لنهائي اليورو (أ.ب)
وحولت كيلي الكرة المرتدة من ركلة الجزاء التي تصدت لها حارسة مرمى إيطاليا إلى داخل المرمى لتقود منتخب إنجلترا إلى النهائي.
ومع بداية اللقاء، دافعت إيطاليا بشكل رائع وانطلقت بقوة عبر الهجمات المرتدة، وأتى إصرارها بثماره في الدقيقة 33 من مباراة قبل النهائي المثيرة عندما وصلت الكرة من اليمين إلى باربرا بونانسيا، التي لمستها أولا قبل أن تطلق تسديدة قوية في سقف المرمى.
كلو كيلي تحتفل بهدف الفوز القاتل لإنجلترا على إيطاليا (أ.ب)
وسيطرت إنجلترا على الكرة وصنعت مجموعة من الفرص بينما استغلت إيطاليا حظها في بعض الأحيان.
لكن في كثير من الأحيان أطلقت مهاجمات إنجلترا تسديدات من مسافة بعيدة كان من السهل التعامل معها أو ذهبت فوق العارضة دون أي ضرر بإيطاليا.
صوفيا كانتورو لاعبة إيطاليا تبكي بعد توديع منتخب بلادها لليورو (رويترز)
ومع تلاشي آمال إنجلترا في الدفاع عن لقبها تدريجيا، استغلت ميشيل أغيمانغ (19 عاما) كرة ارتدت إليها داخل منطقة الجزاء وأطلقت تسديدة في الشباك في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لترسل المباراة نحو وقت إضافي.
وحقق منتخب إنجلترا ثاني ريمونتادا على التوالي حيث أنه نجح أيضا في دور الثمانية في قلب تأخره بهدفين أمام السويد إلى تعادل قاتل في آخر عشر دقائق قبل حسم الفوز بركلات الترجيح.ونجحت سارينا ويغمان، مدربة منتخب إنجلترا في الوصول إلى النهائي الخامس خلال خمس بطولات كبرى، بما في ذلك أول نهائيين لها في منصبها السابق كمدربة لمنتخب هولندا.على الجانب الأخر تبدد حلم منتخب إيطاليا في حصد اللقب بعد خسارة المباراة النهائية أمام النرويج ثم ألمانيا في نهائي كأس أمم أوروبا للسيدات في عامي 1993 و1997 على الترتيب.وتلتقي إنجلترا في النهائي يوم الأحد المقبل في بازل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي والتي تجمع اليوم الأربعاء بين منتخب إسبانيا بطل العالم ومنتخب ألمانيا، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة.وقررت ويغمان الإبقاء على المدافعة جيس كارتر على مقاعد البدلاء، بعد أن كشفت مؤخرا عن تعرضها لإساءة عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي طوال البطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
ويغمان تسير على خطى ساوثغيت مع تأهل إنجلترا لنهائي اليورو
إن الظهور الثالث على التوالي في نهائي بطولة كبرى بشكل غير مسبوق، الذي تم عبر سلسلة من الانتفاضات الاستثنائية ومدربة تعرضت للإشادة والانتقاد في الوقت ذاته - شعور مألوف حول إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات. ودفع الفوز، أمس الثلاثاء، على إيطاليا (2 - 1) الذي جاء عبر هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، ثم هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي، إنجلترا حاملة اللقب للنهائي ضد ألمانيا، التي تغلبت عليها لحصد لقب 2022، أو إسبانيا، التي خسرت أمامها في نهائي كأس العالم قبل عامين. وتحت قيادة المدربة الناجحة بشكل غير عادي، سارينا ويغمان، وصلت إنجلترا إلى مستوى غير مسبوق من الثبات، لكن بعيداً عن الإشادة بتأثير المدربة الهولندية، هناك شعور خفي بأنهم وصلوا إلى هذه المرحلة هذه المرة رغم قراراتها، وليس بسببها. البعض يصف ويغمان بالعنيدة في أسلوب اختيارها للتشكيلة الأساسية خلال البطولة (أ.ف.ب) وظلت ويغمان ثابتة - ويصفها البعض بالعنيدة - في أسلوب اختيارها للتشكيلة الأساسية خلال البطولة، رغم فشل هذه التشكيلة في كثير من الأحيان في تقديم أداء جيد. وتأخرت إنجلترا (2 - صفر) أمام السويد في دور الثمانية، وبدا الفريق بلا أنياب، حتى لجأت في النهاية إلى مقاعد البدلاء ودفعت بميشيل أجيمانغ لتنقذ المباراة التي فازت بها إنجلترا في النهاية عبر ركلات الترجيح المجنونة التي تضمنت 14 ركلة. وبعد إجراء تغيير واحد فقط على التشكيلة الأساسية - وربما كان ذلك بسبب الإساءات العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر أكثر من أدائها المتذبذب - شاهدت ويغمان بأسلوبها الثابت المعتاد إنجلترا المرشحة الأبرز للفوز متأخرة لمدة ساعة أمام إيطاليا، أمس. سارينا ويغمان (أ.ف.ب) وفي النهاية، لجأت إلى مقاعد البدلاء وأشركت المهاجمتين أغيمانغ وأجي بيفير - جونز قبل خمس دقائق من النهاية بعد أن دفعت ببطلة عام 2022 كلوي كيلي بعد 77 دقيقة من البداية. وكانت أغيمانغ (19 عاماً) المنقذة، مرة أخرى، عندما أدركت التعادل في الوقت المحتسَب بدل الضائع، ومع ركلات الترجيح التي لم تكن إنجلترا لترغب فيها بالتأكيد بعد إهدار أربع من محاولاتها السبع في دور الثمانية، سجلت كيلي هدف الفوز قبل دقيقتين من النهاية. وقالت ويغمان إن الارتياح كان شعورها الطاغي، وأشادت بجودة وطاقة البدلاء - وهو ما أثار بالطبع التساؤل حول سبب تأخرها في الدفع بهم طوال هذا الوقت. كان الأمر كله مألوفاً للغاية، بعد أن تعرض غاريث ساوثغيت للإشادة والانتقاد خلال مسيرة منتخب إنجلترا للرجال إلى نهائي بطولة أوروبا 2024، بعد أن وصل أيضاً إلى نهائي 2020، وقبل نهائي كأس العالم 2018. وتعرَّض ساوثغيت لانتقادات واسعة النطاق، بسبب فشله في التعامل مع التغييرات التي أجرتها إيطاليا وكرواتيا في الهزائم السابقة، ولكن، مثل ويغمان، كلما كان الضجيج الخارجي أعلى، كان أكثر تمسكاً برأيه. ووصل إلى القاع في مباراة دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2024 ضد سلوفاكيا، عندما كان متأخراً (1 - صفر)، بعد أن نجح بالكاد في تسديد كرة على المرمى طوال المباراة، وانتظر حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسَب بدل الضائع، لإشراك المهاجم إيفان توني، قبل أن يدرك جود بلينغهام التعادل في النهاية، وقبل أن تحسم إنجلترا الفوز في الوقت الإضافي. غاريث ساوثغيت (د.ب.أ) وتكرر الأمر في قبل النهائي، قبل أن تفوز إنجلترا بركلات الترجيح، وفي المباراة النهائية انتظرت حتى الدقيقة 70 لإشراك كول بالمر، اللاعب الأكثر خطورة في الفريق كلما دخل الملعب، الذي أدرك التعادل على الفور، قبل أن تخسر إنجلترا في النهاية (2 - 1). ونجح ساوثغيت في تحويل منتخب إنجلترا المتواضع إلى فريق متماسك بشكل رائع، ولكن بدلاً من الاحتفال بهذا «النجاح»، كان هناك كثير من النقاد المستعدين للزعم بأن الحذر حرم البلاد من فرصة بلوغ المجد والفوز بالبطولات. وأحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا - وهناك بالطبع العديد من المدربين الآخرين الذين يشاهدون الآن من منازلهم، والذين قد يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا في مكانها قبل المباراة النهائية. ومع ذلك، وكما حدث مع ساوثغيت وحتى مع خبرتها الواسعة وسيرتها الذاتية الرائعة، فإذا تأخرت إنجلترا مرة أخرى يوم الأحد المقبل، فمن المؤكد أنها بحاجة إلى إيجاد طريقة لتخفيف القيود وعدم الاعتماد على عملية إنقاذ أخرى في اللحظة الأخيرة.


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
إيزاك يضغط على نيوكاسل بورقتي ليفربول والهلال
يشترط السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مبلغاً ضخماً، لتجديد عقده مع الماكابيس، في ظل اهتمام ليفربول والهلال بالتعاقد معه. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن نيوكاسل يرغب في تجديد عقد إيزاك، لكن اللاعب يطلب أكثر من ضعف راتبه الحالي. وأضافت أنه بموجب عقده الحالي، يتقاضى إيزاك حوالى 7 ملايين يورو سنوياً، ويُقال إنه يطلب حوالى 18 مليون يورو للبقاء في نيوكاسل. وأوضحت أن إيزاك تلقى عروضاً من ليفربول والدوري السعودي. وكانت شبكة «فوت ميركاتو» الفرنسية، أكدت الأسبوع الماضي أن إيزاك منفتح على الانتقال إلى الهلال، وقد أعطى الضوء الأخضر لزعيم آسيا، والمفاوضات جارية بشأن محاولة إتمام الصفقة. وانضم إيزاك إلى نيوكاسل عام 2022 قادماً من ريال سوسيداد الإسباني مقابل 70 مليون يورو. وتألق المهاجم السويدي بقميص الماكبايس الموسم الماضي، حيث سجل 27 هدفاً وقدم 6 تمريرات حاسمة في 42 مباراة في جميع المسابقات. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 20 دقائق
- الرياض
بايرن ينافس تشيلسي على التعاقد مع تشافي سيمونز
دخل فريق بايرن ميونخ، حامل لقب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) في الموسم المنصرم، سباق التعاقد مع تشافي سيمونز، لاعب فريق لايبزج، الذي يسعى نادي تشيلسي الإنجليزي لضمه أيضا، حسبما أفاد تقرير إخباري، اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة (بي أيه ميديا) البريطانية، أن تشيلسي، الفائز مؤخرا بلقب كأس العالم للأندية، يجري محادثات مباشرة مع نادي لايبزج، للحصول على خدمات الهولندي الدولي سيمونز. ورغم ذلك، ربما تواجه مفاوضات تشيلسي عقبات في ظل إبداء بايرن، البطل التاريخي للدوري الألماني، اهتمامه بسيمونز. ويعد سيمونز أحد خريجي أكاديمية فريق الشباب بنادي برشلونة الإسباني، قبل أن ينتقل لباريس سان جيرمان الفرنسي عام 2019. وقضى سيمونز موسما مع فريق آيندهوفن الهولندي في موسم 2022 / 2023 قبل أن يعود إلى سان جيرمان بموجب بند إعادة الشراء، وقضى الموسم التالي على سبيل الإعارة لفريق لايبزج قبل أن يصبح انتقاله للنادي الألماني دائما في يناير/كانون الثاني من العام الحالي. ورفض بايرن التعليق على مفاوضاته مع سيمونز، بينما تواصلت جهات أخرى مع تشيلسي للتعليق. وأفادت تقارير إخبارية أن صفقة النادي اللندني لضم سيمونز قد تتضمن انتقال الإنجليزي الشاب كارني تشوكويميكا إلى لايبزج. وكان تشوكويميكا أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارا لفريق بوروسيا دورتموند الألماني. وتعاقد تشيلسي بالفعل مع المهاجم جواو بيدرو من برايتون الإنجليزي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (26ر81 مليون دولار)، بالإضافة إلى جيمي جيتنز من دورتموند. ورحل نوني مادويكي عن تشيلسي للانضمام لصفوف أرسنال الإنجليزي، بينما غادر حارس المرمى الصربي جورجي بيتروفيتش ملعب (ستامفورد بريدج) هذا الصيف.