محمد رحيم يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة لحن "شايف قمر"… أرملته تفتح النار على صنّاع ألبوم عمرو دياب!
الضجّة لم تكن عابرة، بل حملت في طيّاتها مشاعر غاضبة ورسائل مبطّنة ومواجهة علنية أشعلت نقاشات بين جمهور رحيم، وعشاق الهضبة، والوسط الموسيقي بأكمله، لتتحوّل الأزمة من مجرد "اتهام بالسرقة" إلى قضية فنية متكاملة فرضت نفسها على المشهد، وأعادت اسم محمد رحيم إلى صدارة المشهد رغم رحيله.
أنوسة كوتة تفجّر المفاجأة: "سمعت شايف قمر… لقيت لحن رحيم!"
بكلمات واضحة ومقطع فيديو صريح نشرته عبر حسابها على فيسبوك، فجّرت أنوسة كوتة مفاجأة من العيار الثقيل، حين قالت إنها استمعت إلى أغنية
"شايف قمر"
ضمن ألبوم عمرو دياب الجديد، وفوجئت بأن لحنها مألوف جدًا، لتسترجع في لحظة ذاكرة موسيقية تعرفها جيدًا:"
افتكرت فورًا إنه من ألحان محمد رحيم… الأغنية دي كانت من غنوة مع الأبنودي واسمها (كلمة مصر)
"، مضيفة: "
حبيت أمسّي على الناس وأقول مبروك، بس بطريقتنا، ومبروك على الألبوم... بس مش أوي كده، محمد رحيم كان دايمًا بيبقى العلامة
".
ولم تكتفِ بذلك، بل ختمت رسالتها بعبارة غامضة أثارت مزيدًا من التساؤلات:"
الأيام الجاية فيها أغنية تانية وموضوع تاني...
"
الجمهور تفاعل بقوة، والبعض أيّد إحساسها بوجود تشابه واضح، بينما انبرى آخرون للدفاع عن عمرو دياب وفريق عمله، معتبرين أن الحديث عن "سرقة" غير دقيق، وأن ما حدث لا يتعدّى التقاءًا موسيقيًا عرضيًا في مقام أو إيقاع.
نقابة الموسيقيين ترد رسميًا: "لا سرقة... ولا تشابه جوهري"
وفي ردٍ مباشر على الجدل المشتعل، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا رسميًا على لسان المتحدث باسمها محمد عبدالله، بعد إجراء مقارنة فنية دقيقة بين لحن أغنية
"كلمة مصر"
التي لحنها الراحل محمد رحيم، وبين لحن
"شايف قمر"
من ألبوم عمرو دياب، والتي قام بتلحينها الفنان محمد يحيى.
وجاء في البيان:"
بعد الاستماع المتأني إلى كلا العملين، تبين بوضوح أنه لا يوجد أي تقارب موسيقي أو تشابه جوهري بينهما...
"، موضحًا أن الاختلاف يشمل البناء اللحني، والخطوط النغمية، وسرعة الأداء، وقفزات النغم.
وأضاف:"
ما قد يوحي للبعض بوجود تشابه، يعود إلى وحدة المقام الموسيقي وتتابع الكوردات، وهو أمر شائع في الموسيقى العالمية، ولا يرقى إلى مستوى الاقتباس أو السرقة بأي حال
".
وشدد البيان في ختامه على أن:"
العملين منفصلان تمامًا في الهوية والتناول الموسيقي، وما أثير لا يُعد أكثر من توارد خواطر أو تشابه غير مقصود ضمن نطاق المقبول موسيقيًا
".
رواد السوشيال ميديا: بين تعاطف عاطفي وتحليل فني
انقسمت الآراء بين المتابعين بعد هذه التصريحات. فبينما ذهب البعض إلى اتهام النقابة بالدفاع عن النجم عمرو دياب خوفًا من أي تصعيد، رأى آخرون أن الاتهام عاطفي وغير قائم على أساس فني واضح، خاصة أن الألحان قد تتشابه أحيانًا دون قصد في بعض المقامات الموسيقية.
وفي المقابل، أعاد محبّو محمد رحيم نشر مقتطفات من لحنه القديم مع الأبنودي،
"كلمة مصر"
، وقارنوه بمقطع "قمر قمر… شايف قمر"، مطالبين النقاد الموسيقيين بإبداء رأي فني حيادي دون انحياز.
محمد رحيم يعود للواجهة بعد رحيله... وصدى غيابه لا ينطفئ
لم تكن تلك المرة الأولى التي يعود فيها اسم محمد رحيم إلى الواجهة بعد رحيله، لكنه هذه المرة يعود مشحونًا بالعاطفة، والدفاع، والجدل، والتساؤلات:
هل ما حدث صدفة؟ هل الموسيقى يمكن أن تتكرر؟ أم أن إرث الكبار يحتاج حراسة؟
محمد رحيم، الذي ترك بصمته في عشرات الأغاني الخالدة وتعاون مع كبار نجوم الطرب، لا تزال ألحانه تُردد، وتأثيره حاضر بقوة، وأرملته أنوسة كوتة، التي كانت شاهدة على تفاصيل مشواره الفني والإنساني، اختارت ألا تصمت، وأن ترفع صوته مجددًا.
في النهاية، يبقى محمد رحيم اسمًا يفرض نفسه رغم الغياب، ويكفي أن مجرد التشكيك في سرقة لحن من ألحانه يشعل تريند جوجل، ليؤكد أن الفنانين الكبار لا يرحلون فعليًا... بل يعيشون في تفاصيل موسيقاهم، وفي قلب كل من أنصت إليهم يومًا باحترام.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
24 القاهرة
منذ 6 دقائق
- 24 القاهرة
أغفروا لها.. الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون تقبل اعتذار مها الصغير بعد سرقة لوحاتها
في تعليق جديد لها بعد الازمة الأخيرة، خرجت الفنانة الدنماركية التي اتهمت مها الصغير، باستخدام لوحاتها دون إذن، لتوضح موقفها برسالة مليئة بالهدوء والتسامح، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية احترام حقوق الفنانين حول العالم. الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون تقبل اعتذار مها الصغير بعد سرقة لوحاتها قالت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، التي لم يُكشف عن اسمها في التصريح الكامل، إنها تلقت أكثر من 15،000 رسالة وتعليق منذ لحظة نشرها الأول على فيسبوك وإنستغرام، إلى جانب سيل من الاتصالات من صحفيين ومحامين وفنانين يبدون تضامنهم أو يطلبون التواصل الإعلامي. مها الصغير والفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون وأضافت: هاتفي لا يتوقف عن الرنين، وكنت ضيفة في برنامجي العربية والحكاية على قناة MBC، وكذلك على إذاعة P1 Orientering الدنماركية، وأعتذر بشدة لمن حاول التواصل معي ولم أتمكن من الرد. وتابعت الفنانة الدنماركية: أُقدّر للغاية ردود الفعل الدافئة التي تلقيتها من الشعب المصري، وأريد أن أقول إن ما حدث يمكن أن يقع في أي مكان، فلا داعي للشعور بالذنب، رغم أن كلماتكم الطيبة تعني لي الكثير وأكدت أنها كانت على تواصل مع الإعلامية منى الشاذلي وفريق برنامجها، مشيرة إلى أن القناة لم تكن على علم بأن مها الصغير قدّمت أعمالًا ليست من إنتاجها، كما أوضحت أن مها تواصلت معها وقدّمت اعتذارًا شخصيًا، وهو ما قُبل برحابة صدر. والعقوبة المعنوية التي تمر بها مها الصغير الآن كافية، وآمل أن يُغفر لها، لكن من المهم التذكير بأن ما حدث خطأ، ويجب أن يكون هذا درسًا لعدم تكرار مثل هذه الحوادث. رسالة لكل الفنانين أنهت الفنانة حديثها برسالة قوية للمبدعين، لكل فنان، موسيقي، مصوّر، كاتب أو مصمم، نحن نُبدع لنضيف الجمال للعالم، وكثير منا يعمل في ظل أوضاع غير مستقرة وبأجور محدودة، وسرقة العمل الإبداعي أو الاستيلاء على جهد الآخرين لا يمكن التساهل معه، وآمل أن تكون هذه الواقعة جرس إنذار لمن تسوّل له نفسه تكرارها.
مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة من نفسى
اعتذرت الإعلامية مها الصغير للفنانة الدنماركية ليزا، على نسب لوحاتها لنفسها من خلال لقاءها التليفزيوني الشهير مع الإعلامية منى الشاذلي، حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية، "أنا غلطت.. غلطت فى حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي.. مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي" . وكانت جهت الإعلامية منى الشاذلي التحية للفنانة الدنماركية ليزا لاتشنيلسين، حيث نشرت لوحة من إبداعتها وكتبت عبر حسابها بموقع فيس بوك، "اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات". وكانت ليزا لاش نيلسون قد ذكرت عبر حسابها بموقع إنستجرام أن إحدى ضيفات برنامج منى الشاذلي نسبت لنفسها لوحاتها وكأنها صاحبة هذا الإبداع.
مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
قناة ON تحذف برومو برنامج مها الصغير كلام كبير
حذفت قناة ON برومو برنامج كلام كبير الذى تقدمه الإعلامية مها الصغير من على منصاتها بالسوشيال ميديا، وذلك قبل انطلاق إذاعة حلقاته الذى كان مقرر يوم الجمعة المقبل 11 يوليو. وكانت قناة ON قد طرحت برومو برنامج كلام كبير بداية هذا الأسبوع وكشف عن استضافة مها الصغير للعديد من النجوم أبرزهم أحمد السقا وبشرى وهند صبرى، وهشام ماجد، وباسم سمرة، وأحمد فهمى والمخرج محمد سامى والكاتب أحمد مراد شريف منير، آية سماحة، ميران عبد الوارث، مصطفى خاطر، وغيرهم من النجوم. وجاء حذف قناة ON لبرومو برنامج كلام كبير بعد الأزمة المثارة حول الإعلامية مها الصغير بسبب عرضها لوحات فنية نسبتها إليها خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلى" قبل أن يتضح بعد ذلك أنها هذه اللوحات إلى فنانين أجانب، حيث ذكرت صاحبة اللوحة الأصلية الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون على حسابها بموقع إنستجرام أن إحدى ضيفات برنامج منى الشاذلي نسبت لنفسها لوحاتها وكأنها صاحبة هذا الإبداع. وبدورها اعتذرت مها الصغير للفنانة الدنماركية ليزا، على نسب لوحاتها لنفسها من خلال لقاءها مع الإعلامية منى الشاذلي، حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية، "أنا غلطت..غلطت فى حق الفنانة الدنماركية ليزا وفى حق كل الفنانين وفى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي.. مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي" . فيما وجهت الإعلامية منى الشاذلي التحية ل الفنانة الدنماركية ليزا لاتشنيلسين، حيث نشرت لوحة من إبداعتها وكتبت عبر حسابها بموقع فيس بوك، "اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات".
