
مجدداً.. إيران تؤكد استمرار برنامجها النووي 'السلمي' وترفض انحياز مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكدت جمهورية إيران الإسلامية استمرار برنامجها النووي رغم أنف أنظمة دول الغرب الصليبي الكافرة.
وأكدت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في بيان لها مساء اليوم الجمعة 3 محرم: البرنامج النووي الإيراني سيستمر في إطار الأهداف السلمية مع إرادة شعبية لتحقيق التقدم التكنولوجي والتنمية الوطنية.
وقالت: علاقة طهران وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتخذان من الآن فصاعدا شكلا جديدأ .
وفي السياق قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي: البرلمان الإيراني صوت لصالح وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يمكن ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية.
وأوضح عراقجي: أن التصويت نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في التعتيم على حقيقة أن الوكالة قد أغلقت جميع القضايا السابقة قبل عقد كامل.
وأضاف: أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سهل بشكل مباشر اعتماد قرار مسيّس ضد إيران من قبل مجلس محافظي الوكالة وسهل القصف غير القانوني الذي نفذه العدو الإسرائيلي وأمريكا على المواقع النووية الإيرانية.. كما فشل في إدانة الانتهاكات الصارخة لضمانات الوكالة ولنظامها الأساسي.
محملاً الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام كامل المسؤولية عن هذا الوضع المشين.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: إصرار المدير العام لوكالة الطاقة الذرية على زيارة المواقع المقصوفة بذريعة الضمانات أمر لا معنى له وقد يكون ذا نوايا خبيثة.
وأكد الوزير عراقجي أن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوات دفاعا عن مصالحها وشعبها وسيادتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 40 دقائق
- اليوم السابع
وزيرة الشؤون الرقمية الدنماركية تهاجم "ميتا" بسبب حملة إعلانات.. التفاصيل
انتقدت وزيرة الشؤون الرقمية الدنماركية، كارولين ستيج أولسن، ، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستجرام، بسبب حملة إعلانات تروج لإطلاق عملية منظمة للتحقق من العمر في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في مقابلة مع مجلة بولتيكو الأوروبية. وذكرت مجلة بولتيكو، أن التدخل الحاد من أولسن، التي ستقود المفاوضات بشأن تنظيمات محتملة للحد من استخدام الأطفال ل وسائل التواصل الاجتماعي ابتداءً من يوليو المقبل، وصف بأنه هجوم مباشر على ميتا. وكانت الشركة قد أطلقت في الأسابيع الأخيرة حملة بارزة على إنستجرام تطالب بتشريعات على مستوى الاتحاد الأوروبي لضمان التحقق من العمر على مستوى متاجر التطبيقات أو أنظمة التشغيل؛ مما يخفف المسؤولية عن الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي. وتضمنت حملة إنستجرام إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إعلانات على التلفزيون ومحطات الحافلات في عواصم الاتحاد الأوروبي الرئيسية مثل بروكسل وباريس. وقالت أولسن في تصريحاتها: "أرجو أن أراهم يفعلون ما يقولونه، لا أن يكتفوا بالكلمات الفارغةو لقد سئمت من الكلام بلا أفعال. نحن بحاجة للعمل هنا... إنهم من أقوى الشركات في العالم، ليس فقط في أوروبا، بل في جميع أنحاء العالم ولديهم أموال طائلة يجنونها من جمع البيانات، من البالغين بالطبع، لكن أيضًا من الأطفال فيجب عليهم استخدام تلك الأموال في حماية أطفالنا بدلاً من صرفها في الإعلانات". من جانبها، رفضت ميتا التعليق على هذه التصريحات. وتستعد الدنمارك لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، حيث أكدت أن حماية الأطفال على الإنترنت ستكون من "الأولويات الرئيسية" خلال رئاستها التي تمتد لستة أشهر. وفي الوقت الذي يزداد فيه عدد الدول المؤيدة لاتخاذ بعض الإجراءات، تظهر خلافات كبيرة في صناعة التكنولوجيا بشأن الحلول المقترحة. وتدافع ميتا عن موقفها بأن التحقق من العمر يجب أن يتم على مستوى أنظمة التشغيل أو متاجر التطبيقات بدلاً من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبار أنه سيكون أكثر شمولية، حيث سيغطي جميع منصات التواصل، كما أن حملتها ستستمر في بلجيكا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا حتى نهاية شهر يونيو. من جهة أخرى، تعارض أبل وجوجل هذا الرأي، حيث تشددان على أن إنستجرام وغيرها من المنصات يجب أن تتخذ تدابير التحقق من العمر بأنفسها لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت. وتؤكد جوجل في مدونتها الأسبوع الماضي أن الحلول التي تقدمها ميتا "تفشل في تغطية أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو الأجهزة الأخرى التي تتشارك فيها العائلات". وأضافت أولسن: "يجب أن أكون صادقة هنا، كنت غاضبة للغاية عندما رأيت تلك الإعلانات ومن المضحك أن يقوموا بحملة إعلانية بدلاً من تنفيذ القيود على العمر." وتابعت: "كنت أتمنى لو أنفقوا تلك الأموال على حلول تقنية للتحقق من العمر بدلاً من حملة إعلانات توضح كم يهتمون". وتأتي هذه الحملة في وقت يتزايد فيه الاهتمام في بروكسل وعواصم الاتحاد الأوروبي بشأن حماية القصر على الإنترنت، مع تزايد الدعم لتقييد أو حظر استخدام الأطفال لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي حفاظًا على صحتهم النفسية.

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
تحرير 144 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
حررت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، 144 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء، خلال ال 24 ساعة الماضية. وكانت الأجهزة الأمنية قد تابعت تنفيذ قرار مجلس الوزراء، بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء.وأسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية، خلال 24 ساعة، عن تحرير 144 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار الغلق.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة.

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
وزيرا الأوقاف والعمل يضعان حجر الأساس لمسجد جديد ويعلنان مشروعات تطوير برأس غارب
شهدت مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر زيارة ميدانية من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل، حيث قاما بجولة موسعة شملت تدشين عدد من المشروعات الدينية والخدمية، في إطار الجهود المشتركة لخدمة المواطنين وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسات الدينية. وخلال الزيارة، وضع الوزيران حجر الأساس لمسجد السيدة زينب الكبرى، والذي يُقام بتبرع كريم من أحد رجال الأعمال، في دلالة على تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني. كما شملت الجولة تفقد مسجد العفيفي ودار تحفيظ القرآن التابعة لمسجد الإمام الحسين، إلى جانب زيارة إدارة أوقاف رأس غارب والوقوف على الاحتياجات التشغيلية والتنظيمية بها.كما أعلن الدكتور الأزهري عن ضم مسجدين ومركز لتحفيظ القرآن الكريم إلى وزارة الأوقاف، في إطار توسعة مظلة الإشراف الدعوي، مشيدًا بكرم المتبرعين وجهودهم الذاتية التي تسهم في دعم رسالة الوزارة. وأضاف «جئنا إلى رأس غارب لأداء جانب من الأمانة، والوقوف على احتياجات أهلنا وأبنائنا، وهذه الجهود تعكس روح التعاون بين الدولة والمجتمع».وفي لفتة إنسانية وتاريخية، زار الوزيران أحد أقدم مساجد المدينة والذي يبلغ عمره نحو 85 عامًا، ووجها بإجراء رفع كفاءة شامل له، كما أعلنا إنشاء مكاتب جديدة لإدارة الأوقاف واستراحات للأئمة المغتربين، تيسيرًا عليهم في أداء رسالتهم.من جانبه، أكد وزير العمل محمد جبران أن «التكامل بين الوزارات هو عنوان المرحلة الحالية، لخدمة أبناء الوطن، والزيارات الميدانية أصبحت من أساسيات منظومة العمل في الجمهورية الجديدة».ورافق الوزيران في الجولة اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، و كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، نائبًا عن المحافظ.