
جمعية التراث العمراني تشارك في مهرجان دبي للرطب
ويهدف المهرجان إلى إبراز مكانة النخلة في المجتمع المحلي، والتعريف بأنواعها المتعددة ومنتجات الرطب وكيفية العناية بها، إلى جانب تسليط الضوء على الصناعات التقليدية المرتبطة بهذه الشجرة الأصيلة.
وتخلل الفعاليات معرض فني تراثي استعرض لوحات تدور حول النخلة وعلاقتها بحياة الناس ومساكنهم وذاكرتهم التاريخية، شاركت فيه المهندسة رنا زكريا زيدان، رئيسة لجنة الفعاليات بالجمعية.
وقال المهندس رشاد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني: «إن مشاركتها في مهرجان دبي للرطب تأتي تأكيداً لرسالتنا في تعزيز ارتباط الإنسان بموروثه، وتسليط الضوء على رمزية النخلة كجزء أصيل من الثقافة العربية. هذا الحدث يمثل منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور وتقديم رسائلنا التراثية بأسلوب فني وتثقيفي ممتع. نشكر القائمين على تنظيم المهرجان ونتطلع إلى المزيد من الشراكات التي تخدم رسالة التراث والتاريخ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
«إرثي».. عشر سنوات مطرزة بتمكين الحرفيات
* ريم بن كرم: الحرف أصبحت ركيزة اقتصادية تعكس الهوية * المجلس نموذج عالمي في تجديد التراث وتعزيز حضوره * فعاليات احتفالية دولية ومحلية في الإمارات وبريطانيا وروسيا * مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحِرف المعاصر، يحتفي المجلس بمرور عشر سنوات على تأسيسه في عام 2015. وبالمناسبة، ينظم المجلس خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. جسّد مجلس «إرثي» رؤية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في تأسيس اقتصاد إبداعي مستدام تقوده النساء. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم. وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة إرثي 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس، بقيادة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري، من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي؛ مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. بهذه المناسبة، أكدت ريم بن كرم، مدير عام المجلس، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده، لاسيما النساء، من الإسهام الفاعل في التنمية. وأشارت ريم بن كرم إلى أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، مؤكدة أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة. وأضافت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل عشرة أعوام، بتوجيهات كريمة من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي مبدعات ومساهمات في التنمية؛ إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره أيضاً في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». مستقبل الحرف تشمل احتفالات مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري بالذكرى السنوية العاشرة أكثر من 7 فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع أكثر من 5 شراكات استراتيجية جديدة. وتشمل هذه الفعاليات ورش عمل تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات نقاشية مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. الابتكار والاعتراف العالمي انطلاقاً من رؤية سموّ الشيخة جواهر القاسمي، التي جعلت من الحرف وسيلة للحوار الثقافي مع العالم، رسّخ «إرثي» حضوره الدولي عبر شراكات مع دور تصميم ومؤسسات عالمية مثل «بولغاري»، و«كارتييه»، و«ديزاين ميامي»، و«أسبري». وأسهمت هذه الشراكات في تسليط الضوء على الحرف الإماراتية ضمن معارض مرموقة منها «ميزون دي إكسبسيونز – باريس»، و«أسبوع لندن للتصميم»، و«أسبوع دبي للتصميم»، وغيرها من الفعاليات في موسكو، وشنغهاي، ميلانو، وساو باولو. وكان للمجلس دور محوري في ترشيح واختيار الشارقة مدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة «اليونسكو» عام 2019، بوصفها حاضنة لواحدة من أعرق الحرف الإماراتية «التلي»، ومركزاً عالمياً للابتكار في مجال الحرف المعاصرة. وكرّس مجلس «إرثي» جهوده للحفاظ على الموروث الحرفي عبر توثيقه وإعادة تقديمه للأجيال بأسلوب عصري، فأنجز العديد من الأبحاث والإصدارات النوعية مثل «ألياف النخيل»، «صناعة الأصباغ الطبيعية»، «عطر»، «وصفات للمستقبل»، و«هندسة الثقافة»، ونظم أكثر من 60 ورشة عمل في عام 2024 وحده، استفاد منها قرابة 1400 مشارك ومشاركة. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا. ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت أيضاً في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. رؤية مستمرة يُمثّل مرور عشرة أعوام على تأسيس مجلس إرثي محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: محمد بن زايد يضع تمكين الشباب على رأس أولوياته
وزير التسامح: تعزيز دور طلاب الجامعات في صون الهوية الوطنية ومكوناتها ----------- أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن»، أن الاستثمار في تمكين الشباب، والتركيز على تنمية وعيهم بهويتهم الوطنية، وانتمائهم إلى هذا الوطن العزيز، بتاريخه وتراثه وقيمه ولغته، استثمار في حاضر الإمارات ومستقبلها؛ وهذا ما تعلمناه جميعاً من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع تمكين الشباب وتأهيلهم للمستقبل على رأس أولوياته. رؤية حكيمة وأكد أن برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي اختتم موسماً مميزاً، في المحتوى المعرفي المقدم للشاب أو بتفاعلهم الإيجابي، وتعزيز دورهم رواداً بين زملائهم وفي مجتمعاتهم المحلية، تجسيد حي للرؤية الحكيمة لصاحب السموّ رئيس الدولة. جاء ذلك عقب اختتام فعاليات البرنامج الذي نظمه الصندوق، بالتعاون مع عدد من الجامعات الإماراتية على مدى أسبوعين، بمشاركة فاعلة من 450 طالباً وطالبة من مختلف إمارات الدولة. الأنشطة الصيفية وجاءت هذه الفعالية ضمن أنشطة الصندوق الصيفية، بهدف ترسيخ قيم الهوية الوطنية وتعزيز دور الشباب، ولا سيما طلاب الجامعات، في صون الهوية الوطنية ومكوناتها التي ترتكز على الدين واللغة العربية، والتاريخ والموروث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات، ونقله للأجيال القادمة. وضمت أنشطة البرنامج تنظيم ورش تفاعلية، وجلسات حوارية، وأنشطة إبداعية أضاءت على مقومات الهوية الوطنية الإماراتية، بما تشمله من قيم وعناصر وما لها من دور مهم في تعزيز الانتماء إلى الوطن وقيادته الرشيدة، واستعراض نماذج من تجارب إماراتية ناجحة. كما شملت المحاضرة التي قدمها الشيخ نهيان بن مبارك، لأبناء الجامعات الإماراتية الذين حرصوا على لقائه الأسبوع الماضي. وعبر عن تثمينه لأبناء الإمارات وبناتها من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الاعتزاز بهويتهم والانتماء لوطنهم والولاء لقيادته إلى مبادرات وأفعال، تمكّنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، ورسالة إلى الأجيال الجديدة. مؤكدا أن الصندوق حريص على تجسيد قيم الهوية الوطنية واقعاً نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من شباب الجامعات عبر برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعدّ منصة مميزة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية. منصة تفاعلية وأضاف أن البرنامج وفر منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث عدد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز هذه الهوية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية، بمشاركة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات. مثمناً الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام من أجل نجاح هذه الأنشطة، وكذلك الطلبة المنضمين لبرنامج رواد الهوية الوطنية والمشرفين عليها. عصف ذهني وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، إن تنظيم برنامج «رواد الهوية الوطنية بالجامعات» يأتي انسجاماً مع الرؤية الإماراتية الواضحة التي تركز على دور الشباب في صون مكونات الهوية الإماراتية ورعايتها. ومشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمختصين في إدارة البرنامج وتقديم المحتوى المعرفي له بسلسلة من الورش أحد مواطن قوة البرنامج وأحد معالم نجاحه، حيث تضمن موضوعات متنوعة تتعلق بالهوية ودورها في تعزيز التلاحم المجتمعي، وأثر اللغة العربية في بناء في نقل الثقافة والتراث والقيم الوطنية. كما أُقيمت جلسات عصف ذهني شارك فيها الطلاب لابتكار أفكار ومبادرات يمكنهم تنفيذها داخل جامعاتهم. وأشاد الطلبة المشاركون، بحرص الصندوق على تنظيم هذه الأنشطة المهمة التي تصب في مصلحة تمكين الشباب وتعزيز دورهم المجتمعي. وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع مفاهيم الهوية الوطنية بشكل جديد ومعمق، عمل وطني يعتز به المشاركون، كما أن البرنامج لم يكن مجرد ورش ومحاضرات، بل كان تجربة متكاملة فتحت إدراكاتهم ووعيهم على أدوار كثيرة يمكن أن يقدموها كونهم مواطنين فاعلين في الحفاظ على الهوية. فيما أكد القائمون على البرنامج أنهم سيعملون على استمراريته سنوياً، وتطويره ليشمل مسارات أكثر تخصصاً، مثل التدريب الإعلامي لتعزيز الرسائل الوطنية، وبرامج الزيارات الميدانية إلى مواقع تراثية وتاريخية، وإطلاق شبكة رقمية للطلبة المشاركين تحت اسم «رواد الهوية» لتبادل الأفكار والمبادرات ومواصلة التفاعل بعد انتهاء البرنامج.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
دبي تحتضن سباق الحواجز الأصعب في آسيا أكتوبر المقبل
لعشاق اللياقة البدنية والمغامرة في المنطقة سببٌ للاحتفال، إذ يُقام سباق "ديفلز سيركيت"، أصعب سباق حواجز في آسيا، لأول مرة في دبي في 26 أكتوبر 2025، على ملعب الإمارات للسباعيات الشهير. يُقام هذا الحدث بدعم من مجلس دبي الرياضي، وبالشراكة الإعلامية مع صحيفة خليج تايمز وشبكة راديو القناة الرابعة. تفتح البوابات في تمام الساعة 6:30 صباحًا، وتنطلق الموجة الأولى من السباق في تمام الساعة 7:00 صباحًا، حيث يستعد الآلاف لخوض التحدي الملحمي الذي يمزج بين المغامرة والقدرة على التحمل والشجاعة الشديدة. يغطي السباق خمسة كيلومترات من التضاريس الوعرة ويشتمل على أكثر من عقبات ذات طابع عسكري، بما في ذلك أحواض الجليد، وتسلق الحبال، وحفر الطين، والقفز على الجدران، وسوف تختبر المنافسة مهارات المشاركين. حلبة الشياطين ليست مجرد سباق؛ إنها تجربة تُكافئ كل مشارك ليس فقط بالفخر، بل بجوائز قيمة. يحصل المتسابقون الذين يصلون إلى خط النهاية على ميدالية رسمية لبطل حلبة الشياطين، وقميص رياضي عالي الأداء، ووشاح "حلبة الشياطين" الشهير، وحقيبة يد مصممة خصيصًا لهم، والعديد من المفاجآت الأخرى التي تُجسد روح القبيلة. ولا ينتهي الاحتفال عند خط النهاية، حيث ينتظرك حفل Devils Circuit Afterparty الأسطوري، مع منسقي الأغاني المباشرين وشاحنات الطعام والموسيقى وأجواء المهرجان التي تحافظ على الطاقة لفترة طويلة بعد التغلب على العقبة الأخيرة. ومن المتوقع أن يشارك في هذا الحدث أكثر من 3000 شخص، وهذا ليس مجرد حدث لياقة بدنية آخر، بل هو ظاهرة ثقافية قادمة إلى قلب دولة الإمارات العربية المتحدة. تم إنشاء Devils Circuit بواسطة Spectacom Global وإحضاره إلى دبي بواسطة Moju Events & Speed Entertainment، وهو أكثر من مجرد سباق - إنه حركة تعيد تعريف مستقبل الرياضة واللياقة البدنية. "نحن لا نحضر سباقًا إلى دبي فحسب، بل نحضر حركة أيضًا"، هذا ما قاله زيبا زيدي، المؤسس المشارك لشركة Spectacom Global.