
اليونيفيل ترصد 73 ذخيرة غير منفجرة.. إليكم التفاصيل
وأشار القطاع في بيان، إلى أنه 'خلال الأشهر الستة الماضية، نفذ حفظة السلام في القطاع الغربي أنشطة تهدف إلى الحد من المخاطر على السكان، حيث تمكنوا من رصد والإبلاغ عن 73 ذخيرة غير منفجرة (UXO). وتم إبلاغ الجيش اللبناني (LAF) على الفور بكل حالة اكتشاف، لتتمكن وحداته المختصة من التدخل السريع وتنظيف وتأمين المناطق الخطرة المحتملة'.
وأوضح أن 'هذه العمليات تجري بشكل مستقل أو بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ما يعكس التزامًا مشتركًا حماية المجتمعات المحلية ومنع وقوع حوادث قد تهدد حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال والمزارعين الذين غالبًا ما يكونون عرضة للمخاطر الكامنة في الأرض'.
وأضاف: 'خلال أحدث العمليات الميدانية، قدّم حفظة السلام دعمهم للجيش اللبناني في عمليات تفتيش وتأمين المناطق التي تحتوي على ذخائر غير منفجرة، مثل الألغام والذخائر المهجورة. وقد سمح هذا التعاون بإزالة التهديدات المحتملة وإعادة أجزاء من الأراضي لاستخدامها الآمن من قبل السكان'.
وذكر أن قائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد نيكولا ماندوليسي، وجه نداءً إلى سكان جنوب لبنان، قال فيه: 'من الضروري التذكير بأنه في حال العثور على أجسام مشبوهة من حيث الشكل أو الحجم أو المواد التي قد تكون مرتبطة بذخائر أو مكونات متفجرة، يُمنع منعًا باتًا لمسها أو العبث بها. فهذه الأجسام قد تكون شديدة الخطورة. ويجب إبلاغ الجيش اللبناني فورًا ليتمكّن خبراء المتفجرات من التدخل وضمان سلامة المنطقة'.
وختم: 'تؤكّد اليونيفيل – القطاع الغربي استمرار تعاونها الوثيق مع الجيش اللبناني، والتزامها الثابت حماية المدنيين، من خلال أنشطة يومية تشمل الوقاية والمراقبة وإزالة المخاطر، بهدف مشترك يتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في جنوب لبنان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 35 دقائق
- صوت بيروت
أيرلندا تطالب بمواجهة دولية عبر الفصل السابع لوقف إبادة غزة
طالب الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام إجراءات الفصل السابع بحق إسرائيل، على خلفية جرائم الإبادة والتجويع بغزة. وفي تصريحات لإذاعة 'آر تي إي' المحلية الاثنين، قال هيغينز :'أنا أرى أنّ على الأمين العام للأمم المتحدة أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، باستخدام الفصل السابع' ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحفظ السلم والأمن الدوليين، ويقرر بموجبه مجلس الأمن 'ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان'. وأضاف هيغينز: 'وأعني بذلك فعليا سواء وافق مجلس الأمن أم لا، وحتى لوكان هناك تعطيل (فيتو) فإن الحق قائم للأمين العام في السعي لتشكيل دفاع دولي'. وأشار الرئيس الأيرلندي لوجود 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر تم منعها من دخول غزة، قائلاً :'هذا أمر فظيع' وقال هيغينز :' لا أستطيع هنا الوقوف وإلقاء خطاب عندما أرى هذا الدمار الهائل لشعب يحدث الآن، هل سنبقى نشاهد الأطفال يتضورون جوعا، ونساء يعانين من الجفاف يحاولن إطعام أطفالهن؟ يجب أن يحدث شيء يجب أن يحدث شيء'. والاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو/ تموز الماضي، وهو ما يعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


بوابة اللاجئين
منذ ساعة واحدة
- بوابة اللاجئين
تقرير يوضح الدور المحوري للجنة الاستشارية لـ"أونروا" في توسيع ولاية الوكالة
أوضح تقرير صادر عن ملف "أونروا" في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في توسيع ولاية الوكالة الأممية، وإنقاذها من أزماتها المالية والسياسية، بما في ذلك مواجهة حملات التشويه "الإسرائيلية" المستمرة، وابتكار حلول جذرية لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني. وأكد التقرير أن اللجنة الاستشارية، بتشكيلتها المكوّنة من 29 دولة و4 أعضاء مراقبين، تستطيع عبر ثقلها السياسي والمعنوي داخل منظومة الأمم المتحدة أن تقود مبادرات واسعة لإبراز أهمية الوكالة، والرد على الحملات التي تستهدفها، خصوصاً بعد انكشاف زيف المزاعم "الإسرائيلية" حول استخدام منشآت "أونروا" لأغراض عسكرية أو تورط موظفين في عمليات مسلحة. وقد دحضت الحقائق الميدانية هذه الادعاءات، حيث أظهرت أن جيش الاحتلال دمر 311 منشأة تابعة للوكالة، وقتل داخلها 843 فلسطينيا، وجرح 2544 آخرين، فيما استشهد 340 موظفا وموظفة من طواقم الوكالة حتى تاريخ 1 آب/أغسطس 2025. وأشار التقرير إلى أن اللجنة الاستشارية تأسست بموجب البند الرابع من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الصادر في كانون الأول/ديسمبر 1949، وحددت مهمتها بتقديم المشورة والمساعدة للمفوض العام للوكالة في تنفيذ ولايتها. وتطورت عضوية اللجنة لتضم حالياً دولاً كبرى ومؤثرة، إلى جانب كيانات مراقبة مثل فلسطين، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ما يمنحها القدرة على ممارسة ضغوط سياسية ومالية فاعلة. وفي ظل الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها "أونروا"، والتي تفاقمت مع تعليق كل من الولايات المتحدة والسويد لمساهماتهما، دعا التقرير إلى تحرّك فعّال من أعضاء اللجنة الاستشارية لسدّ العجز، من خلال مساهمات مالية مباشرة، وإطلاق تحالفات مع منظمات المجتمع المدني، والقوى السياسية، والحراكات الشعبية داخل المخيمات. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد التصويت على تجديد ولاية "أونروا" لثلاث سنوات جديدة، خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 أيلول/سبتمبر 2025، والتي ستبدأ أعمالها في حزيران/يونيو 2026. كما دعا التقرير اللجنة إلى الدفع بمشروع جديد لتوسيع ولاية الوكالة، يتضمن تثبيت ميزانيتها من صندوق الأمم المتحدة بدلاً من الاعتماد على التمويل الطوعي، وتوفير حماية جسدية وإنسانية شاملة للاجئين، خاصة في ظل تصاعد الجرائم "الإسرائيلية" بحقهم. كذلك شدد على ضرورة التنسيق مع الدول المضيفة لتوسيع مساحة المخيمات، التي باتت تعاني من اكتظاظ سكاني تجاوز 400% من طاقتها الأصلية. ولفت التقرير إلى ضرورة تصحيح الخلل البنيوي في هيكلية الوكالة، عبر توسيع نطاق تسجيل اللاجئين الفلسطينيين ليشمل من هم في مصر والعراق وغيرهم ممن حُرموا من خدمات "أونروا" رغم تهجيرهم القسري، بالإضافة إلى ضمّ المهجرين قسراً داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ممن تمنعهم سلطات الاحتلال من العودة إلى قراهم ومنازلهم بموجب قانون "حراسة أملاك الغائبين". وطرح التقرير إمكانية أن يتضمّن مشروع اللجنة تأكيداً على أن "أونروا" وكالة دولية ذات ولاية دائمة، إلى حين تنفيذ القرار 194 لعام 1948 الذي يضمن حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، إضافة إلى تطبيق القرار 237 لعام 1967 الذي نص على عودة اللاجئين بعد احتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، رافضاً في الوقت نفسه أي مساعٍ لتحويل مسؤوليات الوكالة إلى الدول المضيفة أو منظمات بديلة. وختم التقرير بالتأكيد على أن تقويم مسار "أونروا" بعد أكثر من 75 عاماً على تأسيسها يتطلب إرادة سياسية صلبة، تعيد الاعتبار لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وتؤكد أهمية استمرار الوكالة كعنوان قانوني وإنساني وسياسي لحقوقهم، لا سيما في ظل تصاعد التحديات التي تواجه قضيتهم في المحافل الدولية.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
أردوغان يحذّر ستارمر: الوضع الإنساني في غزة وصل نقطة اللاعودة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنّ الوضع الإنساني في غزة وصل إلى نقطة حرجة. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين بحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الاثنين. وحسب البيان أبلغ أردوغان ستارمر أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى نقطة حرجة وأن من واجب الإنسانية فعل ما هو أكثر من رفع الأصوات تجاه ما يحدث. كما أكد الرئيس التركي أنّ بلاده تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، معربا عن دعمه لجهود الوسطاء الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وشدد أردوغان على أهمية اتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل الدولتين. وأثنى الرئيس التركي على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. كما بحث أردوغان وستارمر العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية. وبالمقابل أشار بيان رئاسة الوزراء البريطانية حول الاتصال إلى أنّ الزعيمين بحثا الأزمة الإنسانية 'المروعة' في غزة، مشددين على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار الفوري، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وأطلع ستارمر بحسب البيان الرئيس أردوغان على جهود بريطانيا فيما يتعلق بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة وأشار ستارمر إلى أن الحكومة البريطانية لطالما أكدت على أنّ الأساس الوحيد لسلام عادل ودائم هو 'دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل آمنة ومستقرة'. وفي إشارة إلى خطة المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، صرح ستارمر أنه إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع 'المروع' في غزة وإظهار التزامها بسلام طويل الأمد، فإن بلاده ستعترف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل 'إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع' بقطاع غزة. وفيما يتعلق بملف إيران النووي، أكد ستارمر أن الحل الدبلوماسي وحده كفيل بإنهاء طموحات إيران النووية على المدى الطويل، معربًا عن تقديره لدور تركيا في المفاوضات الأخيرة. وذكر بيان رئاسة الوزراء البريطانية أن الزعيمين ناقشا أيضا التطورات بشأن حصول تركيا على مقاتلات 'يوروفايتر تايفون'. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.