
محكمة مصرية تقضي بالسجن 5 سنوات لنجل قيادي إخواني بارز
وكانت المحكمة قد أصدرت حكما غيابيًا سابقا بحق أحمد أبو الفتوح بالسجن 15 عاما مع إدراجه على قوائم الإرهابيين، إلا أن القبض عليه مؤخرا وإعادة إجراءات المحاكمة أدى إلى تخفيف العقوبة إلى 5 سنوات.
ووفقا لمصادر قضائية تضمنت التهم الموجهة إليه الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كمنظمة إرهابية في مصر، والمشاركة في أنشطة تهدف إلى زعزعة الأمن العام.
ويأتي هذا الحكم في سياق استمرار التوتر بين السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين، حيث تواصل القاهرة سياستها الصارمة تجاه الجماعة منذ تصنيفها كمنظمة إرهابية عام 2013، وينظر إلى القضايا التي تستهدف أبناء قيادات الجماعة كجزء من استراتيجية أوسع لتقويض نفوذها.
وأدى عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي ينتمي إلى جامعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013، إثر احتجاجات شعبية واسعة وتدخل الجيش، إلى تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية" من قبل السلطات المصرية في ديسمبر 2013.
ومنذ ذلك الحين شهدت مصر حملات أمنية مكثفة استهدفت أعضاء الجماعة وقياداتها، مع إصدار أحكام بالسجن والإعدام ضد العديد منهم في قضايا تتعلق بالإرهاب والعنف.
ويعد عبد المنعم أبو الفتوح والد المتهم أحمد أبو الفتوح قياديا بارزا في جماعة الإخوان المسلمين وأحد المرشحين الرئاسيين السابقين في انتخابات 2012، وقد واجه هو الآخر اتهامات بالانتماء إلى الجماعة والتورط في أنشطة إرهابية، مما أدى إلى سجنه منذ عام 2018.
المصدر: RT
أثارت صور للنجم المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول وقائد المنتخب المصري لكرة القدم داخل معبد "إيكوين" البوذي التاريخي في طوكيو جدلا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
أثار إعلان متداول لرئيس اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، الشيخ نضال أبو شيخة، لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ردود فعل غاضبة في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. تطورات جديدة في قضية المخدرات الكبرى بزعامة سارة خليفة
وجاء القرار في اتهامهم بتكوين عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق وتصنيع المواد المخدرة بقصد الاتجار، فضلًا عن إحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص. وذكرت النيابة، في بيان لها، أنه إلحاقا ببيانها السابق الصادر بتاريخ الرابع والعشرين من أبريل الماضي، فقد تم إحالة المتهمين للمحاكمة، بعد ثبوت تورطهم في استيراد المواد الخام الداخلة في تصنيع المواد المخدرة من خارج البلاد، وتوزيع الأدوار بينهم بين الجلب والتصنيع والترويج. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين اتخذوا من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين المواد الخام وتصنيع المواد المخدرة، مشيرة إلى أن الكميات المضبوطة بلغت أكثر من 750 كيلوجرامًا من المواد المخدرة المُخلقة والمواد الخام الداخلة في تصنيعها. وشملت قرارات النيابة التحفظ على أموال المتهمين، وكشف سرية حساباتهم البنكية، وحصر ممتلكاتهم، مع إدراج متهمَيْن هاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين احتياطيًا. واستند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، بالإضافة إلى أدلة فنية ورقمية، تضمنت محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين. في أبريل الماضي، ألقت الشرطة المصرية القبض على المنتجة الفنية المعروفة سارة خليفة، في قضية مخدرات كبرى، وأكدت النيابة ضبط كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية، بصحبة التشكيل العصابي الذي تتزعمه خليفة. وحظرت النيابة النشر في القضية وأهابت بالجميع عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
ماهي حدود الدولة الفلسطينية التي يعتزم ماكرون الاعتراف بها؟
وقالت خوري خلال حديثها في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "ربما ماكرون كان ينتظر الظروف المناسبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقراره سيكون له أثر دبلوماسي مهم في استئناف المفاوضات مجددًا للوصول إلى سلام حقيقي وإقامة دولة فلسطينية". وأضافت "لا أتفق مع التفسير الذي يقول إن قرار ماكرون جاء لصرف النظر عن مشكلات داخلية في الوضع السياسي الفرنسي، ولكن، نعم، الوضع الاقتصادي يواجه بعض الصعوبات فيما يتعلق بإعداد الميزانية للسنة المقبلة". وتابعت "الهدف من القرار هو خلق ديناميكية جديدة في أوروبا، من أجل تعزيز المباحثات التي يجب أن تُجرى للوصول إلى حل نهائي للمسألة الفلسطينية التي تعود إلى العام 1948، ولا تزال مستمرة حتى الآن، الأمر الذي يعطي أملًا في إمكانية قيام دولة فلسطينية". وحول الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المنصات الدولية، بينت الدكتورة إعجاب: "يجب تحديد حدود الدولة، وفتح قنوات حوار من جديد حتى نتمكن من الوصول إلى نتائج حقيقية، لأن هنالك عدة دول، مثل ألمانيا وإيطاليا، لا تزال حذرة في مواقفها، لذلك الاتفاق الشامل والكامل مهم في هذا السياق". واستطردت: "يجب أن يكون في البداية تبادل للسفراء، لتشجيع دول أخرى على اتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأعتقد أن هذا الأمر صعب لأن التفكير السائد في الداخل الإسرائيلي لا يشمل دولتين". وأضافت "في الضفة الغربية يوجد شوارع لفلسطينيين وأخرى لمستوطنين إسرائيليين، وهنا لا بد من طرح سؤال: كيف يمكن إخراج500 ألف مستوطن من الضفة؟ يجب عليهم أن يوافقوا على مغادرة الأراضي التي كان معترف بها دولياً منذ العام 1967 من قبل مجلس الأمن على أنها فلسطينية. لذلك؛ أعتبر أن الطريق لا يزال طويلاً، لكننا قطعنا خطوات كثيرة نحو الأمام في الوقت الحالي".


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
"كبار علماء الأزهر" ترد على الهجوم الإسرائيلي على الشيخ أحمد الطيب
وقال شومان: "الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!". وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف في مصر وشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب بسبب مواقفه من إسرائيل وجرائمها في قطاع غزة. ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ"رأس الأفعى" في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، على حد قولها. وأجرت الصحيفة العبرية حوارا صحفيا مع المقدم (احتياط) سابقا بالمخابرات الإسرائيلية، إيلي ديكل، الخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر. وقد أصدر الأزهر، أحد أهم المؤسسات وأكثرها نفوذا في العالم السني، بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". المصدر: RT