الضاحية تشهد انقسامًا: حلف بري-ابن فرحان يهزّ قواعد حزب الله
وأشار بركات إلى أن جريدة "الأخبار" شنّت هجومًا واضحًا على الرئيس برّي من خلال اتهامه بـ"سوء التفاوض الذي قاد إلى أهوال مستمرّة"، في إشارة إلى تحميله مسؤولية التفاهم حول اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الردّ لم يتأخّر، حيث سارع مناصرو "حركة أمل" إلى الرد على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الردّ الأبرز جاء ميدانيًا، في خيمة عاشورائية تابعة للحركة في منطقة معوّض – الضاحية الجنوبية، حيث منع الشيخ نصرات قشاقش ترداد هتاف "لبيك يا نصرالله"، وطالب بتوحيد الهتاف على "لبيك يا حسين" فقط، ما اعتُبر رسالة واضحة ومباشرة في سياق الخلاف القائم.
وتابع بركات بالإشارة إلى تجدّد "الحرب الإلكترونية" بين جمهورَي "حركة أمل" و"حزب الله"، معتبرًا أن الأجواء السياسية في لبنان تُنذر بتطورات كبيرة، وقال: "قبل يومين قلت: في شي عم بيصير، وفي شي بدّو يصير". وأضاف: "الاتفاق قاب قوسين أو أدنى، لكن التباطؤ أو التنتيع قد يأخذنا إلى حرب كبرى".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
حمادة: لبنان ينتقل من لغم إلى آخر والألغام أمامه ليست قليلة
أكد النائب مروان حمادة أن كل شيء بالنسبة لما يجري في سوريا يقلق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، من وضع الدروز إلى وضع السلطة ككلّ ولاسيما استغلال إسرائيل لما يجري لضرب الاستقرار السوري وفتح ثغرة قد تؤدّي إلى تقسيمات وخريطة جديدة في المنطقة وتنعكس لاحقاً على لبنان ، وصولاً إلى تشويه صورة الدروز في العالم العربي وإظهارهم كأنهم عملاء لإسرائيل فيما هم ليسوا كذلك أبداً. واعتبر حمادة ، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن الجميع وقعوا في فخ لعبة الأمم، غير أنّ خطوط اتفاقية سايكس بيكو لا تزال وستبقى قائمة ولو تراجعت مركزيّتها. وعن الخشية من مساعدة أميركية للمخطط الاسرائيلي الهادف إلى خلق كيانات مذهبية بعيداً من السلطات المركزية، قال حمادة: "نخشى ذلك نظراً لتقلّبات السياسة الأميركية، والجميع متخوّفون ويشعرون بعدم الاستقرار، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت تجارب الأكراد والأرمن ولا يجوز أن تتكرّر هذه التجارب". وفي السياق، أشار حمادة إلى أنه "شعر أمس في البرلمان بأنه موجود في مجلس مركزي للجمهورية اللبنانية لكنه مفتت في الآراء، مؤكداً "أن لبنان ينتقل من لغم إلى آخر والألغام أمامه ليست قليلة، فاليوم هناك موضوع حصر سلاح حزب الله الذي يجب إقناعه بتسليم سلاحه فتتمكّن بالتالي الدولة اللبنانية ، المنوط بها توفير الأمان للجميع، من أن تستفيد من هذا السلاح، وإلّا ما الذي يمنع أن يحصل في لبنان ما جرى في سوريا والعراق؟"


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
إيهاب حمادة: العدو تدخل في سوريا من أجل مصالحه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شيع حزب الله الشهيد ماجد الحاج حسين، بمراسم تكريمية خاصة، أقيمت على ملعب نادي "التضامن" الرياضي في الهرمل، حمل خلالها النعش على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة "الإمام المهدي" التي عزفت لحن الحزن ونشيد الحزب. حضر المراسم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الفاعليات والأهالي. وألقى حمادة كلمة دان في خلالها، "كل الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض العربية سواء لبنان أو سوريا". وقال: "نحن على يقين أن تدخل العدو في سوريا ليس من اجل الإنسان سواء كان علويا أو موحدا أو سنيا، إنما من أجل مصالحه، من خلال التمهيد لمشروع الشرق الأوسط الجديد، والمنسجم مع ما سمي بصفقة القرن". أضاف: "إن الذي يحصل يمهد لتقسيم سوريا، وهو اعتداء على الأمة وعلى كرامتها، وهذا لا يعني اننا نرتضي على كل التجاوزات الإنسانية والاخلاقية والاعتداء على الكرامة الذي تعرض له أبناء السويداء"، منتقدا "المهرولين للتطبيع امام كل الذي يحصل". بعدها أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان، قبل أن يشيع إلى بلدة زغربن، حيث ووري في الثرى.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 33 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"اعتداءٌ على كرامة الأمة"... نائب حزب الله ينتقد"هرولة التطبيع مع العدو"
شيّع "حزب الله"، بعد ظهر اليوم، الشهيد ماجد الحاج حسين في مدينة الهرمل، بمراسم تكريمية خاصة أقيمت على ملعب نادي "التضامن" الرياضي، وسط مشاركة شعبية واسعة ورسميّة، وبحضور سياسي وديني. وحُمل النعش على الأكتاف وسط لحن الحزن ونشيد "حزب الله" الذي عزفته كشافة "الإمام المهدي"، فيما علت صور الشهيد ورايات الحزب، وسط مظاهر تأبينية امتزجت فيها مشاعر الحزن بالفخر. شارك في مراسم التشييع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، إلى جانب عدد من علماء الدين، ووفود من عوائل الشهداء، وحشد من الفاعليات الاجتماعية والسياسية وأهالي المنطقة. وألقى حمادة كلمة باسم كتلة الحزب، استهلّها بتوجيه التحية إلى "كل الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة العدو"، مدينًا "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي العربية، سواء في لبنان أو في سوريا". وقال حمادة: "نحن على يقين أن تدخل العدو في سوريا ليس من أجل الإنسان، سواء كان علويًا أو سنيًا أو موحدًا درزيًا، بل من أجل مصالحه المرتبطة بمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يشكل الامتداد العملي لصفقة القرن". وأكد أن ما يجري على الأرض السورية "ليس سوى تمهيد لتقسيم البلاد"، معتبراً أن "هذا التقسيم هو اعتداء على كرامة الأمة وعلى وجودها". وفي موقف لافت، شدد النائب حمادة على أن "رفض العدوان الإسرائيلي لا يعني التغاضي عن أي تجاوزات إنسانية أو أخلاقية أو اعتداءات تعرّض لها أهلنا في السويداء"، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة مؤخراً، وما رافقها من تدخلات عسكرية إسرائيلية بذريعة "حماية الدروز". وانتقد حمادة ما وصفه بـ"هرولة بعض الأنظمة للتطبيع مع العدو، في وقت تتعرض فيه سوريا ومحافظاتها، ومنها السويداء، إلى محاولات تمزيق وتشويه من أطراف خارجية". بعد انتهاء الكلمات، أمّ مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على جثمان الشهيد، وسط حضور حاشد. ثم نُقل الجثمان إلى بلدة زغرين، حيث ووري في الثرى في مأتم شعبي حاشد، رُفعت فيه الرايات السوداء وصور الشهيد، وسط هتافات تؤكد "الوفاء لدماء الشهداء وخيار المقاومة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News