
الحيدري لـ «عكاظ»: لدينا ضعف وتكرار في الرسائل الجامعية الحديثة!
الحيدري المولود في محافظة ثادق في منطقة الرياض، والحاصل على جائزة ومنحة الملك سلمان (دارة الملك عبدالعزيز) عن بحثه «علي جواد الطاهر وجهوده في التأريخ للأدب في المملكة»، والمؤلف لما يزيد على 23 كتاباً مطبوعاً في الثقافة والأدب، كان أوّلها كتاب «أطياف شعبية» في عام 1413هـ وليس آخرها «وجع الكتابة.. دراسات ومقالات» في عام 1446هـ.
في هذا الحوار أخذنا الحديث مع الدكتور الحيدري إلى بدايات اهتمامه بالكتابة والنقد، والأسماء التي كان لها دور في مسيرته هذه، إضافة إلى عمله في العديد من المؤسسات الثقافية، وقراءته لحركة الثقافة في السعودية.. فإلى نصّ الحوار:
• كيف تشكّل وعيك الثقافي ابتداءً؟
•• تشكّل أول ما تشكّل في المنزل حينما كنت أشارك ابن العم حمد الحيدري القراءة في مكتبته الصغيرة، وحينما كنا نتناقش في بعض المسائل النحوية ونحن نذاكر مقرر النحو في شرح ابن عقيل، وحينما كنا نذهب للمكتبات نبحث عن بعض الكتب الجديدة مثل: كتب عبدالكريم الجهيمان، وكتب عبدالله بن خميس وغيرهما، وكنت وقتها في المتوسطة وأوائل الثانوية، وابن العم يكبرني بأربع سنوات.
• متى شعرت أنّك معنيٌّ بالكتابة والنقد؟
•• حين التحقت بالصحافة محرراً في الصفحات الثقافية عام 1991 في جريدة «المسائية»، وحين سجّلت رسالتي في الماجستير دارساً للسيرة الذاتية في الأدب السعودي عام 1993، وحين سجّلت رسالتي في الدكتوراه عام 1997 التي جمعت فيها أعمال حسين سرحان النثرية ودرستها، وقبل الماجستير وبعدها كانت لي عدة مشاركات في الأندية الأدبية وملتقياتها وشاركت بعدة بحوث، كما نشرت عدة مقالات وبحوث في الصحافة السعودية، واخترت منها ما يصلح للجمع، ونشرتها في كتابي الجديد «وجع الكتابة.. دراسات ومقالات» الصادر هذا العام (2025) في الرياض.
• أسماء كان لها دور كبير في مسيرتك الأدبيّة والعلميّة.
•• ثمة أسماء أدين لها بالفضل بعد الله في دعم مسيرتي، وفي المقدمة الدكتور إبراهيم الفوزان -رحمه الله- الذي أشرف على رسالتي في الماجستير والدكتوراه، والدكتور محمد الربيّع الذي شجعني على الالتحاق بالنادي الأدبي بالرياض وفي لجانه وفي دارة الملك عبدالعزيز، والأستاذ سعيد الصويّغ الذي أسهم في دعم مسيرتي الصحفية والإشراف على الصفحات الثقافية في جريدة «المسائية»، وهناك الأستاذ محمد بن عثمان المنصور في إذاعة الرياض، وهناك الزميل الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد الذي استفدت منه الكثير بحكم الزمالة في كلية اللغة العربية نحو 20 عاماً، والدكتور عبدالله الوشمي في أثناء مزاملتي له في النادي الأدبي بالرياض.
• كيف ترى النقد الأدبي في المشهد الثقافي السعودي اليوم؟
•• أنا باحث ولست ناقداً، وإنْ كنت مارست النقد الأكاديمي في رسالتي الماجستير والدكتوراه وفي بحوث الترقية، ولكن لا أرى أن هذه الأعمال كلها تدفع بي إلى أن أكون ناقداً. النقد حرفة تحتاج إلى متابعة ممتازة للنصوص وعمل مقاربات لها وقراءات تُنشر في وسائل الإعلام، ثم تُجمع في كتب فتنفع المبدعين، وأرى حالياً وجود فجوة كبيرة بين المبدعين والنقاد، إذ لا نكاد نرى متابعة جادة لكل ما يصدر من أعمال إبداعية أو نصوص تنشر هنا وهناك، وشجعت وسائل التواصل على النشر دون فحص وتقويم أولي كما كان يحصل في وسائل الإعلام التقليدية وخصوصاً الصحف والمجلات، ومال عدد من المتذوقين للنصوص وبعض النقاد والأساتذة الجامعيين إلى المجاملة حين يستخدمون علامة الإعجاب أو إعادة التغريدة في «إكس» أو «فيسبوك»، كما أن المحفزات المادية والمعنوية السابقة من الصحف والمجلات للنقاد وطلب مقالات نقدية توقفت أو كادت، ويكفي أن نعرف مثلاً أن معظم مقالات علي الطنطاوي أو العقاد أو طه حسين، أو حسين سرحان أو عبدالفتاح أبومدين كُتبت بطلب من الصحافة أو الإذاعة، ثم جُمعت في كتب.
• عملت في مؤسسات ثقافية مختلفة وما زلت تعمل في بعضها، كيف تقيّم دور هذه المؤسسات في حراكنا الثقافي؟
•• نعم عملت في النادي الأدبي بالرياض، وفي جمعية الأدب العربي في مكة المكرمة، وتعاونت مع نادي جدة ونادي الباحة عضواً في لجان علمية، والآن تشهد الأندية الأدبية مرحلة تحوّل إلى جمعيات، ونتفاءل خيراً بعمل مؤسسي يكمل عمل الأندية ويشرك الشباب ويتفاعل مع المتغيرات، وآمل التوفيق لجميع الزملاء العاملين حالياً في الحقل الثقافي. وشخصياً لم أتوقف عن العمل الثقافي بعد خروجي من النادي الأدبي بالرياض عام 1438هـ/ 2017 بل اكتسبت عضويات عديدة؛ فأنا حالياً عضو مجلس إدارة جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، وعضو المجلس الاستشاري في قيصرية الكتاب، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس أوراف الأدبي.
• أنت متتبّع لحركة الثقافة في المملكة ودول الخليج، كيف تنظر لحال المنتديات الأدبية والملتقيات الثقافية اليوم مقارنة بالماضي؟
•• لدي حنين للماضي حينما كنا نسعد بدورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة كل عام، وعندما كانت تعقد ملتقيات الأندية الأدبية في كل المناطق، وبعدها دورات سوق عكاظ، وفي الخليج ثمة ملتقيات مهمة بدأت تتراجع. وعموماً أنا متفائل بوجود وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة، وهي تنهض حالياً بأعمال مؤسسية نوعية، ورأينا بواكير هذه الأعمال في الشريك الأدبي، وفي جمعية الأدب المهنية وفي ملتقيات الأدباء التي عُقدت في أبها والطائف وحائل، ويُنتظر أن تُعقد في مدن أخرى بحول الله. كما أن واقع الصالونات الثقافية حالياً في ازدهار وهناك أحياناً نقل مباشر للفعاليات.
• هناك جدل كبير في أوساط الأدباء والمثقفين حول الجوائز الأدبية، هل أنت مع الجوائز؟ وهل ترى أن هذه الجوائز تحسن اختيار الأعمال الفائزة؟
•• ظهرت لدينا في المملكة عدة جوائز كان لها أثر وتأثير وتحفيز للأدباء والباحثين والمبدعين وبعضها تُخصص في أفضل الكتب الصادرة، ولكن من عيوبها التعثر والتوقف بعد سنوات محدودة بسبب توقف الدعم لها، ولم نرَ جائزة منتظمة مثل جائزة الملك فيصل، ومن المفرح تبنّي وزارة الثقافة لعدد من الجوائز، وهي جوائز ينتظر لها الانتظام والاستمرارية لوجود المظلة الرسمية لها والدعم، وأطالب بالمزيد من الجوائز التي تغطي حقول المعرفة كافة وتنصف الباحثين في جميع المجالات، وأن يظفر الشباب بعدد منها، كما أطالب بمزيد من التحري والرويّة في اختيار المحكّمين المنصفين، وأتمنى أن تحصل أعمال الناقد المميز حسين بافقيه على جائزة محلية تنصف عمله المتواصل في خدمة الأدب والثقافة في المملكة.
• الرسائل الجامعية في حقول الأدب اليوم كثيرة ومتعددة، وهناك من يرى أنها ضعيفة إذا قورنت بالقليل المميّز في أوقات سابقة، كيف ينظر الدكتور عبدالله الحيدري لمثل هذا الرأي؟
•• رصدت ما يزيد على ألف رسالة جامعية في الماجستير والدكتوراه درست الأدب السعودي والأدباء السعوديين، ولكنني لا أزعم أنني اطلعت عليها كلها، صحيح أنني قرأت عدداً منها أثناء إعدادي للماجستير والدكتوراه، ثم أثناء إشرافي على بعض منها أو مناقشتها، ولكن من الصعب الحكم عليها، مع أنني أميل إلى أن الرسائل القديمة أقوى وأكثر رصانة علمية بدليل أن بعضها تحوّل إلى مراجع يكثر ورودها في معظم الدراسات والبحوث التي أُنجزت بعدها، ومن الأمثلة: أعمال محمد الشامخ، وأعمال محمد بن سعد بن حسين، وأعمال عبدالله أبو داهش، ورسالة محمد العوين في الماجستير عن المقالة، ورسالة سحمي الهاجري عن القصة القصيرة، ورسالة سلطان القحطاني عن الرواية السعودية، ورسالة عبدالله حامد عن أدب الرحلة، وغيرها من الرسائل، وهناك رسائل ممتازة وهي التي درست الشعر في بعض مناطق المملكة، ومن أهمها: رسالة خالد الحليبي عن الشعر في الأحساء، ورسالة حسن النعمي عن الشعر في جازان، ورسالة خالد الحافي عن الشعر في الرياض، ورسالة أحمد التيهاني عن الشعر في عسير. أما الرسائل الحديثة فهي تتفاوت في مستواها، وأعترف بوجود ضعف في بعضها، وهي مسألة نسبية إذ هناك فوارق كبيرة بين الأجيال السابقة وبين الأجيال الحالية في التحصيل العلمي والصبر والتحمل والطموح. ومما يؤخذ على الرسائل الحديثة التكرار في بعضها، ويكفي أن نعرف أن 50 باحثاً وباحثة تصدوا لدراسة أدب غازي القصيبي، في حين لم نجد رسالة تدرس شعر عبدالله جبر، أو شعر إبراهيم العواجي، وأرى لتلافي التكرار والازدواجية الاستعانة بقاعدة المعلومات المهمة التي نهض بها كرسي الأدب السعودي عن الرسائل الجامعية في الأدب السعودي، ومن المهم الاطلاع عليها قبل تسجيل أي موضوع.
• هل أنت مع النقد المسالم والناقد الوديع؟
•• أنا مع الفصل بين النص وصاحبه، وأرى أن يتجه الناقد بكل شجاعة لتقويم النص وبيان محاسنه وعيوبه، في حين يجب أن يكون مسالماً ووديعاً مع صاحب النص احتراماً وتوقيراً.
• ما أبرز التحديات اليوم التي تواجه الأستاذ الجامعي والناقد أيضاً؟
•• استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث الموجزة ذات الصفحات القليلة، أو في الماجستير والدكتوراه، والحمد لله أنني تقاعدت قبل انتشار استخدامه. أما الناقد فقد فَقَد المحفّزات التي كانت تمنح للكتّاب والنقاد في الماضي، إذ كانت هناك محفزات معنوية ومادية لم تعد موجودة حالياً في صحافة اليوم، ومن هنا فهناك حالة ركود في النقد على مستوى العالم العربي، مع وفرة الإنتاج الإبداعي وانتظام صدوره تقريباً. وهناك أسماء مهمة في الساحة تملك أدوات الناقد المتمكن، وأتمنى أن تُستقطب من خلال الصحف والمجلات، وأخص الدكتور ظافر بن غرمان العَمري، والدكتور سامي العجلان، والدكتور سعود اليوسف.
• كتاب تعود إليه دائماً؟ ولماذا؟
•• الكتاب هو «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز عام 1435هـ/ 2014 في ثلاثة مجلدات؛ إذ هو مرجع مهم ورصين لا يستغني عنه متخصص في الأدب السعودي، وهذا هو سبب تكرار عودتي له واستعانتي به في معظم بحوثي المحكّمة ومقالاتي، بل وبعض تغريداتي، وأتمنى أن تُعاد طباعته بعد تحديث معلوماته وإضافة تراجم جديدة له.
• نصيحة -بعد كلّ هذه السنوات في الكتابة والبحث والإعلام- للجيل الجديد من الكتّاب والنقاد والإعلاميين.
•• الجيل الجديد فُتحت له نوافذ لم يعرفها جيلي، ولديهم مهارات في البحث لا نملكها، ولذلك فقد أكون أنا بحاجة إلى خبراتهم وتجاربهم!
وكنت ألحّ على طلابي في مقرر «البحث» عندما كنت أدرّس طلبة الدكتوراه بالاهتمام بالكتب (الببلوغرافية) التي تُكشّف المجلات والصحف القديمة فهي مفاتيح العلوم للوصول إلى المعلومات بسرعة فائقة، والآن مع الذكاء الاصطناعي ربما تغيّرت الموازين!
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 39 دقائق
- الاقتصادية
أفلام الرعب تستحوذ على 35 % من إيرادات شباك التذاكر السعودي في أسبوع
استحوذت أفلام الرعب على 35% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر السعودي، في الأسبوع الثالث من شهر يونيو متجاوزة حاجز 7 ملايين ريال من أصل 21 مليونا، وسجّلت حضورا جماهيريا زاد عن 144 ألف مشاهد من بين 436 ألف تذكرة تم بيعها خلال الفترة نفسها، وفقا لبيانات هيئة الأفلام السعودية. أفلام الأكشن تراجعت 26% محققة 5.5 مليون ريال، من إجمالي الإيرادات، وبـ 112 ألف تذكرة مبيعة، نتيجة انخفاض الإقبال على الجزء الثامن من فيلم توم كروز "المهمة المستحيلة" وفيلم "باليرينا". أما أفلام الأنيميشن، فرغم إطلاق فيلم ديزني الجديد "إيليو"، إلا أنها تراجعت إلى المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 4.2 ملايين ريال من إجمالي المبيعات. وأظهرت البيانات تسجيل فيلم الرعب والتشويق "الحيوانات الخطرة" (Dangerous Animals) الأسترالي - الأمريكي الإنتاج، إيرادات بلغت 4.3 مليون ريال في أسبوع، متخطيا 8 ملايين ريال منذ انطلاق عرضه في صالات السينما السعودية مطلع يونيو، ولقي الفيلم استحسانا نقديا عالميا لكونه من الأعمال ذات الميزانيات المنخفضة والإنتاج المستقل. وينتمي الفيلم إلى فئة أفلام الرعب ذات الإثارة والتشويق التي باتت مألوفة في السنوات الأخيرة مثل The Meg أو Crawl، حيث تعتمد الحبكة على خطر مخلوق قاتل - سمك القرش- يهدد مجموعة من البشر، مع تصاعد للأحداث حتى المواجهة النهائية غير أن الجديد في الفيلم هو ربط الأحداث بقائل متسلسل يستخدم القرش لقتل النساء بعد تعذيبهن، قدمها ببراعة الممثل جاي كورتني، والذي تفنن في تجسيد دور القاتل المجنون ذو الابتسامة الهادئة. أما فيلم "بعد 28 عامًا" (28 Years Later)، فقد سجّل في أسبوعه الأول إيرادات بلغت 3 ملايين ريال، وهو من إخراج داني بويل وكتابة أليكس غارلاند، ويمثل امتدادًا لسلسلة أفلام الرعب البريطانية الشهيرة 28 Days Later الصادرة عام 2002، و28 Weeks Later الذي تبعه في عام 2007. ويعود الفيلم بعد غياب دام 17 عاما برؤية أكثر نضجا لعالم ما بعد الوباء، حيث تتقاطع الكوابيس الإنسانية بالخوف من الآخر. وقد نجح في استثمار إرثه السينمائي دون أن يقع في فخ التكرار، مقدمًا تجربة عميقة تحتمل قراءة نقدية على أكثر من مستوى فني. وفقا للنقاد، تميّز الفيلم بأداء تمثيلي مميز ومتماسك يواكب تطور الأحداث، في حين استطاع الإخراج أن ينسج عالما إنسانيا عميقا ومرعبا صنعه البشر أنفسهم، أما الموسيقى التصويرية، فأسهمت في خلق جو خانق يليق بالثيمة السوداوية للفيلم.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
أعمق غطسة في السعودية تُشعل منصات التواصل (فيديو)
نشر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، يُظهر لحظة استثنائية من التحدي والإنجاز، تمثلت في تنفيذ أعمق غطسة في تاريخ المملكة وصلت إلى 161 مترًا تحت سطح الماء. وأرفق آل الشيخ الفيديو بتعليق بسيط لكنه معبّر، قال فيه: "أعمق غطسة في المملكة العربية السعودية… 161 مترًا… برافو يا شباب… برافو يا هتان"، في إشارة إلى الغواص السعودي هتان الذي نفّذ هذه الغطسة الجريئة، وسط ظروف تتطلب أعلى درجات اللياقة الجسدية والمهارات التقنية في رياضة الغوص الحر. اعمق غطسه في المملكه العربيه آلسعوديه ١٦١ متر ... برافو ياشباب ... برافو ياهتان 🇸🇦👍 — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 4, 2025 تُعد هذه الغطسة خطوة غير مسبوقة في سجل الرياضات البحرية بالمملكة، خصوصًا في رياضة الغوص الحر، التي تتطلّب قدرة فائقة على التحكّم بالتنفس، ومهارات عالية في الضغط والتحمّل الجسدي. الوصول إلى هذا العمق يضع هتان ضمن قائمة الغواصين القادرين على كسر الحواجز الفيزيولوجية تحت الماء. وتفاعل المغردون بشكل واسع مع الفيديو، مشيدين بعزيمة الشاب السعودي، واعتبروه نموذجًا ملهمًا لجيل جديد يوسّع حدود الممكن في الرياضات الفردية. كما أبدى كثير من المهتمين بالرياضات البحرية إعجابهم بالدعم المعنوي الذي قدّمه تركي آل الشيخ لهذا النوع من الإنجازات، مؤكدين أن التقدير الرسمي لمواهب الشباب من شأنه أن يدفع مزيدًا من الرياضيين نحو التميّز. رؤية 2030 تدعم المواهب البحرية يأتي هذا الإنجاز في سياق دعم متزايد تشهده الرياضات البحرية والأنشطة الترفيهية ضمن رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع في مجالات الرياضة والترفيه. وقد شهدت المملكة في السنوات الأخيرة توسعًا كبيرًا في تنظيم المسابقات والمهرجانات والأنشطة المرتبطة بالبحر، بدءًا من سباقات القوارب واليخوت، وصولًا إلى منافسات الغوص والصيد. ويُتوقع أن يسهم هذا الحدث في تسليط الضوء على رياضة الغوص الحر في السعودية، وفتح المجال أمام تدريب وتطوير المواهب الشابة في هذا المجال، وربما التمهيد لبرامج وطنية لاكتشاف وتخريج غواصين محترفين قادرين على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
الرد على مبروك النجاح حين تستقبل رسالة تهنئة
يعتاد الإنسان مشاركة غيره في لحظات الفرح والحزن، فيسعد لنجاحه وتفوقه، ويتسارع لتقديم المباركات والتهاني بالنجاح له بشكل مناسب، وقد يشعر الناجح بالحرج حينما يستقبل رسالة تهنئة ويعجز في الرد عليها، بالسياق التالي سيدتي تقوم بمساعدتك في صياغة الرد الأمثل على مباركات النجاح وجمعت لك عدداً من العبارات المميزة للرد على التهاني والمباركات. رد بالشكر على رسائل المباركة بالنجاح والتفوق أشكرك أخي الغالي أسعدك الله بنجاحك ونجاح أحبائك. شكراً جزيلاً لتشجيعكم لي فهذا يعني لي الكثير. كل الشكر والعرفان والتقدير على ذوقكم الراقي. شكراً لكم عقبالكم جميعاً، شكراً لدعمكم العزيز. أنا ممتنٌّ لكلماتكم الطيبة جداً أسعدتني كثيراً شكراً لكم. شكراً لك على تمنياتك الرقيقة، فهي تعني لي الكثير. شكراً كثيراً فلطفكم ودعمكم يُلهمني دائماً للأفضل. أشكركم على الكلمات اللطيفة، فلقد غمرتني السعادة. شكراً على التهنئة، الله يرضى عنك ويرضيك. شكراً لكلماتكم الطيبة، إنها حقاً تحفزني على مواصلة التقدم. ألف شكر للتهنئة والدعاء، وعلى تخصيص وقتك لتهنئتي. شكراً لك على كلماتك الطيبة، فهي تعني الكثير لي. الله يكتب لك الخير والسرور و الفرحة والنجاح، شكراً لك. شكراً لكلماتك الطيبة وتقديرك لي، عقبال النجاح عندكم إن شاء الله. أنا محظوظ جداً بوجودكم بجانبي ودعمكم لي، شكراً على التهنئة. يشرفني حقاً تهنئتكم الرقيقة، تشجيعكم لي محل تقدير واحترام. أُقدّر كلماتكم الطيبة حقاً، ودعمكم غالٍ جداً، شكراً لكلماتكم الطيبة. شكراً لكلماتك الرقيقة التي أثلجت صدري، ربي يبارك في قلبك الطيب. شكراً جزيلاً، يا لها من نعمة من الله أن يكون بجانبي أشخاص مثلكم. وفقّك الله لكل ما يُحب ويرضى، بارك الله بعمرك وعافيتك شكراً لك. ربي يبارك بعمرك وحياتك، شكراً جزيلاً على محبتك واهتمامك بي. شكراً لمشاركتكم لي سعادتي ب النجاح ، عقبالكم إن شاء الله. شكراً لك على تقديم التهنئة، ربنا يبارك في عمرك. شكراً جزيلاً على تهنئتك، أسعدتني كثيراً بذوقك. أشكركم على التهنئة، عقبال عندكم إن شاء الله. قد ترغبين في التعرف إلى: ا عبارات تحمل امتناناً ومحبة رداً على مبروك النجاح أسعدتني كلماتكم اللطيفة، والله يبارك فيكم. كلماتكم الطيبة زادت فرحتي، شكراً جزيلاً. ممتن كثيراً لتهنئتك الرقيقة، أتمنى لك المزيد من النجاح والتوفيق. بارك الله فيكم، وعقبال عندكم بالنجاح والتفوق. تشجيعكم يرفع معنوياتي دائماً، عقبال عندكم. تشجيعكم محل تقدير كبير، عقبال أبنائكم. كلماتكم التشجيعية هدية أعتز بها دائماً، عقبال عندكم. الله يتمم فرحتنا جميعاً، عقبالكم جميعاً. بارك الله فيك، عقبال نجاحكم في حياتكم. تسلمي يارب على الكلام الطيب، عقبال عندكم. أُقدّر كلماتكم الطيبة ودعمكم المستمر، شكراً لاهتمامكم بي. كلامكِ أسعدني، الله يسعد قلبكِ الطيب. تهنئتكم رسمت ابتسامة عريضة على وجهي، شكراً جزيلاً لكم. الله يتمم فرحتنا وفرحتكم على خير يارب، شكراً لكم. تحياتي لذوقك، الله لا يحرمني منك عقبال أولادك. أنا ممتن جداً لتهانيكم الرقيقة والغالية، عقبال أولادكم. كلماتكم الصادقة تُلهمني لمواصلة السعي نحو النجاح، عقبال نجاحكم. تشجيعكم يرفع معنوياتي دائماً، لكم مني الدعاء بالنجاح والتوفيق الدائم. أقدر تهانيكم الكريمة، ولكم مني الشكر، والدعاء بالنجاح دائماً. غمرني دفء مشاركتكم فرحتي بالنجاح، مع اعتزازي وتقديري لكم جميعاً. الله يكتب لكم الخير والسرور والفرحة دايماً، وشكراً على التهنئة بالنجاح وعقبالكم. يا رب عقبالكم جميعاً، شكراً لكل الدعم وللتهاني الرقيقة بالنجاح، وجودكم بجانبي أسعدني. الله لا يحرمني من اهتمامكم بي، وعقبال أولادكم بالنجاح والتفوق دائماً. تسلم لي يا رب، إن شاء الله التوفيق يلازم خطواتك في حياتك. ربي يفتحها عليك من فضله ونعيمه، ويبارك فيك، شكراً جزيلاً.