logo
عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر

عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أكد المدافع السنغالي، عبدو ديالو (29 عاماً)، لاعب
باريس سان جيرمان
السابق، أن
الدوري القطري
أكثر إثارة مما يظنه كثيرون، بعد تجربة وصفها بالمميزة مع نادي العربي، الذي انضم إليه عام 2023. ولم يُخفِ بطل كأس أمم أفريقيا 2021 مع منتخب السنغال سعادته بالإقامة في قطر، فقال: "أنا سعيد بالاستقرار في قطر"، معتبراً تجربته ناجحة حتى الآن في ظل النهضة الكروية المتواصلة التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
وتحدث ديالو لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أمس الخميس، عن وصوله إلى قطر والظروف التي عاشها صيف 2023، فصرّح: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً. لقد حظيت باستقبال رائع منذ عام 2023، ما ساعدني على التأقلم بسهولة. كما أن شقيقي انضم إلى دوري نجوم قطر في الوقت نفسه، مما سهّل الأمور أكثر. أنا بين عائلتي، وفي نادٍ ممتاز يتمتع بأجواء عائلية جداً، لذلك تسير الأمور على ما يرام".
أما عن حياته اليومية، فأوضح ديالو أنها لا تختلف كثيراً عن حياة أي لاعب محترف. وقال: "حياتي هي حياة لاعب كرة قدم محترف. تدور بشكل أساسي حول التدريبات والمباريات، وهذا أمر لم يتغير كثيراً مقارنة بما كان عليه الحال في أوروبا. أما بخصوص الدوري، فهو دوري منفتح جداً، ويُذكرني إلى حد ما بأسلوب اللعب عندما كنت معاراً في بلجيكا. إنه دوري يشهد الكثير من الهجمات، الفرق لا تتحفظ كثيراً، وهذا يجعل اللعب مفتوحاً، مليئاً بالأهداف، وممتعاً للغاية".
وأشاد عبدو ديالو بالدوري القطري والمنافسة فيه، خاصة أنه أصبح وجهة نجوم عالميين، وقال: "الدوري القطري جذّاب، ووجود عدد متزايد من اللاعبين البارزين يعزّز من مكانته من دون شك. كما أن كأس العالم لعبت دوراً كبيراً في ذلك، إذ أتاحت للناس فرصة اكتشاف البلد والتعرف على منشآته، خصوصاً الملاعب الرائعة. أما نحن، فنسعى بدورنا إلى الإسهام في هذا المشروع من خلال تقديم صورة إيجابية عن هذا الدوري وهذا البلد، لنجذب المزيد من اللاعبين والجماهير".
ميركاتو
التحديثات الحية
باريس سان جيرمان يُعلن رحيل عبدو ديالو إلى صفوف العربي القطري
ونفى الدولي السنغالي وجود أي رغبة له للرحيل وخوض التجربة الأوروبية من جديد، رغم اهتمامات بعض الأندية بخدماته. وصرح في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحاً ضمن أولوياتي أو من بين الأسئلة التي تشغلني. لكن كما تعلمون، في كرة القدم لا شيء محسوماً. ما أحبه هو لعب كرة القدم، وأينما كان ذلك، فأنا شخص يميل إلى روح المغامرة. سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل".
ورغم بُعده عن الملاعب الأوروبية، لا يرى عبدو ديالو أن خروجه من القارة العجوز مثّل خطوة إلى الوراء، بل يؤكد أن الدوري القطري بات يتمتع بجاذبية متزايدة، خصوصاً مع قدوم أسماء لامعة مثل ماركو فيراتي وخوسيلو وأخيراً روبيرتو فيرمينو، المنضم حديثاً إلى نادي السد. بالنسبة له، الشغف باللعبة يظل هو الأساس، ويكفيه أنه يعيش تجربة كروية غنية في بيئة تشهد نمواً متسارعاً على كل المستويات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟
شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟

يعيش المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة (19 عاماً) واحدة من أصعب الفترات في مسيرته الاحترافية، بعد أن تحوّل فجأة من ورقة واعدة في نادي كوبنهاغن الدنماركي إلى اسم خارج حسابات الجهاز الفني للفريق، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات داخل محيطه، وقد ينعكس سلباً على خيارات مدرب منتخب الجزائر البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستُستأنف في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر مقرّب من أمين شياخة، فضّل عدم الكشف عن هويته، تفيد بأن اللاعب يشعر بصدمة حقيقية من التهميش الذي يعانيه، بعدما كان يعوّل كثيراً على الموسم الحالي لإبراز موهبته وتثبيت أقدامه. وكشف المصدر نفسه أن المهاجم الجزائري الشاب لجأ إلى وكيل أعماله، وطالبه بتكثيف الاتصالات مع أندية أخرى، من بينها إسبانيول الإسباني وسانت إيتيان الفرنسي اللذان عبّرا سابقاً عن اهتمامهما بخدماته، لكن المفاوضات لم تأخذ طابعاً رسمياً حينها. ويرى المصدر نفسه أن استبعاد شياخة من المباريات الأخيرة لا يرتبط تماماً بالجوانب الفنية، خاصة أنه شارك بانتظام في المباريات التحضيرية، وترك بصمته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، كما أعرب عن قلقه من احتمال أن يكون اللاعب يدفع ضريبة اختياره تمثيل منتخب الجزائر العام الماضي، في وقت كان الاتحاد الدنماركي لكرة القدم قد عمل كل ما بوسعه، وكذلك المراهنة على استمرار هذا اللاعب ضمن منتخبات الفئات السنية للبلاد. وغاب أمين شياخة عن أولى مباريات الدوري الدنماركي لكرة القدم، ثم جلس احتياطياً في الجولة الثانية، من دون الحصول على دقيقة لعب، وغاب مجدداً عن القائمة الأساسية في الجولة الثالثة، ما طرح علامات استفهام كبيرة، خاصة أن مدرب كوبنهاغن ياكوب نيستروب (37 عاماً) لم يقدّم أي توضيح بخصوص وضع اللاعب، ما غذّى الشكوك حول وجود أسباب غير رياضية وراء هذا التهميش المفاجئ. كما أن دعوة شياخة إلى قائمة مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي لم تكن سوى استثناءً، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تتيح إدراج 21 لاعباً في القائمة، عكس الدوري المحلي الذي يفرض سقفاً لا يتجاوز 20 اسماً. ورغم ذلك، لم يظهر شياخة على أرضية الملعب، ما يزيد من حدة الإشارات السلبية تجاه مستقبله مع النادي. كرة عربية التحديثات الحية كابوس الإصابات يُطارد نجم الجزائر مجدداً وبيتكوفيتش في ورطة وتُشكل هذه المعطيات دافعاً قوياً للاعب الجزائري أمين شياخة للتفكير بجدية في مغادرة نادي كوبنهاغن الدنماركي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الحفاظ على فرصه في الظهور مع منتخب الجزائر، لا سيما مع اقتراب مواعيد كبرى، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026، التي يملك "الخُضر" حظوظاً كبيرة في بلوغها. ويُعرف عن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تمسكه الصارم بجهوزية لاعبيه على الصعيدين البدني والذهني، ما يجعل الاستمرارية في المنافسة شرطاً أساسياً للدخول ضمن خياراته الفنية.

كيف ضاع لقب أمم أفريقيا من لبؤات الأطلس في اللحظات الحاسمة؟
كيف ضاع لقب أمم أفريقيا من لبؤات الأطلس في اللحظات الحاسمة؟

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

كيف ضاع لقب أمم أفريقيا من لبؤات الأطلس في اللحظات الحاسمة؟

بدا منتخب سيدات المغرب لكرة القدم بقيادة مدربه الإسباني، خورخي فيلدا (44 عاماً)، الأقرب إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا على حساب نظيره النيجيري ، في النهائي الذي جمعهما أمس السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، وذلك بعدما تقدمت لبؤات الأطلس في الشوط الأول بهدفَين نظيفَين، قبل أن تنجح النيجيريات في قلب الطاولة بريمونتادا تاريخية حرمن بها سيدات المغرب من أول لقب قاري في تاريخ الكرة المغربية، للمرة الثانية توالياً. وأصيب متابعو منتخب المغرب للسيدات بذهول وخيبة أمل كبيرة، ليس بسبب الخسارة فحسب، بل بالكيفية التي ضاع بها لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ويرجع ذلك إلى أسباب عدّة، من أبرزها التراجع البدني للاعبات منتخب المغرب في الشوط الثاني، بعدما كنّ الأفضل مع انطلاق المباراة النهائية، إذ عجزن عن مجاراة نسق نظام اللعب الذي اعتمدته سيدات منتخب نيجيريا، اللائي ظهرن أكثر حضوراً ذهنياً وبدنياً، بينما سيدات المغرب اكتفين بالدفاع عن مرماهنّ، مع عدم القدرة على الحد من خطورة منتخب نيجيريا، المعروف بخبرته في التعامل مع اللحظات الحاسمة. واستغلَّ، على أفضل وجه، منتخبُ نيجيريا الانهيارَ البدني للبؤات الأطلس، ليفرض أسلوب لعبه المعتمد على الاندفاع البدني والضغط العالي، الأمر الذي جعله يسيطر على وسط الميدان، ويصنع فرصاً عديدة سجل منها ثلاثة أهداف منحته اللقب العاشر في تاريخ مشاركاته في كأس أمم أفريقيا للسيدات. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز ومن بين العوامل التي ساهمت في انهيار منتخب المغرب في المباراة النهائية، تقدم سن لاعباته اللائي يشكلن العمود الفقري لكتيبة المدرب خورخي فيلدا، من بينهن المدافعة عزيزة رباح (39 عاماً)، والحارسة خديجة الرميشي (35 عاماً)، وغزلان الشباك (35 عاماً)، وابتسام جرايدي (32 عاماً)، بالإضافة إلى ارتكاب أخطاء قاتلة في محور الدفاع بسبب سوء التمركز، وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة، ما ساعد منتخب نيجيريا في تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. ويعد ضعف التبديلات وعدم فعالية النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب الإسباني خورخي فيلدا، من أبرز النقاط السلبية في المباراة النهائية، إذ عجز منتخب المغرب للسيدات عن القيام بردة فعل تكتيكية يستعيد بها توازنه، في ظل السيطرة المطلقة التي فرضها منتخب نيجيريا في الشوط الثاني، ليضيع حلم التتويج باللقب الأفريقي في لحظات حاسمة تحكّمت فيها تفاصيل صغيرة كان من المفترض معالجتها بالطريقة المثلى. ويبقى إخفاق سيدات المغرب مؤلماً وقاسياً، لكن ينبغي أن يكون درساً لتحضير منتخب أكثر استعداداً بدنياً وذهنياً خلال الاستحقاقات المقبلة.

هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح
هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح

العربي الجديد

timeمنذ 21 ساعات

  • العربي الجديد

هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح

شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات 2025، بين منتخبي المغرب ونيجيريا، أمس السبت، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، غيّرت مسار المواجهة وأثرت على نتيجتها النهائية، وهي الحالة التي وضّحها وشرحها الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف . وحصل منتخب سيدات المغرب على ركلة جزاء في الدقيقة 78، عندما كانت النتيجة (2-2)، وكانت هذه الركلة كفيلة بمنح المغرب التقدم (3-2)، وربما التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ، إلا أن حكمة المباراة عادت إلى تقنية الفيديو لمراجعة الحالة التحكيمية، لتعلن بعدها إلغاء ركلة الجزاء وعدم احتساب أي خطأ في هذه الحالة. وأوضح الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف، الحالة التحكيمية المثيرة للجدل وقال: "قرار الحكمة النهائي كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء المُحتسبة، نظراً لعدم بروز مخالفة لمسة يد داخل منطقة الجزاء، هناك لمسة يد إثر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حيثُ لعبت اللاعبة المغربية الكرة من مسافة قريبة من لاعبة منتخب نيجيريا المنافسة، التي كانت يدها قريبة من الجسد، ولم تجعلها أكبر من الجسد بشكل غير طبيعي، وعليه لم تُحركها تجاه الكرة، بل أرجعتها نحو الخلف من أجل تفادي لمس الكرة بها. اللمس حصل ولكن لم يكن هناك مخالفة لمسة يد، وبالتالي ليس هناك ركلة جزاء في هذه الحالة، وقرار الحكمة كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء". كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز يُذكر أن منتخب سيدات المغرب خسر المباراة النهائية بطريقة مؤثرة جداً، إذ بعد التقدم بهدفين في الشوط الأول، صنعت سيدات منتخب نيجيريا ريمونتادا وقلبت الطاولة وعادلت النتيجة (2-2)، وبعد إلغاء ركلة الجزاء في الدقيقة 80، سجل منتخب نيجيريا هدف التقدم والفوز في الدقيقة 88، لتخسر المغربيات فرصة ذهبية للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store