
مرقص: الحكومة وافقت على رفع الحد الأدنى الرسمي للأجور للمستخدمين والعمال ليصبح 28 مليون ليرة
أعلن وزير الإعلام بول مرقص ، خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء، أنّ "مجلس الوزراء أقرّ معظم بنود الجلسة، لا سيّما الموافقة على مشروع القانون المعجل الرامي إلى تعديل القانون المتعلق بتنظيم الشراكه بين القطاعين العام والخاص، كما ورفع الحد الأدنى الرسمي للأجور للمستخدمين والعمال الخاضعين لقانون العمل ليصبح 28,000,000 ليرة لبنانية الذي سيصدر الشهر المقبل في الجريدة الرسمية وبالتالي يسري ابتداء من الشهر المقبل، اي الشهر التالي لنشره".
ولفت مرقص إلى أنّ رئيس الحكومة نواف سلام استعرض زيارة الموفد الأميركي توماس وبراك الذي تقدم بمجموعة اقتراحات حول وقف إطلاق النار، وأكّد رئيس الحكومة على الالتزامات الواردة في البيان الوزاري لا سيما انسحاب إسرائيل ووقف أعمالها الاعتدائية والالتزام بحصرية السلاح بيد الدولة وقواها الذاتية حصرا وامتلاك قرار السلم والحرب والالتزام بإعادة الإعمار.
وأشار إلى أنّ سلام بحث مع رئيس الجمهورية جوزاف عون المقترحات الأميركية، وسيناقشها غدًا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وردا على سؤال حول المقترحات الاميركية بشأن مسألة السلاح، قال: "لن ندخل في التفاصيل بسبب أننا أكدنا على موقف الحكومه المبين في البيان الوزاري، ولم تنضج بعد الأمور اللازمه للعودة إليه في مجلس الوزراء، عندما تنضج الامور على مستوى الاتصالات السياسية الداخلية التي يقوم بها رئيس الحكومة مع الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة عندها سيكون القرار لمجلس الوزراء في هذه التفاصيل التي سنستعرضها ان شاء الله".
وقال "يجب أن يكون هناك اتصالات سياسية بين الرؤساء تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء ليبحثها المجلس في تفاصيلها ويقرها ويعدل فيها"، بشأن هذا الملف.
وردا على سؤال حول تحميل اسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما حصل اليوم في الجنوب، قال الوزير مرقص: "على اسرائيل ان تنسحب من النقاط الخمس المحتلة وتوقف اعتداءاتها، وتدع الجيش ينتشر في الجنوب وعندها نتمكن نحن من اكمال الموجبات التي التزمنا بها أكان في البيان الوزاري أو في الترتيبات التي أبرمت قبله في تشرين الثاني".
وردًا على سؤال عما إذا كانت ستعقد جلسة حول موضوع السلاح، قال مرقص "إذا حصل تطور في الاتصالات السياسية من حيث اتخاذ قرار، فالقرار يعود لمجلس الوزراء وفقا للمادة 65 من الدستور، وبالتالي نعم ستشرع الحكومه ساعتها في بحث هذه التفاصيل وأي أمور أخرى".
وعن الوقت لذلك، أجاب "ممكن ان تكون بضعة أسابيع ربما، للعودة الى مجلس الوزراء بقرار أو أكثر، هذا أمر مرهون بالاتصالات السياسية التي يقوم بها سلام مع الرئيس عون، وغدًا سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وعن تعليق وزراء حزب الله وحركة أمل على موضوع تسليم السلاح حول هذا الأمر، قال "سيكون هناك جلسة مخصصة او جزء أساسي من الجلسة سنرى".
وردا على سؤال حول البند المتعلق بالطاقة والدول المحظور على لبنان أن يستورد منها نفط وهل المقصود ايران، أجاب: "المقصود فيها المعايير الدولية والمتطلبات اللازمة لحسن سير الاستيراد ليس الا، نحن نلتزم بالمعايير الدولية".
وردا على سؤال حول لما لم يعد لبنان يقدم شكاوى الى مجلس الامن ضد الانتهاكات الإسرائيلية، أشار مرقص إلى أنّ "شكل الاعتراض اللبناني يعبر عنه بالتنسيق مع وزارة الخارجية بما يحقق الجدوى من ورائه، وبالتالي هذا أمر يتصل بشكل التعبير، وللحكومة حق التقدير السيادي بذلك، لكن على الأكيد هذا لا يعني بأن هذا الموضوع لا يبحث في كل جلسة لمجلس الوزراء ولكن ليس الضروري في كل مرة ان نؤكد على موقفنا".
وعن المساعدة القطرية للكهرباء، قال: "سلام قام بزيارة مع الوزراء المختصين، لكن ليس هناك موقف للحكومة معبر عنه، ويسأل عن هذا الأمر وزارة الطاقة وسلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
وزارة الخارجية الأميركية وافقت على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. ودعت الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة التي تقدم المساعدات في قطاع غزة. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، تومي بيجوت، للصحافيين: "هذا الدعم هو تأكيد إضافيّ على سعيالرئيس الأميركيّ ووزير الخارجية لتحقيق السلام في المنطقة".

المدن
منذ 32 دقائق
- المدن
من مقاتل في الحزب إلى الموساد: علاقة أسقطته عميلًا.
لا تملك إسرائيل قالباً واحداً لعملائها. تتفنّن في استقطابهم، تختار وسيلتها بحسب الهدف، وتنسج ملفاتها بخيوط متداخلة من الابتزاز، والتدريب، والإغراء، ثم تُسقِطهم عند أول اختبار فشل. وفي هذا السياق، تبرز قضية محسن عبد المحسن سلامة، ابن بلدة يانوح الجنوبية، الذي أدانته المحكمة العسكرية بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقضت بسجنه 7 سنوات. أوقف في 20 أيلول 2022، بعدما تمكّنت شعبة المعلومات، في إطار متابعتها لنشاط شبكات العملاء والجواسيس العاملون لصالح الموساد، من رصده. محسن، من مواليد 1994، التحق بـ"حزب الله" عام 2010 في مركز يانوح كعنصر مشاة، وخضع لدورات في محو الأمية، القتال، والقوات الخاصة. شارك في معارك سوريا عامي 2012 و2013، ثم عاد إلى لبنان عام 2014، والتحق بصفوف الحزب في الضاحية الجنوبية لسبعة أشهر، قبل أن يُنقل إلى فرع الهندسة في يانوح. وفي 2015، عاد إلى سوريا واستمرّ في القتال حتى عام 2019، حين قرر ترك الحزب. لاحقًا، غادر إلى أفريقيا طلبًا للعمل، واستقرّ في سيراليون، قبل أن ينتقل في حزيران 2021 إلى ليبيريا، بناءً على طلب من الموساد. وبعد ذلك، عاد إلى لبنان في 4 آب 2021، لتنفيذ مهمة تقضي بالانخراط مجددًا في صفوف الحزب. من الجنس إلى الموساد في ملهى ليلي في سيراليون، تعرّف محسن على فتاة تُدعى "شارلوت"، بلجيكية الجنسية. وبعد علاقة جنسية بينهما، تلقّى مقطع فيديو يوثّق ما جرى، أُرسل إليه من رقم مجهول، تلاه اتصال جاء فيه: "ما تلعب بالخطر... أنا الموساد". عرّف المتصل عن نفسه باسم "أمير"، وقدّم العرض: إمّا التعاون، أو نشر الفيديو وإرساله إلى أهله وأصدقائه، وراح يعدد أرقام هواتفهم. فأبلغه محسن استعداده لتنفيذ كل ما يُطلب منه مقابل حذف الفيديو وعدم فضحه. عندها، أخبره "أمير" أن عملية تجنيده ستتم على مراحل، وبشكل تدريجي. منذ اللحظة التي وافق فيها محسن سلامة على التعاون مع الموساد، تكثّف التواصل، وتلقّى لاحقًا أوامر واضحة بلقاء في ليبيريا، حيث أُبلغ بأن مهمته الأساسية هي العودة إلى لبنان والانخراط مجددًا في صفوف "حزب الله"، وتحديدًا في فوج الهندسة، بهدف تزويد الإسرائيليين بمعلومات مفصّلة عن مستودعات الأسلحة والذخائر، إضافة إلى صور وإحداثيات لمراكز الحزب المنتشرة في الجنوب. زوّد مشغّليه لاحقًا بمعلومات أمنية عن سبعة عشر كادرًا ومسؤولًا من المنتمين إلى الحزب، إضافة إلى تحديد مواقع لمراكز حساسة في بلدات مثل البازورية وصور، البص، الحوش، يانوح. وتمّ استجوابه حول جهاز "البيجر" واستخدامه في الحزب، كما شرح لهم كيفية تسلّم الأسلحة وتوزيعها في لبنان وسوريا. التدريبات تدرّب محسن على يد عدد من الخبراء، بعدما انتهت علاقته بـ"أمير"، وبدأ يتابع العمل مع شخص جديد يُدعى "عاهد"، قبل أن يُسلَّم إلى خبير يُعرف باسم "آدم". تولّى الأخير الجانب العملياتي، فاستنطقه حول مهاراته القتالية، مواقع خدمته السابقة، ودورات الهندسة التي خضع لها. كما طلب منه تحديد مواقع على الخرائط، والإجابة عن أسئلة تتعلق بهيكلية "حزب الله"، مثل عديد فوج الهندسة، تجهيزاته، أنواع العبوات، وآلية تفجيرها. وسلمه بعدها مبلغ 5000 دولار "هدية". ولتقييمه بدقة، خضع لفحوصات طبية شاملة واختبار كشف كذب، وتابعته معالجة نفسية تُدعى "نسرين"، استجوبته مطولًا حول طفولته وظروف انتسابه إلى الحزب. في مرحلة لاحقة، تلقى تدريبات نظرية وعملية على يد شخص يُدعى "روبير"، شملت التعامل مع البريد الميت، رصد المباني والأشخاص، وتحديد الإحداثيات وإرسالها بشكل مشفّر. أما خبير يُدعى "باين"، فقد ركّز على الجوانب التنظيمية، ودربه على كيفية العودة إلى صفوف الحزب، وطريقة التعامل مع أسئلة التحقيق، وكيفية رفض السفر إلى سوريا في حال طُلب منه ذلك، لتجنّب انكشاف مهمته. كما تسلّم تدريبًا متخصصًا من خبير لوجستي، عرّفه إلى جهاز إلكتروني متطور يشبه الهاتف الخليوي، لكنه ليس كذلك فعليًا، بل معدّل ليؤدي مهامّ تجسسية متعددة. قيل له إن الجهاز نفسه، أو شبيهه، سيتم تسليمه إليه لاحقًا في لبنان عبر آلية الاستلام والتسليم سرّية التي تدرب عليها. تمويه وتمهيد للاندماج...18 ألف دولار وقبل مغادرته ليبيريا في 2021، حصل على 8000 دولار. وبعد عودته إلى لبنان، تسلّم 1000 دولار عبر البريد الميت في منطقة بئر حسن كـ"هدية" لخطيبته، تزامنًا مع خطوبته في 8 آب 2021. وفي تشرين الثاني من العام نفسه، طلب منه فتح مشروع صغير كإشارة إلى أنه لا ينوي السفر مجددًا، فأرسلوا له 4000 دولار، استلمها من منطقة المدفون. بالتوازي، بدأ ينفّذ تعليمات التمويه: طلبوا منه التقرب من أصدقائه في "حزب الله"، بهدف أن يُعرض عليه الانضمام مجددًا. كما طُلب منه التظاهر بتأدية الصلاة والصوم. وكان "عاهد" يتصل به كل عشرة أيام، يسأله عن التطورات. وفي إحدى المرات، عاتبه على بطء التنفيذ، فأجابه محسن بأنه يحاول التقرب من مسؤول في الحزب تجمعه به صلة قرابة، وأنه يرتاد مقهى في بلدة الحوش يتردّد إليه عدد كبير من عناصر الحزب. وفي آب 2022، وصلته رسالة شديدة اللهجة، كُتب فيها "ليك حبيبي، بدك تشتغل معنا أو لا؟ هيك الشغل ما بصير وما بدنا نزعل من بعض." فجاء جوابه حاسمًا "اللي بدك بصير." ليتم القبض عليه في أيلول. الدفاع: لم يسع للعودة إلى الحزب! أمام المحكمة العسكرية، أبدى سلامة ندمه الشديد على ما فعله، وأجهش بالبكاء، متوجّهًا إلى رئيس المحكمة العميد وسيم فياض بالقول: "يا ريت فُضحت وما عملت هيك شي"، مضيفًا: "لو إنني متّ قبل أن أصل إلى هذه اللحظة". وفي مرافعتها، اعتبرت المحامية فاديا شديد أنّ "هذا الملف يختلف عن غيره من الملفات المخجلة التي سبق أن تسلّمتها"، مشيرة إلى أن موكّلها تعرّض لضغوط نفسية وتهديدات دفعته إلى التعاون مع الموساد، لا سيما أنه كان خارج لبنان حينها. ولفتت إلى أن مطلب الاستخبارات الإسرائيلية من موكّلها كان محدّدًا: العودة إلى "حزب الله" والانخراط في فرع الهندسة تحديدًا. وشكّكت شديد بما ورد في التحقيق الأولي حول تزويده الموساد بمعلومات عن 17 من كوادر الحزب، مشيرة إلى أن التحقيق لم يأتِ على ذكر أي من أسمائهم، وطالبت بشطب هذه العبارة من المحضر. كما اعتبرت أن موكّلها خالف الشروط التي طُلبت منه، إذ لم يسعَ فعليًا للعودة إلى الحزب، ولم يزوّد مشغّليه بأي معلومات أمنية، بل استفاد من الأموال التي تلقاها للزواج والسفر في رحلة شهر عسل إلى تركيا. وفي ختام مرافعتها، طالبت بكفّ التعقبات عن موكّلها بموجب المادة 283 معطوفة على المادتين 284 و278، وإلحاقها بالمادة 227، باعتبار أن تجنيده تم تحت وطأة الإكراه المعنوي والمادي، واعتبار فعله مشمولًا بالمادة 398 من قانون العقوبات، لجهة العدول الاختياري. وقبل صدور الحكم ليلًا، والذي قضى بسجن سلامة سبع سنوات، أفاد الأخير بأنه تلقّى عرضًا للعودة إلى الحزب، لكنه رفض.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
النيابة الادارية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يوينو
تقدم المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن جموع مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية وجهازها الإداري، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ولشعب مصر العظيم وأبطاله من رجال القوات المسلحة والشرطة بمناسبة حلول ذكرى ثورة ٣٠ يونيو. وقالت النيابة الادارية فى بيان لها ان تلك الثورة التي كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، استعاد فيها الشعب المصري هويته، وعبر فيها عن إرادته الحرة من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره، ليحيا فيه المصريون جميعاً بعزة وكرامة. داعيين الله أن يديم على شعبنا العظيم ووطننا الغالي الأمن والاستقرار والازدهار في شتى المجالات، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.