
مادو: الكونكاكاف أقوى بدنيًا من المنافسات الآسيوية
أكد عبدالله مادو، مدافع المنتخب السعودي، صعوبة المواجهة المقبلة أمام المكسيك في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية 2025، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي يستعد بكل قوة لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار في البطولة القارية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مادو لاعب في المؤتمر الصحافي: «مباراة ستكون قوية وتنافسية، وإن شاء الله نكون جاهزين للفوز بها.»
وعن حالته الصحية بعد شعوره بآلام، طمأن مادو الجماهير على جاهزيته، قائلاً: «لدينا جهاز طبي على مستوى عالٍ، وإن شاء الله الإصابة بسيطة وأكون جاهزاً لمباراة بكرا.»
وتحدث مادو عن الفارق بين المنافسات الآسيوية وبطولة الكأس الذهبية، موضحاً: «هناك اختلاف. كل بطولة لها رتم مختلف. هنا المنتخبات بدنية أقوى والرتم أعلى، والشيء الجميل أننا نلعب في منافسة بهذا الشكل ونستفيد منها للمستقبل.»
ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة قوية أمام نظيره المكسيكي، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة بتحقيق إنجاز تاريخي في البطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
مسار الأمان الرياضي
ربما أكون أنا الوحيد من بين جيلي من الإعلاميين وإن لم يكن لدي جيل لم أفكر يوماً في الأمان الوظيفي، كنت أعمل على طريقة عادل إمام في برنامجه «هيا بنا نلعب»، الذي ذكره في مسرحية «شاهد مشفش حاجة»، كنت أحب العمل كأنه لعبتي المفضلة وأدخل إلى المطبخ الصحفي وكأنه مدينة الملاهي. وزارة الرياضة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أعلنت عن بدء تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية على اللاعبين والمدربين السعوديين ابتداءً من 1 يوليو 2025، ما يمثل تحوّلًا جذريًا في تعزيز الحماية التأمينية لهذه الفئة المهمة من أبناء الوطن. مبادرة تأتي استنادًا إلى الأمر الملكي الكريم رقم (م/273) وتاريخ 26/11/1445، الذي أتاح للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية توسيع مظلة التغطية لتشمل فئات مهنية غير مشمولة سابقًا، وعلى رأسها الرياضيون المحترفون من لاعبين ومدربين، بما يعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين القطاعات والحفاظ على الأمن الوظيفي. سيفتح هذا النظام آفاقًا جديدة لحماية مستقبل الرياضيين المهنيين، من خلال ضمان تسجيلهم في التأمينات كبقية أفراد سوق العمل، بما يمنحهم حق الاستفادة من المعاشات، والتعويض عن التعطل عن العمل (ساند)، والتأمين ضد الأخطار المهنية، وذلك وفق ضوابط محددة ومعتمدة. ولم يكن القرار مفاجئًا لأن رؤية الوطن العظيمة لم تترك زاوية ولا تفصيلة صغيرة إلا ودرست معالجتها، إذ سبقت هذا القرار جهود تنسيقية وتوعوية مكثفة قادتها وزارة الرياضة، التي تعيش برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عهداً وعصراً استثنائياً، وهو الوزير الذي قاد الرياضة لتكون ضمن قبة مجلس الوزراء. إن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية في القطاع الرياضي، الذي بات يشكل أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030 من حيث الاستثمار البشري والاقتصادي بات أمراً ملحاً، فالمؤسسات الرياضية اليوم ليست فقط مراكز للنجاح التنافسي، بل هي بيئات عمل يجب أن تخضع لنفس معايير الأمان والاستقرار الوظيفي، والاستدامة، تماماً كبقية القطاعات الأخرى في المملكة. قرار ربما لن يجد تفاعلاً كبيراً أو تسليطاً للضوء كون الإعلام الرياضي قد خنق الساحة بمسار ضيق لا يتجاوز ثقافة الفوز والخسارة، إلا أنه مهم للغاية كونه يعزز من الاحترافية في قطاع الرياضة، ويضع اللاعبين والمدربين على طريق الاستدامة المهنية، ويهيئهم للتقاعد الآمن والحياة الكريمة بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية، كما يسهم في تقديم إجابات تنظيمية وقانونية للعديد من الإشكاليات التي كانت تؤرق هذا القطاع. إن قطاعنا الرياضي المحصور مشهده في برامج «التوك شو» الجاذبة للترند يؤكد أنه أكبر من ذلك بكثير فهو ملتزم بمسار العدالة الاجتماعية والتمكين المؤسسي، من خلال سنّ تشريعات نوعية تُواكب تطلعات الرياضيين، وتمنحهم الأمان المهني، وتضمن لهم حياة مستقرة داخل وخارج الملاعب. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
هل تغادر ربحية النصر !؟
.. حين يختار كرستيانو رونالدو البقاء، فالمسألة تتجاوز توقيع عقد جديد؛ إنها شهادة أصيلة على مكانٍ استعاد فيه شغفه، ونادٍ أعاد اكتشاف هويته، وصاغ صورته من جديد في عيون العالم. النصر اليوم منصّة يتحدث من خلالها التاريخ وتُبنى عبرها الروايات. ومع هذا الحدث الملهم، تفرض المرحلة قراءة عميقة للداخل. فالفترة السابقة للشركة الربحية ولجنتها التنفيذية بلغت نهايتها، لكن تبعاتها تتردد في الأفق، حيث انتقلت الخلافات الشخصية إلى عناوين الصحافة العالمية، وأُلقيت على كاهل النصر مسؤولية خصومات لا ناقة له فيها ولا جمل. المطلوب اليوم تشكيل مجلس ربحي جديد، من نصراويين لا يقايضون العشق بالمصلحة، ولا يستبدلون الولاء بالمنافع. كما أن المؤسسة غير الربحية تحتاج إلى يقظة جديدة، تتجاوز الصمت، وتتحول إلى أداء رقابي يُنقذ صورتها قبل أن يذوب تأثيرها في ظل الأحداث. النصر بحاجة إلى مدير تنفيذي متزن في الرؤية، متناسق مع الأطراف، ومدير رياضي عالمي يُدرك مفاتيح صناعة الإنجاز.. كرة القدم لا تنتظر، والمعسكر على الأبواب، والموسم القادم يُكتب الآن، لا غدًا. النصر لا يحتمل مزيدًا من الانقسام، ولا يليق أن تُستعمل الجماهير كأدوات صراع داخلي، من يمررون المعلومات المضللة ويشوّهون المنظومة من الداخل، يدركون أنهم باتوا مكشوفين، وأن المرحلة القادمة تُدار بمستوى أعلى من الرقابة والشفافية. قبل أن يُطلق الحكم صافرته الأولى، يجب أن يبدأ النصر معركته الحقيقية: تنظيف المسار، وتوحيد الصف، وصناعة التاريخ من جديد. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 25 دقائق
- الرياض
جيسوس يوافق على تدريب النصر.. ويضع خطة مع رونالدو
أفادت مصادر مُطلعة أن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس وافق بالفعل على تدريب نادي النصر، مؤكدة أن المفاوضات تجري على قدم وساق لتوقيع عقد لمدة عام واحد مع خيار التمديد، وفقًا لما كشفته صحيفة "noticiasaominuto" البرتغالية. وأوضح التقرير: "جاء اسم جيسوس مُقترحًا من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي جدد عقده مع النصر لمدة عامين آخرين الخميس الماضي، وعزز قوته في النادي السعودي، ليكون جزءًا أساسيًا من اختيار المدرب الذي سيخلف الإيطالي ستيفانو بيولي". وأضاف: "بعد ذلك تواصل مسؤولو نادي النصر مع جيسوس، واستجاب المدرب صاحب الـ 70 عامًا بشكل إيجابي للتواصل، ليفتح الطريق أمام الإعلان رسميًا عن توليه منصب المدرب. لن تؤثر فترة المدرب مع الهلال، مُنافس النصر، على المفاوضات، خاصة أن الهلال هو من أراد الاستغناء عن خدمات المدرب البرتغالي نهاية الموسم الماضي". وتابعت الصحيفة البرتغالية: "لا يُفكر جيسوس إلا في قدرته على منح النصر ما افتقده كثيرًا كريستيانو رونالدو. نتحدث هنا عن حصد الألقاب المحلية، وهو أمر لم يحققه المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عامًا منذ انتقاله إلى السعودية مطلع عام 2023". وجاء في ختام التقرير: "حدد جيسوس بالفعل هدفه الرئيسي لقيادة النصر للفوز بالألقاب، كما ينوي أيضًا بناء نموذج لعبه حول رونالدو، مع نية واضحة لمساعدة مواطنه على الوصول إلى الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى 1000 هدف، ويتبقى له الآن 62 هدفًا".