logo
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ

صدى البلدمنذ 18 ساعات
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت ولاية تكساس إلى 82 قتيلاً، بعد أيام من هطول أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مدمرة، خاصة في مقاطعة كير جنوب الولاية.
ووفقًا لتقارير نشرت عن مسؤولي مقاطعة كير ونقلتها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الرابع من يوليو أدت إلى فيضان نهر "غوادالوبي"، الذي ارتفع منسوبه فجأة بمقدار 8 أمتار، ما أدى إلى جرف أحد المخيمات وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.
وكانت السلطات قد أعلنت، الأحد، أن عدد القتلى بلغ 67، قبل أن تُحدّث الحصيلة اليوم إلى 82، في وقت لا يزال فيه 41 شخصًا في عداد المفقودين، بحسب ما أكده حاكم تكساس، غريغ أبوت، مرجّحًا أن يرتفع هذا العدد.
وفي ظل استمرار الكارثة، أعلنت السلطات المحلية أنها تواصل عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة، حيث يقدر عدد المتضررين بنحو 50 ألف شخص.
وأعلن دونالد ترامب، في وقت سابق حالة "الكارثة الكبرى" في ولاية تكساس، ما أتاح تسريع وصول الدعم الفيدرالي إلى المناطق المتضررة.
من جهته، أشار حاكم الولاية أبوت، عبر منصة "إكس"، إلى تعبئة كافة الموارد المتاحة لمواجهة آثار الفيضانات.
وفي المقابل، وجه عدد من المسؤولين المحليين من الحزب الجمهوري انتقادات لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، متهمين إياها بعدم إصدار التحذيرات اللازمة قبل وقوع الكارثة، في ظل ما وصفوه بتأثير سياسات التقشف التي فرضها الرئيس ترامب، والتي شملت تقليص ميزانية الهيئة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كمين بيت حانون: الحزن يخيّم على الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل
كمين بيت حانون: الحزن يخيّم على الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 22 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

كمين بيت حانون: الحزن يخيّم على الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل

صباح اليوم الثلاثاء، هيمن الحزن على الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل عقب مقتل 5 جنود من الجيش الإسرائيلي وإصابة 14 آخرين، بينهم جرحى بحال الخطر، في كمين مركّب بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث نعى رئيس الدولة وكبار المسؤولين القتلى، واصفين ما حدث بـ"الكارثة المفجعة". وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: "النبأ المؤلم بسقوط خمسة من أبنائنا الأبطال، معظمهم من مقاتلي كتيبة نيتساح يهودا، مفجعٌ للغاية". وأضاف: "واجبنا المقدّس هو استخلاص جميع الدروس لحماية أرواح مقاتلينا الشجعان". وتوجّه بأحر التعازي للعائلات المفجوعة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بالتعازي لعائلات مقاتلينا الذين سقطوا في الحادث المروع شمال غزة"، مؤكداً أن "شعب إسرائيل كله ينحني حزنًا في هذا الصباح العصيب، ويحتضن عائلات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في معركة دحر حماس وتحرير الرهائن"، مضيفاً أن "تضحياتهم وبطولاتهم ستبقى محفورة في القلوب إلى الأبد". بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أتقدّم بأحرّ التعازي في وفاة الرقيب موشيه شموئيل نول، والرقيب نوعام أهارون مساجديان، والرقيب مائير شمعون عمار، والرقيب موشيه نسيم بارش، والمقاتل الاحتياط المقدم بنيامين أسولين"، مشيراً إلى أنهم "قاتلوا بشراسة لحماية مواطني إسرائيل وإعادة المختطفين"، وأكّد أن "أمة كاملة تحتضن عائلاتهم". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقال: "ألم لا يوصف. جنود شجعان ضحّوا بحياتهم لنعيش نحن هنا"، مضيفاً "لا كلمات تصف الحزن، نتقدّم بالتعازي لعائلاتهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى". من ناحيته، علّق وزير العدل ياريف ليفين بالقول: "صباح صعب تلقينا فيه نبأ الكارثة المروعة في غزة واستشهاد خمسة من مقاتلينا"، موجهاً تعازيه للعائلات ومتمنياً الشفاء للجرحى. ووجّه زعيم المعارضة يائير لابيد رسالة مباشرة، قائلاً: "من أجل المقاتلين، من أجل عائلاتهم، من أجل المخطوفين، من أجل دولة إسرائيل: يجب أن تنتهي هذه الحرب". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن الجنود قُتلوا في كمين معقّد تخلله تفجير عبوات ناسفة وإطلاق قذائف مضادة للدروع، قبل تدخل طائرات مروحية لإجلاء المصابين، في واحدة من أعنف العمليات التي يتعرض لها الجيش منذ بدء الحرب في غزة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

معاريف: على الجيش الإسرائيلي أن يفكر في كيفية التعامل مع حرب العصابات في غزة التي تكلفه ثمنا باهظا
معاريف: على الجيش الإسرائيلي أن يفكر في كيفية التعامل مع حرب العصابات في غزة التي تكلفه ثمنا باهظا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 22 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

معاريف: على الجيش الإسرائيلي أن يفكر في كيفية التعامل مع حرب العصابات في غزة التي تكلفه ثمنا باهظا

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن

حزب الله بين الممنوع والممكن
حزب الله بين الممنوع والممكن

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 22 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

حزب الله بين الممنوع والممكن

عماد مرمل - الجمهورية أياً تكن طبيعة الجواب الرسمي اللبناني الذي تلقّاه الموفد الأميركي توم برّاك رداً على الورقة التي سلّمها للمسؤولين، فإنّ «حزب الله» رسم الحدود الفاصلة بين الممكن والممنوع بالنسبة إليه في ملف سلاحه، فأقفل الباب على الخارج وتركه موارباً في الداخل. إذا كان «الحزب» قد واجه بعض الصعوبة في تفسير مشروعية حرب الإسناد فإنّه هذه المرّة يجد نفسه في موقف دفاعي يُسهّل عليه تظهير شرعية خياره بالمواجهة إن لزم الأمر قالها الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بوضوح في خطاب عاشوراء: «لا تسليم للسلاح ولا استسلام للمطالب الأميركية - الإسرائيلية». لكنّه في الوقت عينه لم يقفل الباب أمام فرصة التفاهم الداخلي حول مستقبل السلاح بعيداً من الضغوط والأجندات الخارجية، بل أعطى إشارات إيجابية إلى انفتاح «الحزب» على مثل هذا النقاش بعد تطبيق الكيان الإسرائيلي مفردات اتفاق وقف إطلاق النار، لناحية انسحابه من الأراضي الجنوبية المحتلة، وتوقف عدوانه، وإعادة الأسرى، وبدء الإعمار، «وبعد ذلك نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية، ولنرى كيف يكون بلدنا قوياً في الاقتصاد والعسكر والأمن والسياسة وبناء الدولة، ولدينا من المرونة ما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق، لكن اتركونا وحدنا». كذلك، كان لافتاً في أدبيات قاسم في خطاب عاشوراء تشديده على منظومة الدفاع برعاية الدولة تحديداً، معتبراً أنّه «يجب ‏على أولئك الذين يتفرّجون أو يُضيّقون علينا أن ينضمّوا إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة التي عليها أن ‏تتصدّى بكل الوسائل إن لم تنفع الدبلوماسية».‏ بهذا المعنى، فإنّ قاسم كان حريصاً على تثبيت المعادلة الآتية: تشدّد وثبات في مواجهة الطلبات الخارجية، ومرونة وليونة في محاكاة الداخل من خلال تأكيد ضرورة أن تؤدّي الدولة دورها في كل أشكال المواجهة، والإيحاء بالاستعداد للذهاب بعيداً في التعاون والتحاور، سعياً إلى إيجاد استراتيجية دفاعية تسمح بتوظيف السلاح تحت سقف «الأمن الوطني» الذي هو مصطلح اقتبسه قاسم من قاموس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في ما بدا أنّها لفتة إيجابية نحوه. في المقابل، لا يُخفي «الحزب» إصراره على عدم تسليم السلاح، حتى لو كلّفه ذلك خوض حرب جديدة يُفضّل أن يتفاداها، إلّا أنّه متأهب لها أياً تكن كلفتها عليه. وإذا كان «الحزب» قد واجه بعض الصعوبة في تفسير مشروعية «حرب الإسناد» في اعتباره كان المبادر إليها، فإنّه هذه المرّة يَجد نفسه في موقف دفاعي بالكامل، لا يحمل من منظاره أي التباس أو تأويل، ما يُسهّل عليه تظهير «مظلوميّته» وشرعية خياره بالمواجهة إن لزم الأمر. هذه المرّة لا يقف «الحزب» في موقع إسناد حركة «حماس» داخل قطاع غزة، بل هو في موقع إسناد أصل وجوده داخل لبنان. إنّها معركة دفاع عن النفس مكتملة المواصفات وفق مقاربة الحزب وبيئته، ولذا فهو مستعد لخوضها إذا أرادها الأميركي والإسرائيلي. وما يُعزّز إقتناع «الحزب» بأنّ المواجهة، ولو كانت غير متكافئة، تبقى أفضل من التسليم الطوعي، هو ما انتهت إليه اختبارات وتجارب مماثلة لجهات سبق لها أن تخلّت عن خيار السلاح والمقاومة، فدفعت ثمن ذلك غالياً. وضمن هذا السياق، يُلفت المتحمّسون لـ«الحزب» إلى تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عام 1982 حين وافقت على الانسحاب وسحب السلاح مقابل ضمانات دولية، فإذا بتلك الضمانات تُذبح مع ضحايا مجزرة مخيّمَي صبرا وشاتيلا من المدنيِّين، بعدما اجتاح جيش الاحتلال العاصمة. ويُضيف هؤلاء: أيضاً، عندما سقط نظام الرئيس السابق بشار الأسد قبل أشهر وحلّ مكانه نظام الرئيس أحمد الشرع الذي لم يُبدِ أي عداء للكيان الإسرائيلي، أصرّت تل أبيب على قصف مقدّرات الجيش السوري مع أنّه لم يَعُد يُشكّل تهديداً لها، واحتلّت أجزاء إضافية من الجنوب السوري من دون أن تنفع معها كل رسائل المهادنة. إلى جانب الخطر الإسرائيلي من الحدود الجنوبية، يأخذ «حزب الله» في الحسبان أيضاً التهديد التكفيري المحتمل من الحدود الشرقية. ولعلّ المجزرة التي تعرّض لها العلويّون في الساحل، وتفجير الكنيسة العائدة للمسيحيِّين الأرثوذكس في دمشق، والمواجهة التي حصلت مع الدروز في السويداء... ساهمت كلها في تعزيز هواجس «الحزب» وبيئته حيال ما يمكن أن يتعرّض له لبنان أو أحد مكوّناته إذا استُغنِيَ عن السلاح في هذا الظرف المفصلي. وبناءً على التحدّيات الاستراتيجية الداهمة، يُصنّف «الحزب» التوقيت الحالي بأنّه الأسوأ لمطالبته بترك السلاح، بينما يشعر خصومه بأنّه التوقيت الأفضل للتخلّص من هذا السلاح. وما بين المقاربتَين هوّة لن يكون من السهل ردمها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store