
8 خانوا الزعيم والعالمي
لكن عندما يحدث ذلك، فإن الأمر يعتبره البعض بمثابة الخيانة لدى الجماهير، التي تبدأ بالانقلاب على صاحب الواقعة.
وقد اندلعت العديد من الأزمات التاريخية، التي جاء على رأسها العداء الشهير بين البرتغالي لويس فيجو وأنصار برشلونة، عندما انضم إلى ريال مدريد.
وينطبق هذا الأمر على الملاعب السعودية التي شهدت العديد من الأحداث المماثلة، وآخرها علي لاجامي الذي قرر ترك النصر وارتداء قميص الغريم التقليدي الهلال. وانضم أخيرا المدرب البرتغالي جورجي جيسوس إلى القائمة التي قررت الانشقاق عن النادي الذي سبق تمثيله، والذهاب إلى الجار اللدود، بعدما وقع عقود انضمامه إلى النصر بداية من الموسم المقبل.
جاء ذلك بعد سلسلة طويلة من النجاحات التي حققها المدرب البرتغالي مع الزعيم خلال ولايتين سابقتين، بالإضافة للفوز في 34 مباراة تواليا في مختلف مسابقات الموسم قبل الماضي، وهو إنجاز غير مسبوق بتاريخ الأندية حول العالم.
بداية يوغسلافية
لا يعتبر جيسوس أول مدرب يفعل ذلك الأمر، حيث سبقه 7 مدربين قرروا تدريب الهلال أو النصر، بعد القيام بتجربة مماثلة مع أحد القطبين.
والبداية كانت مع اليوغوسلافي ليوبيسا بروشتش الذي قاد النصر عام 1976، وحقق معه كأسي الملك والاتحاد، ثم انضم للهلال للإشراف على مدرسة الكرة 1977، قبل أن يتم تعيينه مديرا فنيا في 1984، وقاده نحو تحقيق كأس الملك.
برازيليان شهيران
تولى البرازيلي ماريو زاجالو تدريب الهلال خلال الفترة من 1978 وحتى 1981، وحقق لقب الدوري مرة واحدة، ثم قاد النصر بين عامي 1981و 1982، ولم يتوج معه بأي بطولة.
وجاء البرازيلي جويل سانتانا في المرتبة الثالثة، حيث تولى مهمة النصر «1988-1989»، وتوج معه بلقب الدوري، ثم قاد الهلال عام 1990، ورحل سريعا من دون تحقيق أي لقب.
المدرب الرابع الذي أشرف على تدريب الجارين هو الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، الذي نجح في تحقيق لقبي الدوري والبطولة الآسيوية مع الهلال خلال موسم 2002، ثم قاد النصر في موسم 2012، ولم يحصد مع فارس نجد أي بطولة.
وجاء بعده الروماني إيلي بلاتشي الذي قاد النصر في عام 1997، وحقق معه البطولة الخليجية، ثم تولى تدريب الهلال خلال الفترة من 1998 وحتى 1999، وتوج معه بـ4 ألقاب، متمثلة في الدوري والبطولة العربية والخليجية والسوبر الآسيوي.
فشل ثنائي
أما سادس المدربين فيدعى جورج أرثر، وهو برتغالي الجنسية، وقاد النصر عاما واحدا 2005، ولم يحقق أي بطولة، وهي الحال نفسها مع الهلال خلال العام التالي 2006.
وسار الكرواتي زوران ماميتش على نهج آرثر، حيث قاد النصر في فترة بسيطة من موسم 2017، ولم يحقق أي بطولة، وهي الحال نفسها مع الهلال في موسم 2019.
- بروشتش أول من خان النصر وتوجه للهلال
- زاجالو هجر الزعيم واتجه صوب العالمي
- سانتانا بدأ مع النصر ثم ذهب للهلال
- ماتورانا وبلاتشي نجحا مع الزعيم وفشلا مع فارس نجد
- جورج أرثر أول برتغالي يقود الناديين في موسمين متتاليين
- أرثر لم ينجح مع أي من قطبي العاصمة
- الكرواتي ماميتش كرر تجربة أرثر الفاشلة مع الناديين
- جيسوس حقق الألقاب مع الزعيم، ثم رحل مغضوبا عليه
- العجوز البرتغالي يبدأ تجربة جديدة مع العالمي لإعادة التوهج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 26 دقائق
- رواتب السعودية
تشافي يبتعد عن الملاعب وبيان هندي يكشف حقيقة طلبه تدريب المنتخب
نشر في: 30 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي سلطت صحيفة »ماركا« الإسبانية الضوء على مستقبل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، مؤكدة أنه لا يبدو قريبًا من العودة إلى مقاعد التدريب مع انطلاق موسم 2025..2026. ومنذ رحيله عن تدريب برشلونة في 26 مايو 2024، لم يتولَّ تشافي مسؤولية أي فريق، وفضل قضاء وقته مع عائلته، في ظل رفضه عددًا من العروض التدريبية داخل إسبانيا، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تشافي لا يرغب في قيادة أي فريق إسباني باستثناء نادي برشلونة، الذي ارتبط به لاعبًا ومدربًا على مدار نحو 20 عامًا. وأشارت »ماركا« إلى أن تشافي لا يزال يكرّس جهوده حاليًا لتحليل كرة القدم وتطوير أدواته التدريبية، في ظل ترقب واسع بشأن وجهته المقبلة، وسط شائعات متكررة تربطه بعدد من الأندية الأوروبية والعربية، من بينها أندية سعودية، دون وجود أي اتفاق رسمي حتى اللحظة. وكان تشافي قد نجح خلال فترته مع برشلونة في تحقيق لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي، كما لعب دورًا كبيرًا في تصعيد جيل جديد من المواهب، من بينهم لامين يامال، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي. وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام محلية في الهند مؤخرًا أنباءً عن تقدم تشافي بطلب رسمي لتدريب المنتخب الوطني الأول، بعد إعلان الاتحاد الهندي لكرة القدم عن فتح باب الترشح للمنصب في 4 يوليو الجاري. لكن الاتحاد الهندي أصدر بيانًا رسميًّا أكد فيه أن الرسائل الإلكترونية التي نُسبت إلى تشافي وبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كانت مزوّرة، وأنه لم يتلقَّ أي طلبات حقيقية منهما. وبذلك، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل تشافي التدريبي، مع استمرار فترة توقفه عن العمل وغيابه عن المشهد الفني منذ مغادرته برشلونة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط سلطت صحيفة »ماركا« الإسبانية الضوء على مستقبل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، مؤكدة أنه لا يبدو قريبًا من العودة إلى مقاعد التدريب مع انطلاق موسم 2025..2026. ومنذ رحيله عن تدريب برشلونة في 26 مايو 2024، لم يتولَّ تشافي مسؤولية أي فريق، وفضل قضاء وقته مع عائلته، في ظل رفضه عددًا من العروض التدريبية داخل إسبانيا، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تشافي لا يرغب في قيادة أي فريق إسباني باستثناء نادي برشلونة، الذي ارتبط به لاعبًا ومدربًا على مدار نحو 20 عامًا. وأشارت »ماركا« إلى أن تشافي لا يزال يكرّس جهوده حاليًا لتحليل كرة القدم وتطوير أدواته التدريبية، في ظل ترقب واسع بشأن وجهته المقبلة، وسط شائعات متكررة تربطه بعدد من الأندية الأوروبية والعربية، من بينها أندية سعودية، دون وجود أي اتفاق رسمي حتى اللحظة. وكان تشافي قد نجح خلال فترته مع برشلونة في تحقيق لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي، كما لعب دورًا كبيرًا في تصعيد جيل جديد من المواهب، من بينهم لامين يامال، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي. وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام محلية في الهند مؤخرًا أنباءً عن تقدم تشافي بطلب رسمي لتدريب المنتخب الوطني الأول، بعد إعلان الاتحاد الهندي لكرة القدم عن فتح باب الترشح للمنصب في 4 يوليو الجاري. لكن الاتحاد الهندي أصدر بيانًا رسميًّا أكد فيه أن الرسائل الإلكترونية التي نُسبت إلى تشافي وبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كانت مزوّرة، وأنه لم يتلقَّ أي طلبات حقيقية منهما. وبذلك، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل تشافي التدريبي، مع استمرار فترة توقفه عن العمل وغيابه عن المشهد الفني منذ مغادرته برشلونة. المصدر: صدى


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
ناغلسمان: تير شتيغن سيبقى الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا
قال يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إن مارك أندريه تير شتيغن سيظل الحارس الأساسي للمنتخب، مع اقتراب منافسات كأس العالم العام المقبل، ما دام سيصبح الحارس الأساسي لفريقه مرة أخرى، بعد أن أجرى جراحة في الظهر. وأكد ناغلسمان، الأربعاء، في مؤتمر دولي للمدربين: «في النهاية هو الحارس الأساسي لمنتخبنا، إذا كان بصحة جيدة وكان الحارس الأساسي بفريقه». وقرر ناغلسمان أن يكون تير شتيغن هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني، بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي، العام الماضي. وقال ناغلسمان: «كما هو الوضع» لا يوجد خطط لمطالبة نوير بالتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي. شتيغن خضع لجراحة في الظهر وسيغيب 3 أشهر (د.ب.أ) وخضع تير شتيغن لجراحة في الظهر، هذا الأسبوع، ويُتوقع أن يغيب لثلاثة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الحارس الثالث في ناديه برشلونة، حيث يسبقه في ترتيب الحراس خوان غارسيا، المنضم حديثاً لصفوف الفريق الإسباني، وفويتشيك تشيزني. وذكرت تقارير أن برشلونة يريد بيع تير شتيغن، لكن انتقاله في الصيف ربما يكون أمراً صعباً نظراً للجراحة التي أجراها. وقال ناغلسمان إنه كان في تواصل مستمر مع تير شتيغن، وأنه يتوقع أن يعود إلى كامل جاهزيته، وأن يكون الحارس الأساسي للمنتخب الألماني. لكنه أشار إلى أن هناك «عدداً من الأفكار الجيدة، وكثيراً من الحلول الجيدة إذا لم يكن الأمر كذلك». ولم يتطرق ناغلسمان إلى التفاصيل، لكن أوليفر باومان وألكسندر نوبل كانا يحرسان عرين المنتخب الألماني عندما كان تير شتيغن غائباً بسبب إصابة خطيرة في الركبة لعدة أشهر في الموسم الماضي. ويستهل المنتخب الألماني مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر (أيلول) المقبل أمام سلوفاكيا وآيرلندا الشمالية.


حضرموت نت
منذ 26 دقائق
- حضرموت نت
اخبار النصر السعودي : تولوز.. «منجم مواهب» يختبر تحضيرات النصر
يخوض فريق النصر الأول لكرة القدم اختبارًا جديدًا في معسكره الجاري في النمسا حين يواجه تولوز الفرنسي، الأربعاء، في ثاني مواجهاته التجريبية. ويعرف عن تولوز، الذي تأسس عام 1937، بأنه «منجم للمواهب»، إذ احتضن العديد من الأسماء الشابة، التي أصبحت فيما بعد نجومًا كبيرة في سماء الكرة الأوروبية، وفي مقدمتها فابيان بارتيز، حارس المرمى الشهير، الذي سجل اسمه ضمن قائمة المنتخب الفرنسي الفائزة بكأس العالم 1998، والدنماركي مارتن برايثوايت، لاعب برشلونة السابق، والفرنسي من أصل تونسي وسام بن يدر، لاعب موناكو وإشبيلية السابق. كما تعاقب على الفريق الفرنسي عدد كبير من النجوم، أمثال المغربي عادل هرماش، الذي مثّل الهلال في 59 مباراة خلال ثلاثة مواسم بداية من 2011، ومواطنه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي. وعلى الرغم من تاريخه الكبير، إلا أن تولوز لم يسبق له التتويج بلقب الدوري الفرنسي، وكان إنجازه الوحيد الفوز بكأس فرنسا عام 2023 حينما اكتسح نانت بنتيجة 5ـ1 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب دو فرانس. وتمزج قائمة تولوز الحالية، التي يقودها المدرب الإسباني كارليس مارتينيز، بين عناصر الخبرة والشباب، وأبرزها السويسري فنسنت سييرو، المرشح للانتقال إلى صفوف الفريق الشبابي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والجزائري رفيق مصالي، والفرنسي جبريل سيدبي. وتبلغ القيمة السوقية للفريق الفرنسي 83.25 مليون يورو، وفقًا لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي، ويتصدرها الفرنسي من أصل إيفواري جيوم ريستس، حارس المرمى، البالغ من العمر 20 عامًا، بقيمة سوقية بلغت 20 مليون يورو. ويدشن تولوز مشواره في الموسم الجديد بلقاء نيس، 16 أغسطس المقبل، ضمن الجولة الأولى من منافسات الدوري الفرنسي، علمًا أنه أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر بالترتيب العام.