
موجة القيظ في أوروبا تخنق ألمانيا
وعلى غرار بلجيكا وهولندا، ضرب القيظ ألمانيا الثلاثاء، لكن مع معدّلات حرارة أدنى من تلك المسجّلة في جنوب القارة الأوروبية التي تخنقها حرارة شديدة منذ أيام عدّة.
أعلنت شركة السكك الحديد الوطنية «دويتشه بان» عن تأخّر عدّة قطارات وقيود على حركة بعض الخطوط، لا سيّما في غرب البلد الأكثر تأثّراً بحرارّة القيظ.
ومن شدّة الحرّ ذاب الزفت في بعض طرقات البلد التي تشهد حركة مرور كثيفة، وفق ما كشف الإعلام المحلي.
وبعد درجات الحرارة القياسية هذه لبداية يوليو، قد تهبّ زوابع قويّة مصحوبة ببرَد ورياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة في شمال غرب البلد، من كولونيا إلى هامبورغ.
وسجّلت بلجيكا بدورها 35 درجة مئوية وأغلق معلم الأتوميوم الشهير في بروكسل المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ الأربعاء أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
دعم نفسي لأهالي «فتيات العنب» في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر تقديم خدمات الدعم النفسي لنحو 146 فرداً من أسر ضحايا ومصابي حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية. ويبلغ عدد الضحايا 18 فتاة، في حادث تصادم وقع يوم 27 يونيو الماضي، إلى جانب 3 مصابين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات وينتمي الضحايا إلى قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، ويعرفون إعلامياً بإسم «فتيات العنب»، حيث كانوا في طريقهم للعمل بأحد مواقع تجميع وتصدير العنب. وقالت الوزارة: إن هذه الخدمات تقدم بتوجيهات من د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بشأن توفير كافة الخدمات الطبية للتخفيف من وطأة الضرر النفسي على أسر الضحايا والمصابين. وأوضح د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تكليف فريقين من فرق الدعم النفسي، تضمن كل فريق طبيبين وأخصائي نفسي واجتماعي، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي بما يسهم في تخفيف الآثار النفسية الناتجة عن هذا الحادث الأليم. وأشار د. بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون العلاجية والمشرف على الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الفريقين المكلفين بتقديم الدعم النفسي لأسر ضحايا الحادث والمصابين تم اختيارهم من الأطقم الطبية بمستشفيي بنها وشبين الكوم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مع توفير كافة أوجه الدعم اللازم للفريقين. وقالت د. وسام أبوالفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان: إن بعض متلقى جلسات الدعم النفسي من المصابين وذويهم، اقتضت حالتهم استخدام علاج دوائي مع الجلسات، مؤكدة أن الفرق المكلفة بالمتابعة والدعم النفسي، تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.


الوطن الخليجية
منذ 17 دقائق
- الوطن الخليجية
رئيس وزراء إثيوبيا يدعو مصر والسودان لافتتاح سد النهضة ويؤكد: لا أحد يمكنه تعطيل المشروع
وجّه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد دعوة مفاجئة إلى مصر والسودان لحضور مراسم افتتاح سد النهضة، المقرر في سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن محاولات تعطيل المشروع باءت بالفشل، وأن السد سيُفتتح كما هو مخطط له. وفي تصريحات أدلى بها أمام البرلمان الإثيوبي، قال آبي أحمد: 'اكتمل بناء سد النهضة، وسنفتتحه مع نهاية فصل الصيف في سبتمبر. هناك من حاول عرقلته، لكننا ماضون في افتتاحه، وأبعث برسالة واضحة إلى دول المصب: السد يمثل نعمة لكل من مصر والسودان'. وأضاف أن السد لن يضر بمصالح دول الجوار، مشيرًا إلى أن 'التنمية والطاقة التي ستنتج عنه ستعود بالفائدة على الجميع، تمامًا كما لم يُنقص سد أسوان في مصر لترًا واحدًا من المياه'. وأردف: 'ازدهار إثيوبيا لا يعني الإضرار بإخواننا المصريين والسودانيين، بل نؤمن بأن التنمية يمكن أن تكون مشتركة، ونحن لا نزال منفتحين على الحوار والتفاوض مع دول المصب'. ودعا آبي أحمد مصر والسودان، إلى جانب حكومات دول المصب الأخرى، للمشاركة في ما وصفه بـ'فرحة افتتاح السد'، معتبرًا هذه المناسبة تتويجًا لجهود استمرت أكثر من عقد من الزمان. Prime Minister Abiy Ahmed, ' I invite Egypt's friends to inaugurate the Renaissance Dam together.' Prime Minister Abiy Ahmed, responding to questions raised by members of parliament, stated that the Renaissance Dam will be inaugurated once the winter season is over. 'There are… — The Asrat Blog (@RenaissanceDam) July 3, 2025 من جانبه، كشف مدير مكتب تنسيق مشروع سد النهضة، أريغاوي برهي، أن نسبة الإنجاز تجاوزت 98.9%، مؤكدًا أن البلاد تقترب من تحقيق 'حلمها القومي'، بعد 14 عامًا من العمل الشاق. وأوضح أن المشروع تم تنفيذه دون الاعتماد على قروض أو مساعدات خارجية، في رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي انتقد تمويل واشنطن للسد. وكان ترامب قد هاجم المشروع في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، واصفًا تمويله بأنه 'خطأ جسيم' من الإدارات الأمريكية السابقة، متهمًا السد بالتسبب في تقليل كميات المياه المتدفقة إلى مصر. وقد أثارت هذه التصريحات غضب المسؤولين في أديس أبابا، الذين نفوا بشكل قاطع وجود أي تمويل أمريكي. وردًا على تصريحات ترامب، شدد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على أن 'السد بُني بجهود الشعب الإثيوبي وحده'، مؤكدًا على استقلالية القرار التنموي في بلاده. في المقابل، عبّرت القاهرة عن رفضها القاطع لأي مساس بحقوقها المائية، محذّرة من أن أمنها القومي خط أحمر، مؤكدة استعدادها الكامل لحماية مصالحها. وأكدت الحكومة المصرية أن المفاوضات السياسية وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما دفع بعض مراكز الأبحاث الدولية إلى التحذير من أن احتمالية اللجوء إلى الخيار العسكري أصبحت مطروحة، لا سيما مع تصاعد الخطاب المرتبط بالدفاع عن الأمن القومي وحقوق مصر التاريخية في مياه النيل. ويرى مراقبون أن أي تحرك عسكري ضد السد ستكون له تداعيات خطيرة، وقد يؤدي إلى فيضانات كبيرة، خصوصًا في المناطق السودانية المحاذية لإثيوبيا، ما يجعل أي عملية من هذا النوع مشروطة بتنسيق دقيق مع الخرطوم، يشمل إخلاء المناطق القريبة من السد واستخدام الأجواء السودانية في حال تنفيذ هجمات جوية. وسط هذا التوتر المتصاعد، يبدو أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في مسار ملف سد النهضة، ما بين الاحتفال الإثيوبي المرتقب بالافتتاح، والتصعيد المصري الذي لا يستبعد الخيارات كافة.


الوطن الخليجية
منذ 17 دقائق
- الوطن الخليجية
مجلة التايم: ضربة إيرانية تهز وهم الاستقرار في الخليج وتعيد تشكيل خريطة التحالفات
نقلت مجلة التايم الأميركية في تقرير موسع لها، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران نحو قاعدة 'العديد' الجوية في قطر، والتي تضم قوات أميركية، مثّلت لحظة مفصلية هزّت استقرار منطقة الخليج وأثارت تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة الأمنية بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة. وبحسب التقرير، فإن الضربة التي جاءت ردًا على انضمام واشنطن إلى الهجوم الإسرائيلي على مواقع نووية إيرانية في 23 يونيو، كشفت عن هشاشة الترتيبات الأمنية التي طالما اعتبرتها دول الخليج ضمانة لسلامتها ونموها الاقتصادي. فرغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها دول الخليج في مشاريع الذكاء الاصطناعي والمدن المستقبلية وشراء النفوذ السياسي والرياضي، فإنها لا تزال عالقة بين المطرقة الأميركية والسندان الإيراني، بحسب المجلة. التايم أشارت إلى أن الهجوم الإيراني، وهو الأول من نوعه ضد هدف عسكري أميركي في دولة خليجية عربية، كشف بوضوح اعتماد دول الخليج على المظلة الأمنية الأميركية، رغم مساعيها لتنويع شراكاتها. وأوضح التقرير أن قطر، التي تربطها علاقات جيدة بإيران وتتشارك معها في أكبر حقل غاز في العالم، لم تُبلّغ مسبقًا بالهجوم، وتلقت الإنذار في الوقت ذاته مع المسؤولين الأميركيين، ما يعكس محدودية قدرتها على التأثير في مسار الأحداث. وأوضحت المجلة أن إيران لم تشارك دول الخليج في أي مشاورات قبيل الضربة، بل اكتفت بإبلاغ واشنطن بموعد الرد وطبيعته، مما سلّط الضوء على تهميش كامل لشركاء واشنطن الخليجيين في قرار حربي مفصلي. واعتبرت مجلة التايم أن هذا التجاهل أضعف صورة دول الخليج كـ'جزر استقرار' في منطقة ملتهبة، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على جاذبيتها الاقتصادية والسياحية. وأضاف تقرير مجلة التايم أن الاقتصادات الخليجية، التي تبني طموحاتها على مشاريع ما بعد النفط، باتت تدرك أن الجغرافيا السياسية لا يمكن تجاوزها بسهولة. ففي أعقاب الضربة، أُغلق المجال الجوي مؤقتًا فوق الخليج، وراقبت الشركات والمستثمرون الوضع بحذر، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع. ووفقًا للمجلة، فإن الرد الخليجي اقتصر على بيانات إدانة من مجلس التعاون الخليجي وتصريحات قطرية تؤكد 'الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس'، فيما بدا أن أي تحرك عسكري ضد إيران كان سيعرّض الدول المهاجمة لتصعيد مباشر أو توبيخ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى السلطة في يناير. التايم تطرقت أيضًا إلى الخلفية التاريخية للتوترات بين إيران ودول الخليج، مشيرة إلى أن التنافس بين الطرفين له جذور تعود إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، وأن العلاقات شهدت فصولاً من العداء والهدوء المتقطع. لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبرى، خاصة بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وما تبعه من سياسات 'الضغط الأقصى' على طهران، بدعم سعودي وإماراتي. كما ذكّرت المجلة بهجمات الحوثيين المدعومين من إيران على منشآت نفطية في السعودية والإمارات في الأعوام الماضية، والتي ساهمت في اهتزاز ثقة دول الخليج في القدرات الأميركية على الردع، رغم إرسال حاملات طائرات وبطاريات دفاعية أميركية. وفي تقييمها للوضع الراهن، رأت التايم أن دول الخليج تجد نفسها اليوم أمام ضامن أمني 'غير موثوق'، خاصة مع فشل واشنطن في تحقيق اختراق في الملف النووي الإيراني، واستمرار الضغوط على الخليج لقطع العلاقات مع الصين وزيادة إنتاج النفط، في ظل انعدام الالتزام الأميركي الكامل بحماية المنطقة. وتشير المجلة إلى أن زيارة ترامب الأخيرة إلى الخليج في مايو، والتي جاءت في ظل تصعيد الحرب الإسرائيلية على إيران وغزة، حظيت بترحيب خليجي واسع، لكنها لم تبدد شكوك الحلفاء العرب في قدرة الرئيس الأميركي السابق – والحالي – على الإصغاء لمخاوفهم أو تجنيبهم ويلات الحروب التي لا يملكون قرار إشعالها أو إيقافها. وفي ختام تقريرها، حذرت التايم من أن الضربة الإيرانية الأخيرة قد تعيد فتح نقاشات داخلية خليجية حول جدوى استمرار استضافة القواعد الأميركية، في وقت لم تعد فيه هذه القواعد تضمن الحماية، بل ربما تجلب الأخطار. ومع أن دول الخليج لا تزال عاجزة عن فك ارتباطها الأمني بواشنطن، فإن الحادثة تركت جرحًا عميقًا في ثقتها، وأظهرت أن الاستقرار الذي طالما تباهت به لم يكن سوى 'وهم هشّ' أمام عواصف الصراع الإقليمي.