
موجة حر وجفاف تزيد من اشتعال حرائق الغابات في أوروبا - الدولي : البلاد
وتكافح فرنسا سلسلة من الحرائق بمناطقها الجنوبية رغم أن هيئة الأرصاد الجوية أعلنت أمس السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 حزيران/يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا.
وتسببت موجة الحر في اندلاع حرائق كبرى جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، مما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل.
وقد أدت هذه الحرائق إلى عمليات إجلاء للسكان في بعض المدن الجنوبية، كما تسبب إغلاق الطرق الناجم عنها في اختناقات مرورية.
وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، تتواصل جهود مكافحة الحرائق في محافظة هاتاي (جنوب شرقي البلاد).
وقد واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية (غربي البلاد).
وكان وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أعلن في منشور على منصة "إكس" أمس الأول الجمعة السيطرة على حريق في أوديميس إلى جانب 6 حرائق غابات أخرى، معظمها غرب ووسط البلاد، لكن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق بمنطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي.
ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية أججت حرائق الغابات في مناطق عدة بالبلاد.
أما في اليونان فقد قالت السلطات إن رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات في جزيرة إيفيا أدى إلى إخلاء قريتين من سكانهما أمس.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بفرق الإطفاء القول إن السلطات نشرت أكثر من 160 فردا و46 شاحنة و5 طائرات إطفاء جنوب إيفيا الواقعة شرقي أثينا لإخماد الحريق الذي شب في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وألقي القبض على شخص، يبلغ 52 عاما، في الجزيرة المنكوبة بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير منها.
وأفادت قناة "إي آر تي" الرسمية أن هذا الشخص كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة.
وكان مسؤول بجهاز الإطفاء أكد التمكن من احتواء حريق غابات آخر في جزيرة كريت (جنوب) والذي أتى على غابات وبساتين زيتون منذ الأربعاء الماضي، وأجبر الآلاف من السكان والسياح على الإخلاء المؤقت.
وقد أعلنت فرق الإطفاء اليونانية -أمس- أنها في حالة تأهب قصوى بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.اتحاد الجزائر انهى المقابلة متفوقا بهدفين لصفر أمام شباب بلوزداد ويتوج بكأس الجزائر لموسم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي ومصرع طياريها
أعلنت الهند، أمس الأربعاء، أن طائرة مقاتلة من طراز 'جاغوار' تابعة لسلاح الجو تحطمت خلال مهمة تدريبة شمال غرب البلاد ما أسفر عن مصرع طياريها. وذكر سلاح الجو الهندي، في بيان على حسابه على منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، أن 'طائرة تدريب من طراز جاغوار تابعة لسلاح الجو الهندي تعرضت لحادث أثناء مهمة تدريب روتينية، وتحطمت بالقرب من تشورو في ولاية راجستان'، مشيرا إلى أن طياريها لقيا مصرعهما متأثرين بجروحهما جراء الحادث. من جانبه، قال مسؤول بالشرطة إن المقاتلة تحطمت في حقل زراعي بقرية بهانودا حوالي الساعة 13:25 بالتوقيت المحلي، بعد إقلاعها من قاعدة سوراتغار الجوية. وتعد هذه الحادثة هي الثالثة هذا العام لطائرة 'جاغوار' العسكرية ثنائية المحرك، حيث لقي طيار مصرعه إثر تحطم 'جاغوار' تابعة للقوات الجوية الهندية في ولاية غوجارات في أبريل، فيما تحطمت أخرى في ولاية هاريانا في مارس الماضي.


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
غرق سفينة الشحن "إترنيتي سي" قبالة سواحل اليمن بعد هجوم حوثي
الصورة ارشيفية نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر أمنية بحرية، الأربعاء، قولهم إن سفينة الشحن إترنيتي سي التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية غرقت إثر هجوم للحوثيين قبالة سواحل اليمن، وأن جهود إنقاذ الطاقم جارية. وذكر مصدران أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن.


خبر للأنباء
منذ 4 أيام
- خبر للأنباء
مقتل 3 بحارة في هجوم على ثاني سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
قتل ثلاثة من أفراد الطاقم وأصيب اثنان على الأقل في أحدث هجوم على سفينة يونانية في البحر الأحمر، في ثاني حادث خلال يوم واحد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وقال مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي أسبيديس، الثلاثاء، "إن ثلاثة بحارة على سفينة التي ترفع العلم الليبيري، قتلوا في هجوم بطائرة من دون طيار وقوارب سريعة قبالة اليمن". وهذه أول حادثة شحن بحري في البحر الأحمر منذ يونيو/ حزيران 2024، بسقوط ضحايا على متن سفينة "إترنيتي سي"، ليرتفع إجمالي عدد البحارة القتلى في هجمات على سفن تبحر في البحر الأحمر إلى سبعة. كما صرّح مسؤول في بعثة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" المُكلّفة بالمساعدة في حماية الملاحة في البحر الأحمر، بأنّ اثنين على الأقل من أفراد الطاقم أُصيبا، وكان وفد الشحن الليبيري قد أبلغ اجتماعًا للأمم المتحدة في وقت سابق بمقتل اثنين من أفراد الطاقم. وتعرضت السفينة "إتيرنتي سي" التي كان على متنها طاقم من 22 فردا - 21 فلبينيا وروسي واحد - لهجوم بطائرات مسيرة بحرية وقذائف صاروخية أطلقت من زوارق سريعة مأهولة. وفق ما نقلت "رويترز" عن مصادر بحرية. وأفادت مصادر "بأن السفينة أصبحت بلا وجهة وتتمايل في عرض البحر، وسط ظروف غامضة" وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على ناقلة بضائع سائبة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، وهي سفينة "إم في ماجيك سيز"، قبالة سواحل جنوب غرب اليمن يوم الأحد، قائلين إن السفينة غرقت. وقال مدير السفينة إنه لم يتسن التحقق من صحة المعلومات المتعلقة بالغرق. وقالت السلطات الجيبوتية، إن جميع أفراد طاقم السفينة ماجيك سيز تم إنقاذهم بواسطة سفينة تجارية عابرة ووصلوا بسلام إلى جيبوتي يوم الاثنين. وقال وفد ليبيريا في جلسة لمنظمة الملاحة البحرية الدولية: "بينما كانت ليبيريا تعالج الصدمة والحزن الناجمين عن الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا تقريرا يفيد بأن السفينة إيتيرنيتي سي تعرضت مرة أخرى لهجوم مروع مما تسبب في مقتل اثنين من البحارة". وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز يوم الثلاثاء "بعد عدة أشهر من الهدوء فإن استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر يشكل انتهاكا متجددا للقانون الدولي وحرية الملاحة". وأضاف: "إن البحارة الأبرياء والسكان المحليين هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات والتلوث الذي تسببه". مخاطر مرتفعة وكانت كل من السفينتين "إتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز" جزءًا من الأساطيل التجارية التي قامت سفن شقيقة لها بزيارات إلى الموانئ الإسرائيلية خلال العام الماضي. قال إيلي شفيق، من شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية "فانغارد تيك": "إن توقف نشاط الحوثيين لا يشير بالضرورة إلى تغيير في النوايا الكامنة. ما دام الصراع في غزة مستمرًا، فإن السفن ذات الانتماءات، سواء المتصورة أو الفعلية، ستظل تواجه مخاطر متزايدة". وانخفضت حركة الشحن في البحر الأحمر بنحو 50% عن مستوياتها الطبيعية منذ الهجمات الحوثية الأولى في عام 2023، استمر هذا الانخفاض في حركة المرور نتيجةً لعدم القدرة على التنبؤ بالوضع الأمني، وفق لارسن مسؤول في جمعية الشحن العالمية. وقال مسؤول في شركة أسبايدس إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على السفينة إتيرنتي سي، على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني، هو الثاني على السفن التجارية في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.