
'iOS 26': إيقاف مكالمات 'فيس تايم' تلقائياً عند رصد محتوى غير لائق
ووفقاً لتقارير تقنية، فإن النظام بات قادراً على إيقاف الصوت والصورة مؤقتاً إذا رصد أن المستخدم يظهر في حالة عري أثناء المكالمات المرئية.
وعند تفعيل هذه الميزة، يعرض التطبيق تنبيهاً يقول: «لقد أوقف الصوت والفيديو مؤقتاً؛ لأنك قد تكون تعرض شيئاً حساساً. إذا شعرت بعدم الارتياح، يُفضل إنهاء المكالمة».
وتظهر الميزة الجديدة ضمن إعدادات تطبيق فيس تايم (FaceTime) تحت خيار «تحذير المحتوى الحساس»، وهي معطّلة افتراضياً ويمكن تفعيلها يدوياً. وتشير «أبل» في وصف الميزة إلى أنها «تتعرف على الصور ومقاطع الفيديو العارية قبل عرضها في الجهاز، وتُقدّم إرشادات لمساعدة المستخدم في اتخاذ قرار آمن»، مع تأكيد أن الشركة لا تطّلع على تلك المحتويات نظراً إلى اعتماد التحليل على الجهاز ذاته.
وتتوافق هذه الميزة الجديدة مع توجهات «أبل» لحماية الأطفال ضمن حزمة مزايا «أمان التواصل»، التي تستخدم تقنيات التعلم الآلي محلياً في الجهاز لتحليل الوسائط المتبادلة، دون إرسال أي بيانات إلى خوادم الشركة.
ومع أن الميزة تبدو موجهة أساساً لحسابات الأطفال، فإنها يمكن تفعيلها حالياً في النسخة التجريبية لحسابات البالغين أيضاً. ومع ذلك، تظل مزايا النسخ التجريبية كافة عرضة للتغيير أو الإلغاء استناداً إلى نتائج الاختبار وردود فعل المستخدمين.
ومن المنتظر إطلاق النسخة التجريبية العامة من iOS 26 في وقتٍ لاحق من يوليو الجاري، على أن تُطلق النسخة النهائية في سبتمبر القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 4 ساعات
- Amman Xchange
«أبل» تطعن في غرامة أوروبية بقيمة 587 مليون دولار
بروكسل: «الشرق الأوسط» تقدّمت شركة «أبل» بطعن أمام ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ضد الجهات التنظيمية الأوروبية، بعد أن فرضت عليها غرامة قدرها 500 مليون يورو (587 مليون دولار) في وقت سابق من هذا العام، بتهمة انتهاك قواعد تاريخية تهدف إلى الحد من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى. وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في قرارها الصادر في أبريل (نيسان) أن القيود التقنية والتجارية التي تفرضها شركة «أبل»، والتي تمنع مطوّري التطبيقات من توجيه المستخدمين إلى عروض أرخص خارج متجر التطبيقات، تُعدّ خرقاً لقانون الأسواق الرقمية، وفق «رويترز». وقد سبق لـ«أبل» أن أكدت نيتها اللجوء إلى القضاء، وقدّمت دعوتها رسمياً يوم الاثنين، وهو الموعد النهائي المحدد لذلك. وقالت الشركة في بيان: «قدّمنا اليوم طعننا لأننا نعتقد أن قرار المفوضية الأوروبية - والغرامة غير المسبوقة التي فرضتها - يتجاوزان بشكل كبير ما ينص عليه القانون». وأضافت: «كما سيُبيّن طعننا، فإن المفوضية الأوروبية تُملي علينا كيفية إدارة متجرنا، وتفرض شروطاً تجارية تُربك المطورين وتضرّ بالمستخدمين. لقد طبقنا هذه التغييرات لتجنّب الغرامات اليومية العقابية، وسنعرض الحقائق على المحكمة». وكانت «أبل» قد أجرت في الشهر الماضي مراجعة شاملة لقواعد متجر التطبيقات الخاص بها، امتثالاً لأمر الاتحاد الأوروبي بإزالة القيود التقنية والتجارية المفروضة على المطوّرين، وذلك لتفادي غرامات يومية قد تصل إلى 5 في المائة من متوسط إيراداتها العالمية اليومية، أي نحو 50 مليون يورو يومياً. ولا تزال هيئة المنافسة الأوروبية بانتظار ملاحظات من مطوّري التطبيقات قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت التعديلات التي أجرتها «أبل» كافية أم أن هناك حاجة لمزيد من التغييرات.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
مشروع وطني لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة وترشيد المياه
في خطوة نوعية تهدف إلى دعم القطاع الزراعي باستخدام أحدث أدوات التكنولوجيا، شهدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الإثنين توقيع عقد تنفيذ مشروع 'استخدام الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية للتنبؤ بخصوبة التربة وترشيد استهلاك المياه' بين الجانب الياباني وشركة 'Growtech'، المتخصصة في تقنيات الزراعة الذكية.، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني المشترك بين الوزارة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). ويهدف المشروع إلى تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الارضية المائية، من خلال دمج صور الأقمار الصناعية مع بيانات ميدانية دقيقة، وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد خصائص التربة والوقت الأنسب للري، بما يسهم في رفع جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الهدر في استهلاك المياه والتوجه نحو استغلال الأراضي القابلة للزراعة. وأكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن هذا المشروع يمثل نموذجًا عمليًا لتكامل التكنولوجيا مع القطاع الزراعي، ويعكس التزام الحكومة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات وتحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى أن استخدام هذه التقنيات من شأنه تحسين اتخاذ القرار الزراعي ورفع كفاءة الإنتاج. من جانبها اشارت وزارة الزراعة الى أهمية المشروع كونه يندرج ضمن خطة الزراعة المستدامة، ويُسهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، خاصة في ظل تحديات المياه. وأشار إلى أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الزراعة يوفّر أدوات دقيقة تساعد المزارعين على تحقيق نتائج أفضل باستخدام موارد أقل. من جهته، عبّر السيد موريهاتا شينغو عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع الحكومة الأردنية، مؤكدًا أن هذا المشروع يشكل محطة مهمة في مسيرة تطبيق الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية، ويمهّد الطريق لاعتماد حلول ذكية تعزز الأمن الغذائي وتحافظ على الموارد الطبيعية.


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
دراسة: ارتفاع مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 233%
كشف أحدث مؤشر للقوى العاملة والصادر عن "سلاك" عن زيادة ملموسة في اعتماد الذكاء الاصطناعي في صفوف موظفي المكاتب ومستويات رضاهم بخصوص هذا الاستخدام، حيث سجل الاستخدام اليومي زيادة ملموسة بلغت 233% خلال فترة ستة أشهر فقط. كما بيّن الاستطلاع الذي شمل 5,000 عاملاً مكتبياً في جميع أنحاء العالم أن الذكاء الاصطناعي برز بصفته ميزة تنافسية واضحة حيث أثبت الموظفون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بصورة يومية بأنهم أكثر إنتاجية بنحو 64% وأكثر رضا بنحو 81% بخصوص عملهم مقارنة بزملائهم الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي. وكشف المؤشر أن الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير مستواهم وليس لمجرد أتمتة المهام، إذ أشار 96% من الموظفين إلى أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لأداء مهام لم يكونوا يتمتعون في السابق بالمهارات اللازمة لأدائها بأنفسهم، كما أصبح الموظفون في الوقت الحالي أكثر ميلاً بنسبة 154% للتوجه إلى استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على أداء المهام بصورة أفضل ومبتكرة عوضاً عن مجرد أتمتة عملهم. وقال دينيس دريسر، الرئيس التنفيذي لـ"سلاك": "تسهم الزيادة اللافتة في اعتماد الذكاء الاصطناعي بإعادة رسم ملامح أماكن العمل بشكل أساسي. وبالتزامن مع اعتماد الموظفين للذكاء الاصطناعي بثقة أكبر، فإن أمام الشركات فرصة واضحة لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية والابتكار وذلك بالتزامن مع تزايد ثقة الموظفين ورضاهم عن عملهم". وعلى الرغم من اعتماد الذكاء الاصطناعي ببطء من قبل الموظفين مقارنة بالمسؤولين التنفيذيين، إلا أن الأشهر القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الاعتماد إذ أصبح 60% من الموظفين المكتبيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي حالياً، في حين يستخدم 40% منهم وكلاء الذكاء الاصطناعي. من جهته، أظهر أحدث مؤشر صادر عن "سلاك" أن الثقة بالذكاء الاصطناعي تزداد مع الاستخدام، إذ يبدو أن الموظفين الذين يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي بصورة يومية كانوا أكثر ثقة بهذه التقنية بنحو الضعف مقارنة بغيرهم. ومع اندماج الموظفين بالكامل في منظومة الذكاء الاصطناعي، فإن المؤسسات ستصبح قادرة على تحقيق رؤية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والاستفادة الكاملة من الإمكانات الرقمية لقواها العاملة. بدوره، قال لوكاس بونتي، نائب الرئيس للأبحاث لدى سيلزفورس: "لقد أظهرت البيانات أن التجربة هي خير دليل وبرهان وذلك عندما يتعلق الأمر بالموظفين والذكاء الاصطناعي، إذ كلما استخدم الموظفون وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر كلما ازدادت ثقتهم وحماسهم بخصوص هذه التكنولوجيا، وكلما أخذوا يوظفونها من أجل فتح الباب أمام اكتساب مهارات والاستفادة من فرص جديدة في عملهم اليومي". من جانبه، قال محمد الخوتاني، النائب الأول للرئيس والمدير العام في سيلزفورس الشرق الأوسط: "إن ما نراه بين المؤسسات في الشرق الأوسط يعكس النتائج الواردة في مؤشر القوى العاملة الخاص الذي أصدرته "سلاك"، حيث نشهد تبنيًا قويًا لوكلاء الذكاء الاصطناعي بين العاملين، وخصوصًا بين جيل الألفية، ويُعد هذا تطورًا إيجابيًا يساهم في تعزيز إنتاجية الموظفين وإبداعهم. ومن المهم أن تعمل المؤسسات على رعاية هذا الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي، وأن تضمن توفر الحلول والسياسات المناسبة لتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل في هذا المجال". بالأرقام: • يشهد اعتماد الذكاء الاصطناعي والثقة به والحماس تجاهه ارتفاعاً ملحوظاً، إذ أنه منذ نوفمبر 2024: o ارتفع معدل استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 50%، مع قيام 60% من الموظفين باستخدامه حالياً. o ارتفع معدل الاستخدام اليومي للذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 233%. o 40% من الموظفين عملوا مع وكلاء ذكاء اصطناعي، و23% منهم أسندوا إلى هؤلاء الوكلاء مهاماً لتنفيذها بالنيابة عنهم. o يميل المستخدمون اليوميون لوكلاء الذكاء الاصطناعي إلى إبداء مستويات عالية من الثقة في الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل حماية البيانات والدقة واتخاذ القرار، وذلك بأكثر من الضعف مقارنة بغيرهم. • جيل الألفية هو مفاجأة أماكن العمل بوصفه الفئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر من الفعالية. o 30% من أفراد جيل الألفية أفادوا بأنهم يفهمون وكلاء الذكاء الاصطناعي فهماً شاملاً، متقدمين في ذلك على أفراد الجيل "زد" (22%). o 68% من أفراد جيل الألفية يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أعمال استراتيجية مثل صياغة المحتوى، والتلخيص، وتوليد الأفكار. o 43% من المسؤولين التنفيذيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً، مقارنة بـ35% من أفراد الإدارة العليا، و23% من أفراد الإدارة الوسطى الذين يستخدمونه بشكل يومي. • يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة إنتاجية الموظفين وتمكينهم من التطور وتولي أعمال ذات طابع إبداعي واستراتيجي أكثر. o بالمقارنة مع غير المستخدمين، من المرجح أن يشير المستخدمون اليوميون للذكاء الاصطناعي إلى مستويات "جيدة جداً" في ما يلي: ■ الإنتاجية (64%). ■ التركيز (58%). ■ الرضا الوظيفي (81%). o أبرز ثلاث طرق يعزز من خلالها الذكاء الاصطناعي/وكلاء الذكاء الاصطناعي إنتاجية الموظفين: ■ الاستغناء عن الحاجة لإجراء أبحاث مطولة. ■ المساعدة في الكتابة/التواصل. ■ دعم جلسات العصف الذهني لتجاوز العوائق الإبداعية. o 96% من مستخدمي الذكاء الاصطناعي قاموا باستخدام هذه التكنولوجيا من أجل أداء مهام لم تكن لديهم المهارات اللازمة لأدائها لوحدهم في السابق. ■ 72% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في تعزيز أو أتمتة العصف الذهني. ■ 80% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث من أجل إبرام الاتفاقات. ■ 82% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في إنشاء العروض التعريفية. • يعزّز الذكاء الاصطناعي التواصل بين الموظفين ولا يستبدله. o تزيد احتمالية شعور المستخدمين اليوميين للذكاء الاصطناعي بالارتباط بزملائهم بنسبة 246%، وإمكانية أن يشيروا إلى مستويات أعلى للشعور بالانتماء في بيئة العمل بنسبة 62%. o واحد من كل ثلاثة أفراد (34%) من الجيل "زد" يقول بأن الذكاء الاصطناعي جعله يشعر بارتباط أكبر في العمل. o 50% من موظفي الجيل "زد" –الجيل الرقمي– يقولون بأن الذكاء الاصطناعي لم يؤثر على وتيرة طرحهم للأسئلة أو تواصلهم مع زملائهم. ■ في الحقيقة يقول 29% منهم بأن تفاعلهم قد ازداد فعلياً بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي سياق حديثها عن وجهة نظر الموظفين حول الموضوع، قالت هالي غولت، تنفيذي حسابات أول لدى سيلزفورس: "يساعدني 'إيجنت فورس' كثيراً في العمل بذكاء وليس فقط بسرعة أكبر، إذ أنني أستخدمه للتفكير بصورة استراتيجية أكثر، والتواصل بوضوح أكبر، والتعامل مع كل تفاعل مع العميل بثقة أكبر. إنه يؤدي إلى تغيير طريقة عملي وكيفية إتمامي للمهام المطلوبة من قبل العملاء".