logo
مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران لوقف تخصيب اليورانيوم

مفاوضات مرتقبة بين أميركا وإيران لوقف تخصيب اليورانيوم

كش 24منذ 10 ساعات

ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين.
وأضافت أن "محادثات ويتكوف ستتناول إمكانية التوصل لاتفاق يوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات".
ويأتي ذلك في إطار تحركات دبلوماسية تسعى لاحتواء التوترات النووية وفتح قنوات تواصل مباشر بين واشنطن وطهران، في ظل الجمود الذي يلف المفاوضات الرسمية منذ شهور.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي في منشور، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين".
وذكر ترامب في وقت سابق أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن إدارة ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاليا أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان في 15 يونيو، لكن تم إلغاؤها بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على أهداف إيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الأميركي يُندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام» غروسي
وزير الخارجية الأميركي يُندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام» غروسي

المغرب اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • المغرب اليوم

وزير الخارجية الأميركي يُندد بدعوات في إيران «لاعتقال وإعدام» غروسي

ندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس (السبت)، بما وصفه بـ«الدعوات في إيران لاعتقال وإعدام» المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقال إن مثل هذه الدعوات غير مقبولة وتجب إدانتها. وأكد روبيو في حسابه على منصة «إكس»، أن أميركا تدعم جهود التحقق التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران ، وأشاد بما تقوم به الوكالة ومديرها العام غروسي من «تفانٍ واحترافية»، حسب تعبيره. ودعا وزير الخارجية الأميركي، إيران، لتوفير السلامة والأمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي وقت سابق من اليوم، نقل التلفزيون الإيراني عن رئيس السلطة القضائية غلام حسين إيجئي، قوله إن الوكالة «تسرب معلوماتنا للأعداء وليست محل ثقة». وأضاف إيجئي، على هامش مشاركته في تشييع قتلى الحرب مع إسرائيل، أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تلتزم المهنية، وتعمل ضد شعبنا فمن الطبيعي تعليق تعاوننا معها». كما نقل التلفزيون عن عضو البرلمان حميد رسائي قوله، إنه لا يحق لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مديرها، دخول البلاد بعد تعليق التعاون معها. وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان حميد رضا بابائي، أنه لن يتم السماح لغروسي بدخول إيران مجدداً. وفي السياق، أعربت بوينس آيرس عن دعمها لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأرجنتيني رافائيل غروسي، معتبرة أنه يواجه «تهديدات» من إيران. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأرجنتينية نُشر السبت، على منصة «إكس»: «نعرب عن دعمنا الثابت لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وندين بشدة التهديدات التي وجهتها إيران له». يأتي هذا التصريح بعد أن ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، بـ«النوايا الخبيثة» لغروسي. ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، إلى السماح بالوصول إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات أميركية لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم العالي التخصيب. وأضاف بيان الوزارة: «نحث سلطات هذا البلد على ضمان سلامته وفريقه بالكامل، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرضهم للخطر»، دون أن تحدد طبيعة «التهديدات». وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول إن الجمهورية الإسلامية تسعى عبره لتطوير القنبلة الذرية رغم نفي طهران المتكرر. وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية بقصف 3 منشآت نووية إيرانية في أصفهان ونطنز، وأيضاً موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم المقام في باطن جبل جنوب طهران. ومنذ بداية الحرب التي استمرت 12 يوماً، وانتهت باتفاق على وقف إطلاق النار، وجّهت السلطات الإيرانية انتقادات حادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إدانتها الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المواقع النووية الإيرانية.

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الضربات
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الضربات

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر رغم الضربات

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، إن إيران قد تتمكن من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل مؤخراً. وفي مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز"، أكد جروسي أن "بعض منشآت إيران النووية لا تزال قائمة"، مشيراً إلى أن إيران ربما تعيد تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في وقت أقرب مما يتوقع البعض. وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الجاري، سلسلة هجمات استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، بهدف تقويض برنامجها النووي، قبل أن تنضم الولايات المتحدة لاحقاً للهجوم، وتستهدف ثلاث منشآت رئيسية بالبرنامج الإيراني. وعلى إثر هذه الهجمات، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت "كبيرة"، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات "أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء". رغم التصريحات الأمريكية التي قللت من احتمال نقل طهران لمخزونها النووي، قال جروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستطيع تأكيد موقع نحو 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب كانت إيران قد أنتجته بنسبة 60%. وأوضح: "لا نعلم أين يمكن أن تكون هذه المواد حالياً... ربما تم تدمير بعضها، وربما نُقل بعضها الآخر. لا بد من توضيح ذلك في مرحلة ما". هذا النوع من اليورانيوم، وإن لم يصل إلى النسبة المطلوبة لصنع سلاح نووي (التي تقترب من 90%)، إلا أنه قابل للتخصيب لاحقاً بما يسمح نظرياً بإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وفي تطور موازٍ، صوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رداً على الهجمات الأخيرة. كما رفضت طهران طلب المدير العام للوكالة بزيارة المواقع المتضررة، وعلى رأسها منشأة "فوردو"، إحدى أبرز المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض. وعلق جروسي على هذا القرار قائلاً: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وحذر من أن استمرار هذا التعنت الإيراني قد يعقّد مهمة الوكالة في تقديم تقييم دقيق لحالة البرنامج النووي الإيراني.

إريك ترامب يُلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية
إريك ترامب يُلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

إريك ترامب يُلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

عبّر إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عن اعتقاده بأنه قادر على الترشح للرئاسة الأمريكية من دون صعوبات تُذكر، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القرار يرتبط بعوامل شخصية تتعلق بأفراد عائلته. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، تساءل ترامب الابن: "هل أريد أن أجرّ أفراد عائلتي إلى هذه التجربة؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي ما عشته خلال السنوات العشر الماضية؟". وأضاف: "إذا كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي". ورغم ابتعاد إريك ترامب، البالغ من العمر 41 عامًا، عن العمل السياسي المباشر مقارنة بشقيقيه دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، فإنه أكد في المقابلة أنه تابع الشأن السياسي عن كثب، وأبدى تحفظات كبيرة تجاه كثير من السياسيين، قائلاً: "وجدت نفسي غير مُعجب تمامًا بنصف السياسيين الذين رأيتهم، وأعتقد أنني أستطيع القيام بالمهمة بكفاءة عالية". كما لفت إلى أن أفرادًا آخرين من عائلته قد يكونون مرشحين للرئاسة مستقبلًا، دون أن يحدد أسماء. إريك ترامب تحدّث أيضًا عن "ثمن باهظ" دفعته العائلة جراء دخول الرئيس ترامب معترك السياسة، مؤكدًا أن ثروة العائلة كانت ستكون "أكبر بكثير" لو لم يترشح والده للرئاسة. وقال إن عائلة ترامب أنفقت قرابة 500 مليون دولار في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"اتهامات زائفة" بشأن تدخل روسي مزعوم في انتخابات 2016. ورفض ترامب الابن الاتهامات المتكررة لعائلته بالاستفادة المالية من وجودها في البيت الأبيض ، مؤكدًا: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تربح من السياسة، فهي عائلة ترامب". وأضاف: "لقد دفعنا تكلفة قانونية ضخمة، بالإضافة إلى تكلفة الفرصة البديلة، والثمن الذي تكبدته عائلتنا كان باهظًا للغاية". وعن سؤال ما إذا كانت الانتخابات المقبلة في 2024 ستكون الأخيرة التي يترشح فيها الرئيس ترامب، قال إريك: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاصًا آخرين غيري". وعلّق على إمكانية دخوله هو أو أحد أفراد العائلة السباق الرئاسي مستقبلاً بقوله: "السؤال هو: هل تريد فعل ذلك؟ وهل تريد أن تُخضع من تحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدًا مما إذا كنت أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بعد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store