
رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد توسعات مشروع شركة النيل لإعادة...اليوم الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:59 مـ
تأتي هذه التوسعات الجديدة باستثمارات إضافية تبلغ 15 مليون دولار أمريكي، ما يعادل نحو 742 مليون جنيه مصري، لإقامة ملحق لإعادة تدوير مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، وهي المادة الخام الأساسية في صناعة العبوات البلاستيكية المخصصة للاستخدامات الغذائية، وسيقام المشروع الجديد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويوفر نحو 500 فرصة عمل مباشرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف طن سنويًا من مخلفات البلاستيك المعالجة، ومن المقرر أن يخصص المشروع 70% من حجم الإنتاج للتصدير إلى الأسواق الخارجية، بينما يتم توجيه30% لتلبية احتياجات السوق المحلي، بما يدعم توجه الدولة نحو زيادة الصادرات الصناعية وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المصرية المعاد تدويرها، ومن المتوقع بدء تشغيل هذه المرحلة بعد انتهاء أعمال المرحلة الأولى.
وفي هذا الإطار، أكد وليد جمال الدين أن هذا التوسع يعكس التزام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستراتيجيتها الرامية إلى دعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن مشروعات إعادة التدوير تمثل ركيزة أساسية في جهود التحول إلى صناعة نظيفة منخفضة الانبعاثات، وتسهم في خفض الفاقد من الموارد، وتوفير فرص العمل، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
وأضاف وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية مستمرة في جذب الاستثمارات النوعية التي تدعم توجه الدولة نحو الاقتصاد الدائري، مؤكدًا على تكامل المشروعات المقامة في مناطقها الصناعية مع توجهات الدولة المصرية في ملفات البيئة والتصنيع والتصدير، مشيدًا بنجاح "شركة النيل لإعادة التدوير" في تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما شجع على التوسع وضخ استثمارات جديدة في المرحلة الثانية.
جدير بالذكر أن مشروع "شركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك" المقام داخل منطقة السخنة الصناعية، كان قد بدأ بإبرام العقد الأول في نوفمبر 2024 لإقامة مصنع لإعادة تدوير عبوات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) وتحويلها إلى مواد معاد تدويرها (rPET) صالحة للاستخدام الغذائي، باستثمارات أولية بلغت 20 مليون دولار أمريكي على مساحة 12,000 متر مربع، مع توفير 500 فرصة عمل، ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال النصف الأول من عام 2026، وقد جاءت التوسعات الجديدة لتستكمل النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع، بما يعكس الثقة المتزايدة في البيئة الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
غزة تترقب إنهاء الحرب.. والخطة المصرية العربية للتعافى جاهزة
ثمة ما ينتظر قطاع غزة إثر توقف حرب الإبادة، التى أطلقها جيش الاحتلال عليه فى السابع من أكتوبر من العام قبل الفائت، وبمنأى عن السياقات السياسية وطبيعة حكمه، فإن الاهتمام بدأ يتجه إلى الأبعاد الخاصة بإعادة إعماره وتنشيط قاعدته الاقتصادية والمالية، التى تضررت على نحو يتجاوز كل ما تعرضت له مدن أوروبا فى الحرب العالمية الثانية خلال الفترة من 1939 إلى 1948، فى ضوء الضراوة غير المسبوقة فى أعمال القتل والتدمير، التى تواصلت على مدى اثنين وعشرين شهرا مستهدفة البشر والحجر. ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن حجم الأضرار التى لحقت بالهياكل المادية وحدها فى القطاع، يصل إلى نحو 30 مليار دولار، حيث شكلت المساكن 53% من الأضرار، تليها التجارة والصناعة بنسبة 20%، فيما شكلت البنية الأساسية الحيوية، مثل الصحة والنقل والمياه أكثر من 15% من إجمالى الأضرار، فى حين تقدر مؤسسة الإقراض المتعددة الأطراف -التى تتخذ من واشنطن مقرا- الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة وتكاليف التشغيل بنحو 19 مليار دولار، مع تحمل الصحة والتعليم والتجارة العبء الأكبر، وفى أكثر السيناريوهات تفاؤلا، يتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن يستغرق إعادة بناء المساكن وحدها حتى عام 2040، وهذا التقدير لا يأخذ فى الحسبان إعادة بناء المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء وأنظمة المياه، التى ستتطلب المزيد من السنوات والجهد. وإذا استمرت الظروف الحالية من الاحتلال المستمر والحصار، فإن الأمر قد يستغرق أجيالا عدة، فحرب الإبادة، أدت إلى توقف الإنتاج الاقتصادى بشكل كامل فى جميع القطاعات تقريبا فى غزة، مع دفع التضخم الأسعار إلى أكثر من 300%، وارتفعت أسعار المواد الغذائية- إن وجدت- إلى 450 %، فضلا عن إدارة عملية إزالة والتخلص من كميات من الحطام والركام الناجم عن تدمير البنية التحتية والتى تقدرها الأمم المتحدة بما يتراوح بين 41 و47 مليون طن ستتطلب فترة زمنية تتراوح بين 15 و21 عاما. وتؤشر هذه المعطيات، إلى أن ملف إعادة إعمار غزة سيتطلب كلفة ضخمة قدرتها الأمم المتحدة بعد 15 شهرا من الحرب بـ 53 مليارا و142 مليون دولار. والمؤكد أن هذه الكلفة ارتفعت بعد استمرار جيش الاحتلال فى مخطط التدمير إثر عودته مجددا لاستئناف عملياته العسكرية فى مارس الماضى استجابة لأوامر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو. ومع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بدايات عودته للبيت الأبيض وفى أول قمة له مع نيتانياهو خطته لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهى الخطوة التى قوبلت بموقف رافض شديد الصلابة من الدولتين العربيتين. ولم تتوقف القاهرة عند مستوى الرفض عبر البيانات والتصريحات المتوالية من القيادة السياسية، ووزارة الخارجية ومختلف مؤسسات الدولة المعنية، إنما بادرت بإعداد خطة لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير اتسمت بالمنهجية العلمية القائمة على رصد متطلبات ما بعد التوصل إلى اتفاق على صعيد إعادة ضخ مقومات ومفردات الحياة بكل جوانبها، وعرضتها على القادة العرب فى الرابع من مارس الماضى خلال القمة الطارئة، التى دعا إليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذين اعتمدوها بالإجماع، ومن ثم أضحت خطة عربية، كما حظيت بموافقة وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وهذه الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع خلال 5 سنوات، بديلا عن المدى الزمنى الطويل الذى حددته المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، مقسمة على مراحل، الأولى تنفذ خلال ستة أشهر من انتهاء الحرب، يجرى التركيز فيها على إزالة الأنقاض والذخائر المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة للنازحين وإرساء أسس جهود وخطوات عملية إعادة الإعمار. أما المرحلة الثانية، والمخطط لها أن تستغرق عامين، تستهدف بناء 200 ألف وحدة سكنية مع إعادة تأهيل الخدمات الأساسية، وفى مقدمتها الكهرباء والمياه وشبكات الطرق والمدارس والمستشفيات. أما المرحلة الثالثة التى ستستمر عامين ونصف وتشكل جوهر الخطة، فستركز على تحويل القطاع إلى اقتصاد مزدهر ومستدام، من خلال تأسيس مناطق صناعية وميناء بحرى ومركز تكنولوجى، ومرافق سياحية وساحلية لتوفير فرص عمل وتعزيز التجارة. ولتمويل هذه الخطة اقترحت مصر إطلاق صندوق ائتمانى خاضع لإشراف دولى لتوجيه الدعم المالى للمشروع من الجهات الدولية المانحة. وإن كانت تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستتطلب 53 مليارا و142 مليون دولار حسب ما أعلنه أمينها العام أنطونيو جوتيريش، فإن مؤسسة راند البحثية الأمريكية تقدرها بأكثر من 80 مليار دولار، وإزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار، الأمر الذى يعكس أهمية اقتراح مصر بإطلاق صندوق ائتمانى خاضع لإشراف دولى لتوجيه الدعم المالى للمشروع من الجهات الدولية المانحة. وفى السياق ذاته، تتجلى دعوتها لعقد مؤتمر دولى بالقاهرة، تحت مسمى "مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار"، فور دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما يؤشر إلى أن مصر تعاملت - وما زالت- مع تداعيات حرب الإبادة، استنادا إلى ثوابت مسئوليتها القومية والتاريخية والأخلاقية وعقلانية ورشادة توجهات سياستها الخارجية، وضمن سياق يحمى ويحافظ على حقوق الفلسطينيين، ويحقق فى الآن ذاته متطلبات أمنها القومى. فى المقابل، فإن خسائر حرب الإبادة الفادحة، لم تقتصر على قطاع غزة شعبا وبنية تحتية ومرافق ومنشآت ومنازل وغيرها، وإنما امتدت إلى الاقتصاد الاسرائيلى بكافة قطاعاته ومؤسساته ، وحسب بنك إسرائيل فإن تكلفة الحرب حتى نهاية عام 2025، تقدر بنحو 250 مليار شيكل، فضلا عن أن التكلفة غير المباشرة للحرب والتى تشمل الرعاية على الجبهة الداخلية، ورعاية جنود الاحتياط المصابين، وعلاج مختلف أنواع الإصابات القتالية هى مهمة طويلة الأجل ذات تكاليف لا يمكن تصورها وترهق الاقتصاد، لاسيما أن التكلفة الإجمالية للحرب تجاوزت حتى الآن 300 مليار شيكل، وهو ما يعنى أن يوما واحدا منها يكلف دافعى الضرائب الإسرائيليين نحو 425 مليون شيكل. وهذه الأرقام هى تقدير يستند إلى تحليل نفذته محافل رفيعة اقتصادية رفيعة المستوى داخل الكيان الإسرائيلى لكنه لا يزال قياسا كفيلا بأن يتغير، عندما عبرت الحرب سقف الـ600 يوم، فى تقرير كتبه " نيتسان كوهن" الكاتب والمحلل السياسى بصحيفة "إسرائيل هيوم" فى تلك الفترة، قائلا: "كى نفهم معنى الأمر يجدر بنا أن نراجعه إلى ما بعد كلفة تجنيد واسع للاحتياط حيث إن الكلفة الاقتصادية التى طرحت فى اللجنة المالية فى الكنيست تفيد بأن كلفة يوم احتياط متوسط لجندى احتياط تبلغ 1612 شيكلا وبالإجمال كلفة 50 ألف شيكل فى الشهر". وطبقا للكاتب، فإن تكلفة الحرب المكثفة التى انطلقت فى مارس الماضى تزيد على 30 مليار شيكل، وبالتالى فإن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى سيصب إيجابا فى مصلحة اقتصاد الكيان الإسرائيلى لأنه سيقود- حسب منظور كبار خبرائه- إلى خفض تكلفة الحرب بشكل كبير، غير أن هذا مرهون بمدى توافق نيتانياهو مع رؤية رئيس أركان الاحتلال إيال زامير، الذى أعلن بوضوح أنه ليس بوسع قواته السيطرة على مليونى فلسطينى فى قطع غزة، ما أعاد إلى الأذهان الخلافات القديمة بين المستوى السياسى والعسكرى.


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى: سداد أكثر من مليار دولار من مستحقات الشركاء الأجانب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نجاح مصر خلال الفترة الأخيرة في سداد أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة للشركاء الأجانب من شركات التنقيب واستخراج البترول والغاز، وهو ما يُعد خطوة كبيرة تجاه تقليص الديون المتراكمة، مشيرا في الوقت نفسه إلي الاستمرار في الالتزام بسداد الفواتير الشهرية بشكل منتظم. وأوضح مدبولي - خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع الحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة - أنه بحلول نهاية هذا العام، سيتم سداد مبلغ إضافي يبلغ مليارا و400 مليون دولار، بهدف تقليص الأعباء المالية، حيث يتم بعدها التركيز على زيادة الإنتاج المحلي من الحقول والموارد الوطنية، بدلًا من الاعتماد على الاستيراد. في السياق نفسه، كشف مدبولي عن انخفاض معدل التضخم إلى 14.4% في شهر يونيو الماضي، مقارنةً بالشـهر السابق له الذي سجل فيه 16.5%، وهو ما يؤكد استقرار الأمور، وقال: أتابع بصورة يومية أسعار السلع وتوافرها في الأسواق، لافتا إلى أنه يتابع ذلك الأمر خلال زياراته الميدانية، ومنه زيارته الميدانية الأخيرة لمحافظة الإسكندرية، ومتابعته خلالها أسعار السلع، مشيراً أيضا إلى أنه تتم مراقبة الأسواق بصورة يومية. كما نوه مدبولي إلى التقرير الصادر عن إحدى كبريات المؤسسات الدولية، وهو معهد التمويل الدولي، الذي أشاد بالاقتصاد المصري وقدرته على المرونة والصمود في ظل الأزمات الكبيرة. رابط دائم:


بوابة ماسبيرو
منذ 27 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د. كريم يحيى: مبادرات استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
قال د. كريم يحيى مدرس التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة إن الاقتصاد المصري قادر على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية الناتجة عن الأزمات المتتالية بدءاً من جائحة كورونا مروراً بالحرب الأوكرانية الروسية وصولاً إلى الأزمات الإقليمية ، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة عبر مبادرات استراتيجية تستهدف القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والتصدير . وأوضح أن الاقتصاد العالمي واجه سلسلة من الأزمات بما في ذلك جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية والتي كان لها تأثير كبير على الشرق الأوسط ومصر بشكل خاص ورغم هذه التحديات تمكن الاقتصاد المصري من الصمود بفضل السياسات الحكومية الموجهة نحو القطاعات الإنتاجية حيث أطلقت الدولة مبادرة بقيمة 200 مليار جنيه لدعم ثلاث جهات رئيسية : الصناعة والزراعة والتصدير بجميع أشكاله ، تتراوح أسعار الفائدة على القروض المقدمة ضمن هذه المبادرة بين 5% إلى 11% وهي نسبة تنافسية جداً مقارنة بأسعار الفائدة السائدة في السوق ، تحولت الدولة من التركيز على القطاعات الاستهلاكية إلى دعم القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي. وأشار د. كريم خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) إلى أن الدولة تنبهت لأهمية القيمة المضافة في المنتجات الزراعية مثل الطماطم التي تباع للمستهلك بأسعار مرتفعة بينما تكون تكلفتها منخفضة عند الإنتاج وأوضح أنه يتم حالياَ تقديم دعم تمويلي وإجرائي للمصانع التي تعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية مثل التصنيع الزراعي للطماطم كما تم تبسيط الإجراءات والتراخيص للمشروعات الزراعية حيث أصبح الحصول عليها يستغرق 3 أشهر بدلاً من سنة بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية وحوافز تشجيعية. كما أكد أن الحكومة تعمل على تطبيق آليات رقابية صارمة لضمان تنفيذ المشروعات وفقاً لرؤية مصر 2030 ويتم توجيه الدعم للقطاع الخاص لضمان تحقيق الأهداف الإنتاجية وتشغيل الشباب سواء في المشروعات الصناعية الكبيرة أو المجمعات الصناعية لافتا إلى نجاح الاستراتيجيات الحكومية في تحقيق طفرة في قطاعات السياحة والصناعة والتصدير كما سلط الضوء على دور المناطق الصناعية المتخصصة ومحور قناة السويس في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي. الحلقة من تقديم الإعلامي إيهاب اللاوندي.