
قرية بوذيب للقدرة .. مركز عالمي للسباقات ومنصة لصناعة أبطال المستقبل
وتتمتع القرية ببنية تحتية متطورة، ومرافق عصرية تتماشى مع أحدث معايير السباقات العالمية، ما أسهم في جعلها وجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى، وتأهيل الفرسان، وصناعة أبطال المستقبل في مختلف فئات رياضات الفروسية.
وتُعد قرية بوذيب إحدى أبرز المعالم الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تنظم سنوياً سلسلة من البطولات المتنوعة في رياضة القدرة، وتشهد مشاركة واسعة من فرسان وفارسات الدولة، إلى جانب نخبة من المشاركين الدوليين، ومن بين أبرز هذه البطولات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، ومهرجان المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وكأس الاتحاد، وسباق المجموعة الإقليمية السابعة، وبطولات الاسطبلات الخاصة.
وسجلت القرية نجاحات استثنائية في تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، التي لاقت إشادة كبيرة من مسؤولي الاتحاد الدولي للفروسية، والوفود المشاركة، ومن أبرزها بطولة كأس العالم للقدرة في فبراير 2023، وبطولة المجموعة الإقليمية السابعة في يناير 2025، باعتبارهما محطتين بارزتين في سجل الإنجازات الدولية للقرية.
وخلال موسم 2024 – 2025، حققت قرية بوذيب رقماً عالمياً نوعياً، بمشاركة 5 آلاف و257 فارساً وفارسة في 31 مسابقة، احتضنتها ميادينها المتطورة، في دلالة واضحة على حجم الإقبال والثقة الدولية بها، ودورها الحيوي في ترسيخ رياضة القدرة كإحدى الركائز الرياضية والثقافية في دولة الإمارات، وتأكيداً على دور الرياضات التراثية في تعزيز الهوية الوطنية وترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على إرث الآباء والأجداد.
وتشهد القرية أعمال تطوير وتحديث مستمرة على مستوى البنية التحتية والمنشآت، بما يواكب الطفرة التي تشهدها ميادين السباقات، ويعزز من مكانتها ضمن أبرز المرافق الرياضية في العالم لاستضافة الفعاليات الدولية والإقليمية.
كما تلتزم بتطبيق مبادئ الاستدامة البيئية العالمية مما يجعلها نموذجاً في التوازن بين تطوير الرياضة والحفاظ على البيئة من خلال استخدام تقنيات حديثة لتقليل الانبعاثات، وترشيد استهلاك الموارد، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة لدى كافة المشاركين.
وتشكل أكاديمية بوذيب للفروسية جزءاً محورياً من المنظومة المتكاملة التي تتبناها القرية، إذ تركز على تأهيل الأجيال الناشئة، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة للفئات السنية المختلفة، ما يسهم في بناء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية في رياضات الفروسية، لاسيما قفز الحواجز.
وتهدف الأكاديمية إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتوفير الرعاية التعليمية والبدنية والنفسية للفرسان، إلى جانب تنظيم الفعاليات الصيفية والبطولات التأهيلية.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن النمو المستدام الذي تشهده قرية بوذيب وأكاديمية الفروسية يعد نتيجة واضحة لخطط مدروسة يتبناها مجلس الإدارة برئاسة معالي فيصل البناي، في ظل الرؤية الاستراتيجية التي تهدف إلى الريادة العالمية.
وأوضح السويدي أن الأكاديمية تمثل حجر الزاوية في بناء جيل جديد من الفرسان في رياضة قفز الحواجز، بما يسهم في تعزيز موقع دولة الإمارات في المحافل الدولية، ويعزز مكانتها ضمن الدول الرائدة في رياضات الفروسية.
وأشار محمد حاتم الجنيبي، مدير الفعاليات في قرية وأكاديمية بوذيب للفروسية، إلى أن القرية قدمت نموذجاً وطنياً متميزاً، بفضل مرافقها المتقدمة والبيئة التنظيمية المثالية التي أسهمت في استضافة كبريات الفعاليات الدولية والإقليمية، إلى جانب فعاليات محلية تشهد إقبالاً واسعاً من الفرسان والفارسات.
وأكد الجنيبي أن النجاح التنظيمي الكبير الذي تحققه القرية نابع من العمل المتكامل الذي يركز على تمكين الفرسان بمختلف فئاتهم من اكتساب المهارات، والتطور المستمر، ضمن منظومة احترافية تُسهم في الارتقاء بالمستوى الرياضي العام.
وفي السياق ذاته، نوه أحمد الجنيبي، رئيس قسم التدريب والتطوير في الأكاديمية، إلى أن البرامج المتقدمة التي تعقد على مدار العام، أسهمت بشكل كبير في تطوير مهارات الفرسان، ومنحهم فرص المشاركة في البطولات والدورات، وهو ما ساعد رياضة قفز الحواجز في الدولة على بلوغ مراتب متقدمة عالمياً.
واعتبر الجنيبي أن ارتفاع أعداد المنتسبين إلى الأكاديمية، والمشاركة الفاعلة في البطولات الصيفية، يعكس تنامي الشغف والوعي المجتمعي برياضات الفروسية، ويؤكد نجاح النهج الذي تتبناه قرية وأكاديمية بوذيب في دعم وتطوير هذه الرياضة التراثية العريقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
خورفكان يكسب بالثلاثة
واصل خورفكان نتائجه الإيجابية الجيدة خلال معسكره الحالي في النمسا، بتحقيقه الفوز في تجربته الثالثة أمام إن كيه رودار، بثلاثة أهداف دون مقابل، وسجلها طارق تيسودالي، وايلتون فيليبي هدفين، ليحافظ الفريق على تسجيل 3 أهداف في كل تجربة ودية، بعدما سبق وتغلب على فريق إس في لافنيتز بثلاثية نظيفة، وعلى فريق وينير نيوستادتر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. ويسود المعسكر حالة معنوية جيدة بين اللاعبين، تحت قيادة المدرب الوطني حسن العبدولي، ومعه في الجهاز الفني، حسن إسماعيل مدرباً لحراس المرمى، والذين يخضعون لتدريبات خاصة، سعياً للوصول بهم لأفضل المستويات للدفاع عن مرمى خورفكان في الموسم الجديد، وساهمت زيارة الدكتور عمار علاي النقبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان، ولقاؤه باللاعبين خلال التدريبات، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، في التأثير الإيجابي في الروح القتالية للاعبين. تجدر الإشارة إلى أن خورفكان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن في دوري أدنوك للمحترفين، بعد جمعه 33 نقطة، من 9 انتصارات، و6 تعادلات، و11 خسارة، وسجل 41 هدفاً، وتلقى مرماه 52 هدفاً، ويسعى للوصول إلى مركز أفضل في النسخة الجديدة من الدوري، والتي يبدأها بلقاء ضيفه الجزيرة على ملعب استاد صقر بن محمد القاسمي، يوم 17 أغسطس، ضمن الجولة الأولى للمسابقة، ثم يحل ضيفاً على البطائح في استاد خالد بن محمد، يوم 24 من الشهر نفسه، ضمن الجولة الثانية.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الترايعي.. الصفقة السادسة في ميركاتو «العنابي»
واصل الوحدة تحركاته في سوق الانتقالات الصيفية وعزز صفوفه بالموهبة التونسية الشابة، لؤي الترايعي «20 عاماً»، قادماً من الاتحاد المنستيري التونسي، لتسجيله في فئة المقيمين، وهي الصفقة السادسة التي يبرمها الوحدة في الميركاتو الحالي استعداداً للموسم المقبل. ويعد الترايعي، من أبرز اللاعبين الواعدين في الفترة الأخيرة في الكرة التونسية، ويمتلك قدرات ومهارات فنية عالية، كما يتمتع برؤية ومرونة تكتيكية كواحد من أبرز اللاعبين الصاعدين في خط الوسط، إذ كان هدفاً لأندية بلجيكية ونمساوية عدة قبل أن ينجح الوحدة في ضمه إلى صفوفه. وأعرب الترايعي عن فخره بالانضمام لصفوف الوحدة، مؤكداً أنه يتمنى أن يحالفه التوفيق في مشواره مع فريقه الجديد. وقال في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ«العنابي» على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «فخور بالانضمام إلى نادي الوحدة، أحد أعرق أندية الإمارات والوطن العربي، وأشكر قيادة وإدارة النادي على الثقة، وكذلك أوفياء العنابي على الدعم، وأتمنى التوفيق والنجاح خلال مسيرتي مع النادي». وأكدت شركة الوحدة لكرة القدم أن التعاقد مع الترايعي يأتي في إطار توجه إدارة النادي لتعزيز صفوف الفريق بالمواهب الشابة، وذلك في إطار استراتيجية النادي للمنافسة على جميع البطولات في الموسم المقبل، وتعويض إخفاقات المواسم الماضية، خصوصاً على صعيد دوري المحترفين الغائب عن قلعة «العنابي» منذ 15 عاماً. ويسعى الوحدة في الموسم الجديد الذي ينطلق 16 أغسطس المقبل إلى الظهور بشكل قوي على صعيد جميع البطولات، إذ بالإضافة إلى البطولات المحلية، يخوض الفريق معتركاً مهماً بالمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل، ما فرض على إدارة النادي مواصلة العمل لإعداد فريق قوي قادر على المنافسة محلياً وقارياً. ولن يكون التعاقد مع الترايعي الأخير على طاولة الإدارة، ولا يزال النادي يواصل تحركاته لحسم صفقتين في خانة الأجانب، إلى جانب صفقة لاعب مقيم في مركز الظهير الأيسر، حيث اقترب الوحدة من ضم مهاجم أجنبي سوبر، إضافة إلى لاعب في مركز الجناح. وكان الوحدة أنهى 5 صفقات قبل التعاقد مع الترايعي، إذ ضم 3 لاعبين في فئة المقيمين، وهم: الإسباني آرناو براداس (19 عاماً) قادماً من برشلونة، خريج أكاديمية لاماسيا، بعقد يمتد حتى 2029، والإيراني مبين دهقان (19 عاماً) قادماً من خيبر الإيراني بعقد حتى 2028، والأرجنتيني جيرونيمو ريفيرا (21 عاماً) قادماً من بانفيلد الأرجنتيني بعقد حتى 2029، بينما تعاقد مع الأرجنتيني لوكاس فيرا (28 عاماً) في خانة الأجانب، في صفقة انتقال حر، قادماً من نادي خيمكي الروسي، وضم كايو كانيدو قادماً من الوصل في صفقة انتقال حر. وعلى صعيد تحضيرات الفريق في المعسكر الخارجي، تعادل الوحدة مع النصر سلبياً، في تجربة ودية جمعت الفريقين، أول من أمس، في ألمانيا، ضمن استعداداتهما للموسم المقبل. وغاب عن تشكيلة الوحدة الخماسي الدولي، لوكاس بيمنتا، علاء الدين زهير، ساشا، روبن فيليب، كايو كانيدو، عقب انضمامهم لمعسكر المنتخب الوطني في النمسا. ويتبقى للوحدة مباراة ودية في المعسكر الذي يختتم 30 يوليو الجاري، قبل العودة لاستئناف التحضيرات في العاصمة أبوظبي، إذ كان الفريق قد فاز في الودية الأولى على جيبيناخ الألماني 4 - 0 سجلها بيرناردو فولها وعمر خريبين ولوكاس فيرا وعبدالله حمد، وتعادل مع يان ريغنسبورغ أحد أندية الدرجة الثالثة 1-1، وسجل هدف العنابي الإسباني آرناو براداس، وتعادل في الودية الثالثة مع بيتروس فلو الفرنسي 2-2، وسجل للوحدة لوكاس فيرا ومنصور المنهالي.