
ترامب يهدد ماسك بوقف الدعم الحكومي لـ «تسلا» و«سبيس إكس»
وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "إيلون ربما حصل على أكبر دعم حكومي في تاريخ البشرية؛ من دون هذه الإعانات، كان سيضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا، لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو تصنيع السيارات الكهربائية، ربما حان الوقت لتتولى وزارة كفاءة الحكومة DOGE التحقيق في هذا الأمر".
وجاء رد ماسك حادا على منصة "إكس"، إذ كتب: "أنا أطالب بإلغاء جميع الإعانات، حرفيا، الآن".
وتأتي هذه المواجهة بعد انتقادات متكررة وجهها ماسك لمشروع قانون ترامب، معتبرا أنه "مدمر ومجنون" وسيؤدي إلى تفاقم الدين العام الأمريكي.
وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن القانون سيضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين خلال العقد المقبل، بزيادة ملحوظة عن التقديرات السابقة.
كما يرى ماسك أن القانون يقوض جهوده السابقة في وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها لخفض الإنفاق الحكومي.
وينص مشروع القانون على تمديد خفض الضرائب الصادر عام 2017، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود، مع تقليص مزمع لبعض برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية للفقراء "ميديكيد"، إلا أن نقادا، من بينهم ديمقراطيون ومحافظون ماليا، يرون أن العجز المتوقع في الموازنة لا يمكن تعويضه من خلال خفض النفقات فقط.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق من يونيو الماضي إلى احتمال سحب العقود الحكومية من شركتي ماسك، خاصة أن مشروع القانون يتضمن أيضا تقليص الدعم المقدم للسيارات الكهربائية، ما قد يؤثر مباشرة على تسلا؛ كما أن شركة سبيس إكس مرتبطة بعدة عقود كبيرة مع وكالة ناسا.
وفي ظل اقتراب التصويت النهائي على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، تزداد حدة الخلاف بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية الرئيس ترامب والملياردير ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 19 دقائق
- خبر صح
عائلة ترامب تتجه نحو التوريث السياسي؟ لارا تعيد تقييم سباق الشيوخ
في تطور يسلط الضوء على الطموحات السياسية المتزايدة لعائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتجه الأنظار مرة أخرى نحو لارا ترامب، زوجة نجله إريك ترامب، حيث يترقب الجميع ما إذا كانت ستدخل سباق انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الشمالية في الدورة المقبلة. عائلة ترامب تتجه نحو التوريث السياسي؟ لارا تعيد تقييم سباق الشيوخ شوف كمان: الصين تبدأ أول مهمة تاريخية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض ووفقًا لما ذكرته مجلة 'بوليتيكو' الأمريكية، فإن لارا تُعيد التفكير في فكرة الترشح التي كانت قد عرضتها قبل أربع سنوات، لكنها تراجعت في ذلك الوقت لأسباب عائلية تتعلق برعاية طفليها اللذين كانا صغيرين للغاية. اليوم، ومع إعلان السيناتور الجمهوري توم تيليس عدم ترشحه لإعادة انتخابه، تجد لارا نفسها أمام فرصة سياسية جديدة، وسط صمت وترقب داخل أروقة الحزب الجمهوري. لارا 'تمتلك حق الرفض الأول' وصف أحد المسؤولين المقربين من البيت الأبيض الوضع الحالي بالقول: 'المجال السياسي في الولاية متجمد، الجميع ينتظر قرار لارا'، مشيرًا إلى أنها تمتلك الأسبقية في الترشح، بينما يتردد باقي الطامحين في اتخاذ خطوة قبل أن تُعلن موقفها النهائي اقرأ كمان: إصابة منطقة وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ إيرانية وبحسب بوليتيكو، فإن رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، مايكل واتلي، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الحزب في كارولينا الشمالية، مهتم بالترشح، لكنه ينتظر أيضًا قرار لارا قبل اتخاذ أي خطوة رسمية. 'الكرة في ملعبها' مصدر آخر مقرب من لارا أكد أنها تتلقى اتصالات يومية من قادة جمهوريين، وبعض أعضاء مجلس الشيوخ يشجعونها على الترشح، معتبرًا أن 'الكرة في ملعبها تمامًا'، وأشار إلى أن الجميع يدرك قوتها الإعلامية والشعبية، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به من الرئيس ترامب. ومع ضعف حضور عدد من الأسماء الأخرى التي تفكر في الترشح، وانخفاض قدرتهم على جمع التبرعات، يرى مراقبون أن مجرد تفكير لارا في الترشح يكفي لتجميد الساحة السياسية في الولاية. طموحات عائلة ترامب لا تتوقف لارا ليست الوحيدة في العائلة التي تفكر في استكمال إرث دونالد ترامب السياسي، ففي تصريحات سابقة مثيرة للجدل، لمح إريك ترامب، نجل الرئيس، إلى احتمال دخوله سباق الرئاسة الأمريكي في المستقبل. وقال في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: 'إذا قررت خوض هذا الطريق، فسيكون الطريق إلى البيت الأبيض سهلاً'، مضيفًا: 'السؤال هو: هل نرغب في إشراك مزيد من أفراد العائلة؟ وهل أريد أن يعيش أطفالي نفس التجربة؟' كما أشار إلى ثقته بأن 'أفرادًا آخرين من العائلة يمتلكون القدرة على دخول الحلبة السياسية'، في إشارة ضمنية إلى أسماء مثل إيفانكا ترامب ودونالد ترامب جونيور. عائلة ترامب.. إرث سياسي أم مشروع حزبي؟ يرى مراقبون أن ما يحدث يشير إلى ما يشبه 'مأسسة' النفوذ السياسي لعائلة ترامب داخل الحزب الجمهوري، خاصة مع استمرار دونالد ترامب في الهيمنة على التيار اليميني في الولايات المتحدة، ورغبته المعلنة في بناء قاعدة سياسية لا تقتصر على شخصه، بل تمتد لتشمل أفراد عائلته. بينما تراقب الساحة السياسية الأمريكية مسار الأحداث، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكون لارا ترامب وجه العائلة الجديد في مجلس الشيوخ؟ أم أن الظروف العائلية التي منعتها سابقًا ستتكرر، لتبقي المقعد متاحًا أمام وجوه جديدة أقل شهرة؟


جريدة المال
منذ 29 دقائق
- جريدة المال
قراصنة يهددون ببث رسائل بريد لمساعدي ترامب
هدد قراصنة إنترنت يعتقد أنهم مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، وروجر ستون مستشار ترامب، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب بعد مقاضاته ستورمي دانيالز. هدد قراصنة إنترنت يعتقد أنهم مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، وروجر ستون مستشار ترامب، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب بعد مقاضاته ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني.


خبر صح
منذ 31 دقائق
- خبر صح
جيش الاحتلال يشن عملية برية واسعة في غزة وشمال القطاع
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية موسعة جديدة في مدينة غزة وشمال القطاع، يأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الدولية وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. جيش الاحتلال يشن عملية برية واسعة في غزة وشمال القطاع اقرأ كمان: محكمة أمريكية تلغي قرار إدارة ترامب المتعلق بالطلاب الأجانب في جامعة هارفارد وفي وقت سابق، رفع مسؤولون عسكريون إسرائيليون من نبرتهم محذرين من عواقب وقف العملية العسكرية البرية الجارية تحت مسمى 'عربات جدعون'، مؤكدين أن أي تراجع في هذه المرحلة قد يفقد إسرائيل ما وصفوه بـ'المكاسب الحيوية' التي تحققت حتى الآن في الصراع مع حركة حماس. وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن قادة عسكريين بارزين يرون أن الحملة حققت أهدافًا نوعية، أبرزها ما أسموه 'تفكيك الشبكة القتالية والبنية التحتية لحماس'، بالإضافة إلى تقليص المسافة بين المدنيين والمسلحين، وهو ما يعتبره الجيش جزءًا من استراتيجية طويلة المدى لتحييد الحركة. وزعم أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: 'نحن لا نخوض معركة برلين، بل ننفذ خطة دقيقة ومتصاعدة لتفكيك تهديد أمني منظم'، مشيرًا إلى أن الجيش يرفض التباطؤ رغم الانتقادات والضغوط المتزايدة، ويعتبر أن 'العملية في أوج زخمها ويجب أن تُستكمل' وأضاف المصدر العسكري الإسرائيلي أن ما يُروّج عن مجاعة في غزة 'غير دقيق'، موضحًا أن إسرائيل سمحت بإدخال أكثر من 50 مليون حصة غذائية، بهدف الإبقاء على المسافة بين المواطنين وحماس، حسب تعبيره. ممكن يعجبك: اختلافات جينية تفسر أسباب إصابة النساء الأفريقيات والآسيويات بسرطان الثدي تحذيرات إسرائيلية من إعادة بناء صفوف حماس في السياق ذاته، حذرت مصادر ميدانية إسرائيلية من أن وقف العمليات في هذا التوقيت 'قد يسمح لحماس بإعادة بناء صفوفها'، مما قد يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الجبهة الجنوبية على المدى القريب. وأكدت التقارير العبرية أن عملية 'عربات جدعون' تُدار على مسارين متوازيين: الأول عسكري مباشر يستهدف القدرات القتالية للحركة، والثاني يهدف إلى تقويض شرعيتها الشعبية داخل قطاع غزة، تمهيدًا لإضعافها سياسيًا وعسكريًا في المستقبل القريب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم بغارات مكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 100 شهيد بشكل يومي، بالتزامن مع اقتراب موعد زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض، والتي تعد الزيارة الثالثة في عهد ترامب أثناء الحرب.