
أيقونات ثقافية قطرية في برنامج 'عشرون'
أيقونات ثقافية قطرية في برنامج "عشرون"
الدوحة- الراية:
يستضيف برنامج "عشرون" على قناة العربي 2، نخبة من الشخصيات الفنية والثقافية القطرية البارزة في التعليق والتصويت ضمن حلقات البرنامج، بل تم أيضًا اختيار عدد من المعالم والأسماء الثقافية القطرية ضمن قوائم الأفضل عربيا، في مجالات الفن التشكيلي، المسرح، المكتبات، والآثار.
وبرزت مكتبة قطر الوطنية في حلقة أفضل المكتبات العربية، كإحدى أبرز الصروح المعرفية في العالم العربي، لما تضمه من مجموعات فريدة من الكتب والمخطوطات، ولدورها المحوري في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي في قطر والمنطقة، كما تم اختيار موقع الزبارة الأثري ضمن قائمة أهم المعالم الأثرية عربيا، في تقدير لقيمته التاريخية والثقافية، وكونه أحد أبرز المعالم المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
هذا وشهدت حلقة الفن التشكيلي اختيار كل من الفنانين يوسف أحمد وحسن الملا ضمن قائمة أفضل 20 فنانا تشكيليا عربيا، نظير منجزهما البصري الأصيل العاكس للهوية القطرية، بما أسهم في إثراء المشهد التشكيلي العربي. أما في حلقة المسرح الجاد، فقد برزت مسرحية أم الزين في القائمة، تأكيدا على مواكبتها للتحولات في المجتمع القطري وقت عرضها.
إلى جانب هذه الاختيارات، شارك عدد من المثقفين والفنانين القطريين في مداخلات خلال الحلقات للتعليق على الأعمال الفائزة، من بينهم الناقد المسرحي حسن رشيد، الفنانة والناقدة جميلة آل شريم، الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، والكاتبة والروائية هدى النعيمي.
هذا، وشارك في عمليات التصويت على الأعمال والأسماء المرشحة نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية القطرية المؤثرة، منهم: حسن رشيد، محمد يعقوب اليوسف، جميلة آل شريم، ابتسام الصفار، عبد الله الملا، موزا آل إسحاق، ومحمد الشهواني، بما يعكس عمق الحضور القطري في البرنامج على مستويات متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 4 ساعات
- الراية
الأسطورة ماغنوس كارلسن يحقق لقب بطولة الشطرنج بكأس العالم للرياضات الإلكترونية
حصل على جائزة مالية 250,000 دولار الأسطورة ماغنوس كارلسن يحقق لقب بطولة الشطرنج بكأس العالم للرياضات الإلكترونية الرياض - الراية : اختتمت منافسات بطولة الشطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي بلغ مجموع جوائزها 1.5 مليون دولار، وشهدت مشاركة 256 لاعباً في التصفيات، تأهل ثمانية منهم إلى النهائيات التي تمكن فيها النرويجي ماغنوس كارلسن من خطف اللقب بعد 4 أيام من المنافسات في صالة SNB Arena ببوليفارد رياض سيتي. واستطاع ماغنوس كارلسن الذي مثّل فريق TL أن يتفوق في المباراة النهائية على الفرنسي علي رضا فيروجا لاعب فريق Team Falcons بنتيجة 2-0 في مجموع المواجهات التي لُعبت بنظام الأفضل من أصل 3 مجموعات. وحصل كارلسن على درع البطولة بالإضافة إلى مبلغ 250,000 دولار، وهي الجائزة المالية المخصصة للمركز الأول من مجموع الجوائز. كما أضاف 1000 نقطة مهمة لفريقه الذي أصبح في صدارة ترتيب بطولة الأندية مناصفة مع Team Falcons. وقال كارلسن عقب التتويج: "لقد كانت بطولة رائعة بكل المقاييس، وأظهرت بأن مستقبل الشطرنج في عالم الرياضات الإلكترونية واعد جداً حيث كان من المميز مشاهدة المنافسات تقام بنظام فريد من نوعه وسط حضور جماهيري كبير. وسعيد جداً بهذا اللقب وأهديه للقائمين على الحدث ولفريقي وللجماهير التي ساندتني، وبكل تأكيد لعائلتي". وسجّلت لعبة الشطرنج بذلك ظهورها لأول مرة ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية دولياً. وتعد الشطرنج من أشهر الألعاب في العالم، حيث يمارسها أكثر من 600 مليون شخص، بينما تُعتبر المنصة الإلكترونية الرائدة في تعلم ولعب الشطرنج مع ما يقارب 200 مليون عضو. وصمم نظام البطولة بأسلوبٍ مبتكر لجذب اهتمام جماهير جديدة من محبي الألعاب الإلكترونية إلى عالم الشطرنج التنافسي. وستلعب المباريات بنظام الشطرنج السريع (10+0)، ما يضفي عليها إيقاعاً مثيراً مع الحفاظ على عمق اللعبة الاستراتيجي. وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل خلال الوقت الأصلي، سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة، وذلك لحسم التعادل وتحديد الفائز. ويُعد ماغنوس كارلسن أحد أعظم لاعبي الشطرنج في التاريخ، وانضم لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بصفته سفيراً عالمياً للعبة، إذ يجلب معه خبرة استثنائية ومسيرة حافلة بالإنجازات. وبفضل رؤيته المبتكرة وقدرته على جذب الجماهير، ساهم كارلسن في تحويل الشطرنج من مجرد لعبة تقليدية إلى ظاهرة عالمية حديثة، ممهداً الطريق لدمجها ضمن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية المزدهر. وتستمر منافسات بطولات الأسبوع الرابع، حيث تقام اليوم المباراة النهائية للعبة Mobile Legends: Bang Bang، وتختتم البطولات بعد غد من خلال لعبتي Overwatch 2 و PUBG Mobile.


الراية
منذ 15 ساعات
- الراية
الأوريغامي.. فن تعليمي يحسن التركيز لدى الأطفال
الأوريغامي.. فن تعليمي يحسن التركيز لدى الأطفال الدوحة- الراية: في عالم يتطلع فيه الأهل والمعلمون إلى وسائل تعليمية مبتكرة تسهم في تنمية قدرات الطفل بشكل متكامل، يبرز فن الأوريغامي كأداة متميزة تجمع بين التعلم والمتعة، ويقدّم مجموعة من الفوائد الأساسية التي تدعم نمو الطفل العقلي والنفسي والعلمي يقوم هذا الفن على طي الورق لتشكيل مجسمات متنوعة، من أشكال بسيطة كالحيوانات والطائرات إلى تصميمات هندسية معقدة، حيث لا تقتصر قيمته على كونه نشاطا ترفيهيا، بل يحمل فى طياته فوائد تعليمية وتربوية كبيرة. يسهم هذا الفن بشكل فعال في تطوير المهارات السلوكية والمعرفية لدى الأطفال، من خلال دمجه بين الإبداع الفني والتفكير المنطقي بأسلوب تفاعلي، ما يجعله أداة تعليمية فعالة في بيئة التعلم الحديثة. ويعد الأوريغامي وسيلة تعليمية فعالة تمزج بين الفن والعلوم، لا سيما في مجال الرياضيات. فعبر طي الورق، يتعرف الأطفال على مفاهيم مثل الزوايا، والتناظر، والأضلاع، والنسب، والكسور، ويتعاملون مع الأشكال الهندسية ثنائية وثلاثية الأبعاد بطريقة ملموسة. ويتطلب هذا الفن اتباع تسلسل دقيق من الخطوات لتكوين الشكل النهائي، مما يعزز لدى الطفل التفكير المنطقي والتحليلي. فعندما يرتكب خطأ أثناء الطي، يضطر إلى تصحيحه بطريقة منهجية أو البدء من جديد، وهو ما ينمي مهارات حل المشكلات والمرونة الذهنية.


الراية
منذ 15 ساعات
- الراية
إطلاق برنامج 'التراث الأولمبي'
بالتعاون بين متحف 3-2-1 والمتحف الأولمبي في سويسرا إطلاق برنامج "التراث الأولمبي" الدوحة- الراية: أعلن متحف قطر الأولمبي والرياضي (3-2-1) بالتعاون مع المتحف الأولمبي في لوزان عن إطلاق النسخة الجديدة من برنامج "التراث الأولمبي | الإقامة الفنية" لعام 2025، الذي يمنح فنانَين إقامة فنية لمدة شهرين في كل من الدوحة ولوزان، وذلك في الفترة من 1 أكتوبر إلى 1 ديسمبر المقبلين. ويهدف البرنامج إلى دعم الإبداع في الفن الرقمي المرتبط بالثقافة الرياضية والحركة الأولمبية، حيث سيُعرض نتاج هذه الإقامات ضمن فعاليات "الأولمبياد الثقافي" خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028. وقد وقع اختيار لجنة التحكيم الدولية على الفنانة البريطانية رايفن شاليغا دي كلارك (29 عامًا)، التي ستقيم في استوديو "مطافئ: مقر الفنانين" بالدوحة، وعلى الفنان السنغالي أليون تيام (32 عامًا) الذي سيقيم في استوديو "لابيك" التابع للمتحف الأولمبي في لوزان. وسيحظى الفنانان بدعم وتوجيه فني من أعضاء اللجنة، إلى جانب تمكينهما من الوصول إلى أرشيفات المتاحف ومقتنياتها المرتبطة بالرياضة والأولمبياد. وفي هذا السياق، أعرب عبدالله يوسف الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي، عن اعتزازه بهذه المبادرة الثقافية قائلًا: "نؤمن بأن التقاء الفن الرقمي مع الإرث الأولمبي يخلق مساحات جديدة من الإبداع. فخورون بالتعاون مع المتحف الأولمبي لتقديم منصة فنية تتيح للفنانين التعبير عن رؤاهم وإيصالها لجمهور عالمي". من جهتها، أكدت ياسمين ميشتري، المدير المساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث ورئيسة لجنة التحكيم، أن البرنامج يجسد رؤية المؤسسة في صون الإرث الأولمبي من خلال الابتكار الفني، مشيرة إلى أن المبادرة تسعى لإحياء الماضي بعدسة فنانين معاصرين يستخدمون الوسائط الرقمية كأداة للتعبير.