logo
فلوريدا تبدأ تشغيل مركز احتجاز جديد للمهاجرين وسط جدل بيئي وحقوقي

فلوريدا تبدأ تشغيل مركز احتجاز جديد للمهاجرين وسط جدل بيئي وحقوقي

القدس العربي منذ 7 ساعات
فلوريدا: من المقرر أن تصل أول مجموعة من المهاجرين مساء الأربعاء إلى مركز احتجاز جديد يقع في أعماق إيفرغليدز بولاية فلوريدا، والذي أطلقت عليه السلطات اسم 'أليغاتور ألكاتراز'، حسبما أعلن المدعي العام للولاية.
وقال المدعي العام الجمهوري لفلوريدا، جيمس أوثماير، على منصة إكس: 'أليغاتور ألكاتراز سيبدأ الليلة باستقبال مئات المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية. المحطة التالية: العودة من حيث أتوا'.
ولم يتضح على الفور التوقيت الدقيق لوصول المحتجزين أو من أين جاؤوا، لكن المسؤولين أكدوا أنهم يتم نقلهم إلى المنشأة عبر حافلات.
ويقع المركز في مطار يستخدم لأغراض التدريب، وسيتسع عند تشغيله بالكامل لنحو 3 آلاف محتجز، بحسب ما أعلن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس. وتم بناء المنشأة في غضون ثمانية أيام على مساحة تمتد لأكثر من 16 كيلومترا في قلب إيفرغليدز، وتضم أكثر من 200 كاميرا مراقبة، وأكثر من 8500 متر من الأسلاك الشائكة، و400 عنصر أمن.
وسيتم نقل المهاجرين الذين يتم اعتقالهم من قبل سلطات إنفاذ القانون في فلوريدا بموجب برنامج 287 (جي) التابع للحكومة الاتحادية إلى هذا المركز، وفقا لمسؤول في إدارة ترامب. ويدار هذا البرنامج من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ويمنح الشرطة المحلية صلاحية استجواب المهاجرين المحتجزين لديهم واحتجازهم تمهيدا لترحيلهم.
(أ ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قطر تطلب من كبار قادة حماس بتسليم أسلحتهم الشخصية"
"قطر تطلب من كبار قادة حماس بتسليم أسلحتهم الشخصية"

BBC عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • BBC عربية

"قطر تطلب من كبار قادة حماس بتسليم أسلحتهم الشخصية"

تسلط جولة الصحافة الضوء اليوم على طلب قطري من حماس بتسليم كبار قادة الحركة أسلحتهم الشخصية، وقرار تعليق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا التي لا تزال في حالة حرب مع روسيا منذ عام 2022، كما تتناول مقالاً عن الهوية الإنجليزية. وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فقد طُلب من كبار قادة حماس في الدوحة، بتسليم أسلحتهم كجزء من جهد تقوده الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل وإنهاء الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً. وقالت الصحيفة البريطانية، إن كبار قادة حماس خارج قطاع غزة، بينهم مسؤول ملف التفاوض، خليل الحية وشخصيات رئيسية أخرى، "تلقوا تعليمات من وسطاء قطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية". ومن بين الذين طُلب منهم تسليم أسلحتهم عضوي المكتب السياسي لحركة حماس، زاهر جبارين، أحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، ومحمد إسماعيل درويش، الذي التقى رئيسي إيران وتركيا هذا العام، أثناء تنقله بين القاهرة والدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل. وفي أول تصريح بعد إعلان مقترح ترامب، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "بالقضاء على حركة حماس". وقال خلال اجتماع "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه يجب "عدم تفويت الفرصة" للوصول إلى صفقة لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول دفاعي إسرائيلي ومصدر مقرب من حماس، قولهما إن المقترح يتضمن إطلاق سراح عشرة من الرهائن الأحياء المتبقين وإعادة 18 جثة لا تزال محتجزة لدى حماس في غزة مقابل سجناء فلسطينيين. ووفق الصحيفة الأمريكية فإن إطلاق سراح الرهائن إعادة الجثث ستجري على مراحل خلال الـ 60 يوماً. ولم ترسل إسرائيل مفاوضيها إلى الدوحة أو القاهرة حتى الآن، وفق الصحيفة معتبرة ذلك إشارة إلى أن "المحادثات جارية". ورغم الطلب من شخصيات من حماس "بشكل غير رسمي" مغادرة الدوحة في مناسبتين سابقتين، إلا أن قطر تستضيف المكتب السياسي للحركة منذ عام 2012. وبينما تمارس الدوحة ضغوطاً على المفاوضين في الدوحة، فإن القرار النهائي بالتوقيع على أي اتفاق يقع على عاتق عز الدين الحداد، زعيم حماس في غزة، على ما ذكرت صحيفة التايمز. "نقطة تحول" في حرب أوكرانيا وفي الولايات المتحدة، كتبت الهيئة التحريرية لصحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان "تجميد ترامب للأسلحة في أوكرانيا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة". واعتبرت الصحيفة أن "حرب الاستنزاف الطاحنة" بين أوكرانيا وروسيا وصلت إلى "نقطة تحول"، مشيرة إلى هجوم روسي جديد على المدن الأوكرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة، يتزامن مع القرار، مع تحذير بأن كييف، التي تعاني من نقص في الأسلحة والجنود، تحتاج إلى دعم عسكري فوري وإلا فإن حكومتها ستواجه "فشلاً كارثياً". ولفتت النظر إلى أن الأسلحة التي علقت واشنطن إرسالها تتضمن صواريخ اعتراضية لنظام باتريوت للدفاع الجوي، الذي يعد محور نظام الدفاع الأوكراني في التصدي للهجمات الروسية، إضافة إلى قذائف موجهة بدقة وصواريخ تُستخدم في مقاتلات F-16 الأوكرانية. جاء هذا القرار بعد مراجعة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلُصت إلى أن مخزون الذخائر في الولايات المتحدة "وصل إلى مستويات منخفضة بشكل خطير"، وفق الصحيفة. وأشارت إلى الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وإيران "فرضا ضغوطاً على مخزونات الأسلحة خصوصا صواريخ باتريوت"، ورأت أن إدارة ترامب "مُحقة في تقييم نقاط الضعف في الولايات المتحدة والاستعداد لأي طارئ، وخصوصاً التهديدات التي قد تطال الوطن نفسه". لكن الصحيفة قالت إن وقف تسليم أنظمة الأسلحة الحيوية لأوكرانيا في هذا التوقيت "قد يترتب عليه عواقب وخيمة لا رجعة فيها"، مضيفة أن واشنطن وحلفائها الأوروبيين والعالم سيصبحون "أقل أماناً إذا خرجت روسيا منتصرة". وتحدثت الصحيفة عن وعود أوروبية لكييف بمحاولة سد الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، وأصبحت أوروبا أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف متجاوزة الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي. غير أن الصحيفة قالت إن الدول الأوروبية تواجه "تحدياتها الخاصة"، وإن مخزوناتها من الأسلحة "منخفضة بعد عقود من قلة الاستثمار في الدفاع"، كما أنها "تعتمد بشدة" على الولايات المتحدة في مشترياتها العسكرية. وإلى جانب نقص الذخيرة والأسلحة الدفاعية لدى أوكرانيا، تعاني البلاد من نقص في الجنود مع "ارتفاع معدل الخسائر العسكرية، الذي يُقدَّر بنحو 400 ألف جندي، إضافة إلى حالات فرار من الخدمة وهروب العديد من الشباب إلى الخارج لتجنّب التجنيد الإجباري"، وفق الصحيفة. وفي المقابل، تحدثت عن تكبد روسيا "خسائر فادحة" مع مقتل نحو 250 ألف جندي. لكنها قالت "في حرب استنزاف، لروسيا الأفضلية، وما حظيت به أوكرانيا هو الدعم القوي من الولايات المتحدة. الآن، مع قرار ترامب بتجميد الأسلحة، أصبح هذا الأمر موضع شك"، على حد تعبير الصحيفة. وقالت إذا انتصرت روسيا في الحرب، فلن يكون ذلك بسبب "ضعف العزيمة الأوكرانية، بل بسبب الإهمال الأمريكي" على حد وصفها. "الهوية الإنجليزية" وننتقل إلى صحيفة التلغراف، ومقال للكاتب، ديفيد شيبلي، بعنوان "ليس من العنصرية الإيمان بالهوية الإنجليزية". واستهل الكاتب مقاله "يمكن للإنجليز تتبع جذورهم عبر الأجيال ولديهم تاريخ يمثل إرث هويتنا الجماعية"، وقال يجب أن يكون هذا الادعاء "غير مثيرة للجدل". ويأتي الكاتب بأمثلة تاريخية قائلاً "عندما كتب "الراهب المبجّل بيد [The Venerable Bede] كتابه التاريخ الكنسي للشعب الإنجليزي قبل نحو 1300 عام، لم يشعر بالحاجة إلى تعريف من هم الإنجليز، بل وصف "الأمة الإنجليزية" على أنها موجودة في القرن السادس". ويضيف في السياق التاريخي الذي يعرضه " قد تُوّج أول ملوك الإنجليز، أثيلستان [Æthelstan]، في عام 927 ميلادي، وخلال فترة حكمه كُتبت كلمة "إنجلترا" لأول مرة على يد ألفريك أوف أينشام [Ælfric of Eynsham]". ويصل الكاتب لاستنتاج يُفيد بأن "الإنجليز كانوا شعباً، وكانت إنجلترا دولة، منذ وقت طويل جداً. نحن ما يُطلق عليه الكتاب المقدس اسم إثنوس؛ أي شعب وأمة". وأشار إلى الكاتب مات غودوين الذي ميز في مقابلة مع رئيس تحرير مجلة ذا سبيكتاتور، مايكل غوف، بين الهوية البريطانية، بوصفها هوية ثقافية واسعة، وبين الهوية الإنجليزية باعتبارها "هوية مميزة للغاية… تمتد لقرون"، قوبلت تصريحاته بغضب واشمئزاز من العديد من المعلقين. جون مكتيرنان، مدير العمليات السياسية، في حكومة توني بلير، كتب أن "مفهوم العرق الإنجليزي شرير حقًا"، في تغريدة حذفها لاحقاً، بحسب ما نقل الكاتب. وقال ماكتيرنان إن "الأجناس والأعراق غير موجودة"، على الرغم من أنه وصف نفسه بأنه "أيرلندي" و"ليس إنجليزياً أبداً"، على حد تعبير الكاتب. وأشار الكاتب إلى أنه طلب من ماكتيرنان التوضيح فقال بشأن تعريف للهوية الإنجليزية "إما أن يكون غامضاً وعديم المعنى، أو إقصائياً وخبيثاً"، وقال إنه وجد "هذه الردود غريبة جداً" متسائلاً "هل يُعدّ الاعتراف بوجود الإنجليز عنصرية؟". وقال الصحفي أوليفر كام إن "قليل من الناس يستطيعون تتبع جذورهم عبر الأجيال". وتساءل الكاتب هل كان على حق؟ ويشير الكاتب أنه بحسب لورا هاوس، خبيرة علم الأنساب الوراثي، فإن "الغالبية العظمى من سكان الجزر البريطانية سيكونون قادرين على تتبع أسلافهم حتى القرن الـ 16... (وللأشخاص الذين ينحدرون من أسلاف مسيحيين) هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الباحثون من تتبع إحدى السلالات على الأقل حتى القرن الـ 16". وأشار الكاتب إلى أن "الاعتراف بالإنجليز كشعب لا يعني بالضرورة استبعاد الآخرين من بريطانيا، أو الهوية البريطانية، ولا يعني أيضاً أن أولئك الذين ليسوا إنجليزاً أقل شأناً، بل مختلفون فحسب".

الإدارة الأميركية تستبق زيارة نتنياهو وتطرح وقف النار في غزة بلغة واعدة
الإدارة الأميركية تستبق زيارة نتنياهو وتطرح وقف النار في غزة بلغة واعدة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الإدارة الأميركية تستبق زيارة نتنياهو وتطرح وقف النار في غزة بلغة واعدة

في ردها على سؤال حول أسباب تفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف نار قريب في غزة، قالت المتحدثة في وزارة الخارجية تامي بروس "نعم، إنه متفائل.. ربما لأن التغيير الدراماتيكي الذي شهده الشرق الاوسط مؤخراً أدّى إلى نشوء فرصة تتيح اتخاذ قرار من نوع آخر- دبلوماسي- في الأيام القليلة القادمة". وأضافت "ربما لأن رئاسته كانت وراء هذا التغيير (في إشارة إلى قراره بقصف المفاعلات النووية الإيرانية)". وفعلا تناول البيت الأبيض موضوع وقف النار هذه المرة بنبرة جمعت بين الصيغتين الواعدة والحازمة، مقارنة بتعاطيه الضبابي سابقاً مع هذا الموضوع. كانت الخطوة الأولى الثلاثاء عبر تروث سوشيال، حيث أعلن ترامب عن "قبول إسرائيل بالشروط اللازمة لتحقيق وقف نار في غزة لمدة 60 يوماً". وجاء الإعلان بعد لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الذي وصل إلى واشنطن الأحد المنصرم والذي التقى أركان الادارة للتباحث في هذا الموضوع وللتمهيد لزيارة نتنياهو المقرر خلالها لقاء ترامب الاثنين المقبل. ولم يؤكد ديرمر أو ينف قبول نتنياهو، وبذلك بدا ترامب وكأنه تعمّد مسبقاً وضع زائره أمام الأمر الواقع. وفي تصريح لاحق، قال إنه سيكون "حازماً" هذه المرة مع رئيس الحكومة، ويبدو أنه يشير في ذلك إلى سوابق هذا الأخير في الالتفاف على سياسة الاستباق التي اعتمدها ترامب معه خلال زيارته إلى البيت الأبيض في مطلع إبريل/ نيسان الماضي، إذ تقصد ترامب أثناء اللقاء وضع نتنياهو أمام الأمر الواقع بإعلانه عن عزمه بدء التفاوض مع إيران حول النووي. وكان إعلان ترامب حينها بمثابة مفاجأة لنتنياهو إلا إذا كان في الأمر توزيع أدوار كما ظن البعض، كما سربت أوساطه، ورد على الخطوة بإحباطها عشية انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات، حين بدا بشنّ الحرب الجوية ضد إيران. هذه المرة، حرص الرئيس على عدم تكرار ألاعيب نتنياهو بـ"هزّ عصا التحذير"، لكن السوابق لا تشجع، إذ تجاوزت الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة خلال حرب غزة التحذيرات الأميركية التي غالباً ما بدت وكأنها نصيحة أكثر مما هي خط أحمر، مثل الجدل الذي دار حول دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح وتوسيع جبهات الحرب وغيرها. أخبار التحديثات الحية ترامب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة لمدة 60 يوماً في غزة لكن هذه المرة تبدو العملية "نصف مطبوخة" قبل وصول نتنياهو إلى واشنطن، إذ صار البيت الأبيض بحاجة إلى تحقيق شيء من وعوده بإطفاء الحرائق في الخارج، ورئيس الحكومة حسب العارفين بالشؤون الإسرائيلية "يتطلع إلى استعادة الأسرى لمراكمة مكاسب سياسية إضافية تسمح له بإجراء انتخابات قريبة مبكرة تضمن بقاءه في رئاسة الحكومة"، الأهم أن ترامب مهّد لاستمالة نتنياهو من خلال ورقتين بسعي إدارته "لحمل سورية على التطبيع مع إسرائيل" والسلفة التي وفرتها "بضرب المنشآت النووية الإيرانية"، حسب مجلة جويش إنسيدر. ولا يبدو صدفة أن تتزامن مسارعة الإدارة إلى رفع العقوبات مؤخراً عن دمشق مع الإعداد لطبخة وقف النار. على قاعدة هذه التقديمات، صار البيت الأبيض يشعر بالارتياح لجهة موافقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع وقف النار. وزارة الخارجية امتنعت عن الدخول في تفاصيله ولا حتى في مدته مع أنها متداولة (60 يوما)، ما يحمل على الاعتقاد أن الإدارة منفتحة على قبول تعديلات إسرائيلية لجهة المدة وغيرها من الجوانب الإجرائية. لكن يبقى السؤال "هل وقف النار المطروح سيكون مفتوحاً على تطويره لطي صفحة الحرب؟". وزارة الخارجية أكّدت على ضرورة "نهاية دائمة للحرب". لكن في المقابل، أكد نتنياهو على وجوب "هزيمة حركة حماس"، وهذا الشعار طالما اعتمده اسما بديلا لاستمرار في الحرب. بيد أن "تفاؤل" البيت الأبيض استوقف المتابعين، على الأقل لأن الظروف والمعطيات تبرره، من دون إسقاط قدرة نتنياهو على المناورة والتملص بالصورة والتوقيت الكفيلين بتخريب المشروع، كما تشهد السوابق.

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات
الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

أطلعت الولايات المتحدة إسرائيل على وجود اتصالات مع إيران بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني. وأوضحت أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير الولايات المتحدة اتصالات مع إيران عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصورة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان. ، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. واختيرت العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل عدة أيام. وناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ، الذي التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين كباراً في البيت الأبيض في واشنطن، الملف الإيراني والخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات، من أجل الحفاظ على "الإنجازات المشتركة" لإسرائيل والولايات المتحدة في إيران، مع التركيز على الرقابة على المواقع النووية ومنع تخصيب اليورانيوم كلياً. رصد التحديثات الحية ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان" وتجري الاتصالات، قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى. وتريد إسرائيل أن تكون منخرطة في جميع السيناريوهات المحتملة، وكذلك أن تؤثر في مضمون الاتفاق. وإلى جانب الحوار مع الوزير ديرمر، من المتوقع أن تُطرح هذه الأمور خلال زيارة نتنياهو أيضاً. وتتزامن هذه التطورات، مع مشروع قانون قدمه أمس الأربعاء عضوان في الكونغرس الأميركي، يمنح الرئيس ترامب صلاحية نقل طائرات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات إلى إسرائيل، إذا تبين أن إيران تواصل تطوير سلاح نووي. ووفقاً للاقتراح، سيتاح لترامب "اتخاذ خطوات تضمن أن تكون إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، إذا حاولت إيران تطوير سلاح نووي". ويدور الحديث عن الطراز نفسه للطائرة التي قصفت منشآت نووية في إيران، عندما انضمت الولايات المتحدة بشكل علني إلى العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو/ حزيران المنصرم. وأول أمس الثلاثاء، أفادت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني بأنه لم يُحدَّد أي موعد للمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، وأن "من غير المتوقع أن يحصل ذلك قريباً". وأكد ترامب أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء"، مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. وتوعّد ترامب بأنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store