logo
الذهب يترقّب بيانات الفائدة الأميركية… والدولار الضعيف يقدّم دعماً نسبياً

الذهب يترقّب بيانات الفائدة الأميركية… والدولار الضعيف يقدّم دعماً نسبياً

لبنان اليوممنذ 5 أيام
استقرّت أسعار الذهب في تعاملات الأربعاء، وسط ترقّب واسع في الأسواق لبيانات الوظائف الأميركية المرتقبة وتطوّرات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، في وقت لا يزال فيه رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، متمسكاً بموقف حذر حيال خفض أسعار الفائدة.
تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية.
وسجّل سعر الذهب في المعاملات الفورية 3339.99 دولاراً للأونصة، بينما استقرّت العقود الأميركية الآجلة عند 3349.70 دولاراً.
وقد تلقّى الذهب دعماً نسبياً من تراجع مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى، خصوصاً مع تزايد التقلّب في التوقعات بشأن قرارات الفدرالي القادمة.
وفي واشنطن، صادق الجمهوريون في مجلس الشيوخ على مشروع قانون الضرائب والإنفاق المقدم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أضاف بعداً سياسياً جديداً إلى مشهد الأسواق، التي تترقب أيضاً تطورات المفاوضات التجارية.
وفي السياق، قال ترامب إن اتفاقاً تجارياً مع الهند قد يكون قريباً، لكنه أبدى تشككاً في إمكانية التوصّل إلى اتفاق مماثل مع اليابان، مضيفاً أنه لا يعتزم تمديد مهلة التفاوض التي تنتهي في 9 تموز/يوليو، ما يزيد من حالة الحذر في الأسواق العالمية.
وفي تصريحات متلفزة، شدّد جيروم باول على أن 'الانتظار وجمع المزيد من البيانات' هو الخيار الأنسب حالياً، في ظل ضغط من إدارة ترامب باتجاه خفض فوري وعميق لأسعار الفائدة بهدف دعم النمو.
أما في سوق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرّت أسعار الفضة عند 36.07 دولاراً للأونصة، فيما ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1359.78 دولاراً، وصعد البلاديوم بنحو 1% ليبلغ 1108 دولارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف: ديون الحكومة الأميركية خرجت عن السيطرة
لافروف: ديون الحكومة الأميركية خرجت عن السيطرة

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

لافروف: ديون الحكومة الأميركية خرجت عن السيطرة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ديون الولايات المتحدة خرجت عن السيطرة، بينما تآكلت الثقة بالعملة الأميركية بسبب العقوبات غير القانونية. وأشار لافروف خلال كلمته في جلسة قمة مجموعة بريكس المنعقدة بصيغة 'التواصل الخارجي' إلى أن 'جائحة كوفيد-19 كشفت عن العديد من أوجه القصور في النظام التجاري والمالي العالمي، وعجلت في تفتيته. كما تفاقم تآكل النظام الاقتصادي العالمي نتيجة للعقوبات الأحادية غير القانونية، واستخدام الدولار كسلاح للعقاب. لقد تقوضت الثقة بالعملة الأميركية التي كانت تُعتبر سابقاً وسيلة دفع موثوقة'. وأوضح الوزير الروسي أن 'التزايد السريع لأعباء الديون' يشكل عاملا سلبيا آخر. ولفت الانتباه إلى أن عدد الدول ذات مستويات الديون المرتفعة ارتفع من 22 دولة في 2011 إلى 59 دولة حاليا. وأكد أن 'الدول النامية تنفق اليوم على خدمة الديون أكثر مما تستثمر في تنميتها الذاتية. حتى في الدول المتقدمة، يخرج الوضع عن السيطرة – حيث سجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً في حجم الدين العام الذي بلغ 37 تريليون دولار ولا يزال في تزايد'.

خبير اقتصادي يعدد المكاسب الاقتصادية لمشاركة مصر في قمة تجمع بريكس
خبير اقتصادي يعدد المكاسب الاقتصادية لمشاركة مصر في قمة تجمع بريكس

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

خبير اقتصادي يعدد المكاسب الاقتصادية لمشاركة مصر في قمة تجمع بريكس

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, أن مشاركة مصر بصفتها عضوا في القمة السابعة عشرة لدول مجموعة بريكس المقامة في ريو دي جانيرو, يعزز من الشراكة الاقتصادية الثنائية بين مصر ودول المجموعة والتعاون بينهما, خاصة وأن دول بريكس تمثل نحو نصف سكان العالم ويصل حجم الناتج الإجمالي المحلي لأعضائه لنحو 30 تريليون دولار، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، ويمثل نحو أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، كونه يضم أكبر الاقتصادات عالميا, إضافة إلى أن دول المجموعة أصبحت قوة إيجابية ومستقرة في الشؤون الدولية, وأن التوسع المستمر في عضوية المجموعة يعكس جاذبية وتأثيرا أكبر لآلية التعاون بين أعضائها . أوضح غراب، في تصريحات له أن مشاركة مصر في قمة بريكس يعود عليها بتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية خاصة بعد إعلان مصر السماح للشركات الصينية بالتعامل باليوان في مصر وإعلان الصين مبادلة الديون المصرية باليوان الصيني لتقليل الاعتماد على الدولار, وإعلان روسيا اعتماد سداد قرض المحطة النووية بالروبل الروسي موضحا أن الفترة المقبلة ستتيح لمصر التعامل مع دول المجموعة بالعملات المحلية خاصة الصين وروسيا والهند والتي تستورد منها مصر الحبوب والزيوت ونسبة كبيرة من خامات الإنتاج ما يسهم في تقليل اعتماد مصر على الدولار, ما يؤدي إلى رفع قيمة العملة المحلية, خاصة في ظل سعي دول مجموعة بريكس لتشكيل تحالف اقتصادي عالمي أقوى من الاقتصاد الغربي الأمريكي . زيادة التجارة مع الصين وأضاف غراب، أن الصين خلال العام الماضي زادت قيمة تجارتها البينية مع أعضاء دول بريكس بنسبة 5.5%, كما وافق البنك الجديد للتنمية التابع لمجموعة بريكس ومقره شنغهاي على قروض بقيمة 35 مليار دولار لما يقارب نحو 100 مشروع, موضحا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر أصبح بها منطقة صناعية صينية وروسية وتسعى الهند لإقامة منطقة صناعية بها وقد زاد حجم الاستثمارات لهذه الدول في مصر بشكل دوري خلال الفترة الماضية, خاصة وأن مصر هي البوابة الرئيسية للقارة الإفريقية وأن هذه الدول ترغب في إقامة المزيد من استثماراتها في مصر لعبور تجارتها لدول إفريقيا, مضيفا أن هناك فرصة أمام المنتج المصري ليغزوا اسواق جديدة لدول تجمع بريكس بعد زيادة عدد الدول المنضة للتجمع . توسع استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري وأشار غراب، إلى أن قمة بريكس المنعقدة في البرازيل ستركز على توسيع استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري بين دول التجمع وهذه فرصة تسمح بزيادة التجارة البينية بين مصر ودول التجمع بالعملات المحلية وزيادة حجم واردات مصر من المواد الخام والسلع الاستراتيجية بالعملات المحلية بديلا للدولار, وذلك في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأمريكية الحمائية في عهد إدارة ترامب، ما يدفع دول بريكس للبحث عن أدوات تحصنها اقتصاديا وتقلل اعتمادها على الدولار بدلاً من الدفع نحو إطلاق عملة موحدة, مضيفا أن الصين هي أكبر مورد للمواد الخام عالميا ما يسهم في زيادة حجم وارداتها لمصر بالعملة المحلية ويدعم الصناعة المصرية ويسهم في تعظيم الصناعة الوطنية وتحقيق ما تسعى له مصر بتعميق المنتج المحلي وتصنيع أغلب المنتجات المستوردة حتى نصل للاعتماد بنسبة كبيرة على المنتج المحلي فيما بعد . فرصة للترويج السياحة المصرية تابع غراب، أنه في ظل الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر ووجودها عضوا رسميا في تجمع بريكس فقد يمثل ذلك فرصة للترويج السياحة المصرية خاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك من أجل زيادة عدد الوفود السياحية لمصر من دول تجمع بريكس خلال الفترة المقبلة, خاصة بعد إنشاء مدينة رأس الحكمة السياحية العالمية وانتشار المناطق الأثرية الفرعونية والرومانية والإسلامية والشواطئ السياحية، وتمتع مصر بمناخ متميز .

آي صاغة: الذهب يربح 30 جنيها خلال أسبوع مدعوما بمخاوف جيوسياسية وضغوط على الدولار
آي صاغة: الذهب يربح 30 جنيها خلال أسبوع مدعوما بمخاوف جيوسياسية وضغوط على الدولار

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

آي صاغة: الذهب يربح 30 جنيها خلال أسبوع مدعوما بمخاوف جيوسياسية وضغوط على الدولار

سجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا بنحو 0.7% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بالتوازي مع صعود الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.9%، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية ومخاوف من تفاقم أزمة الديون السيادية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن جرام الذهب عيار 21 ارتفع بقيمة 30 جنيهًا خلال الأسبوع، حيث بدأ التداول عند مستوى 4610 جنيهات واختتمه عند 4640 جنيهًا، كما ارتفعت الأوقية عالميًا بمقدار 63 دولارًا، من 3274 إلى 3337 دولارًا. وسجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5303 جنيهات، وعيار 18 نحو 3977 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3094 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 37120 جنيهًا. سعر الذهب عيار 21 أشار إمبابي إلى أن السوق المحلي شهد استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات أمس السبت، تزامنًا مع عطلة البورصة العالمية، حيث افتتح عيار 21 التداول عند 4640 جنيهًا، وتراجع إلى 4630، قبل أن يعاود الإغلاق عند نفس مستوى الافتتاح. بيانات قوية وسوق متماسك رغم صدور بيانات قوية عن سوق العمل الأمريكي؛ واصل الذهب صعوده عالميًا، مدعومًا بتوقعات بأن الدولار سيواجه مزيدًا من الضغوط خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة تجميد الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمقررة في 9 يوليو. الرسوم الجمركية وبحسب تصريحات سكوت بيسينت، وزير الخزانة الأمريكي، فإن بلاده قد تفرض رسومًا متبادلة على نحو 100 دولة بنسبة لا تقل عن 10%، مع توقعات بالتوصل إلى اتفاقيات تجارية قبل الموعد المقرر. وسبق أن أعلنت وزارة العمل الأمريكية، إضافة 147 ألف وظيفة خلال يونيو، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 111 ألفًا، كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، ما دفع الأسواق لتقليص رهاناتها بشأن خفض وشيك للفائدة، لتتراجع احتمالات خفضها في يوليو إلى 25% فقط. التوترات الجيوسياسية تدعم الطلب على الذهب على صعيد السياسة الدولية، صرّح ترامب بأنه ناقش الملف الأوكراني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دون تحقيق تقدم يُذكر، كما أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعداد الولايات المتحدة لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية. وفيما يتعلق بالتشريعات، تسعى الإدارة الأمريكية إلى تمرير مشروع قانون مالي ضخم يُعرف بـ"الورقة الجميلة الكبيرة"، يقضي بتمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017، والمقرر انتهاؤها في 2025. ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونجرس، سيؤدي المشروع إلى زيادة العجز الفيدرالي بقيمة 3.4 تريليون دولار خلال 10 سنوات، مما يُضعف من قوة الدولار ويدفع المستثمرين نحو الذهب كأداة للتحوط. ويرى محللون أن المحرك الرئيسي للذهب في المرحلة الحالية يتمثل في تدفق الاستثمارات، حيث تقوم البنوك المركزية ومديرو الاحتياطيات بتنويع محافظهم بعيدًا عن الدولار والاتجاه نحو أصول بديلة وعلى رأسها الذهب، ما يعزز من احتمالات مواصلة الصعود نحو مستويات قياسية قد تصل إلى 3500 دولار للأوقية قبل نهاية العام. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء، ومحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر يونيو يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة يوم الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store