
ترامب: نعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات 3 دول عربية بدءا من أغسطس!
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات القادمة من ثلاث دول عربية.
وقال ترامب في رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء: 'اعتبارا من 1 أغسطس 2025، سنفرض على العراق رسوما جمركية بنسبة 30% فقط على جميع المنتجات العراقية المصدرة إلى الولايات المتحدة، وذلك بشكل منفصل عن الرسوم القطاعية الأخرى، أما البضائع التي يُعاد شحنها عبر دول أخرى بهدف التحايل على الرسوم الأعلى، فستخضع لتلك الرسوم الأعلى، ويرجى تفهُّم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على العجز التجاري القائم بين بلدينا'.
وأضاف ترامب أنه وجه رسالتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، حذر فيهما من أنه إذا قررت ليبيا والجزائر رفع رسومهما الجمركية على السلع الأمريكية ردا على رسوم ترامب الجمركية، فإن واشنطن ستضيف نفس الرسوم الجمركية إلى جانب الـ30% المعلنة.
هذا وصرح وزير المالية الأمريكي سكوت بيسنت بأن واشنطن أخطرت شركاءها التجاريين بأن رسوم 2 أبريل الجمركية، سيعاد فرضها اعتبارا من 1 أغسطس إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة أن إدارته سترسل في نفس اليوم إلى شركائها التجاريين أولى الرسائل العشر إلى الاثنتي عشرة التي تتضمن تعريفات جمركية جديدة على الواردات، وأنه سيُبلغ الباقين حتى 9 يوليو. ووفقا له، ستدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 1 أغسطس، وستتراوح ما بين 10 و 70%.
جدير بالذكر أن ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ بتشديد السياسة التجارية: حيث فرض رسوما جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها بالنسبة للصين، ثم أعلن عن رسوم على الفولاذ والألمنيوم والسيارات.
المصدر: RT
09.07.2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ ساعة واحدة
- الرأي العام
خبير اقتصادي يحدد أسباب وتداعيات الرسوم الامريكية على الاقتصاد العراقي وخيارات الرد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن فرض تعرفة جمركية جديدة بنسبة 30% على جميع الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة، باستثناء النفط الخام. وكشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، في تحليل خاص، عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار وتداعياته المحتملة على الاقتصاد العراقي، مقترحًا حلولاً دبلوماسية لتجنب التصعيد. ويقول العبيدي ان السبب الرئيسي لهذه التعرفة يعود إلى اعتقاد الولايات المتحدة بوجود خلل في الميزان التجاري مع العراق، حيث تُظهر الأرقام فائضًا تجاريًا لصالح العراق بقيمة حوالي 2 مليار دولار. فصادرات النفط العراقي إلى أمريكا تبلغ نحو 4 مليارات دولار سنويًا، بينما تستورد العراق بضائع أمريكية بقيمة تتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار. أما السبب الثاني هو فرض العراق رسومًا جمركية إضافية على بعض السلع الأمريكية ضمن برنامج حماية المنتجات المحلية، مما اعتبرته الولايات المتحدة تعرفة موجهة ضد بضائعها. وبناءً على هذين السببين – بحسب العبيدي – رأت الولايات المتحدة أن التجارة مع العراق تُسبب عجزا في ميزان مدفوعاتها، مما دفعها لفرض هذه التعرفة. لكن هذا القرار يُعتبر غير منطقي لسببين: أولاً، تحليل معمق لميزان المدفوعات يكشف فائضًا لصالح الولايات المتحدة عند احتساب الصادرات غير المباشرة، مثل السيارات الأمريكية التي تُصدَّر إلى دول مجاورة ثم تُعاد إلى العراق. ثانيا: استيراد العراق للإلكترونيات (مثل هواتف Apple) والخدمات، مثل برمجيات Microsoft وإعلانات Meta، التي تُحسب مبيعاتها لدول أخرى في المنطقة تستحوذ على مبيعات هذه الخدمات لمنطقة الشرق الاوسط. ويضيف العبيدي ان هذه السلع والخدمات، التي قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات سنويًا، تُظهر أن الميزان التجاري يميل لصالح الولايات المتحدة بوضوح. ومن حيث التأثير، فإن القرار لن يكون له أثر كبير على العراق، لأن النفط الخام، الذي يشكل الجزء الأكبر من صادرات العراق إلى أمريكا (حوالي 5% من إجمالي صادراته النفطية)، مستثنى من التعرفة. حتى لو شُمل النفط، فإن التأثير على الاقتصاد العراقي سيكون محدودًا. أمام العراق الآن خياران: التقارب أو التصعيد ويكشف الخبير الاقتصادي ان الخيار الأول وهو خيار التقارب يتطلب ردًا دبلوماسيًا بإرسال رسالة رسمية من أعلى مستوى في الحكومة العراقية توضح حجم الواردات المباشرة وغير المباشرة من الولايات المتحدة، مؤكدة أن الميزان التجاري يميل لصالح أمريكا وتبين مقدار خطأ الاحتساب وضرورة رفع هذه التعرفة الكمركية اعتمادا على تفصيل استيرادات السلع والخدمات الامريكية المباشرة وغير المباشرة وطلب العمل المشترك بين البلدين لتحويل جميع استيرادات العراق من السلع والخدمات بطريقة مباشرة دون الحاجة الى المرور بدول اخرى من خلال لجان مشتركة بين البلدين والخيار الثاني وهو التصعيد، عبر فرض رسوم على الخدمات والسلع الأمريكية مثل السيارات والإلكترونيات، الذي قد يكون له تأثير سيادي رمزي فقط، لكنه سيضر العراق أكثر من الولايات المتحدة وقد يؤدي إلى قيود أمريكية إضافية. الخيار الأول هو الأنسب، لأن تجاهل القرار أو التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات مستقبلية سلبية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وربما إلى عقبات أخرى في المستقبل القريب وخصوصا ان هنالك فتور في العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق خلال الفترة السابقة ويحتاج العراق الى اعادة تطوير هذه العلاقة لتجنب مشاكل اقتصادية مستقبلية، بحسب العبيدي.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة من بلاده
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعة جديدة من الرسائل إلى خمسة شركاء تجاريين الأربعاء من بينهم الجزائر وليبيا والعراق، محدّداً فيها تعرفات جمركية، فيما تسعى واشنطن إلى إبرام مجموعة واسعة من الصفقات التجارية. ونصّت هذه الرسائل التي وجّهت إلى الفلبين وبروناي والجزائر وليبيا والعراق على رسوم جمركية تتراوح بين 20 و30 في المئة. وكما هي الحال مع الدفعة الأولى من الرسائل التي نُشرت الإثنين، لا تختلف نسبة التعرفات كثيراً عن تلك التي أعلن عنها بداية في أبريل/نيسان، حتى لو كان بعض الشركاء قد تلقّى نسباً أدنى بكثير هذه المرّة. وكان ترامب قد أقرّ زيادات جمركية بنسبة 10 في المئة على القسم الأكبر من الواردات إلى الولايات المتحدة، ثم أعلن عن رسوم أعلى لبلدان كثيرة قبل أن يعلّق العمل بها. وكان من المفترض أن ينتهي تعليق العمل بالتعرفات الجديدة في التاسع من يوليو/تموز، لكن المهلة مُدّدت إلى الأول من أغسطس/آب. وباتت الدول المهدّدة بزيادات جمركية أمريكية تتلقّى رسائل تحدّد فيها التعرفات الجمركية لبضائعها. وأتت رسائل ترامب الجديدة مماثلة تقريباً لتلك التي صدرت مطلع الأسبوع، مبرّرة التعرفات بأنها رد على القيود التجارية "البعيدة كل البُعد للأسف من أن تكون متبادلة". ودعت البلدان إلى تصنيع سلع في الولايات المتحدة لتفادي الرسوم، مع التهديد بالتصعيد في حال تمّ الرد بالمثل على هذه التدابير. وبالإضافة إلى الزيادات الجمركية على سلع من دول مختلفة، أقرّ ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني رسوماً على الفولاذ والألمنيوم والسيارات. كما أعلن صباح الخميس عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات الأمريكية من النحاس، ابتداءً من الأول من أغسطس/آب. التبادل التجاري بين أمريكا والدول العربية الثلاث بلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وأمريكا في عام 2024 نحو 9 مليارات دولار، بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية، وحققت بغداد فائضاً تجارياً كبيراً مع واشنطن يبلغ نحو 5.7 مليار دولار. وبلغ حجم التبادل الأمريكي التجاري مع الجزائر عام 2024 نحو 3.5 مليار دولار، ويميل الميزان التجاري إلى صالح الجزائر بفائض 1.5 مليار دولار. فيما وصل حجم التبادل التجاري بين ليبيا وأمريكا في عام 2024 إلى نحو ملياري دولار، ويميل الميزان التجاري لصالح طرابلس بنحو 1.4 مليار دولار. الجزائر وليبيا هما ثاني بلدين مغاربيين، يفرض عليهما ترامب رسوماً جمرمية بقيمة 30 في المئة، وذلك بعد أيام من فرض إجراء مماثل بنسبة 25 في المئة في حق تونس. ترامب يدعو العراق إلى فتح أسواقه أمام المنتجات الأمريكية EPA أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على جميع المنتجات العراقية التي تدخل الأسواق الأمريكية، بدءاً من الأول من أغسطس/آب 2025، في إطار تصحيح ما وصفه بـ"عجز تجاري كبير" سببه سياسات العراق الجمركية وغير الجمركية. وأكد ترامب في رسالة له أن بلاده قررت مواصلة علاقتها التجارية مع العراق، لكنها اشترطت أن تكون "أكثر توازناً وعدلاً"، متهماً بغداد بعدم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل طوال السنوات الماضية. الرئيس الأمريكي أوضح أن الرسوم الجديدة لن تشمل الشركات العراقية التي تقرر بناء أو تصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة. وأشار إلى أن إدارته ستعمل على تسريع منح الموافقات لتلك المشاريع "بشكل مهني وسريع وفي غضون أسابيع". وأضاف ترمب أن أية زيادة عراقية محتملة في التعرفة الجمركية ستقابلها زيادة مماثلة فوق نسبة الـ30 في المئة التي قررتها واشنطن، مشدداً على أن "هذه الرسوم ضرورية لمعالجة سنوات من السياسات التجارية غير المتوازنة". واختتم رسالته بالتأكيد على استعداد بلاده لتعديل هذه الرسوم "صعوداً أو هبوطاً" بناءً على طبيعة العلاقة المستقبلية مع العراق، داعياً بغداد إلى فتح أسواقها التجارية المغلقة أمام المنتجات الأمريكية. ترامب يفرض رسوماً على البرازيل دفاعاً عن بولسونارو أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على الواردات البرازيلية اعتباراً من الأول من أغسطس/آب وذلك بسبب الملاحقات القضائية التي يتعرّض لها الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو والتي اعتبرها ترامب "حملة مطاردة شعواء". وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إن "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو (...) هي وصمة عار عالمية"، مشدّداً على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء هذه". وفور نشر رسالة ترامب تراجعت قيمة الريال البرازيلي بنسبة 2 في المئة مقابل الدولار لتبلغ 5.56 ريالاً للدولار الواحد. وفي رسالته، اتّهم الرئيس الأمريكي أيضاً البرازيل بشنّ "هجمات خبيثة على الانتخابات الحرة وحرية التعبير الأساسية للأمريكيين"، مشيراً على وجه الخصوص إلى محاولات قامت بها المحكمة العليا البرازيلية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة نشر معلومات مضلّلة عبر هذه المنصات. وبشأن الرسوم الجمركية الإضافية التي يعتزم فرضها، كتب ترامب "اعتباراً من الأول من أغسطس/آب، سنفرض تعرفة جمركية بنسبة 50 في المئة على أي منتج برازيلي يدخل إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التعرفات القطاعية". وحذّر الرئيس الجمهوري من أن "المنتجات التي تمرّ عبر دولة أخرى لتجنّب هذه الرسوم الإضافية ستخضع لتعرفات جمركية أعلى". كما هدّد ترامب في رسالته من أن "أي إجراء انتقامي قد تُقدم عليه برازيليا سيؤدّي إلى زيادة الرسوم الأمريكية بنفس المقدار". وكان ترامب دعا الإثنين السلطات البرازيلية إلى "ترك بولسونارو وشأنه"، معتبراً أن "الرئيس السابق اليميني المتطرف يتعرّض في بلده لحملة مطاردة شعواء".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
الرئيس البرازيلي يتوعد ترامب بإجراءات مماثلة
هدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأن بلاده ستفرض رسوماً جمركية تصل إلى 50% على البضائع الأمريكية، رداً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال دا سيلفا في بيان إن "أي زيادة أحادية الجانب في الرسوم الجمركية ستقابل برد في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي" الذي يسمح باتخاذ إجراءات مضادة لأي قرار أحادي الجانب تتخذه دولة ما، وهو ما ينطبق على الرسوم الإضافية التي يعتزم ترامب فرضها على البرازيل. وفي وقت سابق، من يوم أمس الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية "دعما لبولسونارو". ويأتي تبرير ترامب دعمه للرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسانارو تزامناً مع تهديدات أطلقها بفرض رسوم جمركية إضافية على "أي بلد ينضم إلى سياسات مجموعة بريكس المناهضة لأمريكا"، علماً بأن البرازيل تتولى حالياً رئاسة المجموعة. وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إن "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو هي وصمة عار عالمية"، مشدداً على وجوب أن "تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء هذه"، على حد تعبيره. وخلال قمة في ريو دي جانيرو، الأحد الماضي، انتقد تكتل بريكس الحرب التجارية التي يشنها ترامب على شركاء بلاده التجاريين، مشدداً على أن التكتل "لا يستهدف دولة ثالثة".