
وفاة رجل الأعمال اليمني البارز بازرعةوكيل تويوتا منذ عام 1956
يُعد الفقيد مؤسس "المركز التجاري للسيارات والمحركات" والوكيل الحصري لشركة تويوتا العالمية في اليمن منذ عام 1956.
كان بازرعة من أوائل رجال الأعمال الحضارم الذين أسهموا في إدخال وكالات السيارات العالمية إلى اليمن، وارتبط اسمه لعقود طويلة بالعلامة التجارية تويوتا. كما عُرف بدوره الاقتصادي والاجتماعي المؤثر في عدن وحضرموت ومناطق أخرى من اليمن.
آ
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
🎓✨ تهنئة بمناسبة مناقشة بحث التخرج لنيل شهادة البكلاريوس✨🎓
🎉 مبروك لكم أيها الخريجون المتميزون 🎉 بقلوب مفعمة بالفخر والبهجة، نهنئكم محمد علي حسن محمد قاسم صالح قاسم العامري محمد علي أحمد طالب هيثم عباس هيثمي محمد قائد محمد صالح عمار عبد القوي شائف بمناقشة بحث تخرجكم المُعنوَن: " دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة: دراسة حالة بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك " بكلية العلوم الإدارية - الجامعة الوطنية. لقد أظهرتم جهداً استثنائياً وإبداعاً علمياً في بحثكم، الذي يجسد عمقاً في التحليل وأهمية عملية في مجال إدارة الأعمال. هذا الإنجاز ليس إلا بداية طريق النجاح الذي تنتظركم خطواته. نبارك لكم هذه المحطة الأكاديمية المشرقة، ونشكر الدكتورة الفاضلة د. سارة محمد قائد على توجيهها القيّم وإشرافها الحكيم. أسأل الله أن يفتح لكم أبواب التوفيق، وأن يجعل هذا الإنجاز حجر أساس لمستقبل زاخر بالإنجازات والريادة. 🌟 كل التوفيق لكم في مسيرتكم المهنية، وتهانينا القلبية لذويكم! المهنؤون كافة الاهل والاصدقاء


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
رئيس مجلس إدارة المهرية مختار الرحبي يعزّي الشيخ عارف المنصوب بوفاة والده
بعث الأستاذ مختار الرحبي، رئيس مجلس إدارة قناة "المهرية" الفضائية، برقية عزاء ومواساة إلى رجل الأعمال الشيخ عارف المنصوب، في وفاة والده الحاج قاسم المنصوب، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والخير والإحسان. وأعرب الرحبي عن خالص تعازيه ومواساته للشيخ عارف وأفراد أسرته كافة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشار الرحبي إلى أن الراحل قاسم المنصوب كان من أبرز الشخصيات التجارية والاجتماعية في اليمن، وله بصمات بارزة في العمل الإنساني والخيري، مؤكداً أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للوطن ولمجتمعه الذي أفنى حياته في خدمته.


يمن مونيتور
منذ 11 ساعات
- يمن مونيتور
ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص أشعل مقطع فيديو لمزارع يمني وهو يرمي محصوله من الطماطم على الأرض احتجاجاً على تسعيرة حكومية مجحفة، موجة واسعة من التفاعل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حارّة عن مصير الزراعة في اليمن، ودور الدولة في إنقاذ المزارعين من الخسائر الفادحة. الفيديو الذي نشرته منصة 'مونيتور' على موقع 'إكس'، أظهر المزارع اليمني وهو يفرغ حمولة سلال ممتلئة بالطماطم في التراب، تعبيراً عن قهره من تسعيرة قدرها 500 ريال فقط للسلة الواحدة، وهي -بحسب تعبيره- لا تغطي حتى جزءاً بسيطاً من تكلفة الزراعة والنقل، فضلاً عن الخسائر الأخرى. وقد تجاوز عدد مشاهدات الفيديو خلال 48 ساعة فقط حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، ما يعكس حجم التعاطف الشعبي والغضب المتصاعد من هذا المشهد. مزارع يمني يرمي محصوله من الطماطم في الأرض تعبيراً عن غضبه بسبب فرض تسعيرة 500 على قيمة السلة الواحدة، والتي على حد تعبيره لا تعادل تكاليف خسارته — يمن مونيتور (@YeMonitor) July 23, 2025 ردود فعل غاضبة ومقسومة المقطع المؤلم قسم الآراء بين متفهم لغضب المزارع ومؤيد له، وبين من انتقد إتلاف المحصول بدل التصدق به، إذ علق الناشط اليمني جلال ناصر محمد علّق قائلاً: 'لو كانت هناك حكومة فعالة، لكانت وضعت حلولاً جذرية بدلاً من ترك المزارعين لمصيرهم. الحلول تشمل دفع فروقات الأسعار، وفتح منافذ بيع خارجية، وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مصانع لمعجون الطماطم'. وأضاف محذراً من تبعات الأزمة: الموسم القادم سترتفع الأسعار بشكل جنوني، لأن الكثير من المزارعين سيتوقفون عن زراعة الطماطم بعد هذه الخسائر'. من جانبه، كتب المغرد الخليجي عبدالعزيز آل هاشم منتقداً تصرف المزارع: 'أين الحكمة؟ لو تصدقت بهذا المحصول على الفقراء والأيتام في اليمن، لكان ذلك خيراً وأبقى. الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات مؤلمة لا تعود عليه إلا بالخسارة'. فيما رأى آخرون أن فعل المزارع كان بمثابة صرخة قهر أكثر من كونه قراراً عقلانياً. كتب أحدهم: 'رمي المحصول بدل توزيعه أو التصدق به دليل على حجم القهر واليأس. هذا المزارع بلغ به الظلم حداً جعله يفقد القدرة على التفكير بخيارات منطقية. إنها صرخة استغاثة في وجه ظلم جماعة الحوثي وفساد الواقع الزراعي'. مزارع آخر يُدعى عاطف شارك تجربته المريرة، قائلاً: 'خسرت هذا الشهر 6 آلاف دولار بسبب موجة برد ضربت محاصيلي. لم أجزع، ولم أرمِ المحصول، بل رضيت بما كتبه الله. هذا الفعل فيه نوع من البغي على نعمة الله'. وفي ذات السياق، كتب المغرد دخيل الناصر: 'خسارته الحقيقية ليست في المال، بل في التهور وسوء النية. لو تصدق بهذا المحصول لكان خيراً له في الدنيا والآخرة'. أما الخبير الزراعي عبدالرحمن باظفاري فحمّل السلطات مسؤولية الفشل، قائلاً: 'غياب الإدارة والتخطيط في قطاع الزراعة هو سبب هذه الكوارث. لا توجد خطة تنظم العرض والطلب، ولا تنسيق لتصريف الإنتاج داخلياً أو تصديره'. في حين اقترح الناشط يوسف أخضر حلولاً بسيطة كانت بمتناول المزارع، موضحاً: 'كان بإمكانه تجفيف المحصول، أو تحويله إلى معجون طماطم، أو توزيعه على النازحين والمحتاجين. هناك نحو 5 ملايين نازح في اليمن بحاجة إلى كل ثمرة'. أزمة متفاقمة.. الزراعة في مهب الريح تشير تقارير رسمية إلى أن زراعة الطماطم تغطي مساحة تقدّر بـ13,688 هكتاراً في اليمن، وتُعد واحدة من أبرز المحاصيل التي لجأ إليها المواطنون بعد اندلاع الحرب، خصوصاً في ظل انعدام مصادر الدخل وانقطاع الرواتب. لكن رغم هذا الاعتماد المتزايد على الزراعة، فإن سلسلة من العراقيل تقف أمام المزارعين، في مقدمتها إغلاق الطرقات من قبل جماعة الحوثي، وانعدام الثلاجات المركزية لحفظ المحاصيل، وارتفاع تكاليف النقل بشكل كبير. وللمفارقة، فإن سعر كيلو الطماطم في الأسواق اليمنية لا ينخفض طوال العام، بل وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 2500 ريال، بينما يُجبر المزارعون على بيع المحصول بسعر زهيد لا يتجاوز 500 ريال للسلة الكاملة في بعض الأحيان. وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي، يبلغ متوسط إنتاج اليمن من الطماطم نحو 133 ألف طن سنوياً، وبلغ الإنتاج خلال العام 2022 نحو 172 ألفاً و830 طناً، مقارنة بـ126 ألف طن في 2020، ما يدل على نمو في الإنتاج لم يواكبه أي تنظيم أو رعاية حكومية. بين التسعيرة والقهر قضية المزارع الغاضب لم تكن سوى مرآة تعكس عمق الأزمة الزراعية في اليمن. ليست مجرد أزمة طماطم أو تسعيرة، بل قصة قطاع بأكمله تُرك في العراء، دون حماية أو تخطيط، فصار المزارع إما خاسراً أو غاضباً أو يائساً. وبينما تتواصل الدعوات لتبني حلول استراتيجية تنقذ الزراعة اليمنية من الانهيار، لا تزال الدولة ومؤسساتها بعيدة عن المشهد، في حين يدفع المزارع اليمني ثمن الحرب والفشل الإداري والجمود السياسي، سلة طماطم تساوي صرخة، لكنها تفضح وطناً بأكمله.