
مجازر لا تتوقف.. الاحتلال يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 639
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أنَّ حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 23 شهيدًا، وأكثر من 54 إصابة. ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 743 شهيدًا وأكثر من 4,891 إصابة.
وأشارت إلى أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6,780 شهيدًا، 23,916 إصابة، معلنةً ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 57,338 شهيدًا و135,957 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي محيط مفترق السنافور بحي التفاح شرق مدينة غزة
واستهدف قصف إسرائيلي منطقة الـ 17 غرب دير البلح، وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
وأفادت مصادر محلية بقصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق وجنوب مستشفى ناصر الطبي بخان يونس
وأطلقت قوات الاحتلال النار كثيفة تزامنً مع عمليات نسف ضخمة في شرق مدينة غزة ومخيم جباليا.
وارتفع عدد الشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة إلى 12 شهيدا
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين فجر اليوم شرقي مدينة غزة.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب 20 آخرون بقصف إسرائيلي فجر الأحد على منزلين لعائلتي أبو شكيان بحي النصر، وعائلة ابو فول في محيط مستوصف الشيخ رضوان بحي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
واستشهد 3 مواطنين منهم سيدة، وأصيب عدد آخر، فجر الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف على منزل لعائلة الصفدي في شارع يافا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام لعائلتي الشريف وفرحات في مواصي مدينة خان يونس وهم: أسماء صيام وجهاد محمد عبدالرحمن أبو حشيش ومسك محمد الشريف.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
انقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء وتحذيرات من تدهور الوضع الإنساني بغزة
قالت وزارة الصحة في غزة إن التيار الكهربائي انقطع عن أقسام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بسبب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات، محذّرة من تداعيات كارثية على حياة المرضى. وأضاف مدير مجمع الشفاء أن "القطاع الصحي يمر بساعات حرجة، وقد نفقد القدرة على تقديم الخدمات الأساسية إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل عاجل إلى المستشفيات العاملة"، مؤكدًا أن الوضع يزداد سوءًا مع كل ساعة تمر دون توفير الإمدادات اللازمة. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن شح المياه النقية ومنع دخول المساعدات ينعكسان سلبًا على الأمن الغذائي في القطاع، موضحة أن استمرار قصف المنشآت الصحية ومنع الإمدادات الإنسانية يجعل من السيناريو الإنساني في غزة "كارثيًا بكل المقاييس". وقالت مصادر محلية إن المستشفيات تعتمد بشكل كامل على الوقود لتشغيل أجهزة الإنعاش وأقسام العمليات والعناية المركزة، مشيرة إلى أن الانقطاع المتكرر للكهرباء يهدد حياة مئات المرضى، بينهم أطفال وحديثو الولادة


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
الصحة العالمية: شح المياه ومنع المساعدات يدفعان غزة نحو كارثة إنسانية
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة كارثية، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وأضاف في تصريح صحفي: شح الماء النقي وانقطاع المساعدات يؤثران سلباً على توفير الأغذية، مشدداً على أن استهداف المنشآت الحيوية ومنع الإمدادات يهددان حياة السكان بشكل مباشر. وحذر ليندماير من أن استمرار هذا السيناريو ينذر بانهيار خدمات الصحة العامة وتفاقم أزمة الغذاء، لا سيما في ظل تقارير تشير إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأمراض المرتبطة بندرة المياه. تُذكر هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات دولية بشأن تدهور شامل وغير مسبوق في الأوضاع المعيشية لسكان القطاع، في ظل غياب المقومات الأساسية للحياة.


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الدقّة الغزّاوية ، غذاء الضرورة في زمن الحصار ، بقلم : منى سامي موسى
الدقّة الغزّاوية: غذاء الضرورة في زمن الحصار ، بقلم : منى سامي موسى في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة، لم تعد التغذية مجرّد حاجة إنسانية أساسية، بل تحوّلت إلى معركة يومية من أجل البقاء. فمع اشتداد الحصار واشتعال العدوان المتكرر، تصدّرت الأزمات الغذائية مشهد الحياة اليومية، وفرضت تحوّلات كبيرة على طبيعة المائدة الغزّية، حتى بات تأمين وجبة بسيطة تحديًا حقيقيًا، خاصة في ظل غياب الموارد وانقطاع الإمدادات. من بين تلك التحوّلات، برزت 'الدقّة الغزّاوية' كرمز جديد لواقع مرّ، يعكس حجم الحرمان، ويجسّد قدرة الغزيين، وتحديدًا النساء، على التأقلم مع أقسى ظروف الحياة. ليست 'الدقة' اختراعًا جديدًا في المطبخ الغزي، لكنها خلال الحرب الأخيرة تحوّلت إلى وجبة شبه أساسية، بعد أن غاب الخبز، وشحّت المواد الغذائية، وبات كثير من العائلات يواجهون الجوع بخيارات محدودة تُصنع من المتوفر فقط، لا من الرغبة أو الذوق. النساء الغزيات لعبن الدور الأكبر في هذا التكيّف القسري، إذ شرعن في إعداد خلطات منزلية تعتمد على العدس المطحون، المحمّص على أفران الطينة، ثم يُضاف إليه الكمون، الكزبرة، الملح، وأحيانًا الفريكة أو البرغل أو الدقيق المحمص، بهدف توفير نكهة ولو بسيطة، تُمكّن الأطفال من ابتلاع لقمة تسدّ الرمق، في غياب بدائل مغذية أو متاحة. لكن خلف بساطة هذه الوجبة، تكمن معاناة مركّبة. إذ يتم تناول الدقّة في الغالب دون زيت الزيتون، بسبب ندرته أو غلائه الفاحش، ما أفقدها القيمة الغذائية، وتسبّب في مشكلات صحية شائعة، كالحموضة واضطرابات الهضم، نتيجة الإفراط في التوابل وغياب الدهون الصحية. وعلى الرغم من أنها تسد الجوع مؤقتًا، إلا أنها لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية، مما يضع السكان، وخصوصًا النساء والأطفال، في مواجهة مع تبعات صحية خطيرة على المدى البعيد. 'الدقة الغزاوية' ليست فقط أكلة اضطرارية، بل مرآة لأزمة أعمق، تكشف هشاشة منظومة الأمن الغذائي في القطاع، وتؤشر إلى تحوّل الغذاء من فعل اجتماعي وثقافي، إلى وسيلة للبقاء فقط. إنها شهادة حية على يوميات الأسر الغزية، التي أُجبرت على استبدال وجباتها بأشكال بديلة لا تُشبع الجسد ولا تُرضي الروح، في واقع يهدد الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية معًا. من رحم هذا الحرمان، تولد وصفات 'مبتكرة' لا يُراد منها التفاخر، بل تُعبّر عن عزيمة لا تنكسر، تقودها النساء داخل مطابخ فقيرة، يحوّلن فيها القليل إلى الممكن، ليُبقين الحياة دائرة داخل منازلهن. ومع كل وجبة 'دقة' تُعدّ، تُسجّل المرأة الفلسطينية سطرًا جديدًا في قصة الصمود الغزي.