
مسلحون حوثيون يطلقون النار على إمام مسجد مسن داخل بيت الله جنوب صنعاء
مسلحون حوثيون يطلقون النار على إمام مسجد مسن داخل بيت الله جنوب صنعاء
السبت - 05 يوليو 2025 - 10:34 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
جريمة جديدة تؤكد على وحشية مليشيا الحوثي واستباحتها للمقدسات والدماء، نجا الشيخ علي الأهنومي، إمام مسجد التقوى في مدينة ذمار جنوب صنعاء المحتلة، من محاولة اغتيال داخل المسجد أثناء إقامة صلاة العشاء، بعدما اقتحم مسلحون حوثيون بيت الله وأطلقوا النار عليه.
وقالت مصادر محلية إن الشيخ الأهنومي، البالغ من العمر 76 عامًا، تعرض لهجوم مسلح نفّذه عدد من الحوثيين داخل المسجد، حيث قاموا بتهديده لفظيًا قبل أن يطلق أحدهم النار، لتصيبه رصاصة ويرتمي أرضًا مضرجًا بدمائه، وسط ذهول المصلين.
وأكدت المصادر أن الشيخ نجا بأعجوبة، بعد إسعافه إلى أحد المستشفيات، مشيرة إلى أن حالته حرجة لكنها مستقرة حتى اللحظة.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد أيام قليلة فقط من الجريمة المروّعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي قُتل عقب حصار واقتحام منزله بقوة عسكرية مكوّنة من 120 طقمًا عسكريًا، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
ويعكس هذا التصعيد المتوحش حملة حوثية منظمة تستهدف الرموز الدينية والشخصيات الاجتماعية المؤثرة، في إطار سعي الجماعة لفرض فكرها الطائفي بالقوة، وإسكات أي صوت مخالف لها حتى وإن كان داخل بيوت الله.
وتتوالى الاعتداءات الحوثية على المساجد وأئمتها، في سلوك متكرر يفضح الاستهتار الكامل بحرمة المساجد وكرامة الشيوخ وكبار السن، وسط صمت دولي مريب تجاه جرائم ترتكب تحت عباءة الدين بينما جوهرها تطهير طائفي وعقائدي ممنهج.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في .
اخبار وتقارير
من 500 إلى 900.. انفجار أسعار وعملة تنهار وحكومة لا تسمع ولا ترى تتفرّج من .
اخبار وتقارير
موظفين وتجار وسماسرة يخلقون سوق سوداء لمياه الشرب.. دبّة الماء تُباع بـ2000.
اخبار وتقارير
بعد 10 أشهر من الاعتقال.. الحوثيون يطردون إمامً من مسكنه في صنعاء لأنه رفض .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مخطط سلطان البركاني يسقط تحت اقدام شعب الجنوب
بقلم د. حسين العاقل عندما استشعر رئيسهم سلطان البركاني وجماعته الثمانية، بأن حبل الخطر يلتف حول رقبة زعيمهم المنبوذ في منفاه الإجباري (رشاد العليمي) حملوا حقائبهم وامتعتهم وانطلقوا على وجه السرعة إلى سجن منتجع معاشيق، وذلك للاطمئنان على زعيمهم الغارق في بحر من الاهوال وذنوب المعاصي، وحينما عرفوا أن حالته الصحية ميؤوس منها، وأن عواقب تصرفاته الانتقامية، وما ارتكبه من أفعال الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدماتية، لم يعد بالإمكان انقاذه أو على الأقل حمايته من شرور أعماله الشاذة والحقيرة. اقرأ المزيد... قادة بريكس يدعون لحماية البيانات من الذكاء الاصطناعي 6 يوليو، 2025 ( 6:43 مساءً ) هجوم مسلح يطال سفينة تجارية قرب سواحل الحديدة 6 يوليو، 2025 ( 6:41 مساءً ) فقد جلسوا حوله وهم يطالعون إلى وجهه المتودج بعلامات الخوف واليأس والاحباط، فمنهم من كان يلقي عليه الكلمات المعبرة عن وضع حلول ترقيعية، يمكنه التشبث بها لإمكانية خروجه من محنته الرهيبة، أو ربما تقلل من ذنوبه المتراكمة، في حين كان البعض وهم ثلاثة فقط، يقترحون عليه دعوة بقايا الأحزاب اليمنية الهائمة في منافيها الاختيارية، وذلك بالحضور على عجل للاجتماع معهم وعرض عليهم المقترحات المطروحة لاتخاذ الحلول المناسبة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة والمحاولات المعروضة، إلا أن أحدا منهم اقترح عليهم حلا جهنميا يتمثل في تشكيل لجان نزول إلى المحافظات الجنوبية المحررة، يصدر بها سلطان البركاني قرارات تكليف بحيث تحدد مهامها بالبحث والتفتيش عن الموارد المالية ومصادر دخل كل محافظة، والاطلاع على حجم الأموال المتاحة والمتوفرة لديها، لكي يتمكن رئيس مجلس النواب المنتهية شرعيته وصلاحياته (البركاني) من اتخاذ إجراءات سحبها ومصادرتها وتحويلها على حسابه البنكي في الخارج، على ان يحصل كل عضو من فريق النزول إلى المحافظة المعنية على نسبة من تلك الأموال تتراوح ما بين 30 – 45% من إجمالي المبالغ التي يمكنهم جمعها والاستيلاء عليها. وهذه الخطة الجهنمية بحسب وجهة نظر الفريق المزيف سيتمكنوا من لطش أخر ما تبق لهم من موارد غير مشروعة، بواسطة أساليب الكذب والخداع الذي جبلوا عليهم في حياتهم البرلمانية.. لكن ردود الأفعال من قبل مناضلي شعب الجنوب، قد كانت لهم بالمرصاد، حيث عصفت بذلك المخطط العقيم فارتدت سهامهم الخبيثة إلى صدورهم، فقد تجمدوا على كراسيهم خائبين لينتهوا غير مأسوف عليهم. وبمشيئة الله تعالى سيكون يوم غدا 7/7 / 2025م الموعد النهائي لطردهم وترحيلهم إلى مزبلة التاريخ.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
مسيرة جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين
26 سبتمبرنت:- شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى في شارع المطار إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام (عاشوراء) تحت شعار "هيهات منا الذلة". وأكدت الحشود أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى في تاريخ الأمة، هو من منطلق انتمائه وهوية الإيمانية، وولائه الراسخ للرسول صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم وآل بيته الأطهار. وجددت العهد والولاء لسبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام، والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحَّى من أجلها، واستلهام الدروس والعبر من مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار أمريكا وإسرائيل. وأكدت أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الأشقاء في غزة وفلسطين يمثل امتداداً لنهج الإمام الحسين عليه السلام، والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها في سبيل نصرة الدين والمظلومين والمستضعفين ورفض الذل والخضوع لأعداء الأمة. وجددت الحشود التأكيد على أن الإمام الحسين عليه السلام يمثل رمزا عظيما من رموز الإسلام ولا يخص مذهبًا ولا طائفة، وأن ذكرى عاشوراء تمثل ثورة في وجه الطغاة والمستكبرين. ورددت بهتاف البراءة من أعداء الله، وشعار الحسين "هيهات منا الذلة" وهتفت بعبارات (عاشوراء يوم الأحرار.. زلزل عروش الفجار)، (صرختنا كل الأوقات.. هيهات الذلة هيهات)، (غزة كربلاء العصر.. مظلومية معها النصر)، (في غزة أو كربلاء.. نفس العزة والإباء)، (من نصروا ابن رسول الله.. ما خذلوا غزة والله). كما هتفت (الحسين في كل زمان.. ثورة في وجه الطغيان)، (ما وقف الحسين وقام.. إلا ليصون الإسلام)، (في غزة أو كربلاء.. يتجلى صدق الولاء)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد). وأكدت الجماهير المحتشدة أن الأشقاء في غزة وفلسطين يعيشون كربلاء العصر كما عاشها الإمام الحسين عليه السلام.. مؤكدة مواصلة التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان صهيوني. كما جددت التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدة ثبات موقف اليمن في دعم ومساندة غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن القطاع. وفي المسيرة، أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن احياء هذه المناسبة العظيمة ليس من باب إحياء الطائفية أو المذهبية أو العنصرية أو المناطقية كما يحلو للبعض أن يسميها، وإنما إحياء ركن من أركان الدين ومنهجاً وضعه الله تعالى كأساس لاستقامة هذا الدين وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار إلى أن الإمام الحسين أراد بنهضته أن يكسر حاجز الخوف وأن يبدد حالة الخنوع الذي أصاب الأمة، وأن يحيي ما أسسه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كمبدأ إسلامي ومفهوم ايماني أصيل وهو شرعية الخروج على الظالم ومواجهة السلطان الجائر، بعد أن عمل النظام الأموي طيلة عقدين من الزمن على ترويج دعوى حرمة الخروج عن النظام الحاكم ولو كان ظالمًا أو مفسدًا أو متجبرًا ومتغطرسًا، وسخر له مأجورين من علماء السوء وغيرهم. وأوضح مفتي الديار اليمنية، أن هذه الثقافة الخطيرة لن يكن من الممكن نسفها ولا تغييرها، لو لم يتصدى لها رجالا بحجم الإمام الحسين عليه السلام، ولو لم تكن تلك التضحية بحجم التضحية التي ضحها الإمام الحسين. وذكر أن الإمام الحسين عليه السلام، بين سبب خروجه بعد أن رأى الظلم والمنكرات، وبعد أن رأى التغير والتحول في أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بعد تلك التضحيات الجسيمة التي بذلها رسول الله، وأهل البيت عليهم السلام، وصحابة النبي النجباء رضوان الله عليهم، من أجل هذا الدين. ولفت إلى أن الإمام الحسين نهج منهج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو الذي أمر الله تعالى به رسله وسائر المؤمنين، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. مشيرا إلى أن الإمام الحسين بين سبب خروجه حين خطب في الناس "أني سمعت جدي رسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل بين الناس بالإثم والعدوان ثم لا يغير عليه بفعل ولا قول إلا كان حقا على الله أن يدخله مدخله". وأوضح أن هذا الحديث يؤكده قول الحق سبحانه وتعالى "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ".. مشيرا إلى أن الخروج على السلطان الجائر، لم يقيد بزمان ولا بمكان ولا بشخصية معينة، بل إن الأمر منوط بمدى وجود المنكر. ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الإمام الحسين، رأى أن من واجبه أن يتحرك ولو كان في ذلك ذهاب روحه ما دام في سبيل الله وإعلاء كلمته. وقال" هذا المفهوم الذي خرج من أجله الحسين وقد طعن في حق الحسين وأسيء فهمه وشكك في مبدأ الحسين كما شكك اليوم في مبدأ محور المقاومة وأحرار هذه الأمة، فقيل في طوفان الأقصى إنه كان مغامرة، وقيل في حرب حزب الله مع إسرائيل أنها مغامرة، وقيل فيما نقوم به من مواجهة أمريكا وإسرائيل أنه مغامرة وانتحار". وأضاف "هذا هو الفارق بين مفهوم أئمة أهل البيت عليهم السلام وأحرار هذه الأمة، وبين مفهوم من يريد هذه الحياة، فحاولوا أن يطوعوا القرآن على حسب أهواهم".. مؤكداً أن الجهاد لن يكون أبدا إلقاء بالنفس إلى التهلكة. وأوضح أن " هناك اليوم مدرسة تدعوا إلى السكوت والخنوع والتسليم للأمر الواقع والخضوع لشروط أمريكا وإسرائيل، وهذا الأمر الذي اليوم يخير به المسلمون كما خير الإمام الحسين عليه السلام آنذاك وقال قولته المشهورة (أما إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة)". وتابع "يأبي الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وأنوف حمية ونفوس آبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، هذه المدرسة العظيمة هي التي اخرجت هؤلاء الرجال الذين يواجهون اليوم الطغاة والمجرمين أمريكا وإسرائيل وأعوانهم، بينما المدرسة الأخرى ما زالت منذ ذلك الحين إلى يومنا تدعو إلى الخضوع والذلة وحرف الناس عن مسار الله سبحانه وتعالى". وقال العلامة شمس الدين شرف الدين "نحمد الله أن كنا من أهل مدرسة الجهاد والاستشهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعلاء كلمة الله، أما المثبطون فلا عزاء لهم". وأكد أن أمريكا وإسرائيل ومن ورائهم لا يمكن أن يثنوا الشعب اليمني عن مساره وصموده وثباته في مناصرة الأشقاء في غزة.. مبينا أن كرباء اليوم موجودة في غزة، ومن ينصر غزة اليوم هو ينصر الإمام الحسين، ومن يرفع منار وشعار هذا الدين ويعلي كلمة الحق، ومن هو مع غزة هو الصادق والمؤمن والمجاهد. وأكد أن المعية ليست معية مكان ولا زمان وإنما هي معية منهج ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، الحسين سبط من الأسباط".. موضحاً أن هذا الحديث يبين صوابية مشروع الإمام الحسين عليه السلام، وصوابية مشروع كل من خرج ضد الطغاة والمجرمين. وقال" ما نراه اليوم من الانحلال والانفلات والفسق والفجور من ولاة الظلم والفجور في الأمة، يدل بشكل واضح على مدى انحرافها عن مسار نبيها، وأنها بحاجة إلى أن تصحح مسارها وأن تعود إلى رشدها، وأن تتبرأ من الطغاة والمجرمين، وتنهج نهج الصالحين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تفاصيل اللحظات الأخيرة قبيل استشهاد الشيخ حنتوس
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أثار تسجيل صوتي جديد للشيخ صالح حنتوس، أحد مشايخ محافظة ريمة، صدمة واسعة في أوساط اليمنيين بعد أن وثّق اللحظات الأخيرة التي سبقت مقتله برصاص مليشيا الحوثي داخل منزله، عقب محاولات حوثية فاشلة لاستدراجه خارج منزله. التسجيل الذي انتشر على نطاق واسع تضمن مرافعة واضحة من الشيخ حنتوس، حيث طالب المليشيا باحترام الإجراءات القانونية، مؤكدًا أنه لا يمانع المثول أمام النيابة العامة وتوكيل محامٍ للدفاع عنه، لكنه رفض بشكل قاطع الاستسلام خارج الأطر الرسمية، مؤكدًا أن منزله ليس مكانًا لتصفية الحسابات أو اقتحامه دون مسوغ قانوني. في المكالمة، التي يُرجّح أن أحد أطرافها هو الشيخ القبلي الحوثي فارس روبع، هدد الأخير بقصف المنزل إن لم يسلم حنتوس نفسه، وهو ما قوبل برفض قاطع من الشيخ الذي قال: "أنا داخل بيتي، اللي عنده حاجة معي يستدعيني من النيابة، وإذا اقتحمتم بيتي في هذا الشهر الحرام، سأعمل جهدي، وسأخاصمكم أمام الله، وإن شاء الله أنا اليوم شهيد." تسجيل صوتي جديد يثبت ان الشيخ #صالح_حنتوس طالب جماعة الحوثي باوامر النيابه وانه مستعد للمثول امام النيابة وانه سيرفع محامي للدفاع عنه ولكن مدير امن ريمه قرر مداهمة منزله واسرته وقتله في وسط بيته وعائلته وفي آخر مكالمة أجراها الشهيد الشيخ صالح حنتوس مع عناصر ميليشيا الحوثي، قال… July 5, 2025