
مساهمو نيسان ينتقدون أداء الشركة المتدهور
كان هذا الاجتماع الأول للرئيس التنفيذي الجديد إيفان إسبينوزا منذ توليه المنصب في أبريل الماضي خلفاً لـ ماكوتو أوشيدا. وما زال الغموض يكتنف ما إذا كان إسبينوزا، الذي يتمتع بخبرة طويلة في الشركة، سيتمكن من وقف التدهور الحاد في نيسان. فقد انخفضت أسهم الشركة بنحو 36 % خلال العام الماضي، وتم تعليق توزيعات الأرباح. وأعلنت نيسان عن خسارة صافية بلغت 4.5 مليار دولار في السنة المالية الماضية، ولا يوجد ضمان لعودتها إلى الربحية هذا العام. حتى الآن، رفضت الشركة تقديم توقعات لأرباح العام بأكمله، وقدرت خسارة الربع الأول بنحو 200 مليار ين (1.38 مليار دولار).
على الرغم من هذه النتائج السدهية، صوّت المساهمون ضد عدد من المقترحات التي عارضتها الشركة، بما في ذلك اقتراح من مساهم ناشط كان من شأنه أن يجبر نيسان على اتخاذ إجراءات بشأن شركتها الفرعية المدرجة، نيسان شاتاي (7222.T).
وقد وضع إسبينوزا خططاً لخفض كبير في النفقات، تشمل إغلاق سبعة مصانع وتسريح ما مجموعه 20 ألف وظيفة، أي حوالي 15 % من القوى العاملة في نيسان.
اتهم أحد المساهمين مجلس الإدارة بمحاولة 'تحويل مسؤوليتهم إلى العمال في الخطوط الأمامية' من خلال تسريح الوظائف مع الاحتفاظ بمناصبهم. وطالب المساهم بأن يواجه مجلس الإدارة أيضاً تغييرات جذرية، وإلا فإنه سيخاطر بفقدان ثقة المساهمين وموظفي الشركة. فيما اشتكى مساهم آخر من خفض توزيعات الأرباح.
وكانت شركة 'استراتيجيك كابيتال، وهي شركة مساهمين ناشطة ومقرها طوكيو، قد ضغطت على نيسان لاتخاذ إجراءات بشأن شركتها الفرعية المدرجة كجزء من عملية إعادة الهيكلة الشاملة. ورغم هزيمة هذا الاقتراح، فإن تفاصيل نتائج التصويت لن تُعرف إلا لاحقاً بحسب رويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
تسلا في اختبار مزدوج.. تراجع الطلب وصدام مع ترامب
سجّلت شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها العالمية من السيارات خلال الربع الثاني من عام 2025، في استمرار للاتجاه التنازلي الذي بدأ في العام الماضي، وسط تحول استراتيجي لافت في أولويات الشركة من طرح طرازات جديدة إلى تسريع تطوير تقنيات القيادة الذاتية. مبيعات تتراجع رغم انتشار العلامة تجاريًا بحسب النتائج المعلنة، تراجعت تسليمات تسلا العالمية بشكل ملموس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر جديد على أن زخم النمو القوي الذي ميز الشركة خلال العقد الماضي قد بدأ يفقد زخمه. ويأتي هذا التراجع على الرغم من الانتشار الواسع لعلامة تسلا في الأسواق الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وأوروبا. ويُعد هذا الانخفاض الثاني على التوالي، بعد أن شهد الربع الأول أيضاً هبوطاً في المبيعات، وهو ما يعكس فتور الطلب على الطرازات الحالية، في وقت لم تطلق فيه الشركة أي سيارات جديدة خلال الفترة الماضية. تحوّل تركيز الشركة نحو البرمجيات بدلاً من التوسع في تشكيلة السيارات، كثّفت تسلا جهودها لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي وصفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مراراً بأنها "مستقبل النقل"، ما أدى إلى تأجيل إطلاق طرازات جديدة كانت مرتقبة في الأسواق. وتراهن تسلا على تحويل سياراتها إلى منصات برمجية قابلة للتحديث باستمرار، ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى الاستفادة من خدمات الاشتراك والبرمجيات المدمجة. ضغوط السوق والمنافسة الصينية تتصاعد يأتي تراجع مبيعات تسلا في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية منافسة محتدمة، خصوصاً من جانب الشركات الصينية مثل BYD وشركات أميركية وأوروبية بدأت تقلص الفجوة التكنولوجية مع تسلا. كما أن تباطؤ الطلب في بعض الأسواق المتقدمة، وعودة الحوافز الحكومية المحدودة، ساهما في التأثير على قرارات المستهلكين. صدام ماسك وترامب يهدد دعم تسلا الفيدرالي تعقّد المشهد أكثر بسبب التوتر العلني المتصاعد بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد وجه ترامب انتقادات حادة لماسك، متهماً إياه بأنه "أكبر مستفيد من الدعم الحكومي في التاريخ"، وهدّد بمراجعة برامج الدعم الفيدرالية للسيارات الكهربائية، والتي تعتمد عليها تسلا في برامج الحوافز الضريبية والتمويل. ورد ماسك عبر منصة "إكس" بتصريحات لاذعة، في تصعيد قد يُعرّض تسلا لخطر فقدان الامتيازات الفيدرالية أو العقود الحكومية المحتملة. هذا الخلاف السياسي ألقى بظلاله سريعاً على أداء السهم، حيث هبط سهم تسلا في جلسة الثلاثاء بنسبة 5.3 بالمئة، في واحدة من أسوأ جلساته خلال الأشهر الأخيرة، ما يُترجم إلى خسارة تقدر بحوالي 51 مليار دولار من قيمته السوقية. المستثمرون يترقّبون والشكوك تتزايد رغم الرهانات الكبرى على القيادة الذاتية، تواجه تسلا ضغوطاً متزايدة من المستثمرين الذين يترقّبون نتائج مالية تعكس عوائد ملموسة على هذه الاستثمارات، لا سيما أن تحويل الرؤية التقنية إلى أرباح حقيقية ما زال يتطلب وقتاً أطول وتجاوز تحديات تنظيمية وتقنية. التوترات السياسية مع واشنطن، وتراجع الطلب، وغياب الطرازات الجديدة، كلها عوامل قد تُطيل أمد الضغط على السهم. ويطرح تراجع المبيعات وتسارع الضغوط السياسية تساؤلات جوهرية حول قدرة تسلا على الحفاظ على ريادتها في سوق يشهد تحولاً سريعاً، في ظل غياب طرازات جديدة تُحفز الطلب، وارتفاع حدة التنافس، وتأخر التشريعات المرتبطة باعتماد السيارات ذاتية القيادة بشكل واسع.


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
بيتكوين كاش تحلق لأعلى مستوى في 8 أشهر.. هل يحمل يوليو المزيد من المكاسب؟
سجلت عملة بيتكوين كاش (BCH) اليوم أداءً قويًا في سوق العملات الرقمية، حيث قفز سعرها بنسبة 4% خلال الـ24 ساعة الماضية، لتبلغ أعلى مستوى لها في 8 أشهر عند 522.40 دولار، مما يشير إلى إمكانية استمرار الصعود في الفترة المقبلة وسط مؤشرات فنية إيجابية. الزخم الصاعد يشتد لصالح بيتكوين كاش مؤشر BBTrend المستخدم لقياس قوة الاتجاهات السعرية بناءً على توسّع أو انكماش نطاقات بولينجر، يظهر حاليًا قراءة عند 9.4، مما يعكس تصاعد الزخم الشرائي، وخلال الأيام الماضية كانت أعمدة الرسم البياني للمؤشر تتخذ اللون الأخضر وتزداد حجمًا بمرور الوقت، وهو دليل فني على تعاظم ضغط الشراء وازدياد اهتمام المستثمرين بالعملة. هذا التوسع في النطاق يعكس حالة من الثقة والاندفاع نحو الاتجاه الصاعد، ويرجح استمرار ارتفاع السعر طالما بقيت هذه المؤشرات إيجابية. مؤشر المستثمر الذكي يؤكد التوجه الصاعد من جهة أخرى مؤشر Smart Money Index (SMI) يعكس نفس النظرة الإيجابية، حيث ارتفع المؤشر إلى 85.1، مسجلًا قفزة بنسبة 220% منذ 5 يونيو، وهذا المؤشر يستخدم لتتبع تحركات المستثمرين المحترفين والمؤسسات المالية، ويركز على سلوكهم في أول وآخر ساعة من التداول اليومي. الارتفاع الكبير في هذا المؤشر يشير إلى أن المؤسسات بدأت في تعزيز مراكزها الشرائية على BCH ، مما يعكس ثقة متزايدة في قوة العملة على المدى القصير. قمم جديدة أم تصحيح مؤقت؟ بحسب التحليل الفني فإن استمرار الزخم الشرائي قد يدفع سعر بيتكوين كاش للوصول إلى556.40 دولارًا في الأيام القادمة خاصة إذا حافظ السوق على وتيرة التراكم الحالية. ومع ذلك في حال واجهت العملة موجة من جني الأرباح أو تباطأت عمليات الشراء، قد يتراجع السعر إلى مستوى الدعم عند490.80 دولارًا، وفي حال كسر هذا المستوى، سيكون التراجع التالي عند 444.70 دولارًا، وهو ما قد يدخل العملة في مسار تصحيحي أوسع.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
تغريم "غوغل" 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد
قضت هيئة محلفين في سان خوسيه بأن على "غوغل" دفع أكثر من 300 مليون دولار لمستخدمي أندرويد في كاليفورنيا. يتعين على الشركة دفع غرامة قدرها 314.6 مليون دولار لإساءة استخدام بيانات هواتف العملاء. وخلصت هيئة المحلفين إلى أن "غوغل" مسؤولة عن إرسال واستقبال المعلومات من الأجهزة دون إذن المستخدمين، أثناء عدم استخدام الأجهزة، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines". وأشارت الدعوى القضائية إلى هذا باعتباره "أعباءً إلزامية لا مفر منها يتحملها مستخدمو أجهزة أندرويد لصالح غوغل". عقب صدور الحكم، أعلنت "غوغل" عن استئنافها. وصرح ممثل الشركة، خوسيه كاستانيدا، بأن الحكم "يُسيء فهم الخدمات الضرورية لأمن وأداء وموثوقية أجهزة أندرويد". وقال محامي المدعين، جلين سامرز، بإن الحكم "يُثبت بقوة صحة هذه القضية ويعكس خطورة سوء سلوك غوغل". رُفعت هذه القضية في الأصل عام 2019، كانت دعوى قضائية جماعية رُفعت أمام محكمة الولاية نيابةً عن 14 مليون مواطن من سكان كاليفورنيا. وزعمت الدعوى أن "غوغل" جمعت معلومات من هواتف أندرويد غير المُستخدمة لمصلحتها. جُمعت المعلومات لأغراض مثل الإعلانات المُستهدفة، واستهلاك بيانات مستخدمي أندرويد على نفقتهم الخاصة، وما إلى ذلك. خلال المحاكمة، جادلت "غوغل" بموافقة المستخدمين على ذلك. وأكدت الشركة أنه لم يتضرر أيٌّ من مستخدمي أندرويد من عمليات نقل البيانات هذه، وأن المستخدمين وافقوا عليها في شروط الخدمة وسياسات الخصوصية الخاصة بالشركة. ما لم يُقبل استئناف "غوغل"، فسيتعين عليها دفع 314.6 مليون دولار، تُوزّع على 14 مليون مستخدم أندرويد في كاليفورنيا. هذه ليست الدعوى القضائية الوحيدة، للأسف بالنسبة لـ "غوغل"، فقد رفعت مجموعة أخرى دعوى قضائية مماثلة في المحكمة الفيدرالية في سان خوسيه. ورُفعت الدعاوى نفسها نيابةً عن مستخدمي أندرويد في الولايات التسع والأربعين الأخرى. وستُعرض هذه القضية للمحاكمة في أبريل من العام المقبل.