
رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كشف أن شميغال سيصبح وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد استقالته من منصب رئيس الحكومة.
ويجري الحديث بشكل متزايد منذ شهر يونيو الماضي، عن تخطيط مكتب زيلينسكي لإقالة رئيس الوزراء الحالي دينيس شميغال وتعيين يوليا سفيريدينكو مكانه.
وعرض زيلينسكي في وقت سابق على النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية.
وكتب الرئيس الأوكراني يوم أمس عبر قناته على «تيلغرام» بعد لقائه مع سفايريدينكو: «اقترحت أن تتولى يوليا سفايريدينكو رئاسة الحكومة الأوكرانية، وأن تقوم بتحديث عملها بشكل جذري. وأتوقع أن تقدم خطة عمل الحكومة الجديدة في المستقبل القريب».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: على زيلينسكي عدم استهداف موسكو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب ألا يستهدف العاصمة موسكو، داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال مهلة مدتها 50 يوماً، وإلا "ستستمر الرسوم الجمركية والعقوبات"، وسط تحركات أميركية محتملة لتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى. وعندما سُئل في البيت الأبيض، الثلاثاء، عما إذا كان على زيلينسكي أن يهاجم العاصمة الروسية، أجاب ترمب: "لا، لا يجب عليه استهداف موسكو"، ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يقف الآن إلى جانب أوكرانيا، قال: "أنا لا أقف إلى جانب أحد.. أنا أقف بجانب الإنسانية، لأنني أريد وقف القتل". ودافع ترمب عن المهلة التي حددها لروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق، وتجنّب العقوبات والرسوم الجمركية التي قد تُفرض على الدول التي تشتري النفط من موسكو، وقال: "لا أعتقد أن 50 يوماً فترة طويلة، وقد يكون ذلك في وقت أقرب". ولم يوضح الرئيس الأميركي ما إذا كانت هناك محادثات مقررة في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق مع روسيا، واكتفى بالقول: "في نهاية الأيام الخمسين، إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك سيء للغاية.. ستستمر الرسوم الجمركية وستستمر العقوبات الأخرى". وكان ترمب أعلن، الاثنين، عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ "سطح-جو" من طراز "باتريوت"، مهدداً بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، إن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات ترمب تلك، معتبراً أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". أسلحة بعيدة المدى وتأتي التصريحات بعد أن ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، في وقت سابق الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترمب شجع أوكرانيا سراً على تكثيف الهجمات على العمق الروسي. وذكرت الصحيفة، أن ترمب سأل زيلينسكي عما إذا كان بإمكانه قصف موسكو إذا قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعيدة المدى. وخلال محادثات أجراها مع حلفاء أوروبيين في الأسابيع الماضية، لم يستبعد ترمب فكرة تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية معينة، بما في ذلك أنظمة سبق أن طلبها زيلينسكي من الولايات المتحدة ولم يتسلمها بعد، حسبما أفاد مسؤولون مطلعين لشبكة CNN. وذكر مصدر مطلع على تلك المحادثات، أن ترمب سأل في الآونة الأخيرة عن قدرة أوكرانيا على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية، بهدف زيادة الضغط على الكرملين لإنهاء الحرب. وفي مكالمة هاتفية جرت مؤخراً مع زيلينسكي، سأل ترمب عن مدى قدرة أوكرانيا على تنفيذ ضربات ضد موسكو وسان بطرسبرج، بحسب المصدر، وأفاد مسؤول أميركي وآخر في البيت الأبيض، بأن السؤال كان من بين عدة استفسارات طرحها ترمب خلال المكالمة، ولم يُطرح كتشجيع مباشر. إلا أن الجانب الأوكراني تعامل مع الأمر بجدية، وأعرب زيلينسكي، عن قدرة بلاده على تنفيذ تلك الضربات إذا حصلت على الأسلحة اللازمة، وفي أعقاب المكالمة، جرت مناقشات بين أوكرانيا ودول أوروبية والولايات المتحدة بشأن إمكانية تزويد كييف بأنظمة بعيدة المدى، ووفقاً للمصدر. يذكر أن أوكرانيا بدأت بالفعل في تنفيذ ضربات بطائرات مسيرة وصلت إلى موسكو، ومحيط سان بطرسبرج. "كان سؤالاً فقط" من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن تصريحات ترمب أُخرجت من سياقها، لافتةً إلى أن "الرئيس ترمب كان يطرح سؤالاً فقط، ولم يكن يشجع على مزيد من القتل.. إنه يعمل بلا كلل لوقف الحرب وإنهاء سفك الدماء". وحين سُئل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، عما إذا كانت الصواريخ الهجومية بعيدة المدى ضمن خطة التسليح الجديدة التي أعلنها الحلف، الاثنين، قال: "الخطة تشمل أسلحة دفاعية وهجومية على حد سواء، لكننا لم نناقش التفاصيل مع الرئيس، فهذه المسائل تُبحث حاليا مع البنتاجون والقيادة العسكرية العليا في أوروبا بالتعاون مع الأوكرانيين". من جانبه، قال السفير الأميركي لدى حلف "الناتو" مات ويتاكر، إن التركيز في الوقت الراهن ينصب على أنظمة الدفاع الجوي مثل بطاريات "باتريوت"، لكنه لم يستبعد إرسال أسلحة هجومية، وتابع: "جميع الأسلحة يمكن أن تُعتبر هجومية ودفاعية في آن واحد.. أنظمة الدفاع الجوي مهمة للغاية، لكننا لا نستبعد شيئاً من الخيارات". استهداف مواقع داخل روسيا وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وافق في نهاية ولايته على تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS البعيدة المدى، القادرة على استهداف مواقع داخل روسيا، إلا أن مداها لا يصل إلى موسكو أو سان بطرسبرج، وهما المدينتان اللتان أثارهما ترمب خلال مكالمته مع زيلينسكي. ووصف ترمب هذه الخطوة بأنها "غبية" و"خطأ جسيم"، وتساءل عن سبب عدم استشارته بشأنها بينما كان يستعد لتولي المنصب، وسبق أن طلبت أوكرانيا صواريخ JASSM التي تُطلق من مقاتلات F-16، وهي طائرات سبق أن زودتها بها دول أوروبية، دون أن تحصل عليها. ومع ذلك، يظل التركيز حالياً على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، لا سيما بطاريات "باتريوت"، والتي ستكون أولى الأسلحة التي يتم تسليمها عبر الآلية الجديدة التي أعلن عنها ترمب، وتشمل قيام دول أوروبية بشراء تلك الأنظمة ثم نقلها لأوكرانيا. وسيتم شحن هذه الأسلحة بسرعة من المخزونات الحالية في أوروبا، على أن تُعوّض لاحقاً بطلبيات جديدة من الولايات المتحدة. وقال روته لـCNN: "عندما يتعلق الأمر بالذخيرة والصواريخ، سنعمل على مدار الساعة لضمان وصول المعدات إلى أوكرانيا.. لكننا نعلم جيداً أن المسألة لا تتعلق ببطاريات باتريوت فقط، فهناك أنظمة أخرى ضرورية لاعتراض صواريخ كروز.. المسألة تتعلق بتوفير كل ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة دون المساس بأمنها الداخلي".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وسط امتعاض روسي.. الرئيس الأمريكي يعلن رفضه الاستهداف الأوكراني لموسكو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) رفضه الاستهداف الأوكراني للعاصمة الروسية موسكو، بعد أن قالت صحيفة «فايننشال تايمز» إن ترمب طرح على زيلينسكي إمكانية شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن بأسلحة بعيدة المدى. ورد ترمب على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد طلب من زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترمب «عليه عدم القيام بذلك»، وفي ما يتعلق بما إذا كان يستعد لتزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى، شدد ترمب بالقول: «كلا، لا نتطلع إلى ذلك». وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قد نقلت عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترمب تحدّث إلى زيلينسكي يوم 4 يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه إرسال صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا. وقللت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير «فايننشال تايمز» مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة معروفة بأنها تخرج الكلمات عن سياقها بشكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات. وقالت ليفيت: الرئيس ترمب كان يطرح سؤالاً لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل، إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب. بالمقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم أن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: «موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية»، معتبراً أن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح. وأشار لافروف إلى أن بلاده تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة، محذراً من أن من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم. في الوقت ذاته، نقلت وسائل إعلام غربية عن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يكترث بتهديدات نظيره الأمريكي دونالد ترمب بتشديد العقوبات على موسكو، ويعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد، وقد تتوسع مطالباته بالسيادة على الأراضي التي يستولى عليها مع تقدم القوات الروسية. وأشارت المصادر إلى أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يغلق على تراجع طفيف نتيجة هدوء مخاوف السوق بشأن الإمدادات
تراجعت أسعار النفط بأقل من 1% اليوم الثلاثاء بعد أن تراجعت مخاوف السوق بشأن الإمدادات خلال الفترة المقبلة، عقب مهلة الـ50 يوما التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لروسيا لإنهاء الأزمة في أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات عليها. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% إلى 68.71 دولار للبرميل عند التسوية، في حين أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي متراجعة 0.7% إلى 66.90 دولار. "التركيز منصب على دونالد ترمب، كانت هناك مخاوف من احتمال فرضه عقوبات على روسيا، تراجع المخاوف بدد مخاوف السوق بشأن الشح الإضافي في الإمدادات"، وفقا لما قاله محلل السلع لدى (يو.بي.إس) جيوفاني ستونوفو. وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى، وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. وأظهرت بيانات اليوم تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام، وتتأهب الأسواق لأن يكون النصف الثاني من العام أضعف وسط فقدان الصادرات قوتها الدافعة واستمرار انخفاض الأسعار وتراجع ثقة المستهلكين. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا قويا جدا على النفط في الربع الثالث من العام، وأن تحافظ السوق على توازنها على الأجل القريب.