
بعد ساعات من إقالته.. انتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت
وأوضحت لجنة التحقيق الفيدرالية، في بلاغ رسمي، أن الوزير السابق البالغ من العمر 53 عاما عثر عليه جثة هامدة داخل سيارته في موسكو، وعلى جسده آثار طلق ناري، مما يرجح فرضية الانتحار، في وقت تم فيه فتح تحقيق قضائي لتحديد الظروف المحيطة بالحادث.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قريبة من التحقيق أن ستاروفويت كان مهددا بالاعتقال في مساء يوم وفاته، بسبب شبهات تتعلق بـ'الفساد والاختلاس'، تعود إلى فترة توليه منصب حاكم منطقة كورسك، قبل تعيينه وزيرا للنقل في ماي 2024. وتشمل هذه الشبهات خروقات في تدبير مشاريع البنية التحتية والطرقات، وخصوصا في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، وهي مجالات كثيرا ما ارتبطت بملفات فساد ثقيلة.
وفي حين لم يصدر الكرملين أي توضيحات بشأن أسباب الإقالة أو مدى ارتباطها بالتحقيقات الجارية، إلا أن تزامن الإعفاء المفاجئ مع الوفاة يطرح تساؤلات عديدة حول خلفيات القرار.
وكان الرئيس بوتين قد أصدر في وقت سابق من اليوم ذاته مرسوما يقضي بإقالة ستاروفويت من منصبه كوزير للنقل، دون تقديم أسباب رسمية، وعين خلفا له نائبه السابق أندريه نيكيتين، الذي باشر مهامه فورا بعد استقباله في الكرملين.
يشار إلى أن رومان ستاروفويت كان قد شغل منصب حاكم منطقة كورسك بين عامي 2019 و2024، قبل تعيينه على رأس وزارة النقل، في سياق إصلاحات هيكلية شملت عددا من القطاعات الوزارية الحساسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 20 دقائق
- عبّر
وصلت للبرلمان..مستجدات قضية الأستاذ الذي منع من توقيع محضر الخروج وأنهى حياته
كشفت والدة الأستاذ الذي وضع حدا لحياته بعد منعه من توقع محضر الخروج بسبب توقيفه عن العمل، أن أحد المسؤولين السياسين المنتمي لحزب أخنوش، هو وراء شكاية ضد ابنها. وأكدت إحدى المواطنات أن مديرة المؤسسة التي كان يشتغل بها الأستاذ أطلعت الأم أن وراء الشكاية رجل سياسي ذو نفوذ، وهو الأمر الذي زاد من حدة الإلحاح بفتح تحقيق لمعرفة الشكايات الموضوعة ضد الأستاذ، ومن طرف من وعلى أي أساس تم توقيفه ومنعه من توقيع الحضور ليدخل في أزمة نفسية حادة قرر معها إنهاء حياته. ووصلت قضية الأستاذ للبرلمان حيث وجهت النائبة البرلمانية نجوى كوكوس، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية، تساءلت فيه عن ملابسات وفاة الأستاذ، و'أسباب منعه من توقيع محضر الخروج الإداري يوم السبت 5 يوليوز، وهو ما زاد من حدة وضعه النفسي'. يذكر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات خرجت بتوضيح بعد الضجة التي رافقت انتحار الاستاذ، تؤكد فيه وبأن المسمى قيد حياته الأستاذ معاذ بلحمرة، رحمة الله عليه، لم يتم توقيف راتبه، وتوصّل براتب شهر يونيو الماضي، مشيرة إلى أن ما تم الترويج له لا اساس له من الصحة.


عبّر
منذ 23 دقائق
- عبّر
أمن أكادير يرد على اتهامات بشأن تجاوزات من شرطة السياحة بحق مرشدين سياحيين
أكدت ولاية أمن أكادير، أمس الإثنين 7 يوليوز، أنها اطلعت على تسجيل مصور نسب لأحد الأشخاص الذي يقدم نفسه كفاعل جمعوي وكممثل لفئة من ممتهني الإرشاد السياحي بسوق الأحد في المدينة، يتهم فيه عناصر الشرطة بممارسة الشطط والتجاوز خلال توقيف بعض المرشدين السياحيين. وفي بيان توضيحي، نفت ولاية الأمن بشكل قاطع صحة الادعاءات التي وردت في التسجيل، معتبرة أن تصريحات المعني بالأمر 'مجانبة للصواب'، خاصة فيما يتعلق بطريقة تعامل عناصر الشرطة السياحية مع ممارسي الإرشاد السياحي غير المرخص له. وأوضح المصدر ذاته أن تدخلات عناصر الشرطة تأتي في إطار المهام الموكولة إليهم قانونا لمحاربة ظاهرة الإرشاد السياحي غير النظامي، والتي تستهدف الأشخاص الذين لا يتوفرون على التراخيص الإدارية والمؤهلات الضرورية لممارسة هذه المهنة المقننة. وأكدت في السياق ذاته أن جميع التدخلات تتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وفي احترام تام للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها. واختتمت ولاية أمن أكادير بيانها بالتأكيد على أن مصالح الشرطة السياحية ستواصل جهودها الميدانية من أجل ضمان بيئة آمنة ومهنية للأنشطة السياحية بالمدينة، مع الحرص على التطبيق الصارم للقانون في مواجهة كل الممارسات الخارجة عنه.


المغرب اليوم
منذ 23 دقائق
- المغرب اليوم
إسرائيل تستهدف عنصراً بارزاً من حماس في طرابلس شمال لبنان وتقتل اثنين في أول خرق نوعي منذ اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن الجيش الإسرائيلي ، يوم الثلاثاء، تنفيذ ضربة جوية استهدفت عنصراً وصفه بـ"البارز" في حركة حماس داخل مدينة طرابلس شمال لبنان، في تطور لافت هو الأول من نوعه في هذه المنطقة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر 2024. وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن الغارة التي نُفذت في منطقة العيرونية بطرابلس، أصابت الهدف المحدد دون الكشف عن هوية الشخص المستهدف أو تفاصيل إضافية حول دوره.وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، في حصيلة أولية، نتيجة استهداف سيارة مدنية في المنطقة. يأتي هذا التصعيد بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، أحدهما يدعى علي عبد الحسن حيدر، ووصفه البيان بأنه "قيادي في الحزب" وكان متورطًا في عمليات إعادة بناء البنية التحتية العسكرية للحزب في جنوب البلاد. ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر 2024، والذي أنهى مواجهة مفتوحة امتدت لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، فإن الغارات الإسرائيلية لم تتوقف كليًا، حيث تواصل إسرائيل شن ضربات منتقاة تقول إنها تستهدف عناصر أو مواقع تابعة لحزب الله، لا سيما في الجنوب اللبناني. ويُذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية، نصّ على انسحاب حزب الله من المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني، على بُعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)، كما تضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال التصعيد، باستثناء خمس مرتفعات استراتيجية لا تزال محل خلاف بين الطرفين. وتشير الضربة الجديدة في طرابلس إلى اتساع نطاق الاستهداف الإسرائيلي، ما قد يهدد بتقويض الاتفاق القائم، ويُعيد إشعال التوتر بين الجانبين على نطاق أوسع، خاصة مع تزايد الانخراط الإسرائيلي في ضربات جوية داخل العمق اللبناني، واستهداف شخصيات محسوبة على حماس، وهو ما قد يدفع حلفاء الحزب إلى إعادة تقييم قواعد الاشتباك القائمة.