
فيديو: الخارجية السورية تندّد بالغارات الإسرائيلية على السويداء
شاهد فيديو شاهد الفيديو:
مدة الفيديو : 00:00:20
المصدر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 12 دقائق
- العربية
إيران وتجميع الأوراق قبل استحقاق التفاوض
على رغم الأجواء التي توحي بوجود تباعد أو فتور في الموقف والأهداف بين طهران وموسكو، وأن نوعاً من الإحباط يسيطر على الشارع الإيراني نتيجة الشعور بالخذلان الروسي والامتناع من تقديم الدعم المطلوب لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، فإن ما يجري في الكواليس بين الطرفين يتعدى هذا الشعور وهذه المواقف المبنية على ظاهر الأمور، فسقوط طهران يعني أولاً أن الطريق بات مفتوحاً لمحاصرة موسكو، إن لم يكن إسقاطها، وهذا ما بدأت مؤشراته تتضح مع تصاعد مواقف الإدارة الأميركية وتحديداً الرئيس ترمب الذي أعلن انزعاجه الشديد من موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذهب إلى قرار زيادة الضرائب على روسيا بالتزامن مع إعادة تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأميركية مع التأكيد أن واشنطن لن تدفع ثمنها. وسقوط طهران ثانياً يضع نهاية تراجيدية لـ "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، ويجعل من هدف ترمب محاصرة الصين وإنهاء طموحاتها الاقتصادية والسياسية أقرب إلى الوقع وأيسر تحققاً، بخاصة أن الأرض الإيرانية تشكل الحلقة الأهم والأكثر جيواقتصادية في مشروع الربط البري في غرب آسيا، ومن هنا يمكن فهم المبادرة الصينية في تسهيل اللقاء بين وزيري خارجية إيران عباس عراقجي وروسيا سيرغي لافروف في العاصمة الصينية بكين على هامش "مؤتمر وزراء خارجية منظمة شنغهاي"، وبعد اللقاء الذي جمع عراقجي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد اجتماع تمهيدي مع نظيره وزير الخارجية الصيني هو وانغ يي. وفي ظل تمسك الوزير الروسي بالغموض، أو بمعنى آخر الابتعاد من إعلان موقف واضح وصريح من الأزمة الإيرانية - الأميركية حول الملف النووي، وإعلان لافروف وقوف روسيا إلى جانب إيران بحقها في امتلاك طاقة نووية سلمية، يترك موقف بلاده من المطلب الإيراني بحقها في امتلاك دورة التخصيب على أراضيها في حال من الإبهام، ويسمح لموسكو بتوظيف هذه العلاقة من أجل تقديم حلول ومخارج للأزمة مع واشنطن، في الأقل بما يتعلق بالمخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب وإمكان نقله إلى روسيا وتحويله إلى وقود لتوليد الطاقة الكهربائية تلبي حاجة إيران المستقبلية. إلا أن هذه اللقاءات الثنائية بالاتجاهين قد تؤسس لدبلوماسية جديدة من المفترض أن تسهم في رسم معالم المرحلة المقبلة، بخاصة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قبل الـ 16 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، موعد انتهاء مفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231) وسقوط ورقة "آلية الزناد" لإعادة تفعيل العقوبات الدولية ضد إيران تحت البند السابع. وما من شك أن كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، محكومان بالعودة لطاولة التفاوض، المباشر هذه المرة، لذلك فإن كلاً منهما يسعى إلى حشد أوراق قوته قبل الوصول إلى الطاولة، وإذا ما كانت واشنطن تلوح بالإجراءات الحربية وتشهر سيف العودة للخيار العسكري، فإنها تراهن أيضاً على ورقة حلفائها في الـ "ترويكا" الأوروبية الذين يملكون حق العودة لمجلس الأمن وتفعيل آلية الزناد. وفي المقابل فإن أحد الخيارات أمام طهران هو رفع مستوى استعداداتها لأية مواجهة عسكرية محتملة، إذ لا تأخذ على حين غرة كما حصل قبل شهر في هجوم فجر الـ 13 من يونيو (حزيران) الماضي، إضافة إلى تفعيل الخيار الدبلوماسي لتعطيل مفاعيل أي قرار قد تلجأ إليه الـ "ترويكا" الأوروبية بالتنسيق مع واشنطن، أي العمل على إقناع كل من موسكو وبكين بإعلان انسحابهما من الاتفاق النووي أيضاً قبل موعد الخامس من شهر أغسطس (آب) المقبل، وبالتالي يستعيدان حق النقض (فيتو) الذي يسقط في حال التزامهما باتفاق عام 2015، وبالتالي يصبحان قادرين على استخدام هذا الحق في مواجهة أي قرار قد تلجأ له واشنطن والـ "ترويكا" معها. وعلى رغم رفع طهران مستويات جاهزيتها العسكرية، سواء بإعادة تقويم قدراتها الصاروخية المتزامنة، ومع تأكيد رفضها لأي ضغوط قد تفرض عليها وضع هذه القدرات على طاولة التفاوض المحتملة، فإنها تسعى أيضاً إلى تجاوز عقدة الاختلاف القائمة بينها وبين موسكو حول تزويدها بالمقاتلات الحربية المتقدمة (SU-35) ضمن الشروط التي تريدها، بخاصة ما يتعلق بشروط الصيانة والقدرات القتالية من خلال الذهاب إلى خيار المقاتلات الصينية التي قد تلبي حاجاتها، بخاصة أن الشروط الصينية أقل تعقيداً وأكثر ديناميكية، وهذه الاستعدادات، أو كما تصفها طهران بإبقاء اليد على الزناد، لا تعني أنها ترفض العودة للمسار الدبلوماسي، بخاصة أنها تشعر أنها في موقع القوة، ولعل استعادة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف لكلام المرشد الأعلى حول دور الدبلوماسية في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ النظام وإيران تحمل كثيراً من الدلالات على رغبة النظام الإيراني في تعزيز الخيار الدبلوماسي والسياسي وإبعاد شبح العودة إلى الخيار العسكري، فالمرشد وصف الجهد الدبلوماسي كما وصفه ظريف بأنه أحد أركان القوة الإيرانية، وأن اللجوء إليه لا يعني عدم وجود أو خسارة كل الخيارات أو مؤلفات القوة الأخرى، لأن "ما يمكن إنجازه بالدبلوماسية لا ينبغي إنجازه بالحرب، وأن الخيار الدبلوماسي بالتأكيد أقل كلفة"، وهو الخيار الذي يتمسك به الوزير عراقجي في كل تحركاته ومروحة اللقاءات والمشاروات التي يجريها مع نظرائه في منظمة شنغهاي أو "دول بريكس" أو حتى نظرائها في الـ "ترويكا" الأوروبية، ويرهن إمكان العودة لطاولة التفاوض مع واشنطن بإدانة واضحة من مجلس الأمن والـ "ترويكا" للاعتداء الأميركي - الإسرائيلي المشترك ضد المنشآت النووية الإيرانية، إضافة إلى سحب التداول بخيار إعادة فرض العقوبات "آلية الزناد" التي قد تخرج الـ "ترويكا" من التفاوض، وقد تفرض على إيران اللجوء إلى خطوات أكثر تصعيدية بعد قرار تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها. هذا الموقف المتشدد في الظاهر لعراقجي لا يعني أن إيران لا تريد التفاوض، بل تعمل من أجل الوصول إلى ذلك من موقع القوة، لأنها تعتقد بأنها أثبتت للجميع أنها تملك القدرة والقوة، وأنها قادرة على تفعيل هذه القوة، وقد أثبتت ذلك في ردها على الهجوم الأميركي – الإسرائيلي، ولذلك فإن الفرصة الدبلوماسية هي الطريق الأنسب والآلية الأقدر على تكرس هذه القوة وما حققته من إنجازات.


الشرق السعودية
منذ 12 دقائق
- الشرق السعودية
فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذر إيران من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة
طالبت فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، الخميس، إيران باستئناف الجهود الدبلوماسية فوراً بشأن برنامجها النووي، وحذرت من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران في حالة عدم اتخاذ خطوات ملموسة بحلول نهاية الصيف. وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ أن شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية في منتصف يونيو تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي "قابل للتحقق ومستدام". والدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رفعت بموجبه العقوبات عن البلاد مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وينتهي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يكرس للاتفاق في 18 أكتوبر، وبموجب شروطه، يمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة، وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية إعادة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. وقال المصدر الدبلوماسي: "أكد الوزراء أيضاً عزمهم استخدام ما تسمى بآلية إعادة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف"، ولم يوضح المصدر ماهية التقدم الملموس المشار إليه. المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ومنذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران، وبينما أشارت طهران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في وقت قريب. وقال دبلوماسيون إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس ، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، يبدو غير واقعي، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. وعبر دبلوماسيان أوروبيان عن أملهما في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً.


Independent عربية
منذ 42 دقائق
- Independent عربية
روسيا: تعهد ترمب بتقديم أسلحة إشارة لأوكرانيا للتراجع عن جهود السلام
قالت روسيا الخميس إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا يمثل إشارة لكييف للتخلي عن جهود السلام، متعهدة بأنها سترفض "الابتزاز" المتمثل في تهديد واشنطن الجديد بالعقوبات. وأعلن ترمب يوم الإثنين عن موقف متشدد بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، محدداً مهلة 50 يوماً لموسكو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو مواجهة عقوبات. ووعدت الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الصواريخ والأسلحة الأخرى لكييف. وأدانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية هذه الخطوة. وقالت في مؤتمر صحافي بموسكو "من الواضح أن نظام كييف ينظر باستمرار إلى مثل هذه القرارات التي يتخذها الغرب كإشارة لمواصلة المذبحة والتخلي عن عملية السلام". وتسيطر القوات الروسية الآن على نحو خمس الأراضي الأوكرانية، وتتقدم ببطء ولكن بثبات عبر جبهة واسعة، متكبدة ما تعتقد الولايات المتحدة أنها خسائر فادحة على طول الطريق. ويهدد ترمب، الذي جعل إنهاء الصراع أولوية لإدارته، بفرض "رسوم جمركية 100 في المئة على روسيا" وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم توافق موسكو على اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول المهلة النهائية التي حددها. وقالت زاخاروفا "جرى فرض عدد غير مسبوق من العقوبات والقيود على بلدنا وشركائنا الدوليين. هناك الكثير منها لدرجة أننا نعتبر التهديد بفرض عقوبات جديدة أمراً عادياً". وأضافت "لغة تحديد المهلات والابتزاز والتهديدات غير مقبولة بالنسبة لنا. سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمن بلدنا وحماية مصالحه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرب بالوكالة واجهت الجهود الأميركية للتوسط في مفاوضات السلام بين كييف وموسكو انتكاسات متكررة. وتقول روسيا إنها مستعدة لإجراء المزيد من المحادثات، لكنها أوضحت أنها تريد كل أراضي المناطق الأوكرانية الأربع التي تدعي سيادتها عليها، وهو ما تعتبره أوكرانيا غير مقبول وتعده بمثابة استسلام. وتحرص موسكو على إحياء علاقاتها الثنائية المتعثرة مع الولايات المتحدة إذا كان ذلك ممكناً، على رغم من أن أحدث تحركات ترمب بشأن أوكرانيا عكرت الأجواء. وقال ترمب يوم الإثنين إنه "غير راض تماماً" و"يشعر بخيبة أمل" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واعتبر قراره إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بمثابة دفعة لروسيا نحو السلام. وذكرت "رويترز" الثلاثاء أن بوتين يعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يلتزم الغرب بشروطه للسلام، غير مكترث بتهديدات تشديد العقوبات وأن مطالبه الخاصة بالأراضي قد تزداد مع تقدم القوات الروسية. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس الخميس إن روسيا ليس لديها خطط لمهاجمة حلف شمال الأطلسي أو أوروبا لكن إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا بقدر أكبر فإنه يتعين على موسكو الرد وتوجيه ضربات استباقية إذا لزم الأمر. وتشير تعليقات ميدفيديف التي أوردتها وكالة أنباء "تاس" الرسمية بالكامل إلى أن موسكو ترى أن المواجهة مع الغرب بشأن أوكرانيا تتصاعد بعد مطالبة الرئيس الأميركي بإبرام اتفاق سلام خلال 50 يوماً. ونقلت الوكالة عن ميدفيديف قوله "علينا أن نتصرف وفقاً لذلك. الرد بشكل كامل. وإذا لزم الأمر، توجيه ضربات استباقية". ونقلت "تاس" عن ميدفيديف قوله "ما يحدث اليوم هو حرب بالوكالة لكنه في جوهره حرب شاملة (إطلاق صواريخ غربية ونشاط مخابراتي عبر الأقمار الصناعية وما إلى ذلك) وحزم عقوبات وتصريحات صاخبة عن عسكرة أوروبا".