
عراقجي: تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي لا يمكن التخلي عنه
ورفض عراقجي مقترحات تطالب إيران بالاكتفاء باستيراد اليورانيوم المخصب بدلًا من إنتاجه داخليًا، قائلاً: "لماذا نستورد ما يمكننا إنتاجه بأنفسنا؟ لقد أنجزنا هذا البرنامج بجهود علمائنا، وهو ثمرة استقلالنا العلمي ولا يمكن الاستغناء عنه".
وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على التزام طهران بمستويات التخصيب السلمي، قائلًا: "لن نتجه أبدًا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. نحن نُخصّب بنسبة تقل عن 5% لتوفير وقود محطات الطاقة النووية، كما نخصّب بنسبة 20% لتلبية احتياجات مفاعل أبحاث طهران TRR".
وفي معرض تعليقه على التهديدات التي واجهتها المنشآت النووية الإيرانية في السنوات الماضية، قال عراقجي: "اضطررنا لحماية منشآتنا وموادنا النووية وعلمائنا، في ظل التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة".
كما دعا عراقجي الإدارة الأمريكية إلى انتهاج المسار الدبلوماسي لحل الملفات العالقة، مؤكدًا أن "السبيل الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس الاحترام المتبادل".
ورفض عراقجي مزاعم الإعلام الأمريكي بشأن مزاعم نية طهران تنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين أمريكيين سابقين، من بينهم دونالد ترامب ومايك بومبيو وجون بولتون، قائلاً: "لم نعلن رسمياً أي موقف من هذا النوع. ربما صدرت تصريحات فردية هنا وهناك، لكنها لا تعبّر عن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وختم عراقجي بالتأكيد على أن شعار "الموت لأمريكا" الذي ترفعه بعض التجمعات في إيران لا يستهدف الشعب الأمريكي، بل يشير إلى معارضة سياسات الهيمنة والعدوان التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ 33 دقائق
- شبكة الإعلام العراقي
ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة توصّلت إلى اتفاق تجاري مع اليابان ينصّ خصوصا على فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على البضائع اليابانية. وفي منشور على منصّته ' تروث سوشال ' للتواصل الاجتماعي ، قال ترامب ' لقد أبرمنا لتوّنا اتّفاقية ضخمة مع اليابان، ربّما تكون أكبر اتفاقية على الإطلاق'، مشيرا إلى أنّه بموجب هذه الاتفاقية ' ستستثمر اليابان ، بتوجيه مني ، 550 مليار دولار في الولايات المتّحدة التي ستحصل على 90% من الأرباح'. ولم يقدّم الرئيس الجمهوري مزيدا من التفاصيل عن هذه الاتفاقية لكنّه أكّد أنّها ' ستخلق مئات الآلاف من فرص العمل '. وأضاف 'لعلّ الأهمّ من ذلك هو أنّ اليابان ستفتح بلادها للتجارة، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرزّ وبعض المنتجات الزراعية الأخرى، وغيرها. اليابان ستدفع رسوما جمركية متبادلة للولايات المتحدة بنسبة 15% '. المصدر : وكالة الانباء العراقية


شفق نيوز
منذ 35 دقائق
- شفق نيوز
رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً تعيد إيران إلى عزلة حرب العراق
شفق نيوز- ترجمة خاصة قالت صحيفة " جيروزاليم استراتيجيا تريبيون" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الحرب الأخيرة لطهران اعادت الإيرانيين الى دروس حرب الأعوام الـ 8 مع العراق، مشيراً إلى أن إيران أصبحت مجدداً تحارب وحدها بدرجة كبيرة. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن إيران شهدت خلال حرب الأيام الـ 12، نهاية درامية لاستراتيجية الوكلاء التي أمضت 30 عاماً في اتقانها، وما حاولت بجهد أن تتجنبه وهو العزلة الدولية ووقوع ضربات عسكرية مباشرة على أراضيها. وأوضح التقرير، أن "استراتيجية الوكلاء" ولدت من الصدمة بعدما ألحقت الحرب مع العراق (1980-1988)، الدمار بالمجتمع الإيراني وخلفت جروحا عميقة في نفسية القيادة، مؤكداً أنه من خلال هذه الكارثة توصلت إيران إلى درسين حاسمين سيحددان مسار العقود الثلاثة اللاحقة. دور "محور المقاومة" ووفقاً للصحيفة، فإن الدرس الأول هو "لا تقاتلوا وحدكم مرة أخرى"، موضحة أنه خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإن معظم الدول العربية والقوى الغربية دعمت صدام حسين، ما ترك إيران معزولة دبلوماسياً، أما الدرس الثاني فهو ضرورة إبعاد الحرب عن الأراضي الإيرانية، حيث أن الحرب جلبت هجمات صاروخية مدمرة على المدن وأسلحة كيميائية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين، ولهذا فانه كان من الضروري أن تخوض الصراعات المستقبلية في أماكن اخرى باستخدام قوات الحلفاء في ساحات القتال الأجنبية. وفي إشارة إلى "محور المقاومة"، أشار التقرير، إلى أن إيران بدأت منذ منتصف التسعينيات ببناء هذا المحور، مضيفاً أن "شبكة الميليشيات هذه أمتدت إلى ما هو أبعد من لبنان من خلال حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في غزة وعشرات الفصائل الشيعية في العراق، ونظام الأسد في سوريا، والحوثيين في اليمن". كما لفت إلى أن "هذه العلاقة لم تكن مجرد علاقة رعاة وزبائن، حيث أنه كان لكل جماعة مصالحها المحلية الخاصة وتحافظ على استقلالية كبيرة، لكنها خدمت أهداف إيران التي أصبحت بإمكانها الضغط على إسرائيل والقوات الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة مع الحفاظ على قدر معقول من إنكار المسؤولية عن أفعالها". وتابع التقرير، قائلاً إن إيران بالاضافة إلى وكلائها العسكريين، فانها أبرمت شراكات اقتصادية مع دول معارضة للنفوذ الغربي، وهي مسألة اكتسبت أهمية إضافية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في العام 2018، وإعادة فرض عقوبات شاملة. وإلى جانب ذلك، أكد أن "الصين أصبحت شريان الحياة الاقتصادية لإيران، وتحولت مع حلول العام 2021، إلى أكبر شريك تجاري حيث اشترت ما يقرب من 91% من صادراتها النفطية عبر انظمة تتجاوز البنوك وخدمات الشحن الغربية، كما أن البلدين وقعا شراكة استراتيجية لمدة 25 عاما، حددت 400 مليار دولار من الاستثمارات الصينية المحتملة، وهو ما يمثل صفقة ضخمة لإقتصاد متضرر من العقوبات". وبحسب التقرير، فإن روسيا كانت أقل مركزية في هذه الاستراتيجية، لكنها مهمة، وقد تحولت موسكو إلى خامس أكبر شريك تجاري لإيران وأكبر مستثمر فيها، على الرغم من أن إيران تمثل أقل من 1% من إجمالي حجم تجارة روسيا. بداية الانهيار في غضون ذلك، أضاف التقرير، أن "كل شيء بدأ بالانهيار" بعد 7 اكتوبر/تشرين الاول العام 2023، حيث لم تكتف إسرائيل بالرد على حماس، بل استهدفت الشبكة باكملها، بما في ذلك استهداف القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا بشكل أكثر عدوانية، وذلك في إطار رسالة واضحة مفادها أنه "ما من مكان آمن". إلا أن الضربة الحاسمة، كما قال التقرير، فهي انهيار نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، وهو ما لم يكن مجرد هزيمة اخرى لأحد الوكلاء، لان هذا الحدث تسبب في قطع طرق الامداد لحزب الله في لبنان، وقضى على الحلقة الرئيسية في شبكة إيران الإقليمية. وتابع أنه مع حلول أواخر العام 2024، "كانت شبكة الوكلاء في حالة خراب"، مبيناً أن حزب الله التزم بالصمت بدرجة كبيرة، وحماس دمرت، والحوثيون اضعفوا، وأصبح المجال الجوي السوري منطقة مفتوحة للعمليات الإسرائيلية، بينما اطلقت الفصائل العراقية تهديداتها إلا أنها لم تتخذ أي إجراء، وعندما تعرضت إيران نفسها لهجوم إسرائيلي مباشر، لم يحضر "محور المقاومة" الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة الرادع المعبأ ايديولوجيا، لصالح إيران. ووفقاً للتقرير، فإن الشركاء الاقتصاديين لإيران، لم يظهروا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة أو إسرائيل بشان إيران، حيث أنه بينما اتبعت الصين سياستها المعتادة في عدم التدخل، فإن روسيا كانت منشغلة بأوكرانيا، مضيفاً أن بكين وموسكو كانتا على استعداد للتعاون التجاري مع إيران وتوفير الدعم الاقتصادي، لكن أيا منهما لم يكن مستعداً للمجازفة بمواجهة أوسع نطاقا مع الغرب بالنيابة عن إيران. العودة إلى البداية وأضاف التقرير الأمريكي، أن إيران تواجه اليوم السيناريو نفسه الذي أعدت استراتيجيتها لما بعد الحرب مع العراق لتجنبه، موضحاً أن عزلتها الدبلوماسية تتزايد، وشبكة وكلائها الإقليميين جرى تحييدها بدرجة كبيرة، في حين أن شركائها التجاريين الرئيسيين ليسوا مستعدين لتقديم دعم مثمر خلال الأزمات. لكن التقرير، لفت إلى أن الأكثر أهمية من كل ذلك، أن القوات الاسرائيلية نفذت هجمات مباشرة على الأراضي الإيرانية، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب "الإيرانية العراقية"، مشيراً إلى أن التداعيات الاستراتيجية عميقة لأن الإيرانيين أمضوا 3 عقود في بناء ما يبدو كنظام ردع ضخم، لكنهم بالغوا في تقدير قدراتهم، حيث أظهرت هجمات 7 اكتوبر/تشرين الاول وتداعياتها، نقاط الضعف الجوهرية في استراتيجية إيران الإقليمية وحدود الحرب بالوكالة في مواجهة خصم، هو إسرائيل، يتمتع بقدرات عسكرية متفوقة. وخلص تقرير صحيفة "جيروزاليم استراتيجيا تريبيون"، حديثه بالقول إنه بينما تصارع إيران هذا الواقع الجديد، فإن دروس الحرب "الإيرانية – العراقية" التي اشتعلت قبل 4 عقود تبدو نبوئية الطابع، حيث أن إيران تواجه مجدداً الاعداء وحيدة بدرجة كبيرة، كما أن الحرب عادت مجددا، إلى داخل الوطن.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
حروب الآخرين ولكننا ضحاياها!سعادة مصطفى أرشيد
حروب الآخرين ولكننا ضحاياها! سعادة مصطفى أرشيد* عاشت بلادنا ومحيطها الإقليمي مرحلة شهدت قدراً من التوازن في القوة بين دولة الاحتلال وحلفائها من غرب وعرب وبين قوى المقاومة ومحورها. وهذا التوازن لم يأتِ بمقياس القوة في السلاح والمال والعناصر الماديّة للقوه، التي توفرت للمعسكر المعادي بمقادير كبيرة جداً، وإنما في قدرة المقاومة على استعمال وإدارة القليل الذي توافر من عناصر القوة الماديّة، إضافة إلى قدرتها وقدرة حواضنها الشعبيّة على الصمود والاحتمال والالتفاف حولها. لكن التداعيات اللاحقة التي أدّت إلى خروج المقاومة اللبنانية من ساحة المشاغلة والإسناد، ثم السقوط المدوي وانتقالها الفوري من معسكرها إلى المعسكر الآخر ثم انكفاء إيران واضطرارها لتصارع من أجل بقائها، فلم يبقَ في ساحة الصراع إلا اليمن البعيد والذي يُقدّم أفضل ما لديه، وغزة المترنّحة جوعاً وقتلاً ونفاداً في ذخائرها، في المقابل ينقض العدو في حرب إبادة علنية على غزة يشاهدها العالم وتدمي قلوب من يملكون قلوباً، وفي تمدّد في الجنوب اللبناني مع آلاف الخروق لاتفاق وقف إطلاق النار تلك الخروق التي يستبيح بها كامل لبنان لا جنوبه فقط. فالولايات المتحدة تقول إنها لا تستطيع إرغام «إسرائيل» على الالتزام به، ولكنها ترى أن من حقها إلزام لبنان دولة ومقاومة، كما في شرق الجولان وحوران والجبل في طريقها لشق طريق داود. أدّت حالة الفراغ التي أعقبت انكفاء محور المقاومة إلى أن يملأ الفراغ الآخرون الأقوياء في هذا الإقليم، وهما تركيا و«إسرائيل» الأطلسيتان والتابعتان للسياسة الأميركية، وكما اقتضت أفكار المحافظين الجدد ومنظّري سياساتهم التي لطالما رأت ضرورة تلزيم المنطقة إليهما فـ(إسرائيل) هي بالأصل صنيعتهم وقلعتهم المتقدمة لحماية مصالحهم وإبقاء الأمة والوطن في حالة تفتت، كما أنها الامتداد الفكري والثقافي لذلك الغرب فيما تركيا صاحبة الإسلام السني المتحالف معه والقادر على التصدي بتقديرهم لأي تيارات قومية أو جهادية في بلادنا، ومؤخراً أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عدة مناسبات عن حبه وإعجابه بالرئيس التركي. وهذا الحب والإعجاب في عالم السياسة لا بدّ أن تتم ترجمته في الدعم والثقة ومنح أدوار ووظائف. وإذا كانت كل من تل أبيب وأنقرة قد أصبحت صاحبتي النفوذ في بلادنا، وعلى المسافة ذاتها من واشنطن، إلا أن الاتفاق بينهما على حصة كل فريق لا زالت عالقة، فلكل منهما رغبة في الحصول على حصة أكبر وكل منهما تفترض أنها أسهمت في عملية التغيير الذي حصل في دمشق. أنقرة ترى أنها هي مَن أوصل أبا محمد الجولاني (أحمد الشرع لاحقاً) لدمشق وأنها هي من أسقطت النظام السابق، وبالتالي فإن دمشق تدخل ضمن مناطق نفوذها الواسعة، فيما ترى تل أبيب أنها الأقرب والأولى بأن تكون دمشق من حصتها إضافة إلى أنها تريد شق طريق داود الذي يلتفّ على حواف الحدود السورية الأردنية والسورية العراقية ليصل إلى شرق الفرات، حيث يحاول الأكراد إقامة دولتهم، مع ملاحظة أن واشنطن قد أخذت تتخلى عنهم بعد أن قدموا لها كل ما طلبت منهم، وذلك إكراماً للرجل الذي يحبه الرئيس الأميركي، لكن (إسرائيل) تريد دولة كردية إلا أن هذه الدولة مستحيلة القيام طالما أنها محاصرة من أربع دول معادية لإقامتها وهي سورية والعراق وإيران وتركيا، لذلك فإن (إسرائيل) بشقها لطريق داود، تفكّ العزلة والحصار عن مشروع الدولة الكردية وتجعل إقامتها أمراً محتملاً فعبر طريق داود سيكون لها منفذ على الخارج ولها بحر وموانئ في إيلات وحيفا وأشدود وغيرها من موانئ فلسطين المحتلة، ولكن أنقرة ترى أن قيام الدولة الكردية يهدد أمنها القومي ولا تستطيع اللعبة الصغيرة التي مارستها مع حزب العمال الكردستاني أن تحل المشكلة الكردية أو أن تضع حداً لطموحات الأكراد في تركيا بالانضمام إلى الدولة الكردية المحتملة. بانتظار أن يجد الأميركي الحلّ ويصل إلى تسوية حول مناطق نفوذ كل من حليفيه أي (الإسرائيلي) والتركي في الملفات المختلف عليها تخوض كلّ من تل أبيب وانقرة حرباً غير مباشرة. وهكذا يمكن قراءة ما يجري في السويداء وحوران من حرب تبدو في الظاهر حرباً بين الدروز وعشائر البدو والسنة فأحدهم يريد الدفاع عن طرف والآخر يحرّض الطرف الآخر، فيما تتعالى النداءات للزحف من كل المناطق نصرة لهذا أو ذاك، فيما الحقيقة تقول إن هؤلاء لا يمثلون إلا أدوات وضحايا يموتون ويجرحون ويهجّرون بالمجان ويتم العمل في الوقت ذاته على تعميم هذه الحالة إلى خارج حوران وجبل الدروز وإلى فتح معارك وحروب أخرى تدور بين الطوائف والمذاهب. فهكذا يحب أن يرانا الأميركي الغربي على أننا لسنا أمة أو شعباً وإنما قبائل وعشائر وطوائف ومذاهب ومناطق. تأخذ هذه الحرب شكلها الذي يتحدث عنه الإعلام، وتحصد ضحاياها من أهلنا ومواطنينا، وفي تحضّر قوى الشر وتنشط وسط غياب تام للقوى الطليعية في الأمة، التي تقع على كاهلها مسؤوليّة كبرى لا تبدأ بالإعلان عن حرب التحرير القوميّة وما إلى ذلك من شعارات كبيرة، وإنما في التصدّي لهذه الحالة ولوقف الانهيار الحاصل. *سياسي فلسطيني مقيم في الكفير ـ جنين ـ فلسطين المحتلة 2025-07-23