logo
الاحتلال يواصل استهداف الجوعى ونسف المربعات السكنية فى غزة.. «كمين خان يونس» يصدم إسرائيل.. وبن غفير يدعو لفتح أبواب الجحيم

الاحتلال يواصل استهداف الجوعى ونسف المربعات السكنية فى غزة.. «كمين خان يونس» يصدم إسرائيل.. وبن غفير يدعو لفتح أبواب الجحيم

بوابة الأهراممنذ 3 أيام

تقرير لـ «هارفارد»: تل أبيب «أخفت» 377 ألف فلسطينى نصفهم من الأطفال
فى اليوم الـ 100 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد أكثر من 40 فلسطينياً بينهم 14 من منتظرى المساعدات بموازاة مواصلة نسف المربعات السكنية، فى الوقت الذى سادت فيه الصدمة والغضب الأوساط الإسرائيلية عقب اعتراف قوات الاحتلال بمقتل ضابط و6 جنود أمس الأول خلال كمين مركب للمقاومة الفلسطينية بخان يونس جنوبى القطاع، فى حادثة وصفها زعيم المعارضة يائير لابيد بـ «الكارثة الكبرى».
وذكرت إذاعة الاحتلال أن عملية التعرف على هوية الجنود استغرقت ساعات، بسبب احتراق ناقلة الجند، التى كانوا يستقلونها خلال الكمين، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ فشلت فى إخماد الحريق إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل.
ووصف الإعلام العبرى، الحادث بأنه «واحد من أصعب الأحداث التى واجهها الجيش الإسرائيلى، خلال الأشهر الأخيرة»، فى ظل الخسائر البشرية المتزايدة خلال العمليات البرية فى قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الكمين الذى نصبته الفصائل استهدف قوة عسكرية إسرائيلية داخل أحد المنازل، أعقبه كمين آخر استهدف وحدة إنقاذ حاولت التدخل لإسعاف المصابين.
وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكرى لحركة حماس - أمس الأول، مسئوليتها عن تنفيذ كمين مركب باستخدام قذائف «الياسين 105» و»آر بى جى»، الذى استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى فى منطقة «الترخيص القديم» جنوب مدينة خان يونس. وأشارت الكتائب، فى بيانها، إلى أنها استكملت العملية باستهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى فى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وتعد الناقلة من طراز «بوما» واحدة من المدرعات الهندسية القديمة فى الخدمة، ولا تتمتع بنفس مستوى الحماية الذى توفره ناقلات الجنود الأحدث مثل «نمر» أو «إيتان»، على ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وفى تعليقه على الحادث، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن مقتل الجنود يمثل «كارثة كبرى»، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لـ«حسم حرب غزة باتفاق سياسى وأمنى إقليمى يُفضى إلى إيجاد بديل لحركة حماس»، بحسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو « هذا يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل ونتألم لسقوط 7 من مقاتلينا فى غزة خلال المعركة ضد حماس.«أما وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية قوله «إنه حان وقت فتح أبواب الجحيم على أعدائنا وإثبات أننا أصحاب السيادة بالشرق الأوسط».
بينما رأت هيئة عائلات الأسرى، فى بيان، أن الحرب فى غزة استنفدت أهدافها وتدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية. وتابعت: «نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدو أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 جنود فى غزة».
من ناحية أخرى، كشفت دراسة نشرتها جامعة «هارفارد» الأمريكية أن إسرائيل «أخفت» ما لا يقل عن 377 ألف فلسطينى نصفهم من الأطفال منذ بدء حملتها للإبادة الجماعية ضد القطاع المنكوب فى عام 2023. وأشار التقرير إلى أن عدد الشهداء الحالى هو بالتأكيد أقل من الواقع، حيث إن هذا العدد لا يشمل الضحايا الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
فى الوقت نفسه، أكد التقرير أن مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل تعكس منطق السيطرة، لا المساعدة، ومن الخطأ تسميتها «مراكز توزيع المساعدات الإنسانية». فهى لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية، ويستند جزء كبير من تصميمها وتشغيلها إلى أهداف أخرى، مما يُقوّض هدفها المعلن.
على الصعيد الإنساني، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن شرايين الحياة التى توفرها المنظمة الدولية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ستتوقف ما لم تسمح إسرائيل بدخول الوقود إلى القطاع، محذرا من أن الأطفال قد يموتون من العطش فى غزة إذا لم يتم السماح بدخول الوقود.
بدوره، قال مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازارينى، إن الوضع بقطاع غزة الذى يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل «مروّع للغاية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟
بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بين إنهاء حرب غزة وتوسيع التطبيع.. ما خطط ترامب ونتنياهو للمنطقة؟

تعيش منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا، إثر الصراعات التي تشعلها إسرائيل، والتي كان أخرها القتال مع إيران في حرب استمرت 12 يومًا تكبد جراءها الجانبان أضرارًا واسعة، فضلًا عن حرب غزة المستمرة منذ قرابة 20 شهرًا. ووسط التوترات التي تشهدها المنطقة، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديهما خطة جديدة حول مستقبل المنطقة، من بينها إنهاء حرب غزة، ومبدأ حل الدولتين، فضلًا عن توسيع نطاق "الاتفاقيات الإبراهيمية" لتشمل دول جديدة. إنهاء حرب غزة يرى الرئيس الأمريكي أن الوقت مناسب الآن لإنهاء حرب غزة، خاصة وأن إسرائيل انتهت من قضية إيران، وهو ما يحاول ترامب إقناع حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو به، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وصرّح ترامب، أمس الجمعة للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالًا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك وقد يتم التوصل إليه "خلال أسبوع". ووفق تقارير إسرائيلية، فإن ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أجرا مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات بشأن إنهاء حرب غزة "في غضون أسبوعين". ولكن كان اتفاق ترامب ونتنياهو لإنهاء حرب غزة مرهونًا بمراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الأسرى الـ50 في قطاع غزة، ونقل من تبقى من قيادة حركة حماس إلى خارج القطاع، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية. وينص الاتفاق على أن تنتهي الأعمال العسكرية في غزة خلال أسبوعين، وستتولى 4 دول عربية منها "مصر والإمارات" مهمة إدارة القطاع بدلًا من حركة حماس، التي سيُنفى قادتها إلى دول أخرى. وفيما يتعلق بمصير سكان قطاع غزة، فإنه سيتم نقل من يريد منهم الخروج إلى دول أخرى، بحسب "إسرائيل هيوم". حل الدولتين على الرغم من رفض إسرائيل الدائم والمستمر لحل الصراع الفلسطيني من خلال مبدأ "حل الدولتين" معتبرة أن الفلسطينيين ليس لديهم الحق في إقامة دولتهم المستقلة، فإن هذه المرة من المرجح أن يبدي الاحتلال استعداده للنظر في هذا الأمر، وفقًا لـ"إسرائيل هيوم". وكشفت الصحيفة العبرية أن استعداد إسرائيل للنظر في هذا الأمر مشروطًا بإصلاحات تُجريها السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على بعض أجزاء الضفة الغربية. ويستند مبدأ حل الدولتين على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، على حدود 4 يونيو 1967، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. توسيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" لن تكتفِ إسرائيل بفكرة السيادة على بعض مناطق الضفة، بل شمل الاتفاق الموسع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال "توسيع اتفاقيات أبراهام" لتضم دولًا جديدة مثل السعودية وسوريا، وفقًا لما صرح به مسؤول لصحيفة "إسرائيل هيوم". ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه سيكون لديه أخبار كبيرة بشأن الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام، مضيفًا "نعتقد أننا سنصدر بعض الإعلانات الكبيرة جدًا بشأن الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام"، بحسب ما صرح به لشبكة "سي إن بي سي" الأربعاء. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن سوريا من ضمن الدول التي يرغب ترامب في ضمها للاتفاقيات، قائلة: "عندما التقى الرئيس ترامب بنظيره السوري الجديد أحمد الشرع، في السعودية كان ذلك أحد الطلبات التي قدمها لسوريا للتوقيع على اتفاقيات إبراهيم"، وفقًا لما نقلته قناة "فوكس نيوز". وفي المقابل، يعتقد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، أن سوريا ولبنان هما الدولتان الأبرز في الشرق الأوسط اللتان يمكن أن تنضما إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم". وكشف هنجبي، أنه يُشرف شخصيًا على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين تل أبيب ودمشق، قائلًا إن هناك اتصالًا حكوميًا شاملًا ومباشرًا بين الجانبين يشمل ملفات أمنية وسياسية مشتركة، ويجري هذا الاتصال مع شخصيات سياسية سورية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية. بينما يعتقد مصدر سوري وصفته قناة "i24NEWS" العبرية بـ"المطلع"، أنه سيتم التوصل لاتفاق تطبيع بين الحكومتين السورية والإسرائيلية قبل نهاية عام 2025. وأشار إلى أن المحادثات بين دمشق وتل أبيب لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق قوله. وفي حال حدوثه، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بقاء القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان كأساس لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا. واعتبر ساعر أن اعتراف دمشق بسيادة تل أبيب على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق معها. وخلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وقعت إسرائيل اتفاقيات مع دول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتطبيع العلاقات معهم عام 2020. إنهاء محاكمة نتنياهو وبينما ينشغل الطرفان الأمريكي والإسرائيلي بإعادة ترتيب أوراق المنطقة عبر تسويات سياسية وتوسيع دائرة التطبيع، لا تبدو المصالح محصورة فقط في البُعد الإقليمي أو الأمني. فبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحمل المشروع المطروح بعدًا شخصيًا. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو منحه عفوًا فوريًا، واصفًا إياه بأنه "بطل حربي" يستحق التكريم لا المحاكمة، وفقًا لما جاء في تدوينة نشرها ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأربعاء الماضي. وفي عام 2019، تم اتهام رئيس حكومة الاحتلال بالفساد في قضايا رشوة واحتيال وخيانة الأمانة العامة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، تلك التهم التي نفاها نتنياهو. وفي يناير الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.

حماس تشترط حماية القيادات من الاغتيال وضمان أموالها من المصدرة‎
حماس تشترط حماية القيادات من الاغتيال وضمان أموالها من المصدرة‎

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

حماس تشترط حماية القيادات من الاغتيال وضمان أموالها من المصدرة‎

سكاي نيوز – كشف مصدر فلسطيني مسؤول لـ'سكاي نيوز عربية'، السبت، عن شروط حركة حماس لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المصدر إن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، كما تطلب عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج. كما تصر حماس على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها . بالإضافة إلى ضمان أميركي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. وأفاد المصدر أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة 'حماس'. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة 'خلال أسبوعين'. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

خبير سياسي: القاهرة أول من بادر بتحريك ملف وقف إطلاق النار في غزة
خبير سياسي: القاهرة أول من بادر بتحريك ملف وقف إطلاق النار في غزة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

خبير سياسي: القاهرة أول من بادر بتحريك ملف وقف إطلاق النار في غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن القاهرة كانت أول من بادر بتحريك ملف وقف إطلاق النار في غزة، مستغلة الأجواء الإيجابية التي أعقبت اتفاق التهدئة بين إيران وإسرائيل. وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر طرحت رؤية شاملة لوقف الحرب، لاقت ترحيبًا من الجانب الأمريكي الذي رأى فيها فرصة مواتية لإحياء مسار التهدئة، وانضمت قطر بدورها إلى هذه الجهود، نظرًا لتأثيرها المباشر على حركة حماس. الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة وأشار الرقب إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة، منها دعوات داخل إسرائيل لإسقاط ملفات الفساد بحق الجميع، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واعتباره 'بطلًا قوميًا'، في تدخل غير مسبوق في الشأن الداخلي الإسرائيلي من قبل مراكز القرار العميقة. كما أشار إلى سعي نتنياهو لإظهار نفسه كرجل سلام يسعى للحصول على جائزة نوبل، رغم صعوبة تحقيق ذلك، عبر إنهاء الحرب على غزة. وأضاف أن من أبرز مؤشرات التحول، توقيع أكثر من 30 ألف أمريكي بينهم 700 من الحاخامات وأكاديميين يهود وكوشنر نفسه على عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة، ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في المزاج العام داخل الولايات المتحدة. كما لفت إلى تصريحات دونالد ترامب الأخيرة، والتي تحدث فيها عن اقتراب التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع أو أسبوعين، معبّرًا عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن تهدئة وشيكة. وختم الرقب بالإشارة إلى وجود مرونة ملحوظة لدى حماس، خاصة في ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على دفعتين أو ثلاث، مقابل انسحاب تدريجي للاحتلال من قطاع غزة، وإشراف قوات عربية ودولية بالشراكة مع الشرطة الفلسطينية ولجان مجتمعية محلية، في إطار خطة لضمان الأمن والاستقرار بالمرحلة الأولى من الاتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store