logo
إنفيديا تتكبد أكبر خسارة في تاريخ 'وول ستريت' خلال يوم واحد

إنفيديا تتكبد أكبر خسارة في تاريخ 'وول ستريت' خلال يوم واحد

اليمن الآنمنذ 4 أيام
يمن إيكو|أخبار:
وحسب المنصة، فإن هذه الخسارة التاريخية جاءت بعد تراجع سهمها بنسبة 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، كما تأتي هذه الخسارة القياسية في أعقاب إعلان وزارة العدل الأمريكية فتح تحقيق رسمي في ممارسات احتكارية محتملة للشركة.
التحقيق، الذي يستهدف نفوذ 'إنفيديا' في سوق معالجات الذكاء الاصطناعي، أثار حالة من الهلع بين المستثمرين، خاصة في ظل المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى فرض قيود تنظيمية صارمة أو حتى تفكيك جزء من نشاط الشركة.
وعلّق خبراء بالقول: إن هذه الخطوة القضائية تمثل تحوّلاً في موقف واشنطن تجاه شركات التكنولوجيا التي تسيطر على بنية الاقتصاد الرقمي العالمي.
وتُعد خسارة إنفيديا هذه، الأكبر من نوعها في تاريخ الشركات الأمريكية، متجاوزة خسارة 'ميتا' التي بلغت 232 مليار دولار في فبراير 2022. ويأتي هذا التراجع رغم هيمنة 'إنفيديا' على سوق الرقاقات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حساسية الأسواق لأي إشارات تنظيمية قد تعيق توسع هذه الشركات.
ويرى خبراء الاقتصاد، أن مصير إنفيديا يبقى مرهوناً بمآلات التحقيقات الأمريكية، وسط ترقب شديد من القطاع المالي والتقني على حد سواء، مؤكدين أن هذه الواقعة قد تفتح الباب أمام موجة أوسع من التدقيق القانوني لشركات التقنية العملاقة، مما يُعيد تشكيل خريطة المنافسة داخل الأسواق العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفاق حكومي ضخم وفساد أعمق: كهرباء عدن تستنزف 2.1 مليار دولار حتى يونيو 2025
إنفاق حكومي ضخم وفساد أعمق: كهرباء عدن تستنزف 2.1 مليار دولار حتى يونيو 2025

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

إنفاق حكومي ضخم وفساد أعمق: كهرباء عدن تستنزف 2.1 مليار دولار حتى يونيو 2025

يمن إيكو|تقرير: بلغت القيمة الإجمالية للتعاقدات والمخصصات المرتبطة بقطاع الكهرباء في مدينة عدن، حتى نهاية يونيو الماضي، نحو 2.1 مليار دولار حتى يونيو 2025، بحسب ما أظهره تحقيق استقصائي حديث، نشره مركز سوث24، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وكشف التحقيق- الذي نفذه الصحافيان رشيد سيف وأمجاد باشادي، خلال الفترة من ديسمبر 2024م إلى يونيو 2025م- عن تورط مسؤولين وجهات حكومية في صفقات مشبوهة، شملت محطات إنتاج، وسفن عائمة، ومناقصات وقود، وسط استمرار تدهور الخدمة وغياب أي أثر فعلي لهذا الإنفاق على حياة المواطنين. وتصدرت صفقة إعادة تأهيل محطة الحسوة أبرز نماذج الفساد، حيث تم منح عقد بقيمة أكثر من 31 مليون دولار لشركة أوكرانية غير معروفة تدعى بد سيرفس، بدون مناقصة عامة، أو أي إثباتات قانونية، وسط مخالفات شملت صرف دفعات مقدمة بنسبة 37% بدون ضمانات، واستبدال معدات أصلية بأخرى مستخدمة، ما أدى إلى تراجع القدرة الإنتاجية للمحطة بنسبة تجاوزت 30%، وهدر ما يزيد عن 129 مليون دولار سنوياً في الوقود، بحسب تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. كما وثّق التحقيق صفقة سفينة الكهرباء العائمة، التي تم التعاقد بشأنها مع شركة برايزم إنتر برايس بقيمة تفوق 30 مليون دولار، رغم اعتراض وزارة المالية، لكونها جرت خارج القانون وبدون منافسة، ما تسبب بخسائر إضافية للدولة تجاوزت 107 ملايين دولار سنوياً نتيجة تأخر التنفيذ واللجوء إلى التوليد بالوقود باهظ الكلفة، بدون أن تتعرض الشركة لأي غرامات تأخير أو مساءلة قانونية، حسب التحقيق. أما في ملف الوقود، فقد كشف التحقيق- استناداً إلى تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة- أن عقود التوريد في عام 2022 فقط بلغت نحو 285 مليون دولار، نفذت معظمها بعيداً عن الرقابة، وذهبت مبالغ كبيرة منها إلى تحديثات غير ضرورية داخل مصفاة عدن، أو في استئجار سفن نقل، فيما أكدت لجنة المناقصات السابقة في مذكرة استقالتها أن اعتماد الحكومة على الشراء الطارئ بدلاً من المناقصات الدورية تسبّب بإهدار ملايين الدولارات شهرياً. وأوضح تقرير الجهاز، أن هذه التجاوزات أسفرت عن تضخم الأعباء المالية على الخزينة العامة، بسبب غياب الرقابة الصارمة على تنفيذ العقود، وتهميش مبدأ المنافسة العادلة بين الشركات، مسلطاً الضوء على عقود شركة مصافي عدن مع شركة صينية لم تُحدد هويتها، أُنفقت بموجبها 180.5 مليون دولار على مشاريع تحديث داخل المصفاة، رغم عدم وجود حاجة فعلية لها، وفقاً لتأكيدات فريق المراجعة التابع للجهاز، حسب التحقيق. ورغم تشكيل لجنة جديدة لشراء الوقود في 2024، قالت الحكومة إنها وفرت شهرياً نحو 19.8 مليون دولار، إلا أن تلك الوفورات لم تُترجم إلى تحسن فعلي في الخدمة، ما يثير تساؤلات جدية حول فعالية ما سُمي 'إصلاحات حكومية'. ويرى ضياء المحورق، رئيس المنظمة الوطنية للشفافية، أن قطاع الكهرباء في عدن 'يخضع لمنظومة فساد ممنهجة، حيث يجري تغييب المؤسسات الرقابية، وتُمنح العقود لمجموعات مقربة من دوائر القرار'، مضيفاً: 'لا توجد إرادة سياسية حقيقية لمحاربة هذا الفساد، وكل التقارير الرقابية تبقى حبيسة الأدراج، في ظل حماية الفاسدين بقانون الحصانة'. وأورد التحقيق وثائق رسمية، أفادت بأن التعاقدات المخالفة شملت إعفاءات جمركية ودفعات مباشرة، وحرمان الدولة من ضمانات قانونية كانت كفيلة بتقليص الخسائر، لكن ذلك لم يحصل، واستمر مسلسل تراجع قدرات المنظومة الوطنية للكهرباء لصالح الشركات الاستثمارية في توليد الكهرباء من محطات خاصة على سفن مستأجرة في البحر، الأمر الذي جعل عدن تعيش أزمة خانقة، تنقطع فيها الكهرباء أكثر من 20 ساعة يومياً. ووفقاً للتقديرات، فإن إجمالي الطاقة المتوفرة في عدن لا يتجاوز 410 ميجاوات، في حين أن الاحتياج الفعلي يتعدى 600 ميجاوات يومياً، ما يكرّس فجوة تشغيلية تُفاقم من الانقطاعات المتكررة. وتبلغ تكلفة تشغيل الخدمة شهرياً نحو 55 مليون دولار، بينما تعجز الإيرادات العامة عن تغطية تشغيلها حتى لـ36 ساعة فقط، كما أقر وزير كهرباء سابق. يشار إلى أن أزمة كهرباء عدن- التي تفاقمت خلال السنوات الماضية ولاتزال تتفاقم يوماً بعد يوم- أصبحت مرآة تعكس بوضوح حجم فساد الحكومة اليمنية التي حولت ملف أزمة الكهرباء إلى ثقب أسود يلتهم غالبية التمويلات الخارجية والموارد الداخلية، وفقاً لما أكده محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، في مارس 2023م خلال مقابلة مع الفضائية الحكومية بعدن، أقر فيها علناً بالفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي.

بلومبرغ الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي متوقف على ترامب
بلومبرغ الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي متوقف على ترامب

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

بلومبرغ الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي متوقف على ترامب

يمن إيكو|أخبار: قالت وكالة 'بلومبرغ'، اليوم السبت، إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، متوقف بشكل كامل على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونشرت الوكالة تقريراً، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه 'بعد أشهر من المحادثات المكثفة والدبلوماسية المكوكية، أصبحت اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تعتمد الآن في معظمها على دونالد ترامب'. وكتبت رئيسة المفوضة الأوروبية، أورسولا فون دير، أمس الجمعة، على منصة إكس: 'بعد اتصال هاتفي مثمر مع رئيس الولايات المتحدة، اتفقنا على الاجتماع في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي، وكيفية الحفاظ عليها قوية'. وقالت بلومبرغ إن الجانبين يسعيان لإبرام اتفاق قبل الموعد النهائي لتطبيق رسوم جمركية بنسبة أمريكية 30٪ على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وذلك يوم الجمعة القادم. ونقلت الوكالة عن باولا بينهو، المتحدثة باسم فون دير لاين، قولها: 'تجري مفاوضات مكثفة على الصعيدين الفني والسياسي، وسيُقيّم القادة الآن الوضع ويدرسون إمكانية التوصل إلى نتيجة متوازنة توفر الاستقرار والقدرة على التنبؤ للشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي'. وأشار التقرير إلى أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي حذروا مراراً وتكراراً من أن التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف يقع على عاتق ترامب، مما يجعل التنبؤ بالنتيجة النهائية أمراً صعباً. وأوضح التقرير أن 'الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سعيا جاهدين خلال الأسبوع الماضي للتوصل إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم التجارة مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع إعفاءات محدودة لقطاع الطيران، وبعض الأجهزة الطبية والأدوية، وبعض المشروبات الروحية، ومجموعة محددة من معدات التصنيع التي تحتاجها الولايات المتحدة'. وقال ترامب لدى وصوله إلى اسكتلندا يوم الجمعة: 'سنرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق'، مشيراً إلى أن هناك 'فرصة بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي' وأن هناك 'حوالي 20 نقطة خلاف'. وأضاف: 'ستكون في الواقع أكبر صفقة على الإطلاق إذا نجحنا في تحقيقها'. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن 'أي اتفاق أولي سيتخذ شكل بيان مشترك موجز، وسيحتاج لموافقة كامل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي'. ولكن بسبب حالة عدم اليقين، وضع الاتحاد الأوروبي تدابير مضادة لفرض رسوم جمركية سريعة بنسبة 30% على سلع أمريكية بقيمة 117 مليار دولار، بما في ذلك طائرات بوينغ، والسيارات الأمريكية الصنع، وويسكي بوربون، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق وتم تطبيق الرسوم الأمريكية. وأشارت بلومبرغ إلى أنه 'في سيناريو عدم التوصل إلى اتفاق، يستعد الاتحاد الأوروبي أيضاً للمضي قدماً بأداته المناهضة للإكراه، وهي أداة تجارية قوية من شأنها أن تسمح له في نهاية المطاف باستهداف مجالات أخرى مثل الوصول إلى الأسواق والخدمات والقيود المفروضة على العقود العامة، شريطة أن تدعم أغلبية الدول الأعضاء استخدام هذه الأداة'.

الوزير الإرياني: "تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين"
الوزير الإرياني: "تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الوزير الإرياني: "تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين"

كشف مقطع فيديو متداول، رداءة العملة غير القانونية (المزوّرة) التي أصدرتها المليشيات الحوثية مؤخرًا، حيث تم تداول المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، موضحون بأنها تم طرحها في الأسواق بطريقة بدائية. وبهذا الشأن قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، الأستاذ معمر الإرياني، ان ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشأن رداءة العملة المزورة من فئة (200 ريال)، وسهولة إزالة ما يروج له كـ "شريط أمان" بمجرد المسح باليد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما تضخه المليشيا في الأسواق ليس سوى "أوراق ملونة" مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أوضح بأن الحقيقة أن تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، حيث بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلا عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة المليشيا. وأضاف: "مليشيا الحوثي لا تكتفي بمصادرة المليارات من فوارق صرف هذه التحويلات المالية، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مغلقة، دون غطاء نقدي، أو اعتراف قانوني، أو قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والنهب الاقتصادي الممنهج". وجدد الوزير الإرياني تحذير الحكومة اليمنية الشرعية، للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه "العملة المزورة"، التي تستهدف تقويض ما تبقى من الاقتصاد الوطني، وتمثل سرقة منظمة لأموال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، ونهبا ممنهجا لمدخراتهم، وتشويها متعمدا للثقة بالعملة الرسمية، وجريمة اقتصادية موثقة تضاف إلى سجل المليشيا الأسود في العبث بالسيادة النقدية لليمن. وأكد، أن استمرار ضخ هذه الأوراق المزورة في الأسواق يشكل خطرا كارثيا على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق من أزمة السيولة، ويضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يمثل اعتداء سافرا على السيادة اليمنية، ويستدعي موقفا وطنيا موحدا، وجهدا رسميا وشعبيا، داخليا وخارجيا، لوقف هذه المهزلة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي. واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، تغريدته، داعيا المجتمع الدولي إلى إدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق، ضمن قوائم العقوبات الدولية، مؤكدا، أن الحكومة بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق جريمة تزوير العملة، والعبث الحوثي بالسيادة النقدية، تمهيدا لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store