logo
ترامب يؤكد خلال استقباله عيدان ألكسندر عزمه على إعادة جميع المحتجزين في غزة

ترامب يؤكد خلال استقباله عيدان ألكسندر عزمه على إعادة جميع المحتجزين في غزة

العربي الجديدمنذ 10 ساعات
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، الجندي الإسرائيلي الأميركي
عيدان ألكسندر
، الذي كان محتجزاً في قطاع غزة المحاصر، وذلك في اجتماع استمر نصف ساعة في
المكتب البيضاوي
، بحضور كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي.
وخلال اللقاء، أبلغ ترامب ألكسندر بأنه كان يخشى في وقت ما أن يكون قد قُتل في القصف الذي استهدف النفق الذي كان يحتجز فيه، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع تحدث للموقع الأميركي. وأكد ألكسندر للرئيس الأميركي أنّ حياته كانت بالفعل في خطر، مشدداً على أن المحتجزين الآخرين في غزة يواجهون المصير نفسه، داعياً إلى إطلاق سراحهم في أسرع وقت.
وأفاد المصدر بأنّ ترامب قال لألكسندر إنه على دراية بالمخاطر، مؤكداً عزمه على بذل كل الجهود لإعادة جميع المحتجزين في غزة، أحياءً وأمواتاً، في أسرع وقت ممكن. وحضر الاجتماع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" جون راتكليف، ورئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
pic.twitter.com/BXopRWLL9r
— The White House (@WhiteHouse)
July 3, 2025
في سياق متصل، أعرب مسؤولون إسرائيليون كبار، بحسب "أكسيوس"، عن مخاوفهم من أنّ حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قد تسعى، ضمن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، للمطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، وفقاً للمقترح السابق.
أخبار
التحديثات الحية
ردّ حماس على اقتراح الهدنة في غزة متوقع خلال يومين: نحو الموافقة
وكان الاقتراح الأصلي للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد نص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل إفراج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلاً من غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لكن مقترحاً محدثاً قدمته قطر هذا الأسبوع لم يتضمن تفاصيل عن عدد الأسرى الفلسطينيين.
إلى ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الخميس، في حديث مع القناة 12 الإسرائيلية، إنه "لا يوجد مستقبل لحركة حماس في غزة". وأوضح هاكابي، رداً على سؤال عما إذا كان وقف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يوماً الذي اقترحته أميركا "أمراً محسوماً"، إن الولايات المتحدة "تأمل أن يكون الأمر محسوماً، لكنني أعتقد أن كل شيء سيكون وفقاً لما ترغب حماس في قبوله".
ويأتي هذا بعد أن أفادت وكالة الأناضول، اليوم الخميس، بأنّ حركة حماس "تتجه نحو الموافقة" على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وتواصل التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء. وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت "ضمانات واسعة" لتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. كذلك قالت حركة حماس إنها تسلّمت، أمس الأربعاء، مقترحات من الوسطاء بشأن اتفاق لوقف النار في قطاع غزة. ولفتت الحركة إلى أنها تجري مشاورات لمناقشة المقترحات "بمسؤولية عالية"، مضيفة: "نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل إلينا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: 'قد يكون' هناك اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل وإيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
ترامب: 'قد يكون' هناك اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل وإيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

القدس العربي

timeمنذ 11 دقائق

  • القدس العربي

ترامب: 'قد يكون' هناك اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل وإيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقررة الإثنين إلى البيت الأبيض. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب 'كثيرا'، مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'. وأعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة. وقالت الحركة في بيان إنها 'أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة'. وأضافت أنها سلّمت 'الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)'، مؤكدة أن ردها 'اتّسم بالإيجابية'. وصدر إعلان حماس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وحول الملف الإيراني، أشار الرئيس الأمريكي الجمعة إلى أن طهران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال للصحافيين إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. وأضاف ترامب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، 'أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة… ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه'. وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل ثلاثة أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. تتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من درجة صنع الأسلحة. في سياق آخر، أعلن ترامب أنه 'مستاء جدا' بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط 'مواصلة قتل أشخاص'. وصرح ترامب على متن طائرته الرئاسية 'أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا'. كما أكد ترامب، الذي تحدث الجمعة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. (وكالات)

ضغوط وتسويات تهدّد الإعلام الأميركي
ضغوط وتسويات تهدّد الإعلام الأميركي

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

ضغوط وتسويات تهدّد الإعلام الأميركي

في مشهد يعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها الإعلام الأميركي في عهد دونالد ترامب ، تجد غرف الأخبار نفسها مشغولةً بالتركيز على حماية نفسها والحفاظ على استمراريتها وسط تحديات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة. خلال الأسبوع الحالي، وافقت "باراماونت"؛ الشركة الأم لشبكة سي بي إس نيوز، على دفع 16 مليون دولار لإنهاء الملاحقات القضائية التي أطلقها دونالد ترامب ضدها، بزعم الانحياز لمنافسته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كامالا هاريس ، في مقابلة. ويعد هذا الاتفاق "الوديّ"، الذي أوردته وسائل الإعلام الأميركية الثلاثاء الماضي، أحدث تنازل من إحدى وسائل الإعلام الكبرى في مواجهة هجمات الرئيس الجمهوري. بهذا الاتفاق، تجنّبت الشبكة محاكمة عقب الشكوى التي قدمها ترامب في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، عندما كان مرشحاً للبيت الأبيض. خلال حملته الانتخابية الرئاسية، رفع ترامب دعوى على برنامج "60 دقيقة" الشهير على "سي بي إس" بتهمة تعديل مقابلة مضللة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وتحديداً، اتهم الشبكة بتحرير فقرة من المقابلة أجابت فيها المرشحة بارتباك عن سؤال حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة . رفضت الشبكة هذه الاتهامات، موضحة أن اختيار المقاطع للبث أمر شائع في مهنة الصحافة. وفي البيان الذي أعلنت فيه "باراماونت" عن التسوية، أكدت أن مبلغ 16 مليون دولار سيدفع لمكتبة دونالد ترامب الرئاسية المستقبلية، وليس للرئيس شخصياً، كما أشارت إلى أن الاتفاقية لم تتضمن أي اعتذار علني من جانبها. غير أن هذا الاتفاق "الوديّ" تم في الوقت الذي يرى بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في "باراماونت" أن الخلاف مع ترامب يعوق دمج المجموعة المقرر مع شركة الإنتاج سكايدانس، في محاولة للتنافس مع عمالقة البث المباشر. وفي هذا السياق، اعتبرت منظمة بِن أميركا (PEN America) أن الشبكة "انصاعت لضغوط رئاسية" و"اختارت التسوية لتعزيز أوضاعها المالية". كذلك وصفها بعض المراقبين، من بينهم مجلس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، بأنها "رشوة"، وأن التعرض القانوني للشبكة كان "تافهاً"، وكان من المفترض أن تخوض المعركة في المحكمة بدلاً من التسوية. وحذروا من أن هذه التسوية تشكل سابقة خطيرة تُشرّع المزيد من الضغوط القضائية على الإعلام الأميركي وتُضعف استقلاليته، خاصة المؤسسات الصغيرة التي لا تملك الموارد القانونية والمالية الكبيرة. يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، دعا سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين الديمقراطيين والمستقلين رئيسة "باراماونت غلوبال"، شاري ريدستون، إلى عدم "الاستسلام" للملاحقات القضائية التي أطلقها ترامب. وقد أثار الصراع بين ترامب "سي بي إس نيوز" ضجّةً، مع استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" بيل أوينز في إبريل/ نيسان، الذي أسف للمساس باستقلاليته المهنية. وبعد شهر، استقالت رئيسة "سي بي إس نيوز" ويندي مكماهون. إعلام وحريات التحديثات الحية جينك أويغور: المنصات الرقمية كسرت احتكار الإعلام ترامب، الذي ينتقد بشدّة وسائل الإعلام التقليدية، شنّ ملاحقات قضائية على مؤسسات صحافية أخرى أبرزها صحيفة دي موين ريجستر المحلية، كما أجبرت "ديزني"، مالكة شبكة "إيه بي سي"، على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير أقامها ضدها. إلى جانب ذلك، تواجه وسائل إعلام كبرى أخرى ضغوطاً اقتصادية وسياسية مماثلة؛ العام الماضي، أعلنت "واشنطن بوست" عن تغييرات واسعة في هيكلها التحريري وقيادتها، وبدأت "سي أن أن" اختبار استراتيجية جديدة تطلب من القرّاء تقديم بيانات شخصية للبقاء على قراءة عدد معيّن من المقالات مجاناً يومياً، في محاولة لإعادة بناء علاقة مباشرة مع المستهلك بعد فشل تطبيقها "سي أن أن بلس" عام 2022. وشهدت "وول ستريت جورنال" تغييرات كبيرة تحت قيادة إيمّا تاكر، تضمنت تسريحات وتوسعاً في حملة إعلانية تستهدف جذب قاعدة أوسع من المهنيين. واستقالت كيم غودوين، أول امرأة سوداء ترأس قسم أخبار بث رئيسي في "إيه بي سي نيوز"، بعد فقدان ثقة الموظفين. وتأتي هذه التحولات في ظل ضعف سوق الإعلانات وتهديدات متزايدة من الذكاء الاصطناعي ، ما دفع المؤسسات للتركيز على الإيرادات المباشرة من المستهلكين، مع توظيف قيادات بريطانية في مناصب عليا في أكبر غرف الأخبار الأميركية، مما يثير مخاوف من تراجع مستوى التنوع. كما أن تراجع الثقة الجماهيرية بالإعلام التقليدي يفاقم الأزمات، فقد كشف استطلاع أجرته "غالوب" أن 31% فقط من الأميركيين يثقون بالإعلام الجماهيري، مقارنة بـ50% قبل 20 عاماً. في ظل هذا المناخ، تواصل الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس السابق ترامب وأعضاء حكومته، ممارسة ضغوط قانونية وتشريعية على المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك دعم محاكمات مثل تلك التي تستهدف "سي إن إن" بسبب تغطيتها الانتقادية للعمليات العسكرية الأميركية في إيران وتغطياتها للهجرة، ومطالبة الصحافيين بالكشف عن مصادرهم بعد تسريبات معلومات استخباراتية. كما أن البيت الأبيض حظر وكالة أسوشييتد برس، ويضغط على الكونغرس لتقليص تمويل الإعلام الأميركي العام، فيما فتحت لجنة الاتصالات الفيدرالية تحقيقات في سياسات التنوع لدى شركات كبرى مثل "كومكاست" و"ديزني".

دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية
دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية

القدس العربي

timeمنذ 25 دقائق

  • القدس العربي

دول مجموعة البريكس تعتزم التنديد برسوم ترامب الجمركية

ريو دي جانيرو: يعتزم زعماء دول مجموعة البريكس الذين يجتمعون في ريو دي جانيرو اعتبارا من الأحد، التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، لكن مواقفهم حيال أزمات الشرق الأوسط لا تزال متباينة. ومن المتوقع أن تتوحد الاقتصادات الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، حول ما تعتبره رسوما جمركية غير منصفة تفرضها الولايات المتحدة على واراداتها، وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، توعد ترامب حلفاءه ومنافسيه على حد سواء بفرض رسوم جمركية عقابية على سلعهم. وتأتي أحدث تهديداته على شكل رسائل من المقرر إرسالها اعتبارا من الجمعة إلى شركائه التجاريين لإبلاغهم بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل في 9 تموز/ يوليو. وقال ترامب الجمعة إنه وقع على نحو 12 رسالة تجارية سيتم إرسالها الأسبوع المقبل قبل الموعد النهائي لتطبيق رسومه الجمركية. وتستضيف ريو، وسط إجراءات أمنية مشددة، زعماء ودبلوماسيين من 11 اقتصادا ناشئا من بينها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. ومن غير المتوقع أن يذكر أي بيان ختامي للقمة الولايات المتحدة أو رئيسها بالاسم، ولكنه سيتضمن استهدافا سياسيا واضحا لواشنطن. وتقول مارتا فرنانديز مديرة مركز سياسات بريكس في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو لوكالة فرانس برس 'نتوقع قمة بنبرة حذرة: سيكون من الصعب ذكر الولايات المتحدة بالاسم في الإعلان الختامي'. تضيف الباحثة أن الصين مثلا 'تحاول تبني موقف متحفظ بشأن الشرق الأوسط'، مشيرة إلى أن بكين أجرت أيضا مفاوضات صعبة بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن. وترى فرنانديز أن 'هذا لا يبدو الوقت المناسب لإثارة مزيد من التوتر' بين أكبر اقتصادين في العالم. لا ظهور لـ'شي' وقبل عقدين كانت البريكس تعتبر منتدى للاقتصادات سريعة النمو، ولكن الآن ينظر إليها على أنها قوة موازية بقيادة الصين في وجه القوة الغربية. وسيتضاءل التأثير السياسي للقمة بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عنها لأول مرة منذ 12 عاما. وقال رايان هاس، المدير السابق لشؤون الصين في مجلس الأمن القومي الأمريكي والذي يعمل حاليا في مؤسسة بروكينغز 'أتوقع أن تكون هناك تكهنات حول أسباب غياب شي'. أضاف 'قد يكون التفسير الأبسط هو الأكثر قدرة على التفسير، فقد استضاف شي مؤخرا لولا في بكين'. والزعيم الصيني ليس الغائب الوحيد، إذا سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن من المقرر أن يشارك عبر الفيديو، بحسب الكرملين. وتابع هاس أن عدم حضور بوتين وحقيقة أن رئيس الوزراء الهندي سيكون ضيف شرف في البرازيل، قد يكونان أيضا من العوامل التي دفعت شي للتغيب. وأشار إلى أن 'شي لا يريد أن يظهر وكأن مودي تفوق عليه'، خاصة وانه سيقام لرئيس الوزراء الهندي غداء رسمي على شرفه. وأضاف 'أتوقع أن قرار شي بتفويض الحضور لرئيس الوزراء لي (تشيانغ) جاء في ظل هذه العوامل'. ورغم ذلك يشكل عدم حضور شي جينبينغ ضربة قوية للرئيس البرازيلي المضيف لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يريد أن تلعب البرازيل دورا أكبر على الساحة العالمية. في العام الذي ينتهي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تكون البرازيل قد استضافت قمة مجموعة العشرين وقمة البريكس ومحادثات المناخ الدولية 'كوب30″، كل ذلك قبل التوجه إلى الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح لولا فيها. مسار وسطي تشمل قائمة المتغيبين أيضا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي خرجت بلاده للتو من حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل شاركت فيها أيضا الولايات المتحدة، وكذلك نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد مصدر حكومي برازيلي وكالة فرانس برس. وقال مصدر مطلع على المحادثات إن دول مجموعة البريكس لا تزال على خلاف بشأن كيفية الرد على الحرب في غزة والحرب بين إيران وإسرائيل. وبدفع المفاوضون الإيرانيون إلى اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة يتجاوز الإشارة إلى الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل النزاعات سلميا. كما سيكون الذكاء الاصطناعي وإصلاح المؤسسات الدولية على جدول النقاشات. ومنذ عام 2023، انضمت السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا إلى مجموعة بريكس التي تشكلت في عام 2009 كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرائدة. ويقول المحللون إن ذلك من شأنه أن يمنح التجمع قوة دولية أكبر. لكن البرازيل تأمل رغم ذلك في أن تتمكن دول المجموعة من صوغ مواقف مشتركة خلال القمة، بما في ذلك بشأن القضايا الأكثر حساسية. ويؤكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا لوكالة فرانس برس أن 'دول مجموعة بريكس نجحت طوال تاريخها في التحدث بصوت واحد بشأن القضايا الدولية الكبرى، وليس هناك ما يمنعها من ذلك هذه المرة بشأن قضية الشرق الأوسط'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store