
المكسيك تحافظ على لقب «الكأس الذهبية»
وحسم فوز المكسيك برأسية قائد المنتخب ولاعب وسط وست هام الإنجليزي، إدسون ألفاريز الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 77 أمام منتخب أميركي يفتقر إلى الخبرة ويعاني من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، وعلى الرغم من ذلك، افتتح كريس ريتشاردز التسجيل له في الدقيقة الرابعة.
وكانت هذه واحدة من الفرص الخطيرة القليلة للمنتخب الأميركي خلال شوط أول سيطر عليه المنتخب المكسيكي الذي حصل على التعادل عبر المخضرم راؤول خيمينيز (34 عاما)، بعد تمريرة بينية من مارسيل رويز في الدقيقة 27.
مهاجم فولهام الإنجليزي الذي كان صاحب هدف التأهل إلى النهائي أمام هندوراس (1-0)، كرم بعد هدفه البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، حيث ارتدى قميصا يحمل الرقم 20 واسمه. وكان جوتا، زميله السابق في ولفرهامبتون، قد توفي الأسبوع الماضي مع شقيقه أندريه في حادث سير في إسبانيا.
وقال خيمينيز بعد المباراة: «كان زميلا رائعا لمدة عامين في وولفز بين 2018 و2020. كنا نرى بعضنا كثيرا، وتقاسمنا لحظات رائعة هناك، وكنا من العناصر الأساسية في النتائج الجيدة للفريق، بما في ذلك الصعود إلى الدوري الإنجليزي». وأضاف: «من الصعب جدا تلقي هذا الخبر عن شخص كان قريبا جدا وصديقا جيدا».
وبعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع، تمكن منتخب المكسيك من رفع الكأس للمرة العاشرة، وهو رقم قياسي في المسابقة السنوية التي تجمع أفضل المنتخبات في اتحاد الكونكاكاف.
وقد أقيمت المباراة النهائية أمام نحو 71 ألف متفرج في ملعب «إن آر جي» في هيوستن، وكانت الثامنة بين هذين البلدين الخصمين اللذين ينظمان إلى جانب كندا، كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
تشلسي ينهي حلم فلوميننسي بأقدام برازيلية
قاد الوافد الجديد البرازيلي جواو بيدرو فريقه تشلسي الإنجليزي، إلى حجز مقعد في نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، بعد تسجيله هدفي الفوز بمرمى فريقه السابق مواطنه فلوميننسي 2-0 أمس الأول على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في نيويورك، في أول مشاركة له بقميص «البلوز». وأرسل بيدرو (23 عاما) الذي انتقل إلى تشلسي قبل 6 أيام فقط قادما من برايتون، فريقه الجديد إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه بتسجيله هدفي المباراة في الدقيقتين 18 و56، بانتظار معرفة خصمه بين ريال مدريد الإسباني أو باريس سان جرمان الفرنسي اللذين يلتقيان الأربعاء. وسيكون النهائي مساء الأحد على ملعب «ميتلايف» في إيست روثرفورد مواجهة أوروبية خالصة، وهو سيناريو ربما كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو يفضل تفاديه، إذ كان يطمح إلى كسر هيمنة ممثلي الاتحاد الأوروبي للعبة بإطلاق هذه المسابقة بصيغتها الجديدة التي تضم 32 فريقا في الولايات المتحدة. وقال الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي بعد المباراة: «إنه إنجاز كبير، كان موسما رائعا، المركز الرابع في الدوري، والفوز بلقب «المؤتمر الأوروبي»، والآن في نهائي هذه المسابقة، نحن سعداء للغاية». وأضاف لمنصة «دازون» للبث التدفقي «الآن أخيرا المباراة الأخيرة في الموسم، يمكننا أن نقول ذلك، على أمل أن نفوز باللقب». وانتهى حلم فلوميننسي الطموح بسبب مهاجمه السابق الذي لعب معه منذ عام 2011 عندما كان في سن العاشرة وارتدى قميص فريقه الأول في 2019 قبل انتقاله إلى إنجلترا للعب مع واتفورد (2020-2023) ومن بعده برايتون (2023-2025)، وذلك بعد مسيرة مميزة شهدت الإطاحة بإنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل أوروبا في ثمن النهائي (1-0). ودخل كلا الفريقين المباراة بغياب عدد لا بأس به من الركائز الأساسية بسبب الإيقاف، أبرزها غياب الوافد الجديد من إيبسويتش تاون ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل (تشلسي)، ومارتينيلي والأرجنتيني خوان فرييتيس (فلوميننسي). قال جواو بيدرو في تصريحات لقناة «دازن» العالمية والناقل لمباريات المونديال، بعد المباراة: «سعيد لتسجيل هدفي الأول مع تشيلسي ولكني أعلم أنها بطولة مهمة للغاية لفلومينينسي»، مضيفا يمكنني فقط الاعتذار ولكن يجب أن أكون لاعبا محترفا، أنا ألعب لتشلسي ويدفعون لي المال من أجل الأهداف، وأنا سعيد للتسجيل». وتحدث بيدرو عن البداية المثالية له مع البلوز: «أعتقد أنها بمثابة حلم، لا يوجد أفضل من هذا، هدفان في أول لقاء، علينا الآن التفكير في النهائي، أنا سعيد للغاية لتسجيل هدفين». من جهته، أعرب مدرب فلومينينسي البرتغالي ريناتو غاوتشو، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه، وقال: «لقد استعدنا المصداقية لكرة القدم البرازيلية بالوصول إلى نصف النهائي، لقد كانت حملة فلومينينسي رائعة، أعتقد أننا جميعا شعرنا بذلك، لقد تجاوزنا خصوما كبارا»، مضيفا تشلسي استحق الفوز، لكنني فخور جدا بكل ما قمنا به نخرج مرفوعي الرأس.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
ألكاراز يضرب موعداً مع فريتس في نصف نهائي «ويمبلدون»
تأهل الأميركي تايلور فريتس، المصنف خامسا عالميا، إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية عندما تغلب على الروسي كارن خاتشانوف 6-3 و6-4 و1-6 و7-6 (7-4) في ربع النهائي. وضرب فريتس البالغ من العمر 27 عاما موعدا في الدور المقبل مع الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني وحامل لقب النسختين الأخيرتين والذي تغلب على البريطاني كاميرون نوري الحادي والستين 6-2 و6-3 و6-3. وهو الفوز الثالث لفريتس على خاتشانوف في ثلاث مواجهات مباشرة بينهما والأول على الملاعب العشبية بعدما تغلب عليه مرتين على الملاعب الصلبة. وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها فريتس نصف نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى بعد فلاشينغ ميدوز عام 2024 عندما خسر أمام الإيطالي يانيك سينر.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الملكي» و«باريس».. قمة المونديال
يستضيف ملعب «ميتلايف» في نيويورك مساء اليوم، قمة منتظرة في الدور نصف النهائي لمونديال الأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة، بين باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، وابنه الضال كيليان مبابي مع فريقه ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي. مواجهة ستكون السادسة في آخر ثمانية أعوام والأولى منذ 2022 بين ناديي العاصمتين الفرنسية والإسبانية اللذين يتعادلان في هذه المواجهات بواقع انتصارين لكل فريق إلى جانب تعادل واحد، جميعها في دوري أبطال أوروبا. لكن المفارقة، أنه منذ عام 2018، حقق ريال مدريد اللقب القاري 3 مرات وكانت انتصاراته على سان جرمان أكثر أهمية، في حين أن النادي الباريسي يدخل المواجهة وهو بطل لأوروبا لأول مرة في تاريخه. وبخلاف الأعوام الماضية، يعيش سان جرمان حالة من الاستقرار بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، في حين غير ريال مدريد جهازه الفني وعين شابي ألونسو بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. بات نادي العاصمة يتميز بـ «الصلابة الذهنية» أكثر من أي وقت مضى. وعكس المهاجم الدولي عثمان ديمبلي هذه الصلابة، فبعد غيابه عن المباريات الثلاث الأولى بسبب الإصابة، ثم مشاركته بديلا في الرابعة، وجلوسه على مقاعد الاحتياط في الخامسة، لم يفقد الثقة، بل حاول في مرة أولى أمام بايرن بعد دخوله بديلا وارتطمت تسديدته بالعارضة، ومن ثم سجل هدفا ثانيا حسم به تأهل فريقه إلى المربع الذهبي. وحافظ «باريس» على حضوره على الرغم من النقص العددي إثر طرد المدافعين الإكوادوري ويليان باتشو (82)، ثم لوكاس هيرنانديز (90+2). وسيجد سان جرمان نفسه ليس فقط أمام نجمه السابق مبابي، بل أمام ناد بنى جزءا كبيرا من تاريخه العريق على الصلابة وقلب النتائج المستحيلة. مبابي، شأنه شأن زميله الدولي ديمبلي، تعافى مؤخرا من مشكلات صحية، تمثلت في التهاب معوي حاد ما حرمه من المشاركة منذ بداية المسابقة. يحلم الهداف التاريخي لباريس الذي يسعى لتعويض موسم مخيب لفريقه كان خلاله في ظل برشلونة، بلقب عالمي وقد يكون في أفضل حالاته أمام دفاع باريسي يفتقد صلابة باتشو المطرود.