logo
مدنين: وفد من 'الفاو' لمتابعة تسرّب الجراد الصحراوي‎

مدنين: وفد من 'الفاو' لمتابعة تسرّب الجراد الصحراوي‎

جوهرة FM١٥-٠٥-٢٠٢٥

انطلقت فرق الدعم التابعة لقوة التدخل بالمنطقة الغربية FIRO التابعة لهيئة مكافحة الجراد بالمنطقة الغربية في متابعة مهامها بأربع ولايات بالجنوب، و هي مدنين و تطاوين و قبلي و توزر، منذ يوم 12 ماي الحالي لمعاضدة مجهودات تونس في مكافحة الجراد.
وفي هذا الإطار، قام اليوم الخميس وفد من الخبراء الموريتانيين من منظمة الفاو FAO رفقة المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بمدنين وعدد من أعوان الإدارة الفرعية للفلاحة ببن قردان بزيارة المحمية الوطنية ومنطقة الوعرة، وفق ما أفاد مراسل "الجوهرة أف أم" بالجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..
رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..

Babnet

timeمنذ 3 أيام

  • Babnet

رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..

أكد الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي رضا الشكندالي ، في مداخلة ضمن برنامج "بوليتيكا" على إذاعة الجوهرة أف أم ، أن الإجراء المتعلق بتحويل الأموال الموجودة في الحسابات البنكية غير النشطة لفترة تتجاوز 15 سنة إلى خزينة الدولة، هو إجراء منصوص عليه في الفصل 43 من قانون المالية لسنة 2025. تفاصيل الفصل 43 من قانون المالية أوضح الشكندالي أن الفصل المذكور يلزم البنوك والمؤسسات المالية بالتصريح لدى أمين المال العام بالبلاد التونسية بالمبالغ المالية الموجودة في الحسابات الجارية والإيداع والادخار والدفع والاستثمار، والتي لم تجر بشأنها أية عملية أو مطالبة أو منازعة طيلة 15 سنة. كما أشار إلى أنه يجب إعلام أصحاب الحسابات بأي وسيلة تترك أثرا كتابيا، كما يتم نشر قائمة الأسماء بالرائد الرسمي للإعلانات القانونية قبل تحويل الأموال إلى خزينة الدولة. انطلاق العمل بالإجراء بداية من غرة جويلية 2025 شدد الشكندالي على أن العمل بهذا الإجراء سينطلق بداية من غرة جويلية 2025 ، داعيا المواطنين إلى مراجعة حساباتهم البنكية وتسوية أوضاعهم قبل موفى شهر جوان الجاري لتفادي سحب أرصدتهم. تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد التونسي في محور آخر، تناول الشكندالي التداعيات الاقتصادية الإقليمية والدولية الناتجة عن الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، موضحا أن منطقة الخليج تمثل مصدرا حيويا للطاقة وتمس أكثر من 50% من صادرات النفط العالمية ، وأن أي اضطراب فيها يرفع الأسعار عالميا. ارتفاع أسعار النفط وتداعياته على تونس قال الشكندالي إن أسعار النفط ارتفعت من 62 إلى أكثر من 70 دولار للبرميل بسبب الأزمة، وهو ما يُعد مؤشرا سلبيًا على ميزانية الدولة التونسية، مشيرًا إلى أن كل دولار إضافي في سعر البرميل يُكلف الميزانية حوالي 14 مليون دينار. ضعف الاستثمار وتهديد تحقيق النمو أشار إلى أن نسبة إنجاز الاستثمار العمومي خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية بلغت فقط 5.2% من الاعتمادات المرصودة، وهو مؤشر مقلق يهدد بعدم تحقيق نسبة النمو المستهدفة (3.2%). دعوة إلى قانون مالية تكميلي وحوار اقتصادي وطني اقترح الشكندالي ضرورة صياغة قانون مالية تكميلي واقعي يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجيوسياسية والاقتصادية، مع إطلاق حوار اقتصادي واجتماعي واسع تشارك فيه كل الأطراف الاقتصادية والاجتماعية لاستنباط حلول توافقية لمجابهة التحديات. دعم الاستثمار وتقليص العجز الطاقي دعا الشكندالي إلى إطلاق آلية تمويل جديدة لتحفيز الأسر والمؤسسات على الاستثمار في الطاقات المتجددة ، ما من شأنه أن يُساهم في تقليص العجز الطاقي والحد من تراجع قيمة الدينار. كما اقترح أن يُسند البنك المركزي قروضًا مباشرة موجّهة لشراء سيارات اقتصادية أو إنتاج الطاقات البديلة، مؤكدًا أن هذا التمشي قد يُخفف الضغط على الميزانية ويُنعش النشاط الاقتصادي.

د. منصف حامدي: إيران تملك التقنية النووية الكاملة لكن تُحجم عن التسلّح بسبب فتوى دينية
د. منصف حامدي: إيران تملك التقنية النووية الكاملة لكن تُحجم عن التسلّح بسبب فتوى دينية

Babnet

timeمنذ 5 أيام

  • Babnet

د. منصف حامدي: إيران تملك التقنية النووية الكاملة لكن تُحجم عن التسلّح بسبب فتوى دينية

في سياق التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، خصّ الدكتور منصف حامدي ، الأستاذ الجامعي والباحث في الفلسفة واللغة الفارسية، إذاعة الجوهرة أف أم بمداخلة معمّقة ضمن برنامج "صباح الورد"، قدّم خلالها قراءة تحليلية للصراع الإيراني – الإسرائيلي وتداعياته الإقليمية، مستندًا إلى تجربته الطويلة داخل إيران التي امتدت لـ18 سنة، قضاها بين الدراسة والتدريس الجامعي. خلفيات الحرب وحدود الهدنة استهل الدكتور حامدي تحليله بتسليط الضوء على طبيعة المواجهة الحالية، معتبرًا أن الحديث عن "نهاية الحرب" لا يعدو أن يكون تعبيرًا إعلاميًا سطحيًا. فالصراع، بحسبه، يتجاوز كونه اشتباكًا عسكريًا مؤقتًا ليتجذّر في تناقض بنيوي بين مشروعين متضادين: المشروع الإيراني المناهض للهيمنة، والمشروع الصهيوني المدعوم من قوى دولية كبرى. وأكد أن الهدنة المعلنة بين إيران والكيان الإسرائيلي لا ترقى إلى مستوى حل دائم ، بل هي مجرد تهدئة مؤقتة لا تنهي جوهر النزاع، مستدلًا بتصريحات إعلامية إيرانية تحدّثت عن "خروقات" مستمرة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار. القوة النووية الإيرانية بين التحريم والتحدي وفي سؤاله عن حقيقة القدرات النووية الإيرانية، أوضح الدكتور حامدي أن إيران تمتلك تقنية نووية متقدمة جدًا ، لكنها لا تسعى – حتى الآن – لامتلاك قنبلة نووية لأسباب عقائدية بحتة، مشيرًا إلى التحريم الديني الصادر عن المرشد الأعلى بخصوص امتلاك السلاح النووي، باعتباره خطرًا على الإنسانية. ولفت إلى أن المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين ، ضاربًا مثالًا بمفاعل "فوردو" الذي يقع على عمق يفوق 100 متر تحت جبل من الصخور الصوانية، وهو ما يجعل استهدافه من الخارج مستحيلًا بحسب خبراء عسكريين حتى من القناة الإسرائيلية. فشل استراتيجيات إسقاط النظام الإيراني كشف الدكتور حامدي عن معطيات إعلامية حول مخطط صهيوني – أمريكي هدفه إسقاط النظام الإيراني من خلال عمليات اغتيال مركزة للقيادات السياسية والعسكرية. إلا أن فشل هذه العمليات، coupled with وحدة المجتمع الإيراني في مواجهة الخطر الخارجي، أفشل المشروع، وفق تعبيره. وأضاف أن الشعب الإيراني، رغم الضغوط الاقتصادية الكبيرة، يلتف تلقائيًا حول دولته عند إحساسه بالتهديد الخارجي ، ما يحبط رهانات الداخل والخارج على تفجير الوضع من الداخل. قدرات الردع والصمود الإيراني وحول قدرة إيران على الصمود أمام آلة الحرب الأمريكية، شدّد الدكتور حامدي على أن إيران قادرة على إحداث ضرر استراتيجي في حال اندلاع مواجهة شاملة ، مشيرًا إلى شبكة المصالح والقواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، والتي وصفها بأنها في مرمى نيران طهران. وأكد أن إيران اعتادت الحرب غير المعلنة منذ 45 سنة ، بين حصار اقتصادي وتشويش إقليمي، ما جعلها تمتلك آليات تكيف وصمود تفتقر إليها أغلب الدول. الارتباط الوثيق بين الحرب على إيران وعدوان غزة في ختام المداخلة، شدد الدكتور منصف حامدي على أن العدوان الإسرائيلي على غزة شكّل الدافع الرئيسي لتحرّك إيران العسكري الأخير ، وأن أي تهدئة مستقبلية لا يمكن أن تُفهم خارج سياق العدوان على الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن أي وقف لإطلاق النار لا يشمل غزة يفتقر للمعنى الاستراتيجي لدى القيادة الإيرانية.

الأستاذ الجامعي منصف حامدي: الحرب تخاض بمعادلات وجودية... والعرب هم الخاسر الأكبر
الأستاذ الجامعي منصف حامدي: الحرب تخاض بمعادلات وجودية... والعرب هم الخاسر الأكبر

Babnet

timeمنذ 6 أيام

  • Babnet

الأستاذ الجامعي منصف حامدي: الحرب تخاض بمعادلات وجودية... والعرب هم الخاسر الأكبر

قال الأستاذ الجامعي منصف حامدي ، الأستاذ الجامعي والمقيم سابقًا في إيران، إن المواجهة الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل تتجاوز أبعادها التقليدية، لتتخذ طابعًا وجوديًا بين مشروعين استراتيجيين متصارعين ، معتبرًا أن الخاسر الأكبر هم العرب الذين ظلوا خارج المعادلة، دبلوماسيًا وميدانيًا. وجاءت تصريحات حامدي خلال استضافته، صباح الثلاثاء، في فقرة "Arrière-plan" من برنامج"صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، بحضور الإعلاميين حاتم بن عمارة و خليفة بن سالم ، في سياق تحليل تطورات النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط، على خلفية الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل ، وآخرها الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر. "الحرب أمريكية في جوهرها" واعتبر حامدي أن الحرب وإن بدت للعلن صراعًا مباشرًا بين إيران وإسرائيل، فإنها في العمق "حرب أمريكية ضد إيران"، مشيرًا إلى أن هدفها الأصلي يتمثل في إسقاط النظام الإيراني عبر ضربة مباغتة، وهو ما لم يتحقق. وأوضح قائلا:"من يعلن الحرب يرسم أهدافها، وإذا لم يحققها وتراجع إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، فهو فشل. إسرائيل، ومعها الولايات المتحدة، فشلتا في إسقاط النظام الإيراني، رغم الطابع المباغت للهجوم الأول". "العقل الإيراني عقل استراتيجي بارد" وفي تفسيره لردود الفعل الإيرانية، أكد الأستاذ الجامعي التونسي أن العقل السياسي الإيراني يتسم بـ"البرودة" و"التخطيط البعيد المدى" ، على عكس ما وصفه بـ"الانفعال العربي"، مشيرًا إلى أن إيران تتقن الحرب النفسية وتستخدم الانتظار كسلاح بحد ذاته. وقال:"الإيرانيون لا يردون بسرعة، بل يتركون العدو في حالة ترقب ثقيل. العقل الإيراني عقل استراتيجي لا يندفع، بل يحتسب الأبعاد الدينية والعقائدية إلى جانب الجوانب العسكرية والميدانية". قطر... والسيادة العربية المستباحة وفي سياق تقييمه للرد العربي على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ، أشار حامدي إلى وجود "تضامن رسمي واسع مع قطر" من أغلب الدول العربية، مقابل "تضامن شعبي ملحوظ مع إيران" في ضربها لمواقع عسكرية إسرائيلية، واعتبر أن ذلك يعكس كسرًا لحاجز الخوف من القوة العسكرية الإسرائيلية. "غابت الأدوار العربية في معركة محورية" وحذّر المتحدث من أن العرب ظلوا في موقع المتفرج ، رغم أن القضية الفلسطينية كانت – ولا تزال – في صلب الصراع، قائلاً: "العرب كانوا خارج اللعبة. لم تكن لهم أدوار دبلوماسية متقدمة، ولا مشاركة فاعلة في مواجهة تُخاض في عمق الأرض العربية، وتُهدد أمنهم الجماعي". بين هدنة مؤقتة واستمرار المواجهة وحول إمكانية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، اعتبر حامدي أن طهران لن تستجيب بسهولة لأي دعوات أمريكية أو إسرائيلية لوقف الحرب ، مؤكدًا: "هناك مشروع إيراني وآخر صهيوني، وكلاهما يخوض حرب وجود. إذا توقفت المعركة، فلن تكون النهاية، بل مجرد هدنة مؤقتة بانتظار جولة أخرى". وختم مداخلته بالقول إن"الهدف الإسرائيلي والأمريكي كان القضاء على محور المقاومة بضرب إيران، لكن بقاء طهران واستمرار ردّها يُظهر أن ذلك الهدف لم يتحقق بعد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store