
دعوة الشركات الصينية إلى توسيع نشاطاتها في تونس واختصار آجال المشاريع التنموية الكبرى
يُشارك وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ من 23 إلى 27 جوان الجاري في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ببكين، حيث أجرى أمس سلسلة من اللقاءات الثنائية مع ممثلي أهم المؤسسات المالية بالصين.
وخلال لقائه نائب رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي Liu Junfeng، تم استعراض المشاريع التنموية الكبرى المبرمجة بتونس على غرار الملعب الأولمبي بالمنزه والمدينة الطبية الأغالبة بالقيروان.
وحسب بلاغ لسفارة تونس ببكين، فقد ثمّن الوزير الاهتمام الصيني بمشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه، معبرا عن رغبة تونس في اختصار الآجال والمرور الى تنفيذ المراحل المقبلة للمشروع في القريب العاجل، مشيرا إلى أهمية إثراء التعاون مع الوكالة الصينية لتنفيذ مشاريع تنموية جديدة لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل العمومي والصحة.
من جهة أخرى تم التأكيد خلال لقاء جمع سمير عبد الحفيظ بنائبة رئيس البنك الصيني للاستيراد والتصدير (China Eximbank) يانغ دونغ نينغ، أهمية تطوير العلاقات بين الجانبين وتفعيل بنود الشراكة الاستراتيجية من خلال إيجاد سبل التمويل المناسبة للمشاريع التنموية ودعوة الشركات الصينية إلى توسيع نشاطاتها في تونس والاستفادة من الميزات التفاضلية لبلادنا.
كما كان اللقاء مناسبة لتقديم لمحة حول مناخ الاستثمار في تونس ومختلف الحوافز والامتيازات التي تقدمها الدولة التونسية لتشجيع الشركات الصينية على الانتصاب ببلادنا.
وتباحث الوزير مع نائب المحافظ بالبنك الصيني للتنمية Wang Peng بشأن آليات التعاون المتاحة لاسيما سبل الاستفادة من تمويلات الصندوق الصيني الإفريقي و دعم نشاط الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في تونس فضلا عن تقديم الدعم المالي والتقني لفائدة الشركات التونسية الصغرى والمتوسطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 8 ساعات
- الإذاعة الوطنية
التوقيع على اتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي
وقع وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبد الرحمان المرشد، الجمعة، على إتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي. وفي تصريح للإذاعة الوطنية، أكد وزير الاقتصاد، أن قيمة القرض تقدر بـ38 مليون دولار أي ما يعادل حوالي 112 مليون دينار تونسي، وذلك بنسبة فائدة بـ2.5% وسيتم تسديده على مدى 20 سنة مع 5سنوات إمهال. ولاحظ الوزير أن هذا المشروع مهم جدا بالنسبة لقرية "برج بورقيبة" التابعة لولاية تطاوين والمناطق المجاورة حيث سيساهم في دعم القطاع الفلاحي وتشجيع أهالي الجهة على البقاء في مناطقهم واستغلال أراضيهم. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، أن المشاريع الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنميةتفوق 32 مشروعا في مختلف القطاعات التنموية، بتكلفة جملية تناهز مليار و200 مليون دولار. وأبرز أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون التنموي مع تونس الذي يمتد لما يقارب الخمسين سنة. من جهته، ذكر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بن الشيخ، أنه سيقع في إطار هذا المشروع، حفر 22 بئر عميقة وبناء خزانات خرسانية وإقتناء ووضع حوالي 32 كيلومتر من القنوات البلاستيكية وإقتناء ووضع تجهيزات الري وبناء 287 مسكنا وبناء مرافق عمومية (مدرسة ومركز صحة ومركز بريد).


Babnet
منذ 9 ساعات
- Babnet
التوقيع على إتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي
وقع كل من وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبد الرحمان المرشد، الجمعة، على إتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي. ويهدف هذا الإتفاق، إلى توسعة القرية الحدودية "برج بورقيبة"، التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين، وإنشاء قرى جديدة مجاورة، بالإضافة إلى إستصلاح أراضي زراعية بمساحة 1000 هكتار، بمبلغ قدره 143،3 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل حوالي 112 مليون دينار تونسي، وذلك بنسبة فائدة ب 2،5 بالمائة. وسيتم تسديد هذا القرض على مدى 20 سنة، منها خمس سنوات إمهال. وأكد وزيرالإقتصاد، بالمناسبة، أهمية دور المملكة العربية السعودية في تمويل المشاريع التنموية بتونس وتدعيم الشراكة بين البلدين. ونوه عبد الحفيظ، في هذا الصدد، بمساهمة الصندوق السعودي للتنمية الذي ساهم منذ سبعينات القرن الماضي في تمويل العديد من المشاريع التنموية التي شملت معظم القطاعات، منها 14 مشروعا بصدد الإنجاز حاليا، وهي مشاريع تندرج ضمن تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المتوازنة في كامل تراب الجمهورية. وإعتبر، أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من مزيد تنويع الإقتصاد بالجنوب التونسي وتنميته وخلق فرص عمل ومصادر دخل من خلال تثمين الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها ولاية تطاوين. من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبد الرحمان المرشد، على أهمية هذا القرض الذي يواصل من خلاله الصندوق التعاون التنموي مع تونس والذي يمتد لما يقارب الخمسين سنة، تم من خلالها تمويل العديد من المشاريع والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية. وتزيد المشاريع الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنمية، وفق عبد الرحمان المرشد، عن 32 مشروع في مختلف قطاعات التنمية، بتكلفة جملية ناهزت مليار و200 مليون دولار. من جهته، ذكر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ، بالتعاون القائم بين الوزارة والصندوق السعودي للتنمية والذي يعود إلى سنة 1984، وشملت تدخلاته تمويل مشاريع تنموية فلاحية بكلفة جملية تقدر بحوالي 776 مليون دينار، من أهمها مشروع التنمية الفلاحية المندمجة بولاية سيدي بوزيد (وهو مشروع منتهي) ومشروع التنمية الفلاحية المندمجة بغزالة وجومين وسجنان بولاية بنزرت (وهو في المرحلة الثانية) ومشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت. وسيساهم مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي ومناطق سقوية، بحسب بن الشيخ، في حسن إستغلال الموارد المائية الجوفية المتاحة بالمنطقة، من خلال إحداث 1000 هكتار من المناطق السقوية ببرج بورقيبة، والذي سيمكن من خلق فرص عمل والحد من البطالة وتثبيت متساكني المناطق الحدودية، علاوة على المحافظة على التنوع البيولوجي الصحراوي والتأقلم مع التغيرات المناخية. وأفاد وزير الفلاحة، أنه سيقع في إطار هذا المشروع، حفر 22 بئر عميقة وبناء خزانات خرسانية وإقتناء ووضع حوالي 32 كيلومتر من القنوات البلاستيكية وإقتناء ووضع تجهيزات الري وبناء 287 مسكنا وبناء مرافق عمومية (مدرسة ومركز صحة ومركز بريد).


Tunisien
منذ 9 ساعات
- Tunisien
التوقيع على إتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي
وقع كل من وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبد الرحمان المرشد، الجمعة، على إتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي. ويهدف هذا الإتفاق، إلى توسعة القرية الحدودية 'برج بورقيبة'، التابعة لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين، وإنشاء قرى جديدة مجاورة، بالإضافة إلى إستصلاح أراضي زراعية بمساحة 1000 هكتار، بمبلغ قدره 143،3 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل حوالي 112 مليون دينار تونسي، وذلك بنسبة فائدة ب 2،5 بالمائة. وسيتم تسديد هذا القرض على مدى 20 سنة، منها خمس سنوات إمهال. وأكد وزيرالإقتصاد، بالمناسبة، أهمية دور المملكة العربية السعودية في تمويل المشاريع التنموية بتونس وتدعيم الشراكة بين البلدين. ونوه عبد الحفيظ، في هذا الصدد، بمساهمة الصندوق السعودي للتنمية الذي ساهم منذ سبعينات القرن الماضي في تمويل العديد من المشاريع التنموية التي شملت معظم القطاعات، منها 14 مشروعا بصدد الإنجاز حاليا، وهي مشاريع تندرج ضمن تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المتوازنة في كامل تراب الجمهورية. وإعتبر، أن إنجاز هذا المشروع سيمكن من مزيد تنويع الإقتصاد بالجنوب التونسي وتنميته وخلق فرص عمل ومصادر دخل من خلال تثمين الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها ولاية تطاوين. من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبد الرحمان المرشد، على أهمية هذا القرض الذي يواصل من خلاله الصندوق التعاون التنموي مع تونس والذي يمتد لما يقارب الخمسين سنة، تم من خلالها تمويل العديد من المشاريع والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية. وتزيد المشاريع الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنمية، وفق عبد الرحمان المرشد، عن 32 مشروع في مختلف قطاعات التنمية، بتكلفة جملية ناهزت مليار و200 مليون دولار. من جهته، ذكر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ، بالتعاون القائم بين الوزارة والصندوق السعودي للتنمية والذي يعود إلى سنة 1984، وشملت تدخلاته تمويل مشاريع تنموية فلاحية بكلفة جملية تقدر بحوالي 776 مليون دينار، من أهمها مشروع التنمية الفلاحية المندمجة بولاية سيدي بوزيد (وهو مشروع منتهي) ومشروع التنمية الفلاحية المندمجة بغزالة وجومين وسجنان بولاية بنزرت (وهو في المرحلة الثانية) ومشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت. وسيساهم مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي ومناطق سقوية، بحسب بن الشيخ، في حسن إستغلال الموارد المائية الجوفية المتاحة بالمنطقة، من خلال إحداث 1000 هكتار من المناطق السقوية ببرج بورقيبة، والذي سيمكن من خلق فرص عمل والحد من البطالة وتثبيت متساكني المناطق الحدودية، علاوة على المحافظة على التنوع البيولوجي الصحراوي والتأقلم مع التغيرات المناخية. وأفاد وزير الفلاحة، بأنه سيقع في إطار هذا المشروع، حفر 22 بئر عميقة وبناء خزانات خرسانية وإقتناء ووضع حوالي 32 كيلومتر من القنوات البلاستيكية وإقتناء ووضع تجهيزات الري وبناء 287 مسكنا وبناء مرافق عمومية (مدرسة ومركز صحة ومركز بريد).