
تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء.. قد تضر العيون
وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.
توصيات مهمة
ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر.
وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع".
الغشاء الدمعي
إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية.
وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي".
والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة."
المستحضرات المقاومة للماء
وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء.
وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل.
وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان".
يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين.
قابلة للذوبان في الماء
ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون.
لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون.
مادة مسرطنة
وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول.
وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
قتل الغدد الدهنية
ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة.
ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان.
تأثير على الهرمونات الطبيعية
وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح.
وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل يمكن أن تكون العدوى المتكررة علامة على الإصابة بالسرطان؟ علامات تحذيرية
الجمعة 18 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - يسبب السرطان أمراضا شديدة، حتى قبل تشخيصه، فقد يلاحظ الشخص مجموعة واسعة من الأعراض التى إما يُغفل عنها أو يُخلط بينها وبين أمراض أخرى، مما يؤدى إلى تأخير التشخيص والعلاج. فى حين أن بعض أنواع السرطان أسهل اكتشافًا من غيرها، إلا أن هناك أنواعًا أخرى تتشكل وتنمو دون أن تُكتشف لعقد أو أكثر، وفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسن"، وينصح الخبراء وفقا لتقرير موقع onlymyhealth، بإجراء فحص دوري إذا كنت تعاني من عدوى شائعة وتمرض كثيرًا، ويوضح التقرير أن تكرار الإصابة بالعدوى والأمراض قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان الناتج عن ضعف جهاز المناعة. كيف يؤثر السرطان على جسمك؟ السرطان مصطلح شامل لمجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا واحتمال انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، فهو ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة تضم أكثر من 100 مرض تؤثر على مختلف أعضاء ووظائف الجسم. وفقا لوكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) في عام 2022، سُجِّل ما يُقدَّر بـ2 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان و90.7 مليون حالة وفاة، يُصاب حوالي واحد من كل خمسة أشخاص بالسرطان خلال حياتهم؛ ويموت حوالي واحد من كل تسعة رجال وواحدة من كل 12 امرأة بسبب هذا المرض. وبحسب المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان، شكلت 10 أنواع من السرطان مجتمعة حوالي ثلثي الحالات الجديدة والوفيات على مستوى العالم في عام 2022، سرطان الرئة هو السرطان الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة 20.5 مليون حالة، وهو ما يمثل 12.4% من إجمالي الحالات الجديدة، وجاء سرطان الثدي لدى الإناث في المرتبة الثانية (20.3 مليون حالة، 11.6%)، يليه سرطان القولون والمستقيم (10.9 مليون حالة، 9.6%)، وسرطان البروستاتا (10.5 مليون حالة، 7.3%)، وسرطان المعدة (9.7 مليون حالة، 4.9%). يؤثر السرطان على الجسم بتعطيل النمو الطبيعي للخلايا، مما يؤدي إلى انقسام خلوي غير منضبط وتكوين أورام قد تُلحق الضرر بالأنسجة السليمة، كما يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي، مُسببةً المزيد من الضرر، وقد تُؤثر على أعضاء متعددة. وجود العديد من الأعراض غير المحددة يستدعي التقييم إذا كانت مستمرة أو غير مُفسّرة، وتشمل هذه الأعراض.. فقدان الوزن غير المبرر. التعب المزمن. التعرق الليلي. تضخم الغدد الليمفاوية غير المؤلم. سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف. آلام العظام المستمرة أو آلام الظهر. تغيرات في الشهية أو عادات الأمعاء. ومع أن هذه الأعراض لا تؤكد الإصابة بالسرطان، إلا أن وجودها، وخاصةً مع الالتهابات المتكررة، ينبغي أن يؤدي إلى تقييم طبي في الوقت المناسب، فالكشف المبكر يُحسّن بشكل ملحوظ نتائج العلاج في معظم حالات السرطان". هل يمكن أن تكون العدوى المتكررة علامة على الإصابة بالسرطان؟ ومن المثير للاهتمام أن العدوى المتكررة يمكن أن تكون في بعض الأحيان مؤشرا مبكرا لبعض أنواع السرطان، وخاصة الأورام الخبيثة في الدم مثل سرطان الدم، أو الليمفوما، أو الورم النقوي المتعدد، هذه السرطانات تنشأ في الدم أو الجهاز الليمفاوي ويمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج خلايا مناعية وظيفية. عندما يتم تعطيل وظيفة خلايا الدم البيضاء الطبيعية، فإن قدرة الجسم على مكافحة العدوى تتضاءل، وهو ما قد يتجلى في شكل عدوى متكررة أو شديدة بشكل غير عادي. في بعض أنواع السرطان، وخاصة تلك التي تصيب نخاع العظم أو الجهاز الليمفاوي يتأثر الجهاز المناعي بشكل مباشر، على سبيل المثال، في سرطان الدم، تتكاثر الخلايا الخبيثة في نخاع العظم وتزاحم خلايا الدم البيضاء السليمة، مما يُضعف الاستجابة المناعية، إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تُنتج السرطانات مواد تُثبط النشاط المناعي، كما أن العلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاجات المثبطة للمناعة تُضعف كفاءة المناعة بشكل أكبر. هذه الحالة الضعيفة تجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشائعة والانتهازية. العدوى التي يجب الحذر منها قد يُصاب مرضى السرطان غير المُشخَّص، وخاصةً سرطانات الدم، بعدوى متكررة أو مُستديمة أو مُقاومة للعلاج التقليدي، ومن الأمثلة الشائعة: التهابات الجهاز التنفسي المتكررة، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية. التهابات الفم، مثل مرض القلاع أو قرح الفم المزمنة. التهابات المسالك البولية. التهابات الجلد أو الأنسجة الرخوة. التهابات الجيوب الأنفية أو الأذن. يمكن أن تحدث أيضًا عدوى انتهازية نادرة في الأفراد الأصحاء، ويجب أن تثير الشكوك حول وجود حالة نقص مناعة كامنة. متى يجب إجراء المزيد من الاختبارات للكشف عن العدوى؟ إذا كنت تعانى من حمى مستمرة أو متكررة، أو التهاب في الحلق، أو التهابات تنفسية، خاصةً عند عدم وجود سبب واضح أو ضعف الاستجابة للعلاج، فقد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الفحوصات. ينصح بإجراء تعداد دم كامل (CBC) مع فحص تفريقي كخطوة أولى، أي خلل، مثل فقر الدم غير المبرر، أو قلة الكريات البيض، أو قلة الصفيحات الدموية، يجب أن يستدعي إجراء المزيد من الفحوصات التشخيصية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي أو تقييم نخاع العظم، وذلك حسب الحالة السريرية.


عرب نت 5
منذ 8 ساعات
- عرب نت 5
: خبراء يكشفون "الحقيقة" وراء الكدمات المتكررة في يد ترامب
الكدمات المتكررة في يد ترامبالجمعة, 18 يوليو, 2025ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء وهو يحمل بقعة غريبة على ظهر يده، مغطاة بما بدا أنه مساحيق تجميل، ما أثار تساؤلات حول سبب إخفائها.إقرأ أيضاً..معلمة وجندي إسرائيليان متهمان بالتجسس لصالح إيران وتصوير منشأة عسكريةالجيش الإسرائيلي يقصف كنيسة في غزة.. ومقتل شخصينلحظات مرعبة: مراسلة تهرب على الهواء أثناء القصف الإسرائيلي لدمشقتحذير من حاكمة نيويورك لترامب: هجمات مسيرات متوقعة بكأس العالمولاحظ الحضور أن البقعة يعلوها انتفاخ دائري، وهو ما دفع فريق ترامب على الأرجح إلى التستر عليها باستخدام مستحضرات التجميل. ورغم أن الأطباء لم يفحصوه شخصيا، إلا أن خبراء طبيين قاموا بتحليل لقطات الفيديو وطرحوا تفسيراتهم المحتملة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور بوباك بيروكهيم، أخصائي المسالك البولية والصحة الجنسية للرجال في نيويورك، أن ترامب ربما يعاني من كدمة في يده، وأن فريقه يحاول إخفاءها. وأضاف أن هذه الكدمة قد تكون ناتجة عن سحب عينة دم، أو لدغة حشرة، أو حتى ارتطام يده بجسم ما. كما أوضح أن الانتفاخ الصغير الذي يظهر بعد سحب الدم هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه الوخز بالإبرة، وعادة ما يختفي خلال ساعات، لكنه قد يترك كدمة أكثر وضوحا لدى كبار السن بسبب ضعف الأوعية الدموية وهشاشتها مع التقدم في العمر.من جانبها، حاولت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، تقديم تفسير مختلف، مشيرة في بيان لها إلى أن الكدمة ناتجة عن "مصافحة الرئيس لآلاف الأشخاص بشكل يومي"، قائلة: الرئيس "رجل شعب، ويصافح عددا هائلا من الأشخاص يوميا، أكثر من أي رئيس أمريكي سابق".لكن هذا التفسير لم يقنع الجميع، خاصة أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، ظهرت عليه كدمات مشابهة بشكل متكرر منذ توليه الرئاسة في 2017، بما في ذلك ظهور بقع مغطاة بالمكياج في مناسبات سابقة.وشكك الدكتور نيل باتيل، طبيب الرعاية الأولية في كاليفورنيا، في رواية المصافحات القوية، قائلا إنها "تفسير بعيد بعض الشيء"، مشيرا إلى أن مثل هذه الكدمات لدى شخص في عمر ترامب قد تكون ناجمة عن عوامل طبية بسيطة، مثل سحب الدم أو حتى تناول أدوية معينة.وفي سياق متصل، أشار أطباء آخرون، مثل الدكتور ستيوارت فيشر من نيويورك، إلى أن جلد الإنسان يصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر، ما يجعله عرضة للكدمات حتى من أبسط الإصابات أو الإجراءات الطبية الروتينية. وأوضح الدكتور باتيل أن كبار السن غالبا ما يعانون من كدمات واضحة بعد سحب الدم، بل إن بعض مرضاه تظهر عليهم كدمات بمجرد احتكاك الجلد بأشياء عادية مثل زجاجة ماء.أما عن سبب ظهور الكدمة تحديدا على ظهر اليد وليس في ثنية المرفق (وهو المكان المعتاد لسحب الدم)، فقد أرجع الدكتور باتيل ذلك إلى احتمال أن ترامب يعاني من صعوبة في الوصول إلى الأوردة في ذراعه، ما يدفع الفريق الطبي إلى استخدام أوردة اليد الأكثر وضوحا، خاصة إذا كان يعاني من جفاف يؤثر على ظهور الأوردة في الذراع.يذكر أن ترامب خضع مؤخرا لفحص طبي شامل في مركز والتر ريد العسكري في أبريل الماضي، حيث أجرى سلسلة اختبارات تشمل تقييما إدراكيا، وأعلن أنه "أدى بشكل جيد". لكن تاريخه الطبي، بما في ذلك إعلانه في 2018 عن حصوله على "درجة كاملة" في اختبار الذاكرة، يثير تساؤلات حول دقة التقارير الصحية المقدمة عنه، خاصة مع تكرار ظهور كدمات غير مفسرة، وإصرار فريق عمله على نسبتها دائما إلى "المصافحات القوية"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".المصدر: ديلي ميل قد يعجبك أيضا...


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
خضار سحري قد يغني عن أدوية السكر والسمنة.. دراسة تكشف المفاجأة
في دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في البرازيل، كشفت النتائج عن قدرة نبات البامية على دعم الصحة الأيضية والوقاية من بعض اضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة و ارتفاع السكر والكوليسترول في الدم. وركزت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، على تأثير إدراج البامية في النظام الغذائي، حيث لوحظ أنها ساهمت في تقليل دهون الجسم ، وتحسين مستويات السكر والكوليسترول، إلى جانب حماية الكبد من التلف الناتج عن السمنة، وذلك على حسب ما ذكر بموقع 'daily mail' البامية ليست مجرد خضار تتميز البامية بكونها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل «الكاتيكين» و«الكيرسيتين»، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب ودورها في دعم صحة القلب وتنظيم مستوى السكر في الدم، ووفقًا للباحثين، فإن تأثيرها يشبه إلى حد كبير دواء «أوزمبيك» المستخدم في إنقاص الوزن، ولكن بطريقة طبيعية واقتصادية. قام الباحثون بتقسيم الفئران إلى مجموعتين حسب نمط تغذيتها منذ الولادة، بهدف محاكاة تأثير التغذية الزائدة أو الطبيعية في الطفولة، وبعد الفطام، أُعطيت بعض الفئران نظامًا غذائيًا تقليديًا، بينما حصلت مجموعة أخرى على نفس النظام مضافًا إليه 1.5% من البامية، واستمرت التجربة حتى بلوغ الفئران مرحلة البلوغ. النتائج كانت لافتة حيث أن الفئران التي عانت من تغذية مفرطة في الطفولة ثم تناولت البامية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في التمثيل الغذائي، وانخفاضًا في مؤشرات الالتهاب في الدماغ، وزيادة في الكتلة العضلية، وتحسنًا في مستويات الكوليسترول والسكر. في المقابل الفئران التي نمت بشكل طبيعي لم تسجل فروقًا كبيرة عند تناول البامية، ما يشير إلى أن فوائدها الأيضية تكون أوضح لدى من يعانون من اضطرابات أو قابلية للإصابة بها. من جانبها، أكدت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا أهمية البامية، قائلة: «البامية ليست مجرد خضار عادية. فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على ضبط مستوياته، كما أن استخدامها في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها تستحق التجربة».