logo
عصر الموسيقى بلا مطرب: هل أصبح التوزيع نجم الساحة؟ وهل تحوّلت أغاني الديو إلى موضة زائدة أم وسيلة ذكية لتوسيع الجمهور؟

عصر الموسيقى بلا مطرب: هل أصبح التوزيع نجم الساحة؟ وهل تحوّلت أغاني الديو إلى موضة زائدة أم وسيلة ذكية لتوسيع الجمهور؟

بوابة الفجرمنذ يوم واحد
في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الغنائية، يبدو أن الجمهور – وتحديدًا الفئة الشبابية وعلى رأسها الفتيات لم تعد تبحث عن صوت قوي أو كلمات ذات عمق، بل صارت تنجذب أولًا إلى الإيقاع والتوزيع الموسيقي، حتى قبل أن تُدرك من هو المطرب أو ما هي الرسالة التي تحملها الأغنية.
وفي هذا السياق، بات السؤال مشروعًاهل دخلنا حقبة "الموسيقى بلا مطرب"؟،وهل تحوّلت أغاني الديو إلى موضة زائدة، أم أنها سلاح فني وتسويقي لتوسيع شريحة المستمعين؟
التوزيع الموسيقي... البطل الجديد للأغنية
خلال السنوات الأخيرة، تصدّرت مشاهد الاستوديوهات مقاطع من خلف الكواليس يظهر فيها الموزّعون الموسيقيون يتلاعبون بالإيقاعات ويشكلون التراك وكأنه لوحة فنية، وسط تفاعل هائل من الجمهور.
فلم يعد الموزّع مجرد عنصر تقني خلف الستار، بل أصبح نجمًا له بصمته، وربما يُذكر اسمه في الأغنية قبل اسم المغني نفسه.
وبينما كان المستمع سابقًا يتابع صوت المطرب والكلمات، أصبح اليوم ينجذب إلى Drop موسيقي قوي، أو لحن إلكترو شرقي يثير الحماس، بصرف النظر عن الأداء الصوتي أو جودة الكلمات.
أغاني الديو... بين النجاح والابتذال
في موازاة ذلك، اجتاحت ظاهرة "الديو" معظم الإنتاجات الغنائية الحديثة.
فأصبح من المعتاد أن يتشارك مطربان – من خلفيات أو أنماط غنائية مختلفة – في أداء أغنية واحدة، في محاولة لخلق تناغم صوتي، أو جذب جمهور الطرفين.
لكن هنا تطرح الساحة الفنية تساؤلًا مهمًا:
هل لا تزال أغاني الديو تحقق هدفها الفني؟ أم أنها باتت تُستخدم كوسيلة استهلاكية، أحيانًا دون أي انسجام حقيقي بين الأصوات؟
ثمة من يرى أن بعض "الديتوهات" الأخيرة تفتقر للكيمياء الصوتية والفنية، وتبدو مركّبة بشكل سطحي بغرض التسويق فقط.
في المقابل، هناك من يدافع عن الفكرة، معتبرًا أن التعاون بين الفنانين يمنح الأغنية أبعادًا جديدة ويتيح لها اختراق شرائح أوسع من الجمهور، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة على السوشيال ميديا.
السوشيال ميديا تغيّر قواعد اللعبة
منصات مثل "تيك توك" و"إنستجرام" أصبحت اللاعب الأول في نجاح أو سقوط الأغنية.
فقد تتصدر أغنية لا لشيء سوى لأن 15 ثانية من توزيعها تصلح لتركيب رقصة، أو لصناعة مقطع ترفيهي جذّاب.
ومن هنا، لم يعد صوت المطرب هو المعيار، بل مدى "قابلية" التراك للاستخدام الرقمي.
الجمهور النسائي في قلب المعادلة
اللافت أن جمهور الفتيات سواء في الجامعات، أو على مواقع التواصل – هو الذي يقود التوجهات الفنية الجديدة، ويُعيد رسم حدود الذوق العام.
وبات من المعتاد أن تُستخدم الموسيقى الشعبية المُوزعة بعناية في خلفية فيديوهات الفاشينيستا، أو أن تختار الفتيات مقطعًا موسيقيًا دون أي كلمات للتعبير عن مزاجهن، في دلالة واضحة على أن "الإيقاع" قد يكون أبلغ من الكلام.
في المحصلة... من يكتب قواعد المرحلة القادمة؟
ما بين صعود نجم الموزّع، وتراجع أهمية الكلمات، وطفرة الديوهات، يبدو أن المشهد الغنائي يعاد تشكيله من جديد، وبقواعد تفرضها التكنولوجيا، وتباركها اختيارات الجمهور.
فهل ما نعيشه اليوم مجرد موجة عابرة؟
أم أننا فعلًا دخلنا زمن "الموسيقى التي تغني وحدها"... دون الحاجة لصوت؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل طرح نسخة جديدة من تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة منتصف سبتمبر
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل طرح نسخة جديدة من تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة منتصف سبتمبر

نافذة على العالم

timeمنذ 29 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل طرح نسخة جديدة من تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة منتصف سبتمبر

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تعمل شركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق تيك توك، بشكل سري على تطوير نسخة جديدة من التطبيق تحمل الاسم الرمزي "M2"، وذلك استعدادًا لإطلاقها في الولايات المتحدة بحلول 5 سبتمبر المقبل، في محاولة للالتفاف على قانون الحظر الصادر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. تحرك تيك توك لتجنب الحظر ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه تيك توك خطر الحذف من متاجر التطبيقات داخل الولايات المتحدة بحلول منتصف سبتمبر، بموجب قانون "حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب"، وهو القانون الذي يلزم التطبيق إما بتغيير ملكيته لصالح مستثمرين غير صينيين أو الخروج من السوق الأمريكي نهائيًا. وبحسب تقارير إعلامية، تقترب "بايت دانس" حاليًا من التوصل إلى اتفاق لبيع الحصة الأكبر من عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لمجموعة من المستثمرين، من بينهم شركة "أوراكل"، على أن تحتفظ الشركة الأم بحصة صغيرة تبقيها ضمن الإطار القانوني من دون التخلي عن السيطرة بالكامل. موافقة الحكومة الصينية ورغم أن الاتفاق يبدو على وشك الاكتمال، إلا أن العقبة الكبرى لا تزال في انتظار موافقة الحكومة الصينية، التي لم تبد حماسة سريعة للموافقة على مثل هذه الصفقات، في ظل تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن حول قضايا الرسوم الجمركية وسياسات التكنولوجيا. ومن المقرر وفق الجدول الزمني الحالي أن يزال تطبيق تيك توك الأصلي من متاجر التطبيقات الأمريكية بحلول منتصف سبتمبر، فيما قد يُلغى نهائيًا بحلول مارس 2026، ما لم يتم التوصل إلى حل قانوني دائم. وتشير مصادر مطلعة إلى أن النسخة الجديدة "M2" ستكون بمثابة "جواز سفر جديد" لتيك توك داخل أمريكا، وتقدم كبديل قانوني للتطبيق الأصلي، مع الحفاظ على نفس الشكل والمحتوى، ولكن تحت إدارة مختلفة وهوية تشغيل جديدة. ورغم عدم اتضاح الفروق الدقيقة في الوظائف أو قواعد الإشراف بين النسختين، إلا أن هذه الخطوة تعد محاولة ذكية لتجنب الحظر، مع الاحتفاظ بالجمهور الأمريكي الضخم الذي يستخدم التطبيق.

وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"
وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"

أشعلت الفنانة وفاء عامر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدّرت تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرت تدوينة جريئة على حسابها الرسمي في فيسبوك، أرفقتها بصورتين حديثتين للفنانين الكبيرين عادل إمام وعبلة كامل، وعلّقت عليهما برسالة تحمل في طياتها انتقادًا ساخرًا لواقع السوشيال ميديا و"صراع التريند" الذي يلهث خلفه بعض النجوم. وفاء لم تكن كعادتها هذه المرة فقط ممثلة تتفاعل مع حدث فني، بل جاءت كلماتها أشبه بصفعة ناعمة لكل من يحاول "شراء" الشهرة والانتشار، مقابل ما وصفته بـ"المحبة الحقيقية" التي تحيط بأسطورتين من أساطير الفن، لم ينشرا يومًا إعلانًا ممولًا، ولم يخوضا معارك افتراضية، بل كان حضورهما كافيًا ليقلب الموازين ويجعل مواقع التواصل تشتعل حبًا، وحنينًا، واحترامًا. منشور عفوي… فجّر التريند جاء منشور وفاء عامر بعد ساعات من تفاعل الجمهور مع الصورة العائلية النادرة للزعيم عادل إمام، التي نشرها المخرج رامي إمام خلال عقد قران نجله، وظهر فيها الزعيم مبتسمًا محاطًا بأفراد العائلة، في لحظة إنسانية طال انتظارها، لتؤكد مجددًا أنه بخير، ويحظى بالدفء العائلي، بعيدًا عن الشائعات والضجيج. وفور انتشار الصورة، تصدّرت صفحات التواصل بعناوين طمأنت الجمهور وأثارت سيلًا من الدعوات والمحبة، دون أن ينطق الزعيم بكلمة واحدة، أو يُفعّل حسابًا على إنستغرام. وفي التوقيت نفسه، أعادت صورة عبلة كامل الأجواء نفسها. فقد نشر ابن شقيقها صورة جمعت بينه وبين "العمّة"، لتلحق به ابنة شقيقها وتنشر بدورها صورة حديثة لها، ظهرت فيها الفنانة المعتزلة وهي تبتسم ببساطة ودفء، كعادتها، ما جعل الجمهور يحتفي بظهورها النادر كأن الزمن عاد فجأة إلى الوراء. وفاء عامر: "النجومية مش في الفلوس... النجومية في القلوب" علّقت وفاء عامر على الصورتين بتعليق اختصر كثيرًا من الواقع المؤلم خلف بريق السوشيال ميديا، وكتبت:" النجوم صارفين ملايين على السوشيال ميديا، ومقطعين بعض في خناقة (الأعلى مشاهدة)، وتيجي صورة لعادل إمام وصورة لعبلة كامل، يؤكدوا إن المحبة الحقيقية لا تُشترى، ولا تزول... بنحبكم والله ". هذه الكلمات البسيطة كانت كافية لتتصدّر وفاء عامر التريند هي الأخرى، لا لكونها تبحث عنه، بل لأنها عبّرت عن مشاعر الملايين ممن شعروا أن ما كتبته يمثّلهم تمامًا، في ظل سباق شرس على "الظهور" قد يفتقد في أحيان كثيرة للصدق والعمق. رواد السوشيال ميديا: "وفاء قالت اللي في قلوبنا" ما بين تفاعل عاطفي وحملات إشادة، انهالت التعليقات على منشور وفاء عامر، حيث عبّر كثيرون عن تقديرهم لموقفها، وأشادوا بكونها واحدة من قلائل الفنانين الذين لا يخشون قول الحقيقة حتى لو كانت موجعة. وجاءت بعض التعليقات تقول:"وفاء عامر قالت اللي محدش بيقدر يقوله!" "عادل إمام وعبلة كامل رمز المحبة اللي عمرها ما بتختفي". "النجوم الحقيقيين مش محتاجين يصرّفوا ولا يترجّوا السوشيال ميديا... هما بيخلّوا السوشيال ميديا تتكلّم عنهم لوحدها". حين يتحدث القلب قبل الحسابات اللافت في رد فعل وفاء عامر، أنها لم تتحدث بصفتها "نجمة من الوسط"، بل بصوت المحبة والوفاء لفنانين لم يطلبا مجدًا ولم يلوّحا بعدد متابعين. جاء منشورها كما لو أنه وصيّة فنية يجب أن تُحفَر في ذاكرة كل من يتعامل مع الفن كمنتج رقمي لا روح فيه. وفاء عامر... فنانة تعرف قيمة الكبار لم يكن جديدًا على وفاء عامر أن ترفع صوتها دعمًا لزملائها، لكنها هذه المرة كانت تُكرّم إرثًا فنيًا بكلمات قليلة، وتعيد التوازن في وقت أصبح فيه "التريند" عملة رائجة يُشترى ويُباع. وفاء، بصدقها وتقديرها للرموز، حجزت لنفسها مكانًا في التريند، ليس كعنوان مؤقت، بل كصوت ضمير فني يذكّر الجميع أن النجومية الحقيقية لا تحتاج مؤثرات... فقط تحتاج أثرًا حقيقيًا في قلوب الناس.

تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: كان عندي حق وفيلم ريستارت بيتحقق
تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: كان عندي حق وفيلم ريستارت بيتحقق

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: كان عندي حق وفيلم ريستارت بيتحقق

علق الفنان تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: كان عندي حق وفيلم ريستارت بيتحقق نشر تامر حسني عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام مشهد من فيلم ريستارت الذي يُعرض حاليا في السينمات ويسلط الضوء على مشاكل السوشيال ميديا كما شهد أيضًا فصل الانترنت عن العالم في نهاية الفيلم، وربط تامر حسني الفيلم بحريق سنترال رمسيس وأكد أن الفيلم بذلك يكون سلط الضوء على مشاكل حقيقية من أرض الواقع، وقال تامر حسني عبر حسابه على انستجرام الذي يرصده موقع تعليق تامر حسني على حريق سنترال رمسيس تفاصيل فيلم ريستارت فيلم ريستارت يعرض الفترة الحالية في السينمات واستطاع أن يحقق نجاح واسع وتخطت إيراداته ملايين المشاهدات خلال أيام من عرضه مما جعله يدخل قائمة الأفلام الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية وشهد الفيلم صدى واسع منذ طرحه في السينمات، وتدور أحداث فيلم ريستارت في إطار اجتماعي كوميدي ويناقش قضايا السوشيال ميديا وأزماتها خاصةً بعدما أصبحت أساسية في حياتنا الفترة الحالية وينتهي الفيلم بقطع النت عن العالم مما يعرض الجميع لأزمات عديدة بسبب حياتنا التي أصبحت معتمدة على الإنترنت بشكل كلي، وهو ما جعل الفنان تامر حسني يربط حريق سنترال رمسيس وانقطاع الإنترنت عن الجمهورية بالفيلم. فيلم ريستارت أبطال فيلم ريستارت فيلم ريستارت شارك في بطولته إلى جانب تامر حسني كلًا من، هنا الزاهد، باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا وغيرهم مجموعة من الفنانين، ومن إخراج سارة وفيق وتأليف أيمن بهجت قمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store