أزمة جديدة لـ محمد رمضان.. حذف أغنية الواد طالع لأبوه ما القصة؟
حذف أغنية "الواد طالع لأبوه"
الأزمة الجديدة التي يواجهها محمد رمضان حالياً، خاصة بغلق أغنية "الواد طالع لأبوه"، والتي طرحها قبل نحو 10 أيام، عبْر موقع "يوتيوب"، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية. وشاركه فيها ابنه "علي" في البوسترات الدعائية للغنوة؛ حيث جرى حذفها قبل ساعاتٍ قليلة من "يوتيوب" بسبب انتهاك الملكية الفكرية.
سبب حذف أغنية محمد رمضان الجديدة
وقد تقدّم مؤدي مهرجانات شعبية يُدعى "كمال عجوة" بشكوى إلى إدارة " يوتيوب"؛ متهماً محمد رمضان باقتباس بعض الكوبليهات والجُمل اللحنية من أغنية له، سبق وطرحها قبل نحو 6 شهور. قائلاً: "مينفعش آخد كوبليه من أغنية لـ محمد رمضان، وأغيّر اللحن بتاعها، وأطلع أقدّمها للناس في أغنية جديدة".
وحاول مغني المهرجانات، تسوية تلك الأزمة بشكلٍ ودي، ودخول وسطاء بينه وبين محمد رمضان، ويبدو أنه فشل في التواصل معه والوصول إلى حلول مُرضية؛ لذا قرر تقديم شكوى لإدارة "يوتيوب"، والتي قررت حذف أغنية رمضان، بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
كلمات أغنية "الواد طالع لأبوه"
يُذكر أنّ محمد رمضان قد طرح أغنية "الواد طالع لأبوه" يوم الأربعاء 23 يوليو الماضي، وتقول كلماتها: "الواد طالع لمين؟ الواد طالع لأبوه. وبيمشي مشية مين؟ بيمشي مشية أبوه. الواد بيضحك ضحكة مين؟ بيضحك ضحكة أبوه. ينزل عمره ما بيتوه. يعطش ميقولش إمبوه. يخطف عين اللي شافوه. كل الناس بيحبوه. طالع جامد زي أبوه. ثابت مهما يهزوه. من صغره الناس عرفوه. بقى نمبر وان مش تو".
يمكنك قراءة..
حادث ضخم في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي
يُذكر أنّ حفل الفنان محمد رمضان، والذي أقيم مساء الخميس الماضي، على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، جرى فيه حادث مأساوي، وذلك بعد انفجار مفاجئ أثناء عرض الألعاب النارية على المسرح، أدّى إلى وفاة أحد أعضاء الفريق الفني المسؤول عن المؤثرات البصرية، وإصابة ستة آخرين بجروح وكدمات؛ مما تسبب في حالة من الذعر والهرج بين الحضور.
ومن خلال حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، نعى الفنان محمد رمضان بحزن شديد، الشاب "حسام" أحد العاملين بالألعاب النارية، والذي تُوفي إثر الحادث؛ حيث قال من خلال مقطع فيديو: "أقدّم التعازي لأهل حسام، ربنا يسكنه فسيح جناته ويصبّر أحبابه وأصحابه وأهله، ويشفي المصابين".
وأكمل رمضان قائلاً: "ولما شوفت الحدث وقّفت الحفلة على طول واتعاملت زي أيّ إنسان، نزلت مع الناس وساعدت في نقلهم للإسعاف، وحاولت تهدئة الجمهور علشان أثناء خروجهم ميحصلش أيّ تكدُّس أو أيّ حوادث تاني".
كما وجّه الشكر لكلّ مَن دعا لحسام وأسرته، كما وجّه رسالة شديدة اللهجة لكلّ من شمت في الشهيد، كما وصفه؛ حيث قال: "وأشكر الناس المتفهمة التي دعت لحسام وتفهمت الموقف، وزعلان من الناس الوحشة واللي كلامها سيّئ وشمتانين في المتوفَّى، وبيقولوا على حسام هتقابل ربنا إزاي وأنت في حفلة؟ هيقابل ربنا شهيد، راجل في أكل عيشه وبيشوف شغله مش فاشل زيك".
وتابع محمد رمضان: "لو أنت راجل فعلاً بتحب دينك، دينك قالك الكلمة الطيبة صدقة. عندك كلمة حلوة قولها، معندكش اخرس خالص. ربنا يرحمه مرة ثانية ويسكنه فسيح جناته، وقلبي مع والده وعائلته".
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
أقلامٌ للإيجار!
قبل ثورة المعلومات، وبعدها، وقبل عصر الذكاء الاصطناعي، كانت هناك «أقلام للإيجار». منذ أن صار للكلمة ثمن وللشهرة سوق، وحيثما كان هناك مبدعون يعرضون -راغبين أو مكرَهين- بضاعتهم للبيع على قارعة الطريق؛ وُجدت «أقلام للإيجار»، حيث يمكن للعاجزين عن الإبداع أن يشتروا أقلاماً تكتب لهم، وعقولاً تُسخِّر إبداعها لمصلحتهم. في ذهن كل واحدٍ منَّا كاتبٌ أو كاتبة، اشتهر أنها اشترت شهرتها الشعرية أو الروائية خصوصاً من أديب آخر. اليوم هؤلاء ليسوا بحاجة إلى المغامرة. يمكنهم أن يستلقوا على الأريكة ويكتبوا رواية مكتملة الأركان بلمسة زرٍّ على شاشة المحمول. الذكاء الاصطناعي سيوفر لهم سوقاً لتوليد الأفكار والقصص والحبكات وحتى الصياغات. في سبتمبر (أيلول) 2024 أعلن الكاتب المصري الشاب محمد أحمد فؤاد إصدار أول رواية عربية كتبها بواسطة الذكاء الاصطناعي بعنوان «حيوات الكائن الأخير»، وقال في حوار مع «الأهرام»، (في 8 - 9 - 2024)، إن هذه الرواية نُفِّذتْ في 23 ساعة فقط، فقد استغرق تأليفها 12 ساعة، واستغرق التحرير والمراجعة 11 ساعة لا غير! لكن ما زال هناك من يبيع في السوق القديمة! قبل يومين نشر الصديق إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية»، في جريدة «الخليج» الإماراتية، رسالة وصلت إليه من أحدهم عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي عرّف نفسه بأنه يعمل «كاتب ظل متخصصاً في كتابة الروايات، والقصص القصيرة، والمسرحيات، ومقالات الرأي لحساب الغير»، ويعرض خدماته؛ إذ يستطيع «العمل على نص أدبي كامل انطلاقاً من فكرة يقدّمها العميل، أو تطوير عمل مكتوب مسبقاً وضبطه ليناسب البيئة الثقافية والاجتماعية التي يختارها الكاتب، وحدّد سعره بما يعادل 20 دولاراً لكل ألف كلمة مكتوبة». وسائل التواصل أعطت زخماً هائلاً لعملية الكتابة والنشر وصناعة المحتوى، لأنها تمثل مجالاً واسعاً للتربح والشهرة، وبفضلها تكاثر المبدعون الجدد، وانتشرت كالفطر أعمالهم ورواياتهم الأدبية الغامضة، التي تملأ سوق الكتاب اليوم، وتشكل مزاج وذائقة القراء الجدد. الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لا تعني إلقاء الحمل على عاتق الآلة لكي تفكّر نيابةً عن الإنسان. هناك كتّاب اعترفوا أنهم استعانوا ببرامج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توليد نصوصهم، بينهم الروائية اليابانية ري كودان التي حصلت روايتها «برج الرحمة في طوكيو» على أرقى جائزة أدبية في اليابان، لكن اللافت في هذه الرواية أن الكاتبة اعترفت رسمياً بأنها استخدمت برنامج الذكاء الاصطناعي «ChatGPT» لكتابة نحو 5 في المائة من نص الرواية. وهي نسبة معقولة قياساً بأعمال كاملة جرت صياغتها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فحتى منتصف فبراير (شباط) 2023، ظهر على متجر «أمازون»، «Kindle»، أكثر من 200 كتاب إلكتروني يحمل اسم «ChatGPT» كمؤلف أو مشارك في التأليف. المثير في الأمر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطور أسرع مما نظن، ويمكنها فعلياً أن ترث الإنسان. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 حضرتُ ندوة في الحيّ الثقافي القطري «كتارا» عن «الرواية في عصر الذكاء الاصطناعي»، تحدث خلالها الروائي واسيني الأعرج قائلاً: «الذكاء الاصطناعي لا يمكنه حالياً الوصول إلى نفس العمق الذي يبلغه الكاتب فـي عمله الإبداعي؛ لأنه يفتقر إلى المخزون العاطفـي والتجربة الشخصية التي تميز الكتابة الأدبية. لكن فـي حال تمكُّن الذكاء الاصطناعي من استيعاب جميع الأعمال السابقة وفهم نفسية الكاتب، فقد يقترب من ذلك، وإن لم يكن بصورة حرفية». وفي الندوة ذاتها، خفف الروائي السوداني أمير تاج السر من منسوب القلق قائلاً: «الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للكاتب لأسباب كثيرة. فالنص الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي يكون نصاً معداً مسبقاً، وهو يعتمد على برمجة موجهة وتخزين كمية هائلة من المفردات، لكن هذه المفردات لا تعكس بالضرورة الأسلوب الإبداعي الذي يستخدمه الكاتب، فالكاتب دائماً يبتكر فـي استخدام اللغة، ويخلق ترتيبات لغوية مميزة، ويضيف تفاصيل ورؤى غير متوقعة، وهذا ما يفتقر إليه الذكاء الاصطناعي». أما الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، فقال: «الذكاء الاصطناعي قد يفتح أفقاً جديداً بالفعل، لكنّ الإبداع الحقيقي هو نشاط روحاني يتجلى فـي الصدق الإنساني. الإبداع الأدبي يأتي من الروح، وهو مختلف تماماً عن الإنجازات التي تعتمد على الحسابات العقلية البحتة. الإبداع هو مزيج من الأحاسيس والتجارب الإنسانية والخيال، وهذه أمور يصعب على الذكاء الاصطناعي تحقيقها». حسناً، ما دمنا في عصر روايات «الروبوت» هل يمكن أن يأتي يومٌ نحضر فيه أمسية شعرية أو أدبية يكون المتحدثون فيها «روبوتات» توظِّف الذكاء الاصطناعي في إلقاء نصوص أدبية، وتقديم قراءات نقدية بشأنها؟ وإذا كان الأمرُ كذلك؛ فلماذا نتجشم عناء الحضور، حيث يمكننا أن نتابع تلك الأمسية الافتراضية عبر شاشات البث المحمولة؟ ماذا سيبقى حينئذٍ للإبداع البشري؟!


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزارة الثقافة تحتفي بالحِرف اليدوية في «كتاب المدينة»
شاركت وزارة الثقافة في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، بجناح مميز يحتفي بعام "الحرف اليدوية 2025"، مسلطةً الضوء على أصالة الحرف بوصفها مكونًا حيويًا من التراث الثقافي الوطني، يعكس عمق الهوية المحلية وتاريخها. ويعرّف الجناح الزوار بأهداف عام الحرف اليدوية الذي أُعلن ضمن مبادرات الوزارة لهذا العام، انطلاقًا من إدراكها لأهميتها كموروث حيّ يربط الماضي بالحاضر، ويجسد القيم الجمالية والإبداعية في الثقافة السعودية. ومن بين أبرز الأهداف التي يستعرضها الجناح: التوعية المجتمعية بقيمة المنتجات الحرفية، وإبراز التنوع الثقافي في أشكال الحرف وأدواتها، وتمكين الحرفيين السعوديين وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد المحلي، إلى جانب التعريف بالبعد الجغرافي للحرف كعامل مؤثر في أنماط الإنتاج الحرفي بين مختلف المناطق. ويلفت الجناح الانتباه إلى أن الحرف اليدوية إرث ثقافي يحمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية، نظرًا لارتباطها الوثيق بأنماط الحياة اليومية في مختلف أنحاء المملكة، ويسعى إلى فتح نوافذ تفاعلية للتواصل بين الحرفيين والجمهور المحلي والدولي، بما يعزز نقل المعرفة ويُوسّع من دائرة المشاركة في دعم الصناعات التقليدية. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة الثقافة لحفظ وتطوير الحرف اليدوية، من خلال مبادرات ومشاريع تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في ما يتصل بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وحماية الموروث الثقافي وتعزيزه.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"شلالات الفياجرا".. فيلم رفضه أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة
يروي الكاتب المصري الراحل مصطفى محرم، قصة فيلم رفضه الممثل أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة. وتحدث محرم في الجزء الخامس من مذكراته "حياتي في السينما"، التي اطلعت عليها "العربية.نت" عما جرى في الفترة الخاصة بطرح دواء "الفياجرا" في الصيدليات، وهوس البعض به، وهو ما كان محل نقاش بينه وبين مجموعة من الأصدقاء، حتى أطلق المخرج عصام المغربي دعابته قائلا "شلالات الفياجرا"، وهو ما جاء على وزن "شلالات نياجرا". طلب من إيناس الدغيدي جذب الاسم انتباه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي كانت متواجدة في تلك الجلسة، فطلبت من المخرج عصام المغربي أن يكتب فيلما بهذا العنوان، لكنه اعتذر. بعد ذلك، طلبت الدغيدي من الكاتب مصطفى محرم أن يتولى كتابة السيناريو، على أن تتولى هي إنتاج وإخراج الفيلم، وهو ما وافق عليه. وحرص محرم في كتابة السيناريو على ألا يكون الفيلم لمجرد الإضحاك، ولكن لإبراز الصراع بين كبار السن من الأغنياء، وكذلك دخول الشباب على خط الأزمة، ومحاولة البعض أيضا التربح من وراء هذا الدواء وبيعه سرا. وانتهى محرم من كتابة السيناريو، ونال إعجاب إيناس الدغيدي فقررت أن ترسله إلى الفنان الشاب في ذلك الوقت أحمد حلمي، ولم يكن وقتها قد قدم البطولة المطلقة. لكن حلمي رفض المشاركة في الفيلم، وتحدث محرم في مذكراته، عن كون أحمد حلمي نشر اعتذاره عن عدم بطولة الفيلم في الصحف في ذلك الوقت، كنوع من أنواع الفخر، كونه يرفض فيلما لمصطفى محرم ومن إخراج إيناس الدغيدي، وكان وقتها يستعد لبطولة فيلم "ميدو مشاكل". "فايزر" ترفض ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة التي تواجه الفيلم، إذ رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التصريح بتصوير السيناريو، قبل أن توافق شركة الأدوية "فايزر" صاحبة الامتياز في تصنيع دواء الفياجرا. وتم إرسال السيناريو إلى الشركة المصنعة للدواء، من أجل الموافقة والمشاركة في إنتاج الفيلم، لكن الشركة رفضت السيناريو، واعتبرت أحداثه تدين الدواء، وهو ما منع خروج الفيلم للنور.